صادق الإحساس
27-05-2005, Fri 2:16 PM
http://www.alkhaleej.ae/dak/images/2004/12/10/E_104.jpg
أداء بورصة الإمارات .. وتوقعات الأسبوع المقبل (28 مايو)
شهدت أسواق الأسهم في الإمارات خلال تعاملات الأسبوع الماضي تبايناً نسبياً من حيث النشاط، إذ استقر إجمالي حجم التداول عند مستواه المُحقق في الأسبوع قبل الماضي مع ارتفاع طفيف يقدر بنحو 400 مليون درهم، وتركزت التعاملات على أسهم منتقاة، تجاوباً مع الأنباء الإيجابية لتلك الأسهم، وكان لسهم إعمار دور الريادة في قيادة تعاملات السوق، وبرفقة من حوريّة السوق " أملاك " .. حيث كان للأنباء التي أشارت إلى تكليف المجلس التنفيذي في إمارة دبي شركة إعمار العقارية بتطوير مشاريع الإسكان الخاصة بالشباب ضمن برنامج محمد بن راشد للإسكان، في صفقة تقدر بنحو 10 مليارات درهم، وحصول أملاك للتمويل على تفويض بتوفير التمويل اللازم للمواطنين الراغبين في الاستفادة من هذا البرنامج، كان لهذه الأنباء الدور الأكبر في كسر حاجز الهدوء الذي اتسمت به تعاملات السوق مؤخراً، إذ أسهمت في إجبار المحافظ الاستثمارية على إعادة ترتيب الأوراق من جديد، وجعلتها تدخل في سباق ماراثوني من أجل تجميع أكبر الكميات الممكنة من هذيْن السهمين الأمر الذي قاد إعمار لملامسة حاجز الـ 27 درهماً من جديد، وكذلك حدوث ارتفاع صاروخي في سهم أملاك، حيث لامس السعر حاجز الـ 7.75 درهماً وسط ذهول المستثمرين وعدم التصديق، وعلى الرغم من قوة ومتانة حجم الصفقة الناجمة عن هذا المشروع الضخم إلاّ أنّ إدارة شركة أملاك لم يرق لها هذا الارتفاع وكشفت في رسالة موجهة إلى إدارة السوق بأنه ليس هناك من معلومات تؤثر في سعر السهم، ولا نعلم إن كانت هناك شركة أملاك أخرى في السوق هي التي ستساهم في صفقة التمويل أم ماذا ؟؟!!!، وهنا نرى ضعف مستوى الشفافية لدى مجالس إدارات الشركات التي لا ترى مبرراً لارتفاع سهمها على الرغم من الأنباء التي تتناقلها وسائل الإعلام المحلية والعالمية بشأن الصفقة ومدى ضخامتها، وقد أدّى نفي الشركة لوجود معلومات تسهم في ارتفاع سعر السهم كما هي العادة إلى تسرب الخوف والهلع لدى صغار المستثمرين خاصة الجدد منهم، الأمر الذي قادهم إلى التدافع على البيع بأبخس الأسعار، ومن حقنا هنا أن نقول بأنّ معظم الشركات ما تزال تجهل تماماً أبسط قواعد الشفافية والإفصاح، فقد خرجت علينا إدارة تبريد أكثر من مرة تنفي قطعياً أي نية لتجزئة السهم وها هي تدعو لاجتماع جمعية عمومية غير عادية لإقرار التجزئة بشكل نهائي، بعد أن يئسَ من يئس من المستثمرين وباع أسهمه قبل أسابيع أو شهور قليلة بنصف السعر الحالي للسهم، وفي نفس الإطار كانت هناك مهزلة أخرى فيما يتعلق بالشفافية كان بطلها الأول وبلا منازع إدارة سوداتيل التي ضربت بكل القوانين والأعراف الأخلاقية المتعلقة بالشفافية عرض الحائط وفاجأت مستثمريها بأنها ستقوم باستيعاب