المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اوبك تتفق على زيادة حصص الانتاج والاسعار تظل أعلى من 55 دولارا



الهشام
15-06-2005, Wed 6:39 PM
اوبك تتفق على زيادة حصص الانتاج والاسعار تظل أعلى من 55 دولارا


Wed June 15, 2005 4:59 PM GMT+03:00
فيينا (رويترز) - قررت منظمة أوبك رفع حصص الانتاج يوم الاربعاء لكن القرار لم يفلح في خفض أسعار النفط عن 55 دولارا للبرميل نظرا لان معظم الدول الاعضاء تنتج بأقصى طاقتها.

ووافق أعضاء المنظمة على رفع سقف الانتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميا الى 28 مليون برميل في اليوم.

وفوض الوزراء الشيخ احمد الفهد الصباح رئيس المنظمة اجراء مشاورات بشأن زيادة أخرى بمقدار 500 ألف برميل أيضا في غضون أسابيع اذا ظلت الاسعار مرتفعة.

لكن الوزراء لم يقدموا أملا يذكر ان بوسعهم اعادة الاسعار الى ما دون 50 دولارا للبرميل وهو المستوى الذي تعتقد أوبك انه ضروري للحفاظ على النمو الاقتصادي اللازم لحفز الطلب على النفط.

وقال وزير النفط السعودي علي النعيمي بعد اجتماع أوبك "قمنا بتقييم السوق وتوصلنا الى ان المعروض وفير والمشكلة في التكرير."

وقال الشيخ أحمد الذي يتولى ايضا منصب وزير النفط الكويتي "علينا ان نستعد للربع الاخير. الطلب على نفط اوبك سيزيد الى ما بين 30.5 و 31 مليون برميل يوميا وعلينا أن نهييء انفسنا للاستثمار في زيادة انتاجنا للوصول الى مستوى الطلب على نفط اوبك."

وتشير احدث التقديرات من أوبك الى ان انتاجها يبلغ نحو 30 مليون برميل يوميا أي ما يقرب من أعلى مستوى منذ 25 عاما بما في ذلك انتاج العراق الذي لا تسري عليه حصص الانتاج.

ولم يبد تجار النفط رد فعل اذ ارتفعت الاسعار لتواصل اتجاهها الصعودي بفعل المخاوف من نقص الطاقة الاحتياطية لدى أوبك واختناقات صناعة التكرير.

وفي الساعة 1200 بتوقيت جرينتش زاد الخام الامريكي الخفيف 51 سنتا الى 55.51 دولار للبرميل.

وقال متعاملون ان الاتفاق الجديد لا يمثل سوى اضفاء الشرعية على الانتاج الفعلي.

وقال جلين موراي المحلل النفطي في موناكو "اوبك تطلق طلقات فارغة منذ فترة. المشكلة الجوهرية هي طاقة التكرير أما النفط الخام في حد ذاته فلا يمثل مشكلة."

وقال وليام ديفي كبير الاقتصاديين لدى شركة سيمونز وشركاه لاستشارات الطاقة "حتى بأكثر التقديرات تفاؤلا فان الطاقة الاحتياطية لدى أوبك أضعف من أن تطمئن السوق."

والمملكة العربية السعودية هي المنتج الوحيد الذي يملك طاقة احتياطية. لكن النعيمي قال ان الرياض لا يمكنها ارغام السوق على قبول كميات من النفط وهي مشبعة به وعزا ارتفاع الاسعار الى نقص طاقات التكرير.

وقال النعيمي "سنطرح المزيد من النفط في السوق عندما يظهر الطلب. والسعر لا علاقة له بالامر."

ويبدو ان الربع الاخير من العام سيمثل اختبارا قاسيا لاوبك وشركات التكرير.

وتلبي أوبك نحو 40 في المئة من الطلب العالمي الذي يتوقع ان يصل الى 86.4 مليون برميل في اليوم في الربع الاخير من العام ارتفاعا من 82.5 مليون في الربع الثاني.

وقال جاري روس من شركة بيرا انرجي الاستشارية الامريكية "المخيف اننا نخرج من أقل فترات العام طلبا (على النفط) وأوبك تنتج بأقصى طاقة وتعجز عن خفض الاسعار."

وأضاف "الطلب العالمي في النصف الثاني من العام سيزيد ثلاثة ملايين برميل يوميا في المتوسط عنه في الربع الثاني."

وسلط وزير النفط العراقي الجديد ابراهيم بحر العلوم الضوء على المخاوف بشأن نقص الطاقة الاحتياطية في العالم.

وقال انه بسبب الهجمات على خطوط الانابيب فان الصادرات العراقية تظل نحو 1.5 مليون برميل يوميا أي أقل مما كانت عليه قبل الحرب.

من يارا بيومي وتوم اشبي








http://www.reuters.com/locales/c_newsArticle.jsp;jsessionid=8f0%3A42b04b2b%3A68f5 f859edd7ca1f?type=businessNews&localeKey=ar_ME&storyID=8799635