الربان 2001
30-05-2005, Mon 9:28 AM
(( الكاتب الدكتور / على دقاق )) تاجر بما ترى لابما تسمع
ليس هناك قضية مرفوعة على سابك والطرح الذي جاء في 17 مايو 2005 من ما يقارب 60 جهة ( مجتمعات ) تمحور حول تقديم طلب للسماح لهذه التجمعات برفع دعوى على شركات البتروكيمكال لالزامهم بتنظيف التلوث المزعوم بسبب تسرب مادة الإم تي بي إي للمياه الجوفية والذي قد يكلف 20 مليار دولار .
فحوى الدعوة هي المطالبة بتغيير برنامج الطاقة للولايات المتحدة حتى يتمكن محامو تلك التجمعات من رفع الدعوى .
والحقيقة التي يجب أن لا تغيب عنا هو أنه ليس من السهولة رفع دعوى ضد شركة تعمل وفقا لبرناج الطاقة الفيدرالي ولذلك جاءت الدعوة بطلب السماح . إضافة إلى أنه لابد من إذن الحكومة الأمريكية للبدء برفع دعوى على شركة أجنبية مثل سابك وهذا لم يحصل ولا أعتقد أنه سيحصل بسهولة لأن قبول رفع الدعوى بداية يعني ادخال الحكومة الأمريكية طرف فيها بسبب برنامجها الطاقوي . ولو أن هناك دعوى مرفوعة ضد سابك حاليا لكسبتها سابك بسهولة كونها أجنبية ومراكز انتاجها خارج أمريكا ولو حصل أي تلوث للمياه الجوفية لا يقع ضمن مسؤولية سابك كونها ليست مسؤولة عن مهام النقل والتوزيع والتخزين في أمريكا التي من الواضح أن فيها الخلل ومنها حصل التسرب. تصوروا لو تم رفع دعوى على شركة كلوركس بسبب سوء تخزين سيدة المنزل للحاوية ووضعتها في المطبخ قرب ما يؤكل أو يشرب !!!! ممكن في أمريكا تقام الدعوى . ولكن تكسب لا أظن .
لا ننسى أن الأمريكان بيدهم الاعلام ويكتبون ما يريدون ولو كان معاكسا للمنطق النقلي والعقلي والعلمي والعملي .وماجرى من اقحام لسابك في القضية يحمل بعد علاقات عامة مدفوعة وبمعرفة محاميي المجموعات الستين وهذا واضح من ما نشر في الهيرالد تربيون في 17 مايو .
أخيرا سابك شركة عالمية من العالم المحسوب بالثالث وقد يعز عليهم ذلك وهذا يدخلنا في وجهة الابتزاز المعهود منهم .
وما حصل من ضغوط على سابك لا دخل لهذه القضية والزوبعة الاعلاميه فيه . مجرد رأي .
مع تحياتي
(( الكاتب الدكتور / على دقاق ))
ليس هناك قضية مرفوعة على سابك والطرح الذي جاء في 17 مايو 2005 من ما يقارب 60 جهة ( مجتمعات ) تمحور حول تقديم طلب للسماح لهذه التجمعات برفع دعوى على شركات البتروكيمكال لالزامهم بتنظيف التلوث المزعوم بسبب تسرب مادة الإم تي بي إي للمياه الجوفية والذي قد يكلف 20 مليار دولار .
فحوى الدعوة هي المطالبة بتغيير برنامج الطاقة للولايات المتحدة حتى يتمكن محامو تلك التجمعات من رفع الدعوى .
والحقيقة التي يجب أن لا تغيب عنا هو أنه ليس من السهولة رفع دعوى ضد شركة تعمل وفقا لبرناج الطاقة الفيدرالي ولذلك جاءت الدعوة بطلب السماح . إضافة إلى أنه لابد من إذن الحكومة الأمريكية للبدء برفع دعوى على شركة أجنبية مثل سابك وهذا لم يحصل ولا أعتقد أنه سيحصل بسهولة لأن قبول رفع الدعوى بداية يعني ادخال الحكومة الأمريكية طرف فيها بسبب برنامجها الطاقوي . ولو أن هناك دعوى مرفوعة ضد سابك حاليا لكسبتها سابك بسهولة كونها أجنبية ومراكز انتاجها خارج أمريكا ولو حصل أي تلوث للمياه الجوفية لا يقع ضمن مسؤولية سابك كونها ليست مسؤولة عن مهام النقل والتوزيع والتخزين في أمريكا التي من الواضح أن فيها الخلل ومنها حصل التسرب. تصوروا لو تم رفع دعوى على شركة كلوركس بسبب سوء تخزين سيدة المنزل للحاوية ووضعتها في المطبخ قرب ما يؤكل أو يشرب !!!! ممكن في أمريكا تقام الدعوى . ولكن تكسب لا أظن .
لا ننسى أن الأمريكان بيدهم الاعلام ويكتبون ما يريدون ولو كان معاكسا للمنطق النقلي والعقلي والعلمي والعملي .وماجرى من اقحام لسابك في القضية يحمل بعد علاقات عامة مدفوعة وبمعرفة محاميي المجموعات الستين وهذا واضح من ما نشر في الهيرالد تربيون في 17 مايو .
أخيرا سابك شركة عالمية من العالم المحسوب بالثالث وقد يعز عليهم ذلك وهذا يدخلنا في وجهة الابتزاز المعهود منهم .
وما حصل من ضغوط على سابك لا دخل لهذه القضية والزوبعة الاعلاميه فيه . مجرد رأي .
مع تحياتي
(( الكاتب الدكتور / على دقاق ))