كامل المبلغ المكتتببه، وهو ما يعادل نحو 20 مليون سهم، وبذلك فإنّ الشركة قد ساوت بهذا القرار غير المدروس بين المساهمين الفعليين في الشركة وآخرين من خارج الشركة قاموا بالاكتتاب فيها مؤخراً، وأدّى هذا الأمر إلى استياء كبير من جانب مستثمري الشركة، حيث تعرضوا لخسائر فادحة دون ذنب اقترفوه، ولم تكن عقوبة السوق رادعة لمثل هذه المهزلة التاريخية، حيث اكتفت إدارة سوق أبوظبي المالي بوقف التداول لفترة مؤقتة فقط. وبصورة عامة فإنّ السوق شهدت استمرار عملية التجميع على أسهم منتقاة، ويبدو أنّنا على موعد مع طفرة جديدة تقترب منا كلما اقتربنا من نهاية النصف الأول من العام الحالي، كما لوحظ في نهاية الأسبوع بداية الانتفاضة في قطاع الأسمنتات، ويبدو بأنّ ملامح هذا الانتفاضة السعرية ستكون واضحة بشكل أكبر خلال الأسبوع الجديد والأسابيع القليلة المقبلة.
ملامح تعاملات الأسبوع:
بلغ إجمالي قيمة تداولات الأسبوع الماضي نحو 7.9 مليار درهم، بزيادة مقدارها نحو 400 مليون درهم مقارنةً بإجمالي تداولات الأسبوع قبل الماضي والذي بلغ نحو 7.5 مليار درهم. واستحوذ سوق دبي المالي على 83.5% من إجمالي تداولات الأسواق بتعاملات قيمتها 6.6 مليار درهم، في حين بلغت قيمة تداولات سوق أبوظبي المالي نحو 1.3 مليار درهم، وبما يوازي 16.5%. وكان أبرز متغيرات الأسعار قد تمثلت ارتفاع سهم إعمار بنسبة 9.2%، و«تبريد» بنسبة 10.2%، وأملاك بنسبة 9%، وبنك دبي الوطني بنسبة 22.9%.
أبرز العوامل المؤثرة:
1 ـ كشف النقاب عن مشروع ضخم جديد بقيمة 10 مليارات درهم، تساهم فيه الشركة الرائدة إعمار العقارية، وبتمويل من أملاك، وهو المشروع الخاص بتطوير المساكن الخاصة بالشباب، ضمن برنامج محمد بن راشد للإسكان. ونرى بأنّ لهذا المشروع أثر إيجابي سواء للسهم القائد إعمار، أو على مستقبل أرباح حورية السوق (( أملاك )) التي وجدت كل سبل الدعم لتكون الشركة الرائدة الأولى في مجال التمويل الإسلامي على المستوى المحلي والإقليمي.
2 ـ بدء الاكتتاب في أسهم شركة صروح العقارية، ولكن هذه المرة وفق التزام صارم بتعليمات المصرف المركزي بشأن عمليات تمويل الاكتتابات، وبالفعل فقد قررت ثلاثة من البنوك الخمسة المشاركة في جمع الاكتتاب لشركة صروح العقارية وقف تقديم التمويل للمكتتبين وذلك بعدما وصلت إلى السقف المالي المسموح لكل منها باستخدامه وفقا لتعميم المصرف المركزي الصادر بهذا الخصوص، ووفقا لميزانيات البنوك المشاركة في الاكتتاب في مجموع السقف المالي المسموح لها باستخدامه يصل إلى نحو 90 مليار درهم فقط.
3 ـ استمرار مسلسل تخبط بعض الشركات فيما يتعلق بالشفافية، ونجم عن هذا الأمر الكارثة المتعلقة بشركة سوداتيل للاتصالات السودانية، والتي يبدو حتى الآن بأنها ستمر مرور الكرام دون عقوبة رادعة للشركة، ودون الاكتراث لللخسائر الفادحة التي تعرض لها المستثمرون في الشركة.
