المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «إعمار» تنفذ مشروعاً سكنياً ترفيهياً في باكستان



دينار
31-05-2005, Tue 10:55 AM
ذكرت صحيفة «ديلي تايمز» الباكستانية ان شركة «إعمار» العقارية دخلت في مشروع مشترك مع هيئة الإسكان العسكرية الباكستانية لبناء مجمعات سكنية وتجارية ومراكز ترفيهية ورياضية في باكستان. ولم تذكر الصحيفة المزيد من التفاصيل.


على صعيد آخر وفي كلمة لمحمد علي العبار رئيس مجلس إدارة إعمار العقارية في التقرير السنوي الذي صدر أول من أمس قال: ان الشركة تمكنت خلال عام 2004، من ترجمة المعنى الذي ينطوي عليه اسم إعمار إلى واقع ملموس، فقد ولد اسم إعمار من الأحرف الأولى للكلمات التي تجسد هدف الشركة وهي «إدارة الأصول على نحو استثماري رشيد لتحقيق عائدات متزايدة على حقوق المساهمين».


فقد اطلقت الشركة ما يقارب الـ 40 مشروعاً بمواصفات منتقاة، وأنجزت 8000 منزل في سنة واحدة فقط. تماماً كما وعدت كما قمت بزيادة قيمة استثمارات المساهمين من خلال تجزئة القيمة الاسمية لسهم الشركة من 10 دراهم إلى درهم واحد، وفي نفس العام.


وبحضور الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وزير الدفاع، انطلقت إشارة البدء في العنوان الأرقى في العالم، ألا وهو مشروع تطوير برج دبي.وأطلقت بنجاح «شركة إعمار الشرق الأوسط» لتطوير العقارات في الشرق الأوسط، والمشرق وشمال أفريقيا والهند.


وأضاف: لقد كان عام 2004 هو عام تحطيم الأرقام القياسية بالنسبة لإعمار، وعلى أكثر من صعيد، فللمرة الأولى في تاريخ الشركة، اجتزنا حاجز الخمسة مليارات في جانب الدخل. وتعدينا حاجز المليار في الأرباح، وللمرة الأولى، تدفع شركة إعمار بطموحاتها إلى هامة السحاب، وشرعنا في بناء صرح عالمي يضع اسم دبي على قمة أعلى برج في العالم.


وللمرة الأولى، تقوم شركة مثل إعمار باعتماد استراتيجية محكمة لجعل اسمها علامة تجارية تتعدى حدود دولة الإمارات العربية المتحدة. لقد وفقنا، بحمد الله في الصمود أمام المنافسة الحادة التي لا تنفك تتزايد يوماً بعد يوم، كما تمكنا بحمد الله من انجاز ما ظللنا نسعى لإنجازه في بلادنا العظيمة، وخضنا المعركة خارج الحدود وانتصرنا، فلنتساءل الآن، ثم ماذا بعد ذلك.


وأكد: ان المنافسة هي رفيق النجاح، وإمكانية واحتمال قيام مؤسسات أخرى بتقليد صيغة النجاح التي اعتمدتها إعمار أمر لا جدال فيه. لقد تزايدت حدة المنافسة في عام 2004، بل وباتت شرسة في معظم الأحيان.


بحيث لم تعد الانتصارات الهامشية قصيرة المدى كافية لضمان بقاء شركتنا وازدهارها، وفي خضم هذه المنافسة الضارية لتحقيق الأرباح، يتطلب الفوز تنفيذاً استراتيجياً محكماً ومنتظماً، يركز على تحويل الافضليات التنافسية المجردة إلى أفضليات حاسمة من شأنها ان تسهم في تحييد وتهميش بل استبعاد المنافسين.


وأشار العبار في كلمته: ان على إعمار ان تتطور إلى «كائن» مختلف كي تفوز في الحلبة خلال جولة المنافسة التالية. علينا ان نسأل أنفسنا كيف ستبدو إعمار المستقبل؟ وكيف نبني «إعمار» خلال المرحلة التالية من مراحل التطور والنشوء؟، وعلينا أيضاً ان نتفهم التحديات جيداً وألا نتوانى عن اغتنام الفرص.


ان المهمة المقبلة ستتطلب منا المزاوجة بين نقاط قوتنا التقليدية وأفضل ممارسات الأعمال المعروفة في العالم، ونتيجة لذلك فسوف تصبح بين أيدينا «إعمار» جديدة ومتميزة. إن التحدي الحقيقي ليس هو ما يمكن ان نعرفه، بل بأي سرعة يمكن ان نتعلم.


وأكد ان على الشركة كي تتمكن من الارتقاء إلى إعمار الغد، ان تخضع لتطوير استراتيجي وتتبنى منهجية متعددة المسارات على النحو التالي:


* تحقيق قفزة هائلة


ان تحقيق متطلبات زيادة الإنتاجية الكلية يقتضي القيام بحملة جديدة واسعة النطاق في كافة مجالات عمل الشركة، ويعني ذلك العمل على تقليل، إن لم يكن إزالة، مظاهر عدم الكفاءة في اللوجستيات والتوزيع، وسلاسل التوريد، وخدمات العملاء، والعمليات المساندة، والإدارة، وعملية اتخاذ القرارات الإدارية، كما يعني أيضاً التركيز مجدداً على تحقيق القيمة المضافة القصوى لكل واحد من العاملين، والمقدار الذي يساهم به كل منهم، لا العمل ببساطة على خفض التكاليف إلى الحد الأدنى.


إنه يتطلب ان نقوم بتغيير تركيزنا على السرعة التي نتوسع بها، إلى السرعة التي نستجيب بها لخدمات العملاء ومتطلباتهم، وعادات العمل التي دأبنا عليها وحياة الشركة كما ألفناها، ولعل أحد الأمثلة البارزة لهذه التعديلات هو إعادة هيكلة مواردنا الإدارية. فسوف يتم تكوين فريق مستقل تكون مهمته التركيز 100% على أعمال التطوير الدولية لإعمار، في مقابل الفريق الذي يركز فقط على أعمال إعمار التطويرية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة.


وكمرتكز لاستراتيجية التكلفة، يتوجب على الفريق الدولي ان يحقق مبيعات خارج دولة الإمارات العربية المتحدة تكون مبرراً مقبولاً لوجوده نفسه، وبعبارة أخرى، يتوجب على أفراد هذا الفريق ان يعملوا بعقلية جديدة، تدرك أن وجود الفريق يعتمد اعتماداً كلياً على نجاحه في توسيع أنشطة الشركة في الخارج.


* الابتكار مع التميز


وأشار: لكي يتسنى لنا الانتقال إلى إعمار المستقبل، سنكون بحاجة لقدرات ابتكارية جديدة تماماً، قدرات تمكننا بالفعل من التميز عن بقية منافسينا، قدرات تنطلق بنا من «شرك السلعة» الحالي الذي نكتفي بموجبه بطرح منتجات جديدة إلى السوق، إلى قدرات تمكننا من استحداث منتجات جديدة تستحق أعلى الأسعار وتحقق أعلى ربحية ممكنة.


إننا بحاجة لقدرات تمكننا من ان نصبح «مختلفين ولكن أفضل في الوقت نفسه»، ويستلزم ذلك تغيراً كاملاً للعقلية التي تتيح لنا التركيز على الابتكار بمفهومه الواسع، بحيث تشمل الابتكار، لا في تطوير المنتجات والتكنولوجيات الجديدة فقط، بل وفي كل ما نتولاه من أعمال.


وأضاف: إننا بحاجة لجعل إعمار علامة تجارية استثنائية بالغة القوة، علامة تجارية قادرة على تحقيق أعلى قيمة مضافة ممكنة وقادرة على كسب ولاء العملاء، ان البناء الناجح للعلامة التجارية هو الوسيلة المهمة التي تضمن إدراك وفهم العميل للقيمة الإضافية التي توفرها إعمار. فاستحداث العلامة التجارية «هو جهد مشترك وجاد ومتواصل لبناء الثقة والسمعة، والوعد بالقيمة».


ويتوجب العمل على إظهاره بصورة مستمرة على كل الجبهات التي يتم فيها التواصل مع العميل. كذلك يجب علينا ان لا نعد إلا بما نستطيع تحقيقه، ولكي يكتب للعلامة التجارية البقاء. يتعين أن تتوفر فيها كافة المعايير الدولية، وليس هناك ما يحول بيننا وبين التطلع إلى بلوغ بل وتجاوز المعايير الدولية فيما يتعلق بالمنتجات والخدمات وكذلك في تفعيل علامتنا التجارية.


إن توصيل القيم التي تنطوي عليها العلامة التجارية للعميل لا يقل أهمية عن بناء قيم العلامة التجارية نفسها، وفي إعمار، نسعى للاستفادة من قدراتنا في مجال العلاقات العامة وأدوات التسويق المتوفرة لنا في تحقيق أعلى نسب الكفاءة في الإنتاج. فالعميل الذي يشعر بتمام الرضا هو أفضل استثمار تسويقي بالنسبة لإعمار، وهذا هو الاتجاه الذي خطونا فيه عدة خطوات ابتكارية جريئة لتوصيل قيم علامتنا التجارية، بحيث تحتل إعمار مكان الريادة في العالم العربي.


* الانطلاق للعالمية


وقال موضحاً ان استراتيجيتنا للانطلاق إلى العالمية لا تقوم على المفهوم التقليدي الذي يختزل الفكرة في «غرس العلم» في أسواق واعدة جديدة، ولذلك سنقوم بإجراء تحليل ذاتي، كي نتعرف أولاً على الفجوات القائمة بين قدراتنا الحالية، وقاعدة المهارات اللازمة للتوسع عبر الحدود، وسنقوم بعد ذلك بإعادة هيكلة مؤسستنا بهدف إزالة تلك الفجوات، بينما نعد العدة للانطلاق للعالمية.


ان مفهومنا لاستراتيجية الانطلاق إلى العالمية يقوم على الاستفادة من شكبة التحالفات، وحشد قدرات التعلم العالمي، وتحديد الأسواق الواعدة وتهيئة مواردنا الإدارية والمالية. إن الانطلاق إلى العالمية معناه الحقيقي، هو رحلة، وهو لا يختلف كثيراً عن صعود السلالم، إذ أن كل خطوة تعد تغيراً نوعياً يتوجب دعمه وتقويته قبل المضي قدماً إلى الخطوة التالية.


ونادراً ما تتحقق العالمية المثمرة من خلال التغيير الفردي التدريجي، فالتفكير عالمياً والتصرف محلياً يعني أن أفضل الممارسات والابتكارات التي يتم استحداثها تظل هي هدفنا الرئيسي. ومن ثم فإن كلمة السر في استراتيجيتنا للانطلاق إلى العالمية ليست هي تثبيت علم الشركة في دول جديدة، بل صعود السلم خطوة إثر خطوة ـ وبناء قدرات عالمية جديدة على نحو مركز ومنتظم. وأكد: لقد تضافرت عوامل عديدة مثل تميز المنتجات التي نطرحها، والمؤشرات الاقتصادية القوية، والنمو المتزايد للناتج المحلي الإجمالي.


وارتفاع أسعار النفط، ومكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز امتياز في العالم العربي، لتسهم جميعاً في تسريع نمو قطاع السياحة في البلاد، وتعمل إعمار على استحداث المهارات الإدارية والقدرات اللازمة لرفع فعالية صناعة الترفيه والاستجمام إلى أقصى درجة ممكنة، ونعني بذلك المنتجعات التي تُصنف ضمن الشريحة الفاخرة في السوق.


وأكد ان هنالك حاجة متزايدة لأن تكون إعمار «متميزة» وليس «أفضل» فقط. فكما هو معلوم، ليست هنالك وصفة واحدة أو طريق واحد للنجاح بل هناك العديد من الوصفات والطرق التي تقود للنجاح.


وذكر ان احتمالات نمو مؤسسة ما، لا تحدها سوى سعة الرؤية التي تتبناها تلك المؤسسة، وعلى الرغم من ان إعمار قد احتلت مقام الريادة في دولة الإمارات العربية المتحدة.


إلا أن شركتنا لم تحقق من إمكاناتها الكامنة إلا القليل. إذ أن هناك سوقاً هائلة وواعدة تحتويها دول مثل المملكة العربية السعودية، ومصر، والهند وباكستان، وبمقدورنا ان ننشيء عدداً من شركات أخرى مثل إعمار في كل واحدة من هذه الدول.


إن علينا ان نتصور أن بإمكان إعمار القائمة حالياً في دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم، ان تتكاثر وتتضاعف حجماً وقيمة في دول مثل هذه، في المستقبل، ومن ثم فإن مستقبل إعمار بالنسبة لنا هو تجميع وتقوية كل شركات إعمار التي بمقدورنا أن نؤسسها في دول مختلفة في شتى أنحاء العالم.


إن صورة المؤسسة العملاقة التي تبدو في أحلامنا وتصورنا اليوم، هي احتمال وإمكانية خلق «إعمار الغد». إن المستحيل هو كلمة نحيا معها ونتحداها كل يوم في إعمار، ونحولها بالفعل إلى كلمة «ممكن وقابل للتطبيق».


وأشار في ختام الكلمة: بالطبع لن يكتب لتركيزنا الاستراتيجي في مجالات عديدة مثل التغيير في الإنتاجية، وبناء العلامة التجارية، والانطلاق للعالمية أي نجاح ما لم نستمر في بناء الأنظمة والعمليات التي لا تقف فقط عند مكاسب الإنتاجية بل وتضمن استمرار التحسن المستمر الذي من شأنه ان يدفع قاعدة التكلفة إلى الأسفل في كل عام.


كذلك فإن أحد أهدافنا الاستراتيجية هو تأمين الرضا المالي والاجتماعي والمهني في أوساط العاملين لدينا وبناء «بيوت»، لا مجرد «مساكن»، لعملائنا، والعمل على الارتقاء بصورة مستمرة بالربحية وقيمة حقوق المساهمين عاماً بعد عام، ومن أجل هذا الهدف وُجِدَتْ إعمار، وهو هدف قد تمكنا بفضل الله من تحقيقه.


دبي ـ «البيان»:

عزيززز
31-05-2005, Tue 11:57 AM
__________


العبار قال كلام كبير جدا :rolleyes:

الرجال شكلكه ناوي يجيب العيد قبل أوانه :D


_______________

ALBRENS
31-05-2005, Tue 12:25 PM
والله سلملى على شاربة العبار ماشالله كل يوم يومين مناقصة بالمليارات