(نجـــد)
06-06-2005, Mon 2:09 AM
http://www.asharqalawsat.com/01common/thelogo1.gif
«سبكيم» تنهي ترتيباتها النهائية لتنفيذ المرحلة الثانية لإنشاء مجمعها الصناعي بتكلفة تصل لـ«720 مليون دولار»
الزامل: المجمع يشمل إنتاج أول أكسيد الكربون وحامض الأستيك وخلات الفينيل
كشف المهندس عبد العزيز بن عبد الله الزامل رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات «سبكيم» أنه تم إنهاء جميع الترتيبات لتنفيذ مشاريع المرحلة الثانية من خطط الشركة الاستراتيجية، والتي تتضمن إنشاء مجمع «مشاريع الاستيل»، بتكاليف إجمالية تبلغ 2.7 مليار ريال (720 مليون دولار).
وبين الزامل أن المجمع يشتمل على مصنع لإنتاج أول أكسيد الكربون بطاقة تبلغ 250 ألف طن سنويا، ومصنع لإنتاج حامض الاستيك بطاقة 460 ألف طن سنويا، إضافة إلى مصنع لإنتاج خلات الفينيل بطاقة 300 ألف طن سنويا.
وتوقع في تصريحات صحافية عقب حفل توقيع إتفاقية الشراكة والتسويق يوم أمس مع شركة «هيلم ايه جي» الألمانية وشركة «تالس» الفرنسية «إحدى شركات برنامج التوازن الاقتصادي التابع لوزارة الدفاع السعودية»، أن تبدأ الشركة مراحل الإنتاج مع بداية عام 2008 ، مشيراً إلى أن مشاريع الشركة تأتي ضمن المشاريع التي تشهدها بلاده والتي تعمل على زيادة نشاط الدورة الاقتصادية عبر تزويد المصانع المحليه والعالمية بالمواد الكيماوية والتي تنتجها «سبكيم» مثل الأصباغ والأخشاب والمضيفات الصناعية وغيرها، والتي تعمل على توسيع قاعدة تنويع الدخل للاقتصاد السعودي، وزيادة فرص توظيف للعمالة الوطنية، إضافة إلى أن مشاريع الاستيل تعتمد على الغاز الطبيعي، ومادة الميثانول من شركة أرامكو السعودية.
وذكر المهندس الزامل أن مجمع الأسيتيل سيعمل على خلق فرص نمو إضافية، تمثل قيمة مضافة للاقتصاد السعودي، وتحقق عوائد أكبر للمساهمين، إضافة إلى توطين التقنية الجديدة، وجذب استثمارات أجنبية، وإيجاد فرص عمل للمواطنين.
إلى ذلك بين ديتير شنابل رئيس مجلس إدارة «هيلم» الألمانية أن المنتجين سيكملان المنتجات الكيماوية والبتروكيماوية التي تقوم شركة «هيلم» بتسويقها إضافة إلى «حامض الأسيتيك» و«خلات الفينيل الأحادي» في جميع مناطق العالم.
يشار إلى أن شركة «سبكيم» هي شركة مساهمة سعودية برأسمال يبلغ 500 مليون ريال (133،3 مليون دولار)، وتمت زيادة رأس مالها أخيرا إلى 1،5 مليار ريال (400 مليون دولار)، وتبلغ نسبة السعودة فيها حوالي 61 في المائة، وتقوم الشركة حاليا بتشغيل مصنع للميثانول بطاقة واحد مليون طن سنويا، إضافة إلى إنشاء مصنع للبيوتانديول بطاقة 75 ألف طن سنويا، من المقرر تشغيله نهاية العام الحالي، كما أنها أبرمت اتفاقيات عدة مشتركة بين كل من «سبكيم» وشركة الصحراء للبتروكيماويات وشركة التصنيع الوطنية للبتروكيماويات، بهدف تنفيذ وتطوير مشروع متكامل لمادة الأوليفينات ومشتقاته من الايثيلين والبروبلين الذي يستخدم بشكل أساسي في إنتاج صناعات محلية، إضافة للتسويق العالمي.
بنك البلاد في السعودية يعتمد خطة لتمويل المشاريع الصغيرة وصغار المستثمرين
كشف لـ«الشرق الأوسط» الدكتور محمد بن عبد الله العوض مدير عام مجموعة التسويق في بنك البلاد، أن المرحلة المقبلة للبنك ستتركز على دعم وتمويل المشاريع الصغيرة وصغار المستثمرين، مشيرا الى أن البنك قد أعد خطة واعتمدها مع بقية المصارف التي اندمجت مع بنك البلاد، حيث انه سيتم إنهاء إجراءات تحويل تلك الفروع والمصارف.
