(نجـــد)
08-06-2005, Wed 2:15 AM
http://www.asharqalawsat.com/01common/thelogo1.gif
رئيس أوبك: سأقترح زيادة في الإنتاج تصل إلى 500 ألف برميل يوميا إذا ظلت الأسعار مرتفعة
أسعار النفط تتراجع والأسواق تترقب اليوم بيانات المخزون الأميركي
قال الشيخ أحمد الفهد الصباح وزير الطاقة الكويتي ورئيس اوبك أمس انه سيقترح زيادة قدرها 500 ألف برميل يوميا في سقف الانتاج الرسمي للمنظمة اذا ظلت الاسعار مرتفعة. واضاف الشيخ أحمد قائلا للصحافيين إنه اذا استمر السعر على ما هو عليه الان فانه بصفته رئيسا لاوبك سيقترح زيادة انتاجية قدرها 500 ألف برميل يوميا. وسيجتمع وزراء نفط اوبك في فيينا في 15 يونيو (حزيران) لتقرير سياسة الانتاج للنصف الثاني من العام الحالي. وما زالت اسعار النفط فوق مستوى 50 دولارا للبرميل على الرغم من أن انتاج اوبك عند أعلى مستوياته في 25 عاما مع سعي المنظمة الى زيادة المخزونات قبل وصول الطلب الى ذروته في الربع الاخير من العام.
ووافق الشيخ أحمد عندما سئل هل الزيادة المقترحة في سقف الانتاج هي محاولة نفسية لتهدئة الاسعار أكثر من أن تكون تغييرا حقيقيا في الانتاج؟ وقال «نعم.. فقط ليتأكد الجميع من أن ذلك هو انتاجنا الحقيقي في السوق». وأضاف ان اعضاء اوبك العشرة الذين لهم حصص انتاجية رسمية ينتجون بالفعل حوالي 28 مليون برميل يوميا وهو السقف الذي ترمي اليه الزيادة التي يعتزم اقتراحها. وضخ اعضاء اوبك العشرة حوالي 27.94 مليون برميل يوميا في مايو (ايار) مقارنة مع سقف انتاجي رسمي بلغ 27.5 مليون. ويبلغ انتاج العراق، وهو عضو في اوبك لكن لا يشمله نظام الحصص الانتاجية للمنظمة، حوالي 1.8 مليون برميل يوميا.
وفي نيويورك قال متعاملون ان أسعار الخام الأميركي الخفيف انخفضت في أوائل المعاملات الاجلة في بورصة نايمكس للمعاملات السلعية أمس بينما يدرس التجار توقعات بزيادة أخرى في مخزونات النفط الخام الضخمة. وانخفض سعر الخام للتسليم في شهر يوليو (تموز) 14 سنتا الى 54.35 دولار للبرميل بعد أن أنهى المعاملات الإلكترونية منخفضا 31 سنتا الى 54.18 دولار. وفي لندن انخفض مزيج برنت لشهر يوليو ستة سنتات الى 53.61 دولار للبرميل في بورصة البترول الدولية. وتراجع سعر وقود التدفئة لشهر يوليو 0.25 سنت الى 1.614 دولار للغالون. وهبط سعر البنزين 0.25 سنت الى 1.527 دولار للجالون. وتترقب الاسواق بيانات المخزونات الأميركية التي تصدر اليوم الاربعاء. وجاء ارتفاع الاسعار الاسبوع الماضي في أعقاب انخفاض غير متوقع في مخزونات وقود التدفئة.
وقالت ادارة معلومات الطاقة الأميركية أمس ان متوسط اجمالي الانتاج النفطي لمنظمة اوبك بما في ذلك العراق في مايو(ايار) بلغ 30 مليون برميل يوميا. وعدلت الادارة التابعة لوزارة الطاقة الأميركية اجمالي انتاج اوبك في ابريل (نيسان) الى 30 مليون برميل يوميا من 29.92 مليون برميل يوميا في تقريرها الشهري السابق للتوقعات. وقالت ادارة معلومات الطاقة في تقريرها الشهري لتوقعات الطاقة ان متوسط انتاج النفط العراقي الشهر الماضي بلغ 1.9 مليون برميل يوميا بلا تغير عن الشهر السابق.
مؤشر الأسهم السعودية يقفز 115 نقطة بفضل تحسن سوق النفط
تعديلات فنية على أنظمة «تداول» تؤخر افتتاح الجلسة الصباحية 20 دقيقة
وسعت سوق الأسهم السعودية أمس خطواتها الصعودية لتختتم تعاملاتها على ارتفاع 115.7 نقطة، تمثل 0.90 في المائة، فأغلقت عند 12911.12 نقطة. واعتبر ذلك مؤشرا إلى تجاوز المتعاملين مرحلة الحذر واتجهوا لتنفيذ استراتيجياتهم وسط ترقبهم نتائج الربع الثاني من العام الجاري. وصعدت أمس أسهم 40 شركة، مقابل أسهم 32 شركة، من أصل 75 شركة مدرجة في السوق. وتم تداول 62.8 مليون سهم، بلغت قيمتها الإجمالية 20.9 مليار ريال، نفذت عبر 219.6 ألف صفقة.
وكانت سوق الأسهم السعودية قد انطلقت أمس على غير موعد بدء التداولات الرسمية للفترة الصباحية متأخرة 20 دقيقة، لتقوم إدارة «تداول» بتعويض المساهمين مدة التأخير عقب انتهاء وقت التداول الصباحي الرسمي وهو الساعة الثانية عشرة ظهرا، لتختتم تعاملاتها الصباحية أمس في الساعة 12.30 بعد الظهر. وبررت «تداول» هذا التأخير بأنه نتيجة لتطبيق بعض التعديلات الفنية على الأنظمة التي أثرت بدورها على نظام بث الأسعار. وبسبب ذلك تم تأخير الافتتاح للفترة الصباحية. وسيطر على التداولات أمس سهم «الكهرباء السعودية» المتراجع 0.19 في المائة، إلى 129.25 ريال، بتداول 12.2 مليون سهم. وسجل أكبر صعود سهم «الإسمنت العربية» بتحقيقه نسبة الصعود القصوى 10 في المائة، ليقف السهم عند 770 ريالا، بتداول 108.7 ألف سهم. وأبان من جانبه، علي العنزي، محلل مالي أن الوعي تزايد لدى المتعاملين وتتضح لديهم الخبرة والاستفادة من الدروس عبر حركة السيولة داخل السوق مشيرا إلى أنه يلحظ بشكل واضح تحرك السيولة من القطاعات بكل مرونة وسهولة، مما أعطى السوق سمة العقلانية.
وأضاف العنزي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن من بين الإشارات التي توضح نضج شرائح واسعة من المتعاملين هي حركة السيولة بين أكثر من قطاع كما تم أمس. حيث استحوذ قطاعا الإسمنت والبنوك على قدر كبير من التداول مفيدا أن عملية تدوير السيولة خلال الأيام الماضية وأمس ساهمت في الحد من الصعود أو الهبوط السريع.
ولفت العنزي إلى أن أداء المؤشر كان يتسم بالتصحيح المستمر لوضعه وبمعدل أسبوعين تقريبا. الأمر الذي يعده معظم المتعاملين بأنه علامة على قوة ومتانة حركة المؤشر، خاصة وسط وجود كميات ضخمة من الأموال يتم تداولها يوميا.
وأرجع العنزي جاذبية قطاع البنوك الذي شهد حركة نشطة إلى أن المتعاملين يتوقعون نتائج قوية خلال الفصل الثاني باعتبار أن نتائج الربع الأول كانت قوية ومحفزة. في حين ألمح إلى أن قطاع الإسمنت يشكل عامل جذب آخر مع تواصل أسعار الإسمنت على مستوياتها المرتفعة في الأسواق السعودية. وهذا يعني عوائد يمكن وصفها بـ «الممتازة». وبين العنزي أن من بين المحفزات النفسية للمتعاملين خلال تداولات الأمس هو أداء أسعار النفط عالميا التي تدعو للتفاؤل. خاصة أن النفط يمثل المصدر الرئيسي للسعودية.
إلى ذلك، قامت الشركة السعودية للصناعات المتطورة «متطورة» بسداد حصتها في مشروع شركة ينبع الوطنية للبتر وكيماويات «ينساب» والبالغة 16 مليون ريال، تمثل 0.2 في المائة من نسبة رأسمال شركة ينساب. وتفاعل المتعاملون مع هذه الأنباء فأقبلوا على السهم الذي أقفل أمس على صعود 9.9 في المائة، إلى 362.50 ريال، بتداول 239.3 ألف سهم. من جهته، صرح المهندس مروان نصير رئيس شركة اللجين أن الشركة قامت بالمشاركة في الشركة الوطنية للبتر وكيماويات «ينساب» التابعة للشركة السعودية للصناعية الأساسية «سابك»، وقيامها بإيداع مساهمتها في «ينساب» والبالغة 2.8 مليون ريال وتمثل 0.05 في المائة، إلا من نسبة رأسمال شركة ينساب، وذلك ضمن خطة الشركة في توسعة مجالها الاستثماري المثمر.
من جهة أخرى، قالت شركة الغاز والتصنيع الأهلية أمس: «نظراً لكثرة الاتصالات للاستفسار من المساهمين عن أية معلومات جوهرية لم يتم نشرها أو الإفصاح عنها نفيد المساهمين الكرام بأنه لا يوجد لدى الشركة أية معلومات جوهرية لم يتم نشرها أو الإفصاح عنها. ولم تتم أي دراسة حديثه لزيادة رأس المال أو منح أسهم».
