سعود
07-06-2005, Tue 3:10 AM
أصبحت الكتابة عن أبي الوليد خالد بن صالح الشثري مجالاً للمباهاة وباباً للتفاخر, وإذا لم تزهو كلماتنا وتتراقص في دفتر مدائح أبي الوليد فلا حاجة لنا بها.
قال ذيبان: على قدر الإخلاص يكون الجزاء, ومن قدم عملاً بيمينه فسيجنيه بشماله, والتاريخ لا يرحم أحداً.
لقد خط خالد بن صالح الشثري اسمه في عالم الاقتصاد السعودي عن جدارة واستحقاق, ولا يزال يذكر له تاريخ سوق المال السعودي شرف الموقف ونزاهة النية ومثال الشفافية في كل الشركات التي جلس على عرش إدارتها.
ومن النادر جداً أن تجد مثل خالداً في دنيا (الهوامير), فهم, إلا من رحم ربي مجبولون على التحايل, خبيرون بالسرقة, محترفون بالتلاعب, تجد الواحد منهم يهدم بيوتاً ويشتت أسراً وهو مبتسم الوجه وكأنما رزق بولد, وماذاك بسبب وجيه, فكل الأسباب تتمحور في زيادة ملايين الملايين رقماً جديداً يضاف في السجلات, وكأنما حسبوا أن يعيشوا أبدا.
وموقف خالد الشثري الشريف, في عالم ندر فيه الشرفاء, ليس بالموقف الطاريء, ولا بالمستغرب, وقد قال الشاعر:
وينشأ ناشيء الفتيان منا ** على ماكان عوده أبوهُ
وخالد ينحدر من بيت كريم, وسلالة كريمة, وكأني به تمثل بقول الشاعر:
لسنا وان كرمت أوائلنا ** يوما على الأنساب نتكل
نبني كما كانت أوائلنا ** تبني ونفعل مثلما فعلوا
ثم بعد ذاك استدرك على نفسه وعدل شطر بيت الأخير اقتداءاً بفعل صقر الجزيرة فقال:
نبني كما كانت اوائلنا ** تبني ونفعل (فوق) ما فعلوا
قلت: وشرف النسب والحسب وحسن التربية لن تكون نتيجته بالضرورة صلاح الفتى, فكم من حسيب نسيب حسن المنشأ كريم الخال والعم وهو مع هذا ساقط في مستنقعات الرذيلة, ولم يفلح إلا بالفوز في دعاء العالمين عليه وسبهم أياه, وقد يكون الفوز في تجاوز الأرقام القياسية في الأمور الرديئة فخراً عند من تهاوت مرؤته وساءت أفعاله وقصرت همته عن الوصول للمراتب العلى .
وأما الهجمة التي يواجهها أخانا الحبيب خالد بن صالح الشثري من قبل بعض المنتفعين والمرتزقة من (لعاقي) الأحذية, و (خويا) (الهوامير), و أشباه الرجال ولا رجال, وكيف يكون رجلاً من يتشبه في مسماه بالنساء وهو معروف, أقول, أن هذه الهجمة لم تنقص من قدر الشثري, غير أنها زادته ونفعته من حيث لا يعلمون.
فمن يعرف خالداً وتاريخه سينبري للدفاع عنه وهو مستأسدُ ُ حامي, وسيسهل من الأمر عليه نقاء تاريخ الرجل وبياضه, وأما من لم يعرفه, فإن كان من العاقلين فانه سيقوم بالسؤال عنه, فان فعل فأن سمعة الشثري تسبقه في كل مكان, فعند ذاك سيعرف الحق, ويزداد عدد المحبين واحداً, وأما ان كان جاهلاً أحمقا, فهذا لا نفع من صداقته ولا ضير من عداوته, وقد قيل أن مدح الجاهل والناقص والنمام مذمة.
ونحن في مدحنا لخالد لا نبالغ ولا نجامل ولا ننافق ولا نداهن, فهي شهادة حق أملاها علينا واجبنا في أن نقول للمحسن أحسنت وللمسيء قد أسئت, ولو تركنا المجال لخفافيش الظلام كي يتهجموا على أحد رموز البلد الاقتصادية من غير ذنب أقترفه سوى أنه قيد نفسه بالالتزام بالأنظمة المنشورة وأحيا بفعله القوانين المهجورة مما حد من تلاعب المضاربين في شركاته, لو حدث هذا فقل على اقتصادنا الوطني السلام, وان شئت, فقل على الأخلاق كلها السلام!
ومن حق خالد على كل مضارب أو مستثمر استفاد من نزاهة الرجل أن ينافح عنه وعن شرفه كما ينافح أحدنا عن نفسه, وهذه أخلاق الرجال التي يجهلها أشباه الرجال ويستنكرونها علينا, ومن لم يعوده أهله على شيء فلاشك أنه سيستنكره, وليس ذنبنا أن أهلنا عودونا على هذا, فيما عودهم أهلهم على (التميع) بكل ماتحويه هذه الكلمة من دلالة ومعنى, وأي ميوعة أيها الأحباب فوق أن يتسمى الرجل بأسماء النساء, ويصول ويجول في منتديات الانترنت مفتخراً بأنوثته ومتبرئاً من رجولته؟
و ذمنا لهذا التصرف الأهوج لا يعني بأي حال انتقاص للنساء, فهن أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا وزوجاتنا ونصفنا الثاني وسر السعادة وطعم الحياة, وكم من واحدة صدق فيها قول الشاعر:
فلو كان النساء كمن ذكرنا ** لفضلت النساء على الرجال
وما التأنيث لأسم الشمس عيب ** ولا التذكير فخرا للهلال
ولكننا نعيب أيها الأحباب تشبه الرجال بالنساء والعكس, وهذا دين قويم.
وأن كنا اليوم لا نحصي عدد المستفيدين من خالد الشثري, فإننا ولا شك متيقنين أن لهذا الرجال أفضال كبيرة على مضاربين ومستثمرين من مواطنين ومواطنات, فيهم التاجر والشيخ والكهل والشاب والفتى والفتاة والمرأة, وهو لم يطلب في هذا جزاءاً ولا شكورا, وحسبه من هذا كله أمرين أثنين:
1- دعاء الناس له بظهر الغيب.
2- السمعة العطرة التي ستبقى لأبناءه وأحفاده من بعده, وهذه فائدة عظيمة, لا يعرفها إلا من استفاد منها, ولا ينازعني أي شك في أن خالداً قد عرف قيمة هذا الشيء أكثر من أي شخص آخر, خصوصاً وأنه قد جربه بنفسه.
وأعود إلى تكرار غير ممل مبيناً حقائق لا تفوت على العقلاء:
1- كم كانت خسائر شركة جيزان قبل خالد الشثري وكيف صارت بعده؟
2- ماهو حال اسمنت تبوك قبل خالد وبعده؟
3- كم كانت المتطورة حين تسرب خبر دخول الشثري فيها وبكم هي اليوم؟
4- من هو أول مستثمر طبق مبدأ الشفافية في سوق المال وأحيا النظام المهجور الذي يقول بوجوب أن يعلن المرء عن نصيبه في الشركة حين يبلغ نصاباً معينا؟ الناس هم شهود الله على خلقه, وأشهد الله وملائكته وكتبه ورسله أن الشثري قد عمل فأجاد, وتعب فنال, وأخلص ففاز, ونفع فانتفع, وفرج عن عباد الله ففرج الله عنه.
وإلى مزيدٍ من العز يا أبا الوليد, لا عدمناك.
ذيبان العبدالله في دار الندوة
قال ذيبان: على قدر الإخلاص يكون الجزاء, ومن قدم عملاً بيمينه فسيجنيه بشماله, والتاريخ لا يرحم أحداً.
لقد خط خالد بن صالح الشثري اسمه في عالم الاقتصاد السعودي عن جدارة واستحقاق, ولا يزال يذكر له تاريخ سوق المال السعودي شرف الموقف ونزاهة النية ومثال الشفافية في كل الشركات التي جلس على عرش إدارتها.
ومن النادر جداً أن تجد مثل خالداً في دنيا (الهوامير), فهم, إلا من رحم ربي مجبولون على التحايل, خبيرون بالسرقة, محترفون بالتلاعب, تجد الواحد منهم يهدم بيوتاً ويشتت أسراً وهو مبتسم الوجه وكأنما رزق بولد, وماذاك بسبب وجيه, فكل الأسباب تتمحور في زيادة ملايين الملايين رقماً جديداً يضاف في السجلات, وكأنما حسبوا أن يعيشوا أبدا.
وموقف خالد الشثري الشريف, في عالم ندر فيه الشرفاء, ليس بالموقف الطاريء, ولا بالمستغرب, وقد قال الشاعر:
وينشأ ناشيء الفتيان منا ** على ماكان عوده أبوهُ
وخالد ينحدر من بيت كريم, وسلالة كريمة, وكأني به تمثل بقول الشاعر:
لسنا وان كرمت أوائلنا ** يوما على الأنساب نتكل
نبني كما كانت أوائلنا ** تبني ونفعل مثلما فعلوا
ثم بعد ذاك استدرك على نفسه وعدل شطر بيت الأخير اقتداءاً بفعل صقر الجزيرة فقال:
نبني كما كانت اوائلنا ** تبني ونفعل (فوق) ما فعلوا
قلت: وشرف النسب والحسب وحسن التربية لن تكون نتيجته بالضرورة صلاح الفتى, فكم من حسيب نسيب حسن المنشأ كريم الخال والعم وهو مع هذا ساقط في مستنقعات الرذيلة, ولم يفلح إلا بالفوز في دعاء العالمين عليه وسبهم أياه, وقد يكون الفوز في تجاوز الأرقام القياسية في الأمور الرديئة فخراً عند من تهاوت مرؤته وساءت أفعاله وقصرت همته عن الوصول للمراتب العلى .