ولفت الدكتور العوض الى أن البنك قد استحدث مراكز لخدمات عملاء مؤسسي البنك والتي كانت مؤسسات صرافة سابقا والتي تعتبر لعملاء مؤسسات الصرافة في السابق والتي تعمل لفترة مؤقتة واندمج موظفو هذه المؤسسات مع بنك البلاد خلال الفترة الحالية.
وابان مدير عام مجموعة التسويق في بنك البلاد أن هناك خطة معدة لإنهاء برامج لأجهزة الصراف الآلي والتي سوف تغطى بقية مناطق السعودية قريبا، مؤكدا أن عدد العاملين حاليا في البنك 646 موظفا وعدد المستفيدين من البرامج التدريبية والتي استمرت لمدة تزيد على شهرين 474 موظفا.
وأوضح الدكتور العوض أن هناك سياسات للتمويل الشخصي والقروض لجميع الفئات سواء من الشركات أو المؤسسات أو الأفراد، حيث أن التمويل سيتركز في بدايته على تمويل المشاريع الصغيرة ودعم صغار المستثمرين، مشيرا الى أن هذه الفئة من المستثمرين تحتاج إلى دعم اكبر وبرامج تمويل اكثر تنوعا وفقا لضوابط الشريعة الإسلامية. ويكمل بنك البلاد بنهاية العام الجاري افتتاح 32 فرعا في كل من الرياض وجدة والدمام والخبر وبريده وعنيزة وبقية مناطق السعودية المختلفة، إذ يسعى البنك خلال الفترة المقبلة إلى تأمينها بالكوادر الوطنية المؤهلة.
سوق الأسهم السعودية تتراجع 7.7 نقطة رغم الأنباء الإيجابية
وسط تداول تاريخي فاق 85.4 مليون سهم بقيمة 5.8 مليار دولار
لم تفلح تواصل الأنباء الإيجابية التي أعلنتها الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، في دفع السوق للارتفاع وتسجيل نقاط إضافية ومواصلة انطلاقة التعويض والتجاوز لما تمت خسارته خلال الأسبوع الماضي. فوقف مؤشر سوق الأسهم السعودية أمس عند 12842.14 نقطة، بانخفاض قدره 41.8 نقطة، تمثل تراجعا بـ 0.06 في المائة. وكانت السوق قد افتتحت تداولاتها على نشاط واضح من قبل المتعاملين الذين بادروا بالشراء وزيادة حجم محافظهم من كمية الأسهم ترقبا لإعلانات السوق، حقق معها المؤشر نقطة جيدة تجاه 13 ألف نقطة، إلى 12862.36 نقطة، قبل أن ينطفئ وهج تلك الإعلانات في الفترة الثانية بعد أن بدأ المتعاملون يعيدون ترتيب أوضاعهم وتنظيم استراتيجياتهم، وتشرع شريحة منهم في بيع جزء من محافظهم، ليهوي معها مؤشر الأسهم. وتداول المتعاملون كمية تاريخية من الأسهم تجاوزت 85.4 مليون سهم، بلغت قيمتها الإجمالية 22.1 مليار ريال (5.8 مليار دولار)، نفذت عبر 240.1 ألف صفقة. وصعدت معها أسهم 56 شركة، مقابل تراجع أسهم 17 شركة من أصل 75 شركة مدرجة في السوق. وامتص سهما «المواشي المكيرش» و«الكهرباء السعودية» معظم الأسهم المتداولة، حيث سيطرا على أداء المؤشر أمس، ليستحوذ الأول 11.8 مليون سهم، في حين بلغ التداول على الثاني بنحو 10.1 مليون سهم، حيث تجد ذلك بعض شرائح السوق مصادر آمنة لإبقاء أجزاء من محافظهم لحين الشروع في استراتيجية جديدة. وتمثلت أنباء «سابك» أمس في إرساء الشركة السعودية للميثانول «الرازي» التابعة لها عقد تنفيذ الأعمال الهندسية والتشييدية والتوريدية لمشروع الرازي الخامس، بمدينة الجبيل الصناعية إلى شركة «ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة اليابانية»، ويتوقع دخول المشروع مرحلة الإنتاج في الربع الأول من عام 2008 بطاقة سنوية 1.7 مليون طن متري.