من ناحيتها، تعقد الشركة السعودية للتنمية الصناعية «صدق» اجتماع الجمعية العامة العادية الثاني عشر في دعوتها الثانية في تمام الساعة السابعة من مساء أمس الثلاثاء بفندق الحمراء سوفيتل وذلك للنظر في جدول الأعمال المتضمن الموافقة على ما ورد في تقرير مجلس الإدارة عن السنة الماضية 2004، والتصديـق عـلى قـائمة المركـز المالي، وقـائمة الدخل وتقـرير مراقبي الحسابات للسـنة المالية الماضية، وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن أعمالهم خلال السنة الماضية، والموافقة على تعيين سامي فؤاد عبد الوهاب بحراوي في المقعد الشاغر، وإكمال مدة عضوية العضو المستقيل محمد سعيد طيب إلى نهاية دورة المجلس الحالية، والموافقة على اختيار مراقب الحسابات من بين المرشحين من قبل لجنة المراجعة لمراجعة القوائم المالية للعام المالي2005 والبيانات المالية ربع السنوية، وتحديد أتعابه.
«العربية للاستثمار» تعقد اجتماعا السبت المقبل في الرياض
لمناقشة مسيرة 38 مشروعا في 14 دولة عربية
يعقد مجلس إدارة الشركة العربية للاستثمار اجتماعه الدوري السبت المقبل في المركز الرئيسي للشركة في مدينة الرياض برئاسة الدكتور محمد بن سليمان الجاسر نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي ورئيس مجلس إدارة الشركة، حيث سيعرض المجلس نتائج أداء أعمال الشركة خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2005 في مجالي المشاريع والأنشطة المصرفية على ضوء التقارير الخاصة بوضع المشاريع التي تساهم فيها الشركة وعددها 38 مشروعا موزعة على قطاعات الصناعة والزراعة والخدمات في 14 دولة عربية.
ويتوقع أن يناقش المجلس التقرير الخاص بنشاط فرع الشركة في مملكة البحرين الذي يعمل كوحدة مصرفية هدفها استثمار الفوائض المالية لدى الشركة واستقطاب الودائع من المؤسسات المالية في المنطقة وإعادة توظيفها لخدمة الاقتصاد العربي ولتعزيز قدرة الشركة على المساهمة في المشاريع، كذلك سيستعرض الاجتماع النتائج المالية لنشاط الشركة عند نهاية شهر مايو (ايار) عام 2005 والتي أظهرت تحقيق أرباح تشغيلية من نشاطاتها المختلفة بلغت حوالي 34 مليون دولار مقارنة بحوالي 27 مليون دولار تم تحقيقها خلال نفس الفترة من العام الماضي. وفي نفس اليوم، ستعقد الجمعية العامة العادية للشركة اجتماعها السنوي بحضور ممثلي الدول العربية المساهمة للنظر في جدول أعمالها الذي يشمل الإطلاع على تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي للسنة المالية 2004، والمصادقة على الحسابات الختامية، والنظر في توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح على الدول المساهمة بنسبة 5 في المائة من رأس المال، وكانت الشركة قد حققت أرباحا صافية لعام 2004 بلغ مجموعها 56 مليون دولار.
وتأسست الشركة العربية للاستثمار عام 1974، وهي مملوكة لحكومات 17 دولة عربية ويبلغ رأسمالها المدفوع 450 مليون دولار، وتمارس نشاطها الاستثماري من مقرها الرئيسي في الرياض ومن فرعها في مملكة البحرين الذي يعمل كوحدة مصرفية خارجية ومن مكاتبها الإقليمية في كل من القاهرة وتونس وعمان.
«سامبا» تفوز بعقد المستشار المالي لشركة «اتحاد اتصالات»
بعد أن قادت أضخم تمويل إسلامي لصالح الشركة
فازت مجموعة سامبا المالية وبالشراكة مع سيتي غروب بعقد تقديم استشارات مالية حصرية، لصالح شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) وذلك لغرض الحصول على تمويل طويل الأجل للشركة.
وذكر عيسى بن محمد العيسى، عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية، أن فوز سامبا بالعقد أثبت حرصه على المساهمة في تمويل مشروعات التنمية، مضيفاً بقوله «إن من أهم ما يُميِّز هذا المشروع هو سعيه لاستقطاب رأس المال الأجنبي عبر البنوك المحلية والعالمية، وسوف نعمل لتقديم أفضل الحلول، بما من شأنه ترسيخ التعاون مع اتحاد اتصالات التي أولتنا ثقتها، ويُحقق أهداف الشركة المرجوة. كما نتطلع إلى المزيد من الإسهامات في المشاريع ذات المردود الاقتصادي على المستوى الوطني».