وأما الهجمة التي يواجهها أخانا الحبيب خالد بن صالح الشثري من قبل بعض المنتفعين والمرتزقة من (لعاقي) الأحذية, و (خويا) (الهوامير), و أشباه الرجال ولا رجال, وكيف يكون رجلاً من يتشبه في مسماه بالنساء وهو معروف, أقول, أن هذه الهجمة لم تنقص من قدر الشثري, غير أنها زادته ونفعته من حيث لا يعلمون.
فمن يعرف خالداً وتاريخه سينبري للدفاع عنه وهو مستأسدُ ُ حامي, وسيسهل من الأمر عليه نقاء تاريخ الرجل وبياضه, وأما من لم يعرفه, فإن كان من العاقلين فانه سيقوم بالسؤال عنه, فان فعل فأن سمعة الشثري تسبقه في كل مكان, فعند ذاك سيعرف الحق, ويزداد عدد المحبين واحداً, وأما ان كان جاهلاً أحمقا, فهذا لا نفع من صداقته ولا ضير من عداوته, وقد قيل أن مدح الجاهل والناقص والنمام مذمة.
ونحن في مدحنا لخالد لا نبالغ ولا نجامل ولا ننافق ولا نداهن, فهي شهادة حق أملاها علينا واجبنا في أن نقول للمحسن أحسنت وللمسيء قد أسئت, ولو تركنا المجال لخفافيش الظلام كي يتهجموا على أحد رموز البلد الاقتصادية من غير ذنب أقترفه سوى أنه قيد نفسه بالالتزام بالأنظمة المنشورة وأحيا بفعله القوانين المهجورة مما حد من تلاعب المضاربين في شركاته, لو حدث هذا فقل على اقتصادنا الوطني السلام, وان شئت, فقل على الأخلاق كلها السلام!
ومن حق خالد على كل مضارب أو مستثمر استفاد من نزاهة الرجل أن ينافح عنه وعن شرفه كما ينافح أحدنا عن نفسه, وهذه أخلاق الرجال التي يجهلها أشباه الرجال ويستنكرونها علينا, ومن لم يعوده أهله على شيء فلاشك أنه سيستنكره, وليس ذنبنا أن أهلنا عودونا على هذا, فيما عودهم أهلهم على (التميع) بكل ماتحويه هذه الكلمة من دلالة ومعنى, وأي ميوعة أيها الأحباب فوق أن يتسمى الرجل بأسماء النساء, ويصول ويجول في منتديات الانترنت مفتخراً بأنوثته ومتبرئاً من رجولته؟
و ذمنا لهذا التصرف الأهوج لا يعني بأي حال انتقاص للنساء, فهن أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا وزوجاتنا ونصفنا الثاني وسر السعادة وطعم الحياة, وكم من واحدة صدق فيها قول الشاعر:
فلو كان النساء كمن ذكرنا ** لفضلت النساء على الرجال
وما التأنيث لأسم الشمس عيب ** ولا التذكير فخرا للهلال
ولكننا نعيب أيها الأحباب تشبه الرجال بالنساء والعكس, وهذا دين قويم.
وأن كنا اليوم لا نحصي عدد المستفيدين من خالد الشثري, فإننا ولا شك متيقنين أن لهذا الرجال أفضال كبيرة على مضاربين ومستثمرين من مواطنين ومواطنات, فيهم التاجر والشيخ والكهل والشاب والفتى والفتاة والمرأة, وهو لم يطلب في هذا جزاءاً ولا شكورا, وحسبه من هذا كله أمرين أثنين:
1- دعاء الناس له بظهر الغيب.
2- السمعة العطرة التي ستبقى لأبناءه وأحفاده من بعده, وهذه فائدة عظيمة, لا يعرفها إلا من استفاد منها, ولا ينازعني أي شك في أن خالداً قد عرف قيمة هذا الشيء أكثر من أي شخص آخر, خصوصاً وأنه قد جربه بنفسه.
وأعود إلى تكرار غير ممل مبيناً حقائق لا تفوت على العقلاء:
1- كم كانت خسائر شركة جيزان قبل خالد الشثري وكيف صارت بعده؟
2- ماهو حال اسمنت تبوك قبل خالد وبعده؟
3- كم كانت المتطورة حين تسرب خبر دخول الشثري فيها وبكم هي اليوم؟
4- من هو أول مستثمر طبق مبدأ الشفافية في سوق المال وأحيا النظام المهجور الذي يقول بوجوب أن يعلن المرء عن نصيبه في الشركة حين يبلغ نصاباً معينا؟ الناس هم شهود الله على خلقه, وأشهد الله وملائكته وكتبه ورسله أن الشثري قد عمل فأجاد, وتعب فنال, وأخلص ففاز, ونفع فانتفع, وفرج عن عباد الله ففرج الله عنه.
وإلى مزيدٍ من العز يا أبا الوليد, لا عدمناك.
ذيبان العبدالله في دار الندوة