وأوضح المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة «سابك» الرئيس التنفيذي بأن مشروع (الرازي الخامس) يعد من مشاريع الميثانول العملاقة على المستوى العالمي، من حيث طاقته الإنتاجية الكبيرة، والتقنية العالمية الرفيعة الذي يطبقها، والتي تحقق طاقة إنتاجية عالية من خلال خط إنتاج واحد، مع استخدام الأكسجين وسيط احتراق، مما يقلل التكلفة الكلية للمشروع على صعيديْ التشييد والتشغيل.
وأشار إلى أن هذا المشروع من شأنه تعزيز مركز «سابك» التنافسي في أسواق الميثانول الكيماوي العالمية، إذ تتبوأ المرتبة الثانية في قائمة أكبر الشركات البتروكيماوية المنتجة لهذه المادة. ولفت الماضي إلى أن المشروع سيعزز وضع «الرازي» بوصفه أكبر مجمع مفرد لإنتاج الميثانول في العالم. وستتجاوز الطاقة السنوية الحالية ثلاثة ملايين طن متري، الأمر الذي سيدفع إجمالي الطاقة السنوية إلى نحو خمسة ملايين طن متري. وعلى صعيد آخر، نفت «سابك» الأنباء التي نقلتها بعض الصحف المحلية السعودية حول تقدمها لشراء اسمنت أسيوط، موضحة أن هناك خطأ كبيرا. حيث أن «سابك» لم تتقدم لشراء شركة «أسمنت أسيوط» لأنه ليس من اختصاصها.
من جانبها، أطلقت مكتبة جرير فرعها الخامس عشر داخل السعودية في حي الـنـفـل على طريق الدائري الشمالي بمدينة الرياض، حيث أوضح الرئيس الـتـنـفـيذي للمكتبة عبد الكريم عبد الرحمن العقيل أن هذا الفرع يعتبر الفرع الأول لمكتبة جرير في منطقة شمال شرقي الرياض، والذي يأتي في إطار خطة التوسعة الطموحة للمكتبة نظراً لما تتمتع به هذه المنطقة من التوسع العمراني مع طفرة العمران الواضحة التي تشهدها مدينة الرياض، مشيرا إلى أن الفرع الجديد تصل مساحته إلى أكثر من 3 آلاف متر مربع ويأتي في الترتيب الثامن عشر ضمن سلسلة المعارض التي افـتـتحتها المكتبة في دول الخليج العربي.
وقال العقيل إن تشكـيلة المنتجـات في مكتبة جرير تـنـقـسم لمجموعات منفردة، وهي منتجـات تقنية المعلومـات والحاسبات الآلية ومستلـزمات الكومبيوتر وكذلك الأدوات المكتبية والمدرسية والكتب العربية والأجنبية ومستلزمات الرسامين والمهندسين، بالإضافة إلى مستلزمات الهوايات والأشغال اليدوية ومستلزمات الحفلات والهدايا وتغليفها.
من جانبها، أعلنت الشركة العربية للتنمية الصناعية «نماء» عن مشاركتها في الشركة الوطنية للبتروكيماويات «ينساب» التابعة للشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك»، حيث قامت بإيداع قيمة مساهمتها في «ينساب» التي بلغت 20.050 مليون ريال. من جهتها، فازت مكيفات الزامل، وهي إحدى قطاعات شركة الزامل للاستثمار الصناعي، وإحدى الشركات الرائدة في صناعة أنظمة تكييف الهواء في الشرق الأوسط، بعقد قيمته 31 مليون ريال (8.3 مليون دولار) لوزارة التربية والتعليم في السعودية. حيث يشمل نطاق العمل تصنيع وتوريد 9.3 ألف مكيف شباك و5.7 ألف مكيفات مجزأة مصغرة لمجموعة كبيرة من مدارس البنات في مواقع متعددة من السعودية. وسوف يبدأ توريد هذه الوحدات فوراً على أن يتم تسليم جميع الوحدات خلال خمسة أشهر. من جهة أخرى، كشف مازن بن محمد بترجي، عضو مجلس الإدارة المنتدب للشركة السعودية للتنمية الصناعية «صدق» أن الشركة قامت بسداد حصتها المقررة والمخصصة لها في مشروع شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات «ينساب» والبالغة 40.1 مليون ريال بعد الحصول على دعم من بنك الجزيرة بنظام التورق للمساهمة في المشروع.
