سهران
07-10-2002, Mon 12:20 PM
* واشنطن القدس - الوكالات:
بعد تعديل وحذف في خمس مسودات يحاول الرئيس الأمريكي جورج بوش وكبار مساعديه وضع اللمسات النهائية للكلمة المهمة التي يلقيها اليوم الاثنين في الثامنة مساء بتوقيت واشنطن.
وتركز الكلمة على ما وصفه البيت الأبيض بالتهديد الذي يمثله الرئيس العراقي صدام للسلام والأمن العالميين وللأمريكان.
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أمس ان الخبراء الامريكيين في اجهزة الاستخبارات يرجحون ان يقوم مقربون من الرئيس العراقي صدام حسين باطاحته قبل أي هجوم أمريكي على العراق.
وأعلن مسؤولون أمريكيون كبار سابقون وحاليون للصحيفة انه حيال التهديد الامريكي أمام المسؤولين العراقيين العسكريين والمدنيين خيار بين خلافة صدام أو الوقوع في الأسر أو حتى الموت في المعارك.وقال ضابط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية (سي.اي.ايه) ان أحدا سيتحرك وسيحصل ذلك.
من جهة أخرى صرح مسؤول أمريكي كبير بأن أمريكا تعارض تعيين حكومة مؤقتة خلال فترة ما بعد الرئيس صدام في العراق وذلك إلى حد ما لأن المعارضة العراقية لم تنجح في وقف القتال فيما بينها قبل فترة طويلة كافية للاتفاق على رؤية ديمقراطية للبلاد.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لرويترز كونا رأيا باننا لا نعتقد ان الوقت مناسب لاعلان حكومة مؤقتة.وأضاف لا نعرف ما يكفي بشأن ما يدور داخل العراق.. ولا نعتقد ان المعارضة العراقية وضعت حتى الآن رؤيتها للعراق.
وقالت صحيفة لوس انجليس تايمز في الآونة الأخيرة ان الإدارة الامريكية تخطط لمرحلة انتقالية لحكومة جديدة في بغداد تبنى حول زعيم يظهر من داخل العراق.
من جهة ثانية طلب الإرهابي شارون من وزرائه خلال الاجتماع الاسبوعي للحكومة عدم الادلاء بتصريحات بشأن العراق نزولا عند طلب أمريكي على ما ذكرت الاذاعة الاسرائيلية.
وفي افتتاح الاجتماع قال شارون ان الولايات المتحدة طلبت مراراً ان يبتعد المسؤولون الاسرائيليون عن التصريحات المدوية بهذا الشأن لانها تسيء إلى الولايات المتحدة واسرائيل حسبما اضاف المصدر ذاته.
وقال وزير الدفاع الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر أخيرا ان الولايات المتحدة قد تشن هجوما على العراق نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر وان إسرائيل مستعدة لمواجهة جميع الاحتمالات.
وأفاد نائب إسرائيلي ان وزارة الدفاع طلبت موازنة إضافية لشراء 300 إلى 500 ألف من الاقنعة الواقية من الغاز تحسبا لاحتمال التعرض لهجوم عراقي بالصواريخ.
بعد تعديل وحذف في خمس مسودات يحاول الرئيس الأمريكي جورج بوش وكبار مساعديه وضع اللمسات النهائية للكلمة المهمة التي يلقيها اليوم الاثنين في الثامنة مساء بتوقيت واشنطن.
وتركز الكلمة على ما وصفه البيت الأبيض بالتهديد الذي يمثله الرئيس العراقي صدام للسلام والأمن العالميين وللأمريكان.
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أمس ان الخبراء الامريكيين في اجهزة الاستخبارات يرجحون ان يقوم مقربون من الرئيس العراقي صدام حسين باطاحته قبل أي هجوم أمريكي على العراق.
وأعلن مسؤولون أمريكيون كبار سابقون وحاليون للصحيفة انه حيال التهديد الامريكي أمام المسؤولين العراقيين العسكريين والمدنيين خيار بين خلافة صدام أو الوقوع في الأسر أو حتى الموت في المعارك.وقال ضابط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية (سي.اي.ايه) ان أحدا سيتحرك وسيحصل ذلك.
من جهة أخرى صرح مسؤول أمريكي كبير بأن أمريكا تعارض تعيين حكومة مؤقتة خلال فترة ما بعد الرئيس صدام في العراق وذلك إلى حد ما لأن المعارضة العراقية لم تنجح في وقف القتال فيما بينها قبل فترة طويلة كافية للاتفاق على رؤية ديمقراطية للبلاد.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لرويترز كونا رأيا باننا لا نعتقد ان الوقت مناسب لاعلان حكومة مؤقتة.وأضاف لا نعرف ما يكفي بشأن ما يدور داخل العراق.. ولا نعتقد ان المعارضة العراقية وضعت حتى الآن رؤيتها للعراق.
وقالت صحيفة لوس انجليس تايمز في الآونة الأخيرة ان الإدارة الامريكية تخطط لمرحلة انتقالية لحكومة جديدة في بغداد تبنى حول زعيم يظهر من داخل العراق.
من جهة ثانية طلب الإرهابي شارون من وزرائه خلال الاجتماع الاسبوعي للحكومة عدم الادلاء بتصريحات بشأن العراق نزولا عند طلب أمريكي على ما ذكرت الاذاعة الاسرائيلية.
وفي افتتاح الاجتماع قال شارون ان الولايات المتحدة طلبت مراراً ان يبتعد المسؤولون الاسرائيليون عن التصريحات المدوية بهذا الشأن لانها تسيء إلى الولايات المتحدة واسرائيل حسبما اضاف المصدر ذاته.
وقال وزير الدفاع الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر أخيرا ان الولايات المتحدة قد تشن هجوما على العراق نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر وان إسرائيل مستعدة لمواجهة جميع الاحتمالات.
وأفاد نائب إسرائيلي ان وزارة الدفاع طلبت موازنة إضافية لشراء 300 إلى 500 ألف من الاقنعة الواقية من الغاز تحسبا لاحتمال التعرض لهجوم عراقي بالصواريخ.