ويأتي فوز سامبا بالعقد بعد أن قاد في وقت سابق ترتيب أضخم عملية تمويل إسلامي على مستوى العالم بمبلغ 2.35 مليار دولار مع عدد من البنوك العالمية، خصص جزء منه لتمويل رخصة التشغيل، فيما ذهب الجزء الباقي لتمويل الأصول والمصاريف التشغيلية، كما أدار عملية الاكتتاب في جزء من أسهم الشركة التي تم طرحها في أوائل العام الحالي، والتي سجلت أرقاماً قياسية، وكانت أضخم عملية اكتتاب تشهدها السعودية في حينه، حيث تمت تغطية الاكتتاب بأكثر من 51 مرة وبلغ عدد المكتتبين أكثر من 4.3 مليون مكتتب.
الرياض تتلقى عروضا من شركات عالمية للمشاركة في دمج 4 ملايين سعودي بقطاع التقنية
1.86 مليار دولار فرص استثمارية يوفرها مشروع الحاسب الآلي المنزلي في السعودية
أبدت شركات عالمية وأميركية، اهتماما كبيراً بمشروع استثماري سعودي يقدر حجمه بـ7 مليارات ريال (1.86 مليار دولار)، حيث تقدم عدة شركات محلية وأجنبية عروضها للمشاركة في مبادرة الحاسب الآلي المنزلي، التي طرحتها السعودية والتي تهدف إلى توفير مليون كومبيوتر خلال الخمس سنوات المقبلة وتشجيع المواطنين على الانخراط في قطاع تقنية المعلومات وفق تسهيلات مالية ميسرة.
وقال الدكتور غسان خليفة، مدير برنامج مبادرة السعودية للحاسب الآلي، إن المفاوضات ما زالت جارية حتى الآن مع تلك الشركات، حسب الشروط السعودية. ويضيف: «عندما بدأنا التحدث معهم، حول برنامج المبادرة لتطوير إمكانيات استخدام المواطن والمواطنة السعودية للحاسب الآلي، أبدوا اهتماما، وأبدوا الاستعداد للمشاركة، «مشيراً إلى أن حجم الإنفاق في المبادرة، يقدر بحدود 2.5 مليار ريال من مبيعات أجهزة الحاسب الآلي، فضلا عن مبيعات البرمجيات وملحقات الحاسب الآلي التي تشمل الطابعات، والماسحات الضوئية «إسكنر». ويضيف خليفة: «الأدوات المرافقة يمكن أن ترفع قيمة الإنفاق الإجمالي إلى ثلاثة أضعاف، بما يعادل 7 مليارات ريال».
وكان خليفة الذي زار الولايات المتحدة الأميركية أخيرا ضمن وفد سعودي اقتصادي عالي المستوى، تم تنظيمه من قبل اللجنة السعودية لتطوير التجارة الدولية بمجلس الغرف السعودية، قد قدم شرحاً متكاملاً حول المبادرة والفرص الاستثمارية المتاحة أمام ممثلي الشركات الأميركية في خمس مدن أميركية شملت نيويورك، وأتلانتا وهيوستن وشيكاغو وسان فرانسيسكو. ويصف المراقبون المبادرة بأفضل.. «تجسيد للتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص بالمملكة». يشار إلى أن إدارة البرنامج تتولى دور المنسق، والمحفز لتحقيق هذا المشروع مع جميع الشركات المحلية والعالمية الراغبة في المشاركة.
ووفقاً للدكتور خليفة، فإن قائمة الشركات التي انضمت إلى هذا المشروع، شملت «إتش بي» و«مايكروسوفت» و«زاي»، و«العالمية» و«إنتل» و«هورايزن» و«نسما» و«أول نت».
ويشدد خليفة على أن المجال لا يزال مفتوحاً أمام شركات أخرى للدخول في هذا التحالف، الذي يستهدف زيادة عدد المستخدمين للحاسب الآلي في السعودية. ويضم التحالف أطرافا أخرى ذات صلة بالقيام بعمليات التمويل (مثل البنك الأهلي التجاري) للمشتركين الراغبين بالتقسيط، وشركة الاتصالات السعودية فيما يتعلق بالفوترة.
