سيف الخيال
09-01-2002, Wed 2:38 PM
تضاربت أسعار أسهم الشركات المتداولة داخل البورصات الأمريكية، ففي الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار أسهم شركات التقنية والاتصالات وتراجعت أسعار أسهم شركات ما يعرف بالاقتصاد القديم مثل سهم شركة سيتي جروب ونتيجة لذلك تمكن مؤشر ناسداك من الارتفاع في الوقت الذي تراجعت مؤشرات البورصات الأخرى عند إقفال البورصات في تمام الساعة الثانية عشرة بالتوقيت المحلي، وكان التضارب في اتجاهات المؤشرات ناتجاً عن تراجع البيانات الاقتصادية الصناعية في الوقت الذي أعلنت فيه عدد من شركات التقنية عن رفع توقعات الأرباح المستقبلية الناتجة عن التحسن في مبيعات الشركات المعلنة.
وفي مجال الحركة الفنية لم يتمكن كل من مؤشر داو جونز ومؤشر ستاندر آند بورز من التغلب على اتجاه الحركة الفنية على المدى القصير للمؤشرين في الوقت الذي استطاع فيه مؤشر ناسداك من الاستفادة من اعلانات الشركات بالارتفاع ولكن مستوى كمية التداول لم يكن مرتفعا كما في الفترات الماضية بالإضافة لاستمرار اتجاه الحركة الفنية للتراجع في الوقت الذي تشير فيه الحركة الفنية على المدى الطويل للارتفاع، ويبدو أن البورصات الأمريكية قد دخلت فعليا في مرحلة إعلانات الأرباح التي غالبا ما تكون صعبة التداول لارتفاع مستوى تذبذب الأسعار مع تراجع وضوح الرؤية المستقبلية.
أما على صعيد البيانات الاقتصادية فقد تأثرت مؤشرات البورصات الأمريكية بعد ظهور مؤشر الطلابيات الصناعية متراجعا بنسبة 3.3% وهو أكثر مما توقعته البورصات وهو التراجع الخامس للمؤشر في آخر ستة أشهر، ويأتي تراجع المؤشر نتيجة لتراجع الطلبات على أسلحة الدفاع والطيران ليسجل القطاع أكبر نسبة تراجع على الإطلاق وهو أن تراجع الطلب خلال شهر نوفمبر بنسبة 82.4% بالإضافة لتراجع الطلب على المواصلات، ولم تتأثر البورصات بارتفاع مؤشر مديونية المستهلكين بمعدل 19.9 مليار دولار وهو ارتفاع كبير وقياسي ليسجل المؤشر أعلى ارتفاع على الإطلاق وذلك خلال شهر نوفمبر فيما ارتفع معدل مديونية المستهلكين خلال شهر أكتوبر مستوى القراءة السابقة لمستوى 11.2 مليار دولار.
أما في مجال إعلانات الشركات فقد تجاهلت البورصات إعلان شركة أمريكا أون لاين عن تحذيره للمستثمرين من تراجع الأرباح خلال العام المقبل في الوقت الذي تفاعلت البورصات مع إعلان رئيس شركة مايكروسوفت عن قوة مبيعات الشركة خلال الفترة الحالية وإعلان شركة ألت يارا عن تقليص مستوى توقعات الشركة وكذلك إعلان شركة بي أم سي عن رفع توقعات أرباح الشركة للربع الثالث ولكن ظل تأثر مؤشرات البورصات وخصوصا مؤشر داو جو نز بسبب تراجع عدد من شركات المؤشر العملاقة مثل شركة سيتي جروب المالية وشركة الكوا بعد إعلان الشركة عن أرباح فاقت توقعات البورصات وتراجعت معظم شركات الاتصالات اللاسلكية نتيجة لتخفيض شركة مريل لينش للتوقعات الاستثمارية لمجال الاتصالات اللاسلكية.