«سبكيم» تنهي ترتيباتها النهائية لتنفيذ المرحلة الثانية لإنشاء مجمعها الصناعي بتكلفة تصل لـ«720 مليون دولار»
الزامل: المجمع يشمل إنتاج أول أكسيد الكربون وحامض الأستيك وخلات الفينيل
كشف المهندس عبد العزيز بن عبد الله الزامل رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات «سبكيم» أنه تم إنهاء جميع الترتيبات لتنفيذ مشاريع المرحلة الثانية من خطط الشركة الاستراتيجية، والتي تتضمن إنشاء مجمع «مشاريع الاستيل»، بتكاليف إجمالية تبلغ 2.7 مليار ريال (720 مليون دولار).
وبين الزامل أن المجمع يشتمل على مصنع لإنتاج أول أكسيد الكربون بطاقة تبلغ 250 ألف طن سنويا، ومصنع لإنتاج حامض الاستيك بطاقة 460 ألف طن سنويا، إضافة إلى مصنع لإنتاج خلات الفينيل بطاقة 300 ألف طن سنويا.
وتوقع في تصريحات صحافية عقب حفل توقيع إتفاقية الشراكة والتسويق يوم أمس مع شركة «هيلم ايه جي» الألمانية وشركة «تالس» الفرنسية «إحدى شركات برنامج التوازن الاقتصادي التابع لوزارة الدفاع السعودية»، أن تبدأ الشركة مراحل الإنتاج مع بداية عام 2008 ، مشيراً إلى أن مشاريع الشركة تأتي ضمن المشاريع التي تشهدها بلاده والتي تعمل على زيادة نشاط الدورة الاقتصادية عبر تزويد المصانع المحليه والعالمية بالمواد الكيماوية والتي تنتجها «سبكيم» مثل الأصباغ والأخشاب والمضيفات الصناعية وغيرها، والتي تعمل على توسيع قاعدة تنويع الدخل للاقتصاد السعودي، وزيادة فرص توظيف للعمالة الوطنية، إضافة إلى أن مشاريع الاستيل تعتمد على الغاز الطبيعي، ومادة الميثانول من شركة أرامكو السعودية.
وذكر المهندس الزامل أن مجمع الأسيتيل سيعمل على خلق فرص نمو إضافية، تمثل قيمة مضافة للاقتصاد السعودي، وتحقق عوائد أكبر للمساهمين، إضافة إلى توطين التقنية الجديدة، وجذب استثمارات أجنبية، وإيجاد فرص عمل للمواطنين.
إلى ذلك بين ديتير شنابل رئيس مجلس إدارة «هيلم» الألمانية أن المنتجين سيكملان المنتجات الكيماوية والبتروكيماوية التي تقوم شركة «هيلم» بتسويقها إضافة إلى «حامض الأسيتيك» و«خلات الفينيل الأحادي» في جميع مناطق العالم.
يشار إلى أن شركة «سبكيم» هي شركة مساهمة سعودية برأسمال يبلغ 500 مليون ريال (133،3 مليون دولار)، وتمت زيادة رأس مالها أخيرا إلى 1،5 مليار ريال (400 مليون دولار)، وتبلغ نسبة السعودة فيها حوالي 61 في المائة، وتقوم الشركة حاليا بتشغيل مصنع للميثانول بطاقة واحد مليون طن سنويا، إضافة إلى إنشاء مصنع للبيوتانديول بطاقة 75 ألف طن سنويا، من المقرر تشغيله نهاية العام الحالي، كما أنها أبرمت اتفاقيات عدة مشتركة بين كل من «سبكيم» وشركة الصحراء للبتروكيماويات وشركة التصنيع الوطنية للبتروكيماويات، بهدف تنفيذ وتطوير مشروع متكامل لمادة الأوليفينات ومشتقاته من الايثيلين والبروبلين الذي يستخدم بشكل أساسي في إنتاج صناعات محلية، إضافة للتسويق العالمي.
بنك البلاد في السعودية يعتمد خطة لتمويل المشاريع الصغيرة وصغار المستثمرين
كشف لـ«الشرق الأوسط» الدكتور محمد بن عبد الله العوض مدير عام مجموعة التسويق في بنك البلاد، أن المرحلة المقبلة للبنك ستتركز على دعم وتمويل المشاريع الصغيرة وصغار المستثمرين، مشيرا الى أن البنك قد أعد خطة واعتمدها مع بقية المصارف التي اندمجت مع بنك البلاد، حيث انه سيتم إنهاء إجراءات تحويل تلك الفروع والمصارف.
ولفت الدكتور العوض الى أن البنك قد استحدث مراكز لخدمات عملاء مؤسسي البنك والتي كانت مؤسسات صرافة سابقا والتي تعتبر لعملاء مؤسسات الصرافة في السابق والتي تعمل لفترة مؤقتة واندمج موظفو هذه المؤسسات مع بنك البلاد خلال الفترة الحالية.
وابان مدير عام مجموعة التسويق في بنك البلاد أن هناك خطة معدة لإنهاء برامج لأجهزة الصراف الآلي والتي سوف تغطى بقية مناطق السعودية قريبا، مؤكدا أن عدد العاملين حاليا في البنك 646 موظفا وعدد المستفيدين من البرامج التدريبية والتي استمرت لمدة تزيد على شهرين 474 موظفا.
وأوضح الدكتور العوض أن هناك سياسات للتمويل الشخصي والقروض لجميع الفئات سواء من الشركات أو المؤسسات أو الأفراد، حيث أن التمويل سيتركز في بدايته على تمويل المشاريع الصغيرة ودعم صغار المستثمرين، مشيرا الى أن هذه الفئة من المستثمرين تحتاج إلى دعم اكبر وبرامج تمويل اكثر تنوعا وفقا لضوابط الشريعة الإسلامية. ويكمل بنك البلاد بنهاية العام الجاري افتتاح 32 فرعا في كل من الرياض وجدة والدمام والخبر وبريده وعنيزة وبقية مناطق السعودية المختلفة، إذ يسعى البنك خلال الفترة المقبلة إلى تأمينها بالكوادر الوطنية المؤهلة.
سوق الأسهم السعودية تتراجع 7.7 نقطة رغم الأنباء الإيجابية
وسط تداول تاريخي فاق 85.4 مليون سهم بقيمة 5.8 مليار دولار
لم تفلح تواصل الأنباء الإيجابية التي أعلنتها الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، في دفع السوق للارتفاع وتسجيل نقاط إضافية ومواصلة انطلاقة التعويض والتجاوز لما تمت خسارته خلال الأسبوع الماضي. فوقف مؤشر سوق الأسهم السعودية أمس عند 12842.14 نقطة، بانخفاض قدره 41.8 نقطة، تمثل تراجعا بـ 0.06 في المائة. وكانت السوق قد افتتحت تداولاتها على نشاط واضح من قبل المتعاملين الذين بادروا بالشراء وزيادة حجم محافظهم من كمية الأسهم ترقبا لإعلانات السوق، حقق معها المؤشر نقطة جيدة تجاه 13 ألف نقطة، إلى 12862.36 نقطة، قبل أن ينطفئ وهج تلك الإعلانات في الفترة الثانية بعد أن بدأ المتعاملون يعيدون ترتيب أوضاعهم وتنظيم استراتيجياتهم، وتشرع شريحة منهم في بيع جزء من محافظهم، ليهوي معها مؤشر الأسهم. وتداول المتعاملون كمية تاريخية من الأسهم تجاوزت 85.4 مليون سهم، بلغت قيمتها الإجمالية 22.1 مليار ريال (5.8 مليار دولار)، نفذت عبر 240.1 ألف صفقة. وصعدت معها أسهم 56 شركة، مقابل تراجع أسهم 17 شركة من أصل 75 شركة مدرجة في السوق. وامتص سهما «المواشي المكيرش» و«الكهرباء السعودية» معظم الأسهم المتداولة، حيث سيطرا على أداء المؤشر أمس، ليستحوذ الأول 11.8 مليون سهم، في حين بلغ التداول على الثاني بنحو 10.1 مليون سهم، حيث تجد ذلك بعض شرائح السوق مصادر آمنة لإبقاء أجزاء من محافظهم لحين الشروع في استراتيجية جديدة. وتمثلت أنباء «سابك» أمس في إرساء الشركة السعودية للميثانول «الرازي» التابعة لها عقد تنفيذ الأعمال الهندسية والتشييدية والتوريدية لمشروع الرازي الخامس، بمدينة الجبيل الصناعية إلى شركة «ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة اليابانية»، ويتوقع دخول المشروع مرحلة الإنتاج في الربع الأول من عام 2008 بطاقة سنوية 1.7 مليون طن متري.
وأوضح المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة «سابك» الرئيس التنفيذي بأن مشروع (الرازي الخامس) يعد من مشاريع الميثانول العملاقة على المستوى العالمي، من حيث طاقته الإنتاجية الكبيرة، والتقنية العالمية الرفيعة الذي يطبقها، والتي تحقق طاقة إنتاجية عالية من خلال خط إنتاج واحد، مع استخدام الأكسجين وسيط احتراق، مما يقلل التكلفة الكلية للمشروع على صعيديْ التشييد والتشغيل.
وأشار إلى أن هذا المشروع من شأنه تعزيز مركز «سابك» التنافسي في أسواق الميثانول الكيماوي العالمية، إذ تتبوأ المرتبة الثانية في قائمة أكبر الشركات البتروكيماوية المنتجة لهذه المادة. ولفت الماضي إلى أن المشروع سيعزز وضع «الرازي» بوصفه أكبر مجمع مفرد لإنتاج الميثانول في العالم. وستتجاوز الطاقة السنوية الحالية ثلاثة ملايين طن متري، الأمر الذي سيدفع إجمالي الطاقة السنوية إلى نحو خمسة ملايين طن متري. وعلى صعيد آخر، نفت «سابك» الأنباء التي نقلتها بعض الصحف المحلية السعودية حول تقدمها لشراء اسمنت أسيوط، موضحة أن هناك خطأ كبيرا. حيث أن «سابك» لم تتقدم لشراء شركة «أسمنت أسيوط» لأنه ليس من اختصاصها.
من جانبها، أطلقت مكتبة جرير فرعها الخامس عشر داخل السعودية في حي الـنـفـل على طريق الدائري الشمالي بمدينة الرياض، حيث أوضح الرئيس الـتـنـفـيذي للمكتبة عبد الكريم عبد الرحمن العقيل أن هذا الفرع يعتبر الفرع الأول لمكتبة جرير في منطقة شمال شرقي الرياض، والذي يأتي في إطار خطة التوسعة الطموحة للمكتبة نظراً لما تتمتع به هذه المنطقة من التوسع العمراني مع طفرة العمران الواضحة التي تشهدها مدينة الرياض، مشيرا إلى أن الفرع الجديد تصل مساحته إلى أكثر من 3 آلاف متر مربع ويأتي في الترتيب الثامن عشر ضمن سلسلة المعارض التي افـتـتحتها المكتبة في دول الخليج العربي.
وقال العقيل إن تشكـيلة المنتجـات في مكتبة جرير تـنـقـسم لمجموعات منفردة، وهي منتجـات تقنية المعلومـات والحاسبات الآلية ومستلـزمات الكومبيوتر وكذلك الأدوات المكتبية والمدرسية والكتب العربية والأجنبية ومستلزمات الرسامين والمهندسين، بالإضافة إلى مستلزمات الهوايات والأشغال اليدوية ومستلزمات الحفلات والهدايا وتغليفها.
من جانبها، أعلنت الشركة العربية للتنمية الصناعية «نماء» عن مشاركتها في الشركة الوطنية للبتروكيماويات «ينساب» التابعة للشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك»، حيث قامت بإيداع قيمة مساهمتها في «ينساب» التي بلغت 20.050 مليون ريال. من جهتها، فازت مكيفات الزامل، وهي إحدى قطاعات شركة الزامل للاستثمار الصناعي، وإحدى الشركات الرائدة في صناعة أنظمة تكييف الهواء في الشرق الأوسط، بعقد قيمته 31 مليون ريال (8.3 مليون دولار) لوزارة التربية والتعليم في السعودية. حيث يشمل نطاق العمل تصنيع وتوريد 9.3 ألف مكيف شباك و5.7 ألف مكيفات مجزأة مصغرة لمجموعة كبيرة من مدارس البنات في مواقع متعددة من السعودية. وسوف يبدأ توريد هذه الوحدات فوراً على أن يتم تسليم جميع الوحدات خلال خمسة أشهر. من جهة أخرى، كشف مازن بن محمد بترجي، عضو مجلس الإدارة المنتدب للشركة السعودية للتنمية الصناعية «صدق» أن الشركة قامت بسداد حصتها المقررة والمخصصة لها في مشروع شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات «ينساب» والبالغة 40.1 مليون ريال بعد الحصول على دعم من بنك الجزيرة بنظام التورق للمساهمة في المشروع.