ROYAL LOVER
08-06-2005, Wed 12:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يختلف أثنان على مدى حجم سابك في سوقنا وقوة تأثيرها ( إيجابا وسلبا ) في تحريك السوق بكل مافيه وبمؤشراته يوميا .
وكان الترقب اليومي لأسعار النفط واخبار سابك وتوقعات كل من في السوق و ( تخميناتهم ) هي شغل الجميع الشاغل , فالكل يترقب ويسأل ويجتهد ويبحث لكي يقرر خطوته التالية بعد أن يطمئن او يحاول أن يطمئن بخبر او إشارة أو معلومة تكفيه , ولو مؤقتا, ليبادر في أمر شراء أو بيع .
في الوقت ذاته كان المحللون والمستشارون يبحثون في كل مؤشرات سابك لكي يبنوا على ضوئها قراراتهم في كيفية صياغة توصياتهم,اما لصناديق أو لمنتدى أو لافراد .
وكان ما كان من إنبراء إدارة سابك ( الحصيفة ) وقرارها بان تقطع قول كل خطيب . من خلال إعلانها عن صرف مبلغ ( محدد من الان وقبل وقت كاف ) كي يوزع نقدا لحاملي أسهمها ( للنصف الأول للعام الحالي ) . بمنأى عما ستحققه من إيرادات وأرباح لنفس الفترة .
لم يعجب البعض هذا الإجراء من سابك . وكل فسره حسب علمه ومعلوماته وغاياته .ولكنه يكل تاكيد كان ( صدمة ) جيدة لا بد منها لإيقاظ الحالمين , وكم أفواه المتفذلكين بمعلوماتهم التي يتفننو في كيفية صياغة ( الحصول عليها ) من سابك بشان سابك .
أما ( الواقعيون - المفكرون ) فقد أعطتهم الفرصة لمعرفة ما سيتم ( مسبقا ) بالنسبة لما سيوزع . وأتاحت لهم وللكل المجال أن يتمعنو ( زيادة ) في وضعية هذه الشركة ومستقبلها بهدوء ومن غير ( شوشره ) . فكشفت أوراقها وبينت مشاريعها ( ومن شيشاركها بها ) وأين ومتى وكيف .
هنا يأتي السؤال : مالعمل في ظل كل مالدينا من ( جملة معلومات وبيانات وأرقام ) ؟؟
الجواب لدى كل منكم سيختلف ( ولو ) قليلا عن الاخر . فالمستثمر الواثق ليس هو المستثمر المتململ.
فمن بحث عن ( الخبر ) فقد جاءه ( مبتدأ ) . وقد لا يكون تعود على صياغه وفهم ( خبره ) قبل صياغه مبتداه . فبعض الناس يصر أن يكون من فئة ( الذي لا يدري ولا يدري أنه لا يدري ) حتى لو ناولته الخبر ( العلم ) يدا بيد .
أنا أرى أن ماقامت به إدارة سابك ( جراة ) نابعه من حرص على مستقبل السوق ومن فيه قبل حرصها على نفسها . فالشركة ( الأم ) لا ترى سببا لاستمرار التذبذب وضياع الاوقات فيما لا يفيد. وحالها يقول:
( هذا انا , وهذا مالدى ) والقرار في الإستثمار بي من عدمه لن يتقص أو يزيد من أمري شيئا .ولكن ..
( الكرة الان في ملعبكم فافعلو بها ما بدى لكم .... ) ....والسلام .
أخوكم / رويال
7-6-2005
لا يختلف أثنان على مدى حجم سابك في سوقنا وقوة تأثيرها ( إيجابا وسلبا ) في تحريك السوق بكل مافيه وبمؤشراته يوميا .
وكان الترقب اليومي لأسعار النفط واخبار سابك وتوقعات كل من في السوق و ( تخميناتهم ) هي شغل الجميع الشاغل , فالكل يترقب ويسأل ويجتهد ويبحث لكي يقرر خطوته التالية بعد أن يطمئن او يحاول أن يطمئن بخبر او إشارة أو معلومة تكفيه , ولو مؤقتا, ليبادر في أمر شراء أو بيع .
في الوقت ذاته كان المحللون والمستشارون يبحثون في كل مؤشرات سابك لكي يبنوا على ضوئها قراراتهم في كيفية صياغة توصياتهم,اما لصناديق أو لمنتدى أو لافراد .
وكان ما كان من إنبراء إدارة سابك ( الحصيفة ) وقرارها بان تقطع قول كل خطيب . من خلال إعلانها عن صرف مبلغ ( محدد من الان وقبل وقت كاف ) كي يوزع نقدا لحاملي أسهمها ( للنصف الأول للعام الحالي ) . بمنأى عما ستحققه من إيرادات وأرباح لنفس الفترة .
لم يعجب البعض هذا الإجراء من سابك . وكل فسره حسب علمه ومعلوماته وغاياته .ولكنه يكل تاكيد كان ( صدمة ) جيدة لا بد منها لإيقاظ الحالمين , وكم أفواه المتفذلكين بمعلوماتهم التي يتفننو في كيفية صياغة ( الحصول عليها ) من سابك بشان سابك .
أما ( الواقعيون - المفكرون ) فقد أعطتهم الفرصة لمعرفة ما سيتم ( مسبقا ) بالنسبة لما سيوزع . وأتاحت لهم وللكل المجال أن يتمعنو ( زيادة ) في وضعية هذه الشركة ومستقبلها بهدوء ومن غير ( شوشره ) . فكشفت أوراقها وبينت مشاريعها ( ومن شيشاركها بها ) وأين ومتى وكيف .
هنا يأتي السؤال : مالعمل في ظل كل مالدينا من ( جملة معلومات وبيانات وأرقام ) ؟؟
الجواب لدى كل منكم سيختلف ( ولو ) قليلا عن الاخر . فالمستثمر الواثق ليس هو المستثمر المتململ.
فمن بحث عن ( الخبر ) فقد جاءه ( مبتدأ ) . وقد لا يكون تعود على صياغه وفهم ( خبره ) قبل صياغه مبتداه . فبعض الناس يصر أن يكون من فئة ( الذي لا يدري ولا يدري أنه لا يدري ) حتى لو ناولته الخبر ( العلم ) يدا بيد .
أنا أرى أن ماقامت به إدارة سابك ( جراة ) نابعه من حرص على مستقبل السوق ومن فيه قبل حرصها على نفسها . فالشركة ( الأم ) لا ترى سببا لاستمرار التذبذب وضياع الاوقات فيما لا يفيد. وحالها يقول:
( هذا انا , وهذا مالدى ) والقرار في الإستثمار بي من عدمه لن يتقص أو يزيد من أمري شيئا .ولكن ..
( الكرة الان في ملعبكم فافعلو بها ما بدى لكم .... ) ....والسلام .
أخوكم / رويال
7-6-2005