ويقول الدكتور خليفة إن إعلان إعطاء الضوء الأخضر للمبادرة رسمياً، لاقى ارتياحاً من قبل الشركات الأميركية المتحمسة للمشروع. وكان كل من وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد جميل ملا، ومحافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور محمد السويل، قد أعلنا في وقت سابق إطلاق المبادرة رسمياً، مشيرين إلى أن توفير مليون جهاز كومبيوتر منزلي، هو هدف تسعى حكومة المملكة لتحقيقه. وكانت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، قد منحت الشركات المتحالفة ضمن المشروع فرصة للبيع بطريقة منسقة لأكبر كمية ممكنة، خلال فترة مبدئية تم تحديدها بخمس سنوات، إلا أنه إذا تم تحقيق هذا الرقم خلال فترة زمنية أقل، فإن هذا لا يمنع الاستمرار لبيع كميات من الحاسب الآلي تزيد عن المليون جهاز
رئيس أوبك: سأقترح زيادة في الإنتاج تصل إلى 500 ألف برميل يوميا إذا ظلت الأسعار مرتفعة
أسعار النفط تتراجع والأسواق تترقب اليوم بيانات المخزون الأميركي
قال الشيخ أحمد الفهد الصباح وزير الطاقة الكويتي ورئيس اوبك أمس انه سيقترح زيادة قدرها 500 ألف برميل يوميا في سقف الانتاج الرسمي للمنظمة اذا ظلت الاسعار مرتفعة. واضاف الشيخ أحمد قائلا للصحافيين إنه اذا استمر السعر على ما هو عليه الان فانه بصفته رئيسا لاوبك سيقترح زيادة انتاجية قدرها 500 ألف برميل يوميا. وسيجتمع وزراء نفط اوبك في فيينا في 15 يونيو (حزيران) لتقرير سياسة الانتاج للنصف الثاني من العام الحالي. وما زالت اسعار النفط فوق مستوى 50 دولارا للبرميل على الرغم من أن انتاج اوبك عند أعلى مستوياته في 25 عاما مع سعي المنظمة الى زيادة المخزونات قبل وصول الطلب الى ذروته في الربع الاخير من العام.
ووافق الشيخ أحمد عندما سئل هل الزيادة المقترحة في سقف الانتاج هي محاولة نفسية لتهدئة الاسعار أكثر من أن تكون تغييرا حقيقيا في الانتاج؟ وقال «نعم.. فقط ليتأكد الجميع من أن ذلك هو انتاجنا الحقيقي في السوق». وأضاف ان اعضاء اوبك العشرة الذين لهم حصص انتاجية رسمية ينتجون بالفعل حوالي 28 مليون برميل يوميا وهو السقف الذي ترمي اليه الزيادة التي يعتزم اقتراحها. وضخ اعضاء اوبك العشرة حوالي 27.94 مليون برميل يوميا في مايو (ايار) مقارنة مع سقف انتاجي رسمي بلغ 27.5 مليون. ويبلغ انتاج العراق، وهو عضو في اوبك لكن لا يشمله نظام الحصص الانتاجية للمنظمة، حوالي 1.8 مليون برميل يوميا.
وفي نيويورك قال متعاملون ان أسعار الخام الأميركي الخفيف انخفضت في أوائل المعاملات الاجلة في بورصة نايمكس للمعاملات السلعية أمس بينما يدرس التجار توقعات بزيادة أخرى في مخزونات النفط الخام الضخمة. وانخفض سعر الخام للتسليم في شهر يوليو (تموز) 14 سنتا الى 54.35 دولار للبرميل بعد أن أنهى المعاملات الإلكترونية منخفضا 31 سنتا الى 54.18 دولار. وفي لندن انخفض مزيج برنت لشهر يوليو ستة سنتات الى 53.61 دولار للبرميل في بورصة البترول الدولية. وتراجع سعر وقود التدفئة لشهر يوليو 0.25 سنت الى 1.614 دولار للغالون. وهبط سعر البنزين 0.25 سنت الى 1.527 دولار للجالون. وتترقب الاسواق بيانات المخزونات الأميركية التي تصدر اليوم الاربعاء. وجاء ارتفاع الاسعار الاسبوع الماضي في أعقاب انخفاض غير متوقع في مخزونات وقود التدفئة.
وقالت ادارة معلومات الطاقة الأميركية أمس ان متوسط اجمالي الانتاج النفطي لمنظمة اوبك بما في ذلك العراق في مايو(ايار) بلغ 30 مليون برميل يوميا. وعدلت الادارة التابعة لوزارة الطاقة الأميركية اجمالي انتاج اوبك في ابريل (نيسان) الى 30 مليون برميل يوميا من 29.92 مليون برميل يوميا في تقريرها الشهري السابق للتوقعات. وقالت ادارة معلومات الطاقة في تقريرها الشهري لتوقعات الطاقة ان متوسط انتاج النفط العراقي الشهر الماضي بلغ 1.9 مليون برميل يوميا بلا تغير عن الشهر السابق.
مؤشر الأسهم السعودية يقفز 115 نقطة بفضل تحسن سوق النفط
تعديلات فنية على أنظمة «تداول» تؤخر افتتاح الجلسة الصباحية 20 دقيقة
وسعت سوق الأسهم السعودية أمس خطواتها الصعودية لتختتم تعاملاتها على ارتفاع 115.7 نقطة، تمثل 0.90 في المائة، فأغلقت عند 12911.12 نقطة. واعتبر ذلك مؤشرا إلى تجاوز المتعاملين مرحلة الحذر واتجهوا لتنفيذ استراتيجياتهم وسط ترقبهم نتائج الربع الثاني من العام الجاري. وصعدت أمس أسهم 40 شركة، مقابل أسهم 32 شركة، من أصل 75 شركة مدرجة في السوق. وتم تداول 62.8 مليون سهم، بلغت قيمتها الإجمالية 20.9 مليار ريال، نفذت عبر 219.6 ألف صفقة.