أما على صعيد أداء مؤشرات البورصات الأمريكية فقد تراجعت مؤشرات البورصات الأمريكية في معظم الوقت وظلت على نفس المستوى حتى نهاية فترة التداول باستثناء مؤشر ناسداك الذي تمكن من الارتفاع بفضل الإعلانات المتفائلة من قبل الشركات العملاقة مثل مايكروسوفت وبذلك تمكن مؤشر ناسداك من الإقفال مرتفعا بنسبة 0.92% على مستوى 2055.74 نقطة، في الوقت الذي أقفل مؤشر داو جونز متراجعا بنسبة 0.46% على مستوى 10150.55 نقطة وكذلك تراجع مؤشر ستا ندر آندبورز بنسبة 0.36% على مستوى 1148.08 نقطة وأتت كمية التداول في مستوى متوسط مرتفع نسبيا.
وفي مجال الحركة الفنية لم يتمكن كل من مؤشر داو جونز ومؤشر ستاندر آند بورز من التغلب على اتجاه الحركة الفنية على المدى القصير للمؤشرين في الوقت الذي استطاع فيه مؤشر ناسداك من الاستفادة من اعلانات الشركات بالارتفاع ولكن مستوى كمية التداول لم يكن مرتفعا كما في الفترات الماضية بالإضافة لاستمرار اتجاه الحركة الفنية للتراجع في الوقت الذي تشير فيه الحركة الفنية على المدى الطويل للارتفاع، ويبدو أن البورصات الأمريكية قد دخلت فعليا في مرحلة إعلانات الأرباح التي غالبا ما تكون صعبة التداول لارتفاع مستوى تذبذب الأسعار مع تراجع وضوح الرؤية المستقبلية.
أما على صعيد البيانات الاقتصادية فقد تأثرت مؤشرات البورصات الأمريكية بعد ظهور مؤشر الطلابيات الصناعية متراجعا بنسبة 3.3% وهو أكثر مما توقعته البورصات وهو التراجع الخامس للمؤشر في آخر ستة أشهر، ويأتي تراجع المؤشر نتيجة لتراجع الطلبات على أسلحة الدفاع والطيران ليسجل القطاع أكبر نسبة تراجع على الإطلاق وهو أن تراجع الطلب خلال شهر نوفمبر بنسبة 82.4% بالإضافة لتراجع الطلب على المواصلات، ولم تتأثر البورصات بارتفاع مؤشر مديونية المستهلكين بمعدل 19.9 مليار دولار وهو ارتفاع كبير وقياسي ليسجل المؤشر أعلى ارتفاع على الإطلاق وذلك خلال شهر نوفمبر فيما ارتفع معدل مديونية المستهلكين خلال شهر أكتوبر مستوى القراءة السابقة لمستوى 11.2 مليار دولار.
أما في مجال إعلانات الشركات فقد تجاهلت البورصات إعلان شركة أمريكا أون لاين عن تحذيره للمستثمرين من تراجع الأرباح خلال العام المقبل في الوقت الذي تفاعلت البورصات مع إعلان رئيس شركة مايكروسوفت عن قوة مبيعات الشركة خلال الفترة الحالية وإعلان شركة ألت يارا عن تقليص مستوى توقعات الشركة وكذلك إعلان شركة بي أم سي عن رفع توقعات أرباح الشركة للربع الثالث ولكن ظل تأثر مؤشرات البورصات وخصوصا مؤشر داو جو نز بسبب تراجع عدد من شركات المؤشر العملاقة مثل شركة سيتي جروب المالية وشركة الكوا بعد إعلان الشركة عن أرباح فاقت توقعات البورصات وتراجعت معظم شركات الاتصالات اللاسلكية نتيجة لتخفيض شركة مريل لينش للتوقعات الاستثمارية لمجال الاتصالات اللاسلكية.
أما على صعيد أداء مؤشرات البورصات الأمريكية فقد تراجعت مؤشرات البورصات الأمريكية في معظم الوقت وظلت على نفس المستوى حتى نهاية فترة التداول باستثناء مؤشر ناسداك الذي تمكن من الارتفاع بفضل الإعلانات المتفائلة من قبل الشركات العملاقة مثل مايكروسوفت وبذلك تمكن مؤشر ناسداك من الإقفال مرتفعا بنسبة 0.92% على مستوى 2055.74 نقطة، في الوقت الذي أقفل مؤشر داو جونز متراجعا بنسبة 0.46% على مستوى 10150.55 نقطة وكذلك تراجع مؤشر ستا ندر آندبورز بنسبة 0.36% على مستوى 1148.08 نقطة وأتت كمية التداول في مستوى متوسط مرتفع نسبيا.