المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مكانة طالب العلم عند الملائكه



أبو هاشم
17-06-2005, Fri 2:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أن الحمدلله ، نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور انفسنا، وسيئات اعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا اله ألأ الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدآّ عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بأحسان الى يوم الدين وسلم تسليمأّ كثيرأ ، اما بعد.؟

مكانة طالب العلم عند الملائكه

يحتل طالب العلم والمعرفة مكانة مرموقة عند الملائكه ، حتى أنهم يتواضعون أمامه ، فيضعون أجنحتهم له .. قال النبي [ص] : (( أن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضأّ بما يصنع )) رواه الترمذي ، وأبو داود ، وابن ماجه ، والطيالسي ، وأحمد في مسندة

أي تتواضع له كما قال تعالى : في التواضع للوالدين والمؤمنين :

وقال تعالى : (( وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ )) [الاسراء : 24].

وقال تعالى : (( وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (215) )) [الشعراء : 215 ].

وروى الامام أحمد أن رسول الله [ص] قال : (( أن لله ملائكة سياحين في الأرض فضلأّ عن كتاب الناس ، فأذا وجدوا قومأّ يذكرون الله تنادوا : هلموا ألى بغيتكم ، فيجيئون فيحفون بهم ألى السماء الدنيا ،

فيقول الله : أي شيء تركتم عبادي يصنعون ؟

فيقولون : تركناهم يحمدونك ويمجدونك ويذكرونك .

فيقول : هل رأوني ؟

فيقولون : لا .

فيقول : فكيف لو رأوني ؟

فيقولون : لو رأوك لكانوا أشد تحميدأّ وتمجيدأّ وذكرأّ .

فيقول : فأي شيء يطلبون ؟

فيقولون : يطلبون الجنة .

فيقول : وهل رأوها ؟

فيقولون : لا .

فيقول : فكيف لو رأوها ؟

فيقولون : لو رأوها كانوا أشد عليها حرصأّ وأشد لها طلبأّ .

فيقول : ومن أي شيء يتعوذون ؟

فيقولون : من النار .

فيقول : وهل رأوها ؟

فيقولون : لا .

فيقول : فكيف لو رأوها ؟

فيقولون : لو رأوها كانوا أشد منها هربأّ وأشد منها خوفأّ .

فيقول : أني أشهدكم أني غفرت لهم .

فيقولون : فأن فيهم فلانأّ الخطاء لم يردهم ، أنما جاء لحاجه .

فيقول : هم القوم لا يشقى بهم جليسهم . أخرجه البخاري



وأخر دعوانا أن الحمدالله رب العالمين واللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على أبراهيم وعلى آل ابراهيم أنك حميد مجيد

اللهم إن كان لك صفوة تدخلهم الجنة من غير حساب
ولا عـقاب فاجعل قارئ رسالتي منهم . . .
اللهم وفق مرسل هذه الرسالة ، وأعنه على ذكرك
وشكرك وطاعتك وحسن عبادتك ،
اللهم وفقه لما تحب وترضى ، اللهم أحسن خاتمته ، وأجعل قبره روضة من رياض الجنة ، اللهم أرحمه وأرضى عنه، وأرزقه الجنة التي وعدت بها عبادك
الصالحين.