وكانت سوق الأسهم السعودية قد انطلقت أمس على غير موعد بدء التداولات الرسمية للفترة الصباحية متأخرة 20 دقيقة، لتقوم إدارة «تداول» بتعويض المساهمين مدة التأخير عقب انتهاء وقت التداول الصباحي الرسمي وهو الساعة الثانية عشرة ظهرا، لتختتم تعاملاتها الصباحية أمس في الساعة 12.30 بعد الظهر. وبررت «تداول» هذا التأخير بأنه نتيجة لتطبيق بعض التعديلات الفنية على الأنظمة التي أثرت بدورها على نظام بث الأسعار. وبسبب ذلك تم تأخير الافتتاح للفترة الصباحية. وسيطر على التداولات أمس سهم «الكهرباء السعودية» المتراجع 0.19 في المائة، إلى 129.25 ريال، بتداول 12.2 مليون سهم. وسجل أكبر صعود سهم «الإسمنت العربية» بتحقيقه نسبة الصعود القصوى 10 في المائة، ليقف السهم عند 770 ريالا، بتداول 108.7 ألف سهم. وأبان من جانبه، علي العنزي، محلل مالي أن الوعي تزايد لدى المتعاملين وتتضح لديهم الخبرة والاستفادة من الدروس عبر حركة السيولة داخل السوق مشيرا إلى أنه يلحظ بشكل واضح تحرك السيولة من القطاعات بكل مرونة وسهولة، مما أعطى السوق سمة العقلانية.
وأضاف العنزي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن من بين الإشارات التي توضح نضج شرائح واسعة من المتعاملين هي حركة السيولة بين أكثر من قطاع كما تم أمس. حيث استحوذ قطاعا الإسمنت والبنوك على قدر كبير من التداول مفيدا أن عملية تدوير السيولة خلال الأيام الماضية وأمس ساهمت في الحد من الصعود أو الهبوط السريع.
ولفت العنزي إلى أن أداء المؤشر كان يتسم بالتصحيح المستمر لوضعه وبمعدل أسبوعين تقريبا. الأمر الذي يعده معظم المتعاملين بأنه علامة على قوة ومتانة حركة المؤشر، خاصة وسط وجود كميات ضخمة من الأموال يتم تداولها يوميا.
وأرجع العنزي جاذبية قطاع البنوك الذي شهد حركة نشطة إلى أن المتعاملين يتوقعون نتائج قوية خلال الفصل الثاني باعتبار أن نتائج الربع الأول كانت قوية ومحفزة. في حين ألمح إلى أن قطاع الإسمنت يشكل عامل جذب آخر مع تواصل أسعار الإسمنت على مستوياتها المرتفعة في الأسواق السعودية. وهذا يعني عوائد يمكن وصفها بـ «الممتازة». وبين العنزي أن من بين المحفزات النفسية للمتعاملين خلال تداولات الأمس هو أداء أسعار النفط عالميا التي تدعو للتفاؤل. خاصة أن النفط يمثل المصدر الرئيسي للسعودية.
إلى ذلك، قامت الشركة السعودية للصناعات المتطورة «متطورة» بسداد حصتها في مشروع شركة ينبع الوطنية للبتر وكيماويات «ينساب» والبالغة 16 مليون ريال، تمثل 0.2 في المائة من نسبة رأسمال شركة ينساب. وتفاعل المتعاملون مع هذه الأنباء فأقبلوا على السهم الذي أقفل أمس على صعود 9.9 في المائة، إلى 362.50 ريال، بتداول 239.3 ألف سهم. من جهته، صرح المهندس مروان نصير رئيس شركة اللجين أن الشركة قامت بالمشاركة في الشركة الوطنية للبتر وكيماويات «ينساب» التابعة للشركة السعودية للصناعية الأساسية «سابك»، وقيامها بإيداع مساهمتها في «ينساب» والبالغة 2.8 مليون ريال وتمثل 0.05 في المائة، إلا من نسبة رأسمال شركة ينساب، وذلك ضمن خطة الشركة في توسعة مجالها الاستثماري المثمر.
من جهة أخرى، قالت شركة الغاز والتصنيع الأهلية أمس: «نظراً لكثرة الاتصالات للاستفسار من المساهمين عن أية معلومات جوهرية لم يتم نشرها أو الإفصاح عنها نفيد المساهمين الكرام بأنه لا يوجد لدى الشركة أية معلومات جوهرية لم يتم نشرها أو الإفصاح عنها. ولم تتم أي دراسة حديثه لزيادة رأس المال أو منح أسهم».
من ناحيتها، تعقد الشركة السعودية للتنمية الصناعية «صدق» اجتماع الجمعية العامة العادية الثاني عشر في دعوتها الثانية في تمام الساعة السابعة من مساء أمس الثلاثاء بفندق الحمراء سوفيتل وذلك للنظر في جدول الأعمال المتضمن الموافقة على ما ورد في تقرير مجلس الإدارة عن السنة الماضية 2004، والتصديـق عـلى قـائمة المركـز المالي، وقـائمة الدخل وتقـرير مراقبي الحسابات للسـنة المالية الماضية، وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن أعمالهم خلال السنة الماضية، والموافقة على تعيين سامي فؤاد عبد الوهاب بحراوي في المقعد الشاغر، وإكمال مدة عضوية العضو المستقيل محمد سعيد طيب إلى نهاية دورة المجلس الحالية، والموافقة على اختيار مراقب الحسابات من بين المرشحين من قبل لجنة المراجعة لمراجعة القوائم المالية للعام المالي2005 والبيانات المالية ربع السنوية، وتحديد أتعابه.
«العربية للاستثمار» تعقد اجتماعا السبت المقبل في الرياض
لمناقشة مسيرة 38 مشروعا في 14 دولة عربية
يعقد مجلس إدارة الشركة العربية للاستثمار اجتماعه الدوري السبت المقبل في المركز الرئيسي للشركة في مدينة الرياض برئاسة الدكتور محمد بن سليمان الجاسر نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي ورئيس مجلس إدارة الشركة، حيث سيعرض المجلس نتائج أداء أعمال الشركة خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2005 في مجالي المشاريع والأنشطة المصرفية على ضوء التقارير الخاصة بوضع المشاريع التي تساهم فيها الشركة وعددها 38 مشروعا موزعة على قطاعات الصناعة والزراعة والخدمات في 14 دولة عربية.
ويتوقع أن يناقش المجلس التقرير الخاص بنشاط فرع الشركة في مملكة البحرين الذي يعمل كوحدة مصرفية هدفها استثمار الفوائض المالية لدى الشركة واستقطاب الودائع من المؤسسات المالية في المنطقة وإعادة توظيفها لخدمة الاقتصاد العربي ولتعزيز قدرة الشركة على المساهمة في المشاريع، كذلك سيستعرض الاجتماع النتائج المالية لنشاط الشركة عند نهاية شهر مايو (ايار) عام 2005 والتي أظهرت تحقيق أرباح تشغيلية من نشاطاتها المختلفة بلغت حوالي 34 مليون دولار مقارنة بحوالي 27 مليون دولار تم تحقيقها خلال نفس الفترة من العام الماضي. وفي نفس اليوم، ستعقد الجمعية العامة العادية للشركة اجتماعها السنوي بحضور ممثلي الدول العربية المساهمة للنظر في جدول أعمالها الذي يشمل الإطلاع على تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي للسنة المالية 2004، والمصادقة على الحسابات الختامية، والنظر في توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح على الدول المساهمة بنسبة 5 في المائة من رأس المال، وكانت الشركة قد حققت أرباحا صافية لعام 2004 بلغ مجموعها 56 مليون دولار.
وتأسست الشركة العربية للاستثمار عام 1974، وهي مملوكة لحكومات 17 دولة عربية ويبلغ رأسمالها المدفوع 450 مليون دولار، وتمارس نشاطها الاستثماري من مقرها الرئيسي في الرياض ومن فرعها في مملكة البحرين الذي يعمل كوحدة مصرفية خارجية ومن مكاتبها الإقليمية في كل من القاهرة وتونس وعمان.
«سامبا» تفوز بعقد المستشار المالي لشركة «اتحاد اتصالات»
بعد أن قادت أضخم تمويل إسلامي لصالح الشركة
فازت مجموعة سامبا المالية وبالشراكة مع سيتي غروب بعقد تقديم استشارات مالية حصرية، لصالح شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) وذلك لغرض الحصول على تمويل طويل الأجل للشركة.
وذكر عيسى بن محمد العيسى، عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية، أن فوز سامبا بالعقد أثبت حرصه على المساهمة في تمويل مشروعات التنمية، مضيفاً بقوله «إن من أهم ما يُميِّز هذا المشروع هو سعيه لاستقطاب رأس المال الأجنبي عبر البنوك المحلية والعالمية، وسوف نعمل لتقديم أفضل الحلول، بما من شأنه ترسيخ التعاون مع اتحاد اتصالات التي أولتنا ثقتها، ويُحقق أهداف الشركة المرجوة. كما نتطلع إلى المزيد من الإسهامات في المشاريع ذات المردود الاقتصادي على المستوى الوطني».
ويأتي فوز سامبا بالعقد بعد أن قاد في وقت سابق ترتيب أضخم عملية تمويل إسلامي على مستوى العالم بمبلغ 2.35 مليار دولار مع عدد من البنوك العالمية، خصص جزء منه لتمويل رخصة التشغيل، فيما ذهب الجزء الباقي لتمويل الأصول والمصاريف التشغيلية، كما أدار عملية الاكتتاب في جزء من أسهم الشركة التي تم طرحها في أوائل العام الحالي، والتي سجلت أرقاماً قياسية، وكانت أضخم عملية اكتتاب تشهدها السعودية في حينه، حيث تمت تغطية الاكتتاب بأكثر من 51 مرة وبلغ عدد المكتتبين أكثر من 4.3 مليون مكتتب.
الرياض تتلقى عروضا من شركات عالمية للمشاركة في دمج 4 ملايين سعودي بقطاع التقنية
1.86 مليار دولار فرص استثمارية يوفرها مشروع الحاسب الآلي المنزلي في السعودية
أبدت شركات عالمية وأميركية، اهتماما كبيراً بمشروع استثماري سعودي يقدر حجمه بـ7 مليارات ريال (1.86 مليار دولار)، حيث تقدم عدة شركات محلية وأجنبية عروضها للمشاركة في مبادرة الحاسب الآلي المنزلي، التي طرحتها السعودية والتي تهدف إلى توفير مليون كومبيوتر خلال الخمس سنوات المقبلة وتشجيع المواطنين على الانخراط في قطاع تقنية المعلومات وفق تسهيلات مالية ميسرة.
وقال الدكتور غسان خليفة، مدير برنامج مبادرة السعودية للحاسب الآلي، إن المفاوضات ما زالت جارية حتى الآن مع تلك الشركات، حسب الشروط السعودية. ويضيف: «عندما بدأنا التحدث معهم، حول برنامج المبادرة لتطوير إمكانيات استخدام المواطن والمواطنة السعودية للحاسب الآلي، أبدوا اهتماما، وأبدوا الاستعداد للمشاركة، «مشيراً إلى أن حجم الإنفاق في المبادرة، يقدر بحدود 2.5 مليار ريال من مبيعات أجهزة الحاسب الآلي، فضلا عن مبيعات البرمجيات وملحقات الحاسب الآلي التي تشمل الطابعات، والماسحات الضوئية «إسكنر». ويضيف خليفة: «الأدوات المرافقة يمكن أن ترفع قيمة الإنفاق الإجمالي إلى ثلاثة أضعاف، بما يعادل 7 مليارات ريال».
وكان خليفة الذي زار الولايات المتحدة الأميركية أخيرا ضمن وفد سعودي اقتصادي عالي المستوى، تم تنظيمه من قبل اللجنة السعودية لتطوير التجارة الدولية بمجلس الغرف السعودية، قد قدم شرحاً متكاملاً حول المبادرة والفرص الاستثمارية المتاحة أمام ممثلي الشركات الأميركية في خمس مدن أميركية شملت نيويورك، وأتلانتا وهيوستن وشيكاغو وسان فرانسيسكو. ويصف المراقبون المبادرة بأفضل.. «تجسيد للتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص بالمملكة». يشار إلى أن إدارة البرنامج تتولى دور المنسق، والمحفز لتحقيق هذا المشروع مع جميع الشركات المحلية والعالمية الراغبة في المشاركة.
ووفقاً للدكتور خليفة، فإن قائمة الشركات التي انضمت إلى هذا المشروع، شملت «إتش بي» و«مايكروسوفت» و«زاي»، و«العالمية» و«إنتل» و«هورايزن» و«نسما» و«أول نت».
ويشدد خليفة على أن المجال لا يزال مفتوحاً أمام شركات أخرى للدخول في هذا التحالف، الذي يستهدف زيادة عدد المستخدمين للحاسب الآلي في السعودية. ويضم التحالف أطرافا أخرى ذات صلة بالقيام بعمليات التمويل (مثل البنك الأهلي التجاري) للمشتركين الراغبين بالتقسيط، وشركة الاتصالات السعودية فيما يتعلق بالفوترة.
ويقول الدكتور خليفة إن إعلان إعطاء الضوء الأخضر للمبادرة رسمياً، لاقى ارتياحاً من قبل الشركات الأميركية المتحمسة للمشروع. وكان كل من وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد جميل ملا، ومحافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور محمد السويل، قد أعلنا في وقت سابق إطلاق المبادرة رسمياً، مشيرين إلى أن توفير مليون جهاز كومبيوتر منزلي، هو هدف تسعى حكومة المملكة لتحقيقه. وكانت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، قد منحت الشركات المتحالفة ضمن المشروع فرصة للبيع بطريقة منسقة لأكبر كمية ممكنة، خلال فترة مبدئية تم تحديدها بخمس سنوات، إلا أنه إذا تم تحقيق هذا الرقم خلال فترة زمنية أقل، فإن هذا لا يمنع الاستمرار لبيع كميات من الحاسب الآلي تزيد عن المليون جهاز