أبرز توقعات الأسبوع المقبل:
من المتوقع أن تتسارع وتيرة النشاط في سوق الأسهم خلال تعاملات الأسبوع الجديد وبشكل تدريجي يتناسب مع اقتراب نهاية النصف الأول من العام الحالي وبدء موسم الكشف عن الأرباح نصف السنوية للشركات المدرجة في السوق، وستشهد السوق ارتفاع تدريجي في حجم التداول مقارنة مع الأسابيع القليلة الماضية، وسيستمر مسلسل التجميع على معظم الأسهم التي بلغت مستويات أسعارها القاع السعري لها، كما ستواصل بعض الأسهم المنتقاة ارتفاعها لأسباب واضحة.. فبالنسبة لتبريد فمن المتوقع أن يلامس السهم حواجز سعرية جديدة لم يحققها من قبل توافقاً مع اقتراب موعد التجزئة للقيمة الاسمية للسهم من 10 دراهم إلى درهم، وكما من المتوقع أن يحقق سهم العربية للإنشاءات ارتفاعاً يتناسب مع حجم الصفقة الجديدة التي تقدر بنحو 120 مليون درهم، وربما يلامس السهم حاجز الـ 6.5 درهم قبل نهاية الأسبوع، كما سيواصل إعمار تألقه وربما يلامس سقفاً سعرياً جديداً خلال الأسبوع الجديد، كما ستستمر حورية السوق في التألق وتحقيق المزيد من المكاسب السعرية الجديدة، ومن الواضح بأنّ انتفاضة قطاع الأسمنت باتت وشيكة، ولا نستبعد مفاجآت سعرية تسر ملاّك أسهم القطاع بإذن الله تعالى، وبشكل عام فإنّ السوق مقبلة على فترة جيدة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، خاصة في ظل زيادة تدفق المزيد من السيولة تجاه السوق.. ويبقَ ما سبق مجرّد توقعات قابلة للخطأ أو الصواب، والعلم بيد الله تعالى.. مع التمنيات الخالصة بكل التوفيق للجميع، وتحقيق أعلى هوامش الربحية .. وأتمنى لكم أسبوعاً متميزاً.. مع خالص محبتي.. صــادق الإحسـاس
أداء بورصة الإمارات .. وتوقعات الأسبوع المقبل (28 مايو)
شهدت أسواق الأسهم في الإمارات خلال تعاملات الأسبوع الماضي تبايناً نسبياً من حيث النشاط، إذ استقر إجمالي حجم التداول عند مستواه المُحقق في الأسبوع قبل الماضي مع ارتفاع طفيف يقدر بنحو 400 مليون درهم، وتركزت التعاملات على أسهم منتقاة، تجاوباً مع الأنباء الإيجابية لتلك الأسهم، وكان لسهم إعمار دور الريادة في قيادة تعاملات السوق، وبرفقة من حوريّة السوق " أملاك " .. حيث كان للأنباء التي أشارت إلى تكليف المجلس التنفيذي في إمارة دبي شركة إعمار العقارية بتطوير مشاريع الإسكان الخاصة بالشباب ضمن برنامج محمد بن راشد للإسكان، في صفقة تقدر بنحو 10 مليارات درهم، وحصول أملاك للتمويل على تفويض بتوفير التمويل اللازم للمواطنين الراغبين في الاستفادة من هذا البرنامج، كان لهذه الأنباء الدور الأكبر في كسر حاجز الهدوء الذي اتسمت به تعاملات السوق مؤخراً، إذ أسهمت في إجبار المحافظ الاستثمارية على إعادة ترتيب الأوراق من جديد، وجعلتها تدخل في سباق ماراثوني من أجل تجميع أكبر الكميات الممكنة من هذيْن السهمين الأمر الذي قاد إعمار لملامسة حاجز الـ 27 درهماً من جديد، وكذلك حدوث ارