حبر سري
29-05-2005, Sun 4:13 PM
محققا دخلا شخصيا تجاوز مليار دولار في عام واحد
الأميركي إدوارد لامبيرت يتصدر قائمة مديري صناديق التحوط الأكثر دخلا في العالم
تمكن المستثمر الاميركي ادوارد لامبيرت، 42 سنة، المدير التنفيذي لصندوق التحوط «إي اس ال» الذي يوجد مقره في مدينة غرينتش احدى ضواحي نيويورك والتابعة لولاية كونكتيكت الاميركية ان يجني دخلا شخصيا وصل الى 1.02 مليار دولار في العام الماضي ليحتل بذلك المركز الاول في قائمة مجلة «انستيتيوشنال انفيستورز الفا» لمديري صناديق التحوط الاستثمارية الاكثر دخلا على مستوى العالم.
وقالت المجلة في قائمتها التي اصدرتها اول من امس ان لامبيرت، الذي عمل سابقا في مؤسسة غولدمان ساكس الاستثمارية لمدة 17 عاما، ومن ثم انتقل ليؤسس شركته الخاصة والذي «هندس» عملية الدمج التي تمت بين شركتي Sears وKmart اول شخص يكسر حاجز المليار دولار في عمر القائمة التي ظهرت للوجود عام 2001. واشارت المجلة الى انه من اجل دخول قائمة هذا العام كان يتطلب من كل مدير لاحد صناديق التحوط ان يملك 100 مليون دولار كحد ادني، الا انها بينت في قائمتها لهذا العام ان متوسط دخل المدير الواحد من اصل الـ 25 مديرا الاعلى دخلا في العالم بلغ 251 مليون دولار، مقارنة على سبيل المثال مع متوسط دخل سنوي وصل الى 10 ملايين دولار للمدير التنفيذي في اكبر 500 شركة في العالم في العام الماضي. وفي الواقع اصبح مديرو صناديق التحوط يطلق عليهم حاليا «ملوك» عالم المال، ومن الاسماء المعروفة بينهم جورج سوروس، وتيودور جونز، حيث شهدت استثمارات صناديق التحوط طفرة كبيرة على مدى السنوات القليلة الماضية فقد ارتفعت من 400 مليار دولار عام 2000 لتصل الى تريليون دولار في شهر يناير (كانون الثاني) من العام الحالي.
هذا وارتفع متوسط دخل مديري صناديق التحوط لهذا العام بشكل ملحوط مقارنة مع ما كان في السابق، فبعدما وصل الى 110 ملايين دولار في عام 2002، قفز الى 207 ملايين في عام 2003، ليبلغ 251 مليون دولار في العام الماضي. وجاء في المركز الثاني جيمس سيمونز مدير صندوق «ريناسانس تكنولوجي» بدخل سنوي وصل الى 670 مليون دولار، بينما احتل بروس كوفنير مدير «كاكستون اسوسييتس» الترتيب الثالث بدخل 550 مليون دولار.
يشار الى ان حسابات المجلة استندت على الاسهم والاتعاب التي تم تقاضيها من الاستثمارات. ومن المعروف تقليديا ان مديري صناديق التحوط يتقاضون 2% كأتعاب و20 % من الارباح. فبحسب العوائد التي يقدمها المؤشر الدولي HFRX لصناديق التحوط فقد وصل متوسط عوائدها 8.9 في المائة في العام الماضي. وتعرف صناديق التحوط بأنها مؤسسات استثمارية تهدف إلى إدارة محافظ استثمارية خاصة يمكن أن تتضمن أسهماً وسندات فضلاً عن الاستثمار في الأسواق البديلة عن طريق الاقتراض مثلاً. ومن الناحية القانونية، يمكن لهذه الصناديق أن تتخذ شكل الشراكة محدودة المسؤولية، أو صندوق مؤسسي أو صندوق مشترك تبعاً للاستثمار ومكانه ونوع المستثمرين المستهدفين، وعادة ما يستقطب هذا النوع من الصناديق الاستثمارية الاشخاص الذين يتمتعون برؤوس اموال ضخمة.
وصناديق التحوط التي يصل عددها حاليا الى نحو 10 الاف تشكل نحو 2 ـ 3% من اجمالي الاستثمارات العالمية. وفي الحقيقة ان صناديق التحوط باتت تحتل مكانا بارزا يتجاوز في حدوده الاقتصاد ليشمل الفن، والسياسة والمجتمع حتى انهم في الوقت الراهن اصبحوا هم الذين يشكلون السوق في مجالي العقارات الفاخرة واللوحات الفنية غالية الثمن في مدينة نيويورك في اميركا. ووفقا لما جاء في مجلة «انستيتيوشنال انفيستورز الفا» ان مديري صناديق التحوط الاعلى دخلا تمكنوا من جني هذه الثروات الكبيرة نتيجة عاملين اساسيين، الاول انهم يملكون رأسمالا كبيرا، وثانيا الاداء المميز لاستثماراتهم المختلفة.
ورغم ان هذه الصناديق تعرضت في الآونة الاخيرة الى العديد من الانتقادات نتيجة انها تساهم في المضاربات التي تحدث في العديد من الاسواق خصوصا من قبل ويليام دونالد رئيس هيئة الاوراق المالية في اميركا الذي قال اخيرا ان «ازدحام» صناديق التحوط يصب في اطار الاستراتيجيات الاستثمارية المتشابهة لتعظيم المكاسب ربما يقود الى «كارثة».
الا ان الان غرينسبان رئيس المجلس الاحتياطي الاميركي (البنك المركزي) اعتبر في تصريحات ادلاها حديثا «ان صناديق التحوط اصبحت مساهما اساسيا للمرونة التي بات يتمتع بها النظام المالي، وهو التطور الذي اثبت انه كان امرا حيويا في تمطن النظام المالي من امتصاص الكثير من الصدمات الاقتصادية في السنوات القليلة الماضية».
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=6&article=302218&issue=9679
* صورة مع التحية لمدراء صناديق الاسهم الدولية في البنوك السعودية
* تم انزال هذا الموضوع في منتدى الاسهم الامريكية لمناسبة الموضوع للمنتدى.
اخوكم
حبر سري
الأميركي إدوارد لامبيرت يتصدر قائمة مديري صناديق التحوط الأكثر دخلا في العالم
تمكن المستثمر الاميركي ادوارد لامبيرت، 42 سنة، المدير التنفيذي لصندوق التحوط «إي اس ال» الذي يوجد مقره في مدينة غرينتش احدى ضواحي نيويورك والتابعة لولاية كونكتيكت الاميركية ان يجني دخلا شخصيا وصل الى 1.02 مليار دولار في العام الماضي ليحتل بذلك المركز الاول في قائمة مجلة «انستيتيوشنال انفيستورز الفا» لمديري صناديق التحوط الاستثمارية الاكثر دخلا على مستوى العالم.
وقالت المجلة في قائمتها التي اصدرتها اول من امس ان لامبيرت، الذي عمل سابقا في مؤسسة غولدمان ساكس الاستثمارية لمدة 17 عاما، ومن ثم انتقل ليؤسس شركته الخاصة والذي «هندس» عملية الدمج التي تمت بين شركتي Sears وKmart اول شخص يكسر حاجز المليار دولار في عمر القائمة التي ظهرت للوجود عام 2001. واشارت المجلة الى انه من اجل دخول قائمة هذا العام كان يتطلب من كل مدير لاحد صناديق التحوط ان يملك 100 مليون دولار كحد ادني، الا انها بينت في قائمتها لهذا العام ان متوسط دخل المدير الواحد من اصل الـ 25 مديرا الاعلى دخلا في العالم بلغ 251 مليون دولار، مقارنة على سبيل المثال مع متوسط دخل سنوي وصل الى 10 ملايين دولار للمدير التنفيذي في اكبر 500 شركة في العالم في العام الماضي. وفي الواقع اصبح مديرو صناديق التحوط يطلق عليهم حاليا «ملوك» عالم المال، ومن الاسماء المعروفة بينهم جورج سوروس، وتيودور جونز، حيث شهدت استثمارات صناديق التحوط طفرة كبيرة على مدى السنوات القليلة الماضية فقد ارتفعت من 400 مليار دولار عام 2000 لتصل الى تريليون دولار في شهر يناير (كانون الثاني) من العام الحالي.
هذا وارتفع متوسط دخل مديري صناديق التحوط لهذا العام بشكل ملحوط مقارنة مع ما كان في السابق، فبعدما وصل الى 110 ملايين دولار في عام 2002، قفز الى 207 ملايين في عام 2003، ليبلغ 251 مليون دولار في العام الماضي. وجاء في المركز الثاني جيمس سيمونز مدير صندوق «ريناسانس تكنولوجي» بدخل سنوي وصل الى 670 مليون دولار، بينما احتل بروس كوفنير مدير «كاكستون اسوسييتس» الترتيب الثالث بدخل 550 مليون دولار.
يشار الى ان حسابات المجلة استندت على الاسهم والاتعاب التي تم تقاضيها من الاستثمارات. ومن المعروف تقليديا ان مديري صناديق التحوط يتقاضون 2% كأتعاب و20 % من الارباح. فبحسب العوائد التي يقدمها المؤشر الدولي HFRX لصناديق التحوط فقد وصل متوسط عوائدها 8.9 في المائة في العام الماضي. وتعرف صناديق التحوط بأنها مؤسسات استثمارية تهدف إلى إدارة محافظ استثمارية خاصة يمكن أن تتضمن أسهماً وسندات فضلاً عن الاستثمار في الأسواق البديلة عن طريق الاقتراض مثلاً. ومن الناحية القانونية، يمكن لهذه الصناديق أن تتخذ شكل الشراكة محدودة المسؤولية، أو صندوق مؤسسي أو صندوق مشترك تبعاً للاستثمار ومكانه ونوع المستثمرين المستهدفين، وعادة ما يستقطب هذا النوع من الصناديق الاستثمارية الاشخاص الذين يتمتعون برؤوس اموال ضخمة.
وصناديق التحوط التي يصل عددها حاليا الى نحو 10 الاف تشكل نحو 2 ـ 3% من اجمالي الاستثمارات العالمية. وفي الحقيقة ان صناديق التحوط باتت تحتل مكانا بارزا يتجاوز في حدوده الاقتصاد ليشمل الفن، والسياسة والمجتمع حتى انهم في الوقت الراهن اصبحوا هم الذين يشكلون السوق في مجالي العقارات الفاخرة واللوحات الفنية غالية الثمن في مدينة نيويورك في اميركا. ووفقا لما جاء في مجلة «انستيتيوشنال انفيستورز الفا» ان مديري صناديق التحوط الاعلى دخلا تمكنوا من جني هذه الثروات الكبيرة نتيجة عاملين اساسيين، الاول انهم يملكون رأسمالا كبيرا، وثانيا الاداء المميز لاستثماراتهم المختلفة.
ورغم ان هذه الصناديق تعرضت في الآونة الاخيرة الى العديد من الانتقادات نتيجة انها تساهم في المضاربات التي تحدث في العديد من الاسواق خصوصا من قبل ويليام دونالد رئيس هيئة الاوراق المالية في اميركا الذي قال اخيرا ان «ازدحام» صناديق التحوط يصب في اطار الاستراتيجيات الاستثمارية المتشابهة لتعظيم المكاسب ربما يقود الى «كارثة».
الا ان الان غرينسبان رئيس المجلس الاحتياطي الاميركي (البنك المركزي) اعتبر في تصريحات ادلاها حديثا «ان صناديق التحوط اصبحت مساهما اساسيا للمرونة التي بات يتمتع بها النظام المالي، وهو التطور الذي اثبت انه كان امرا حيويا في تمطن النظام المالي من امتصاص الكثير من الصدمات الاقتصادية في السنوات القليلة الماضية».
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=6&article=302218&issue=9679
* صورة مع التحية لمدراء صناديق الاسهم الدولية في البنوك السعودية
* تم انزال هذا الموضوع في منتدى الاسهم الامريكية لمناسبة الموضوع للمنتدى.
اخوكم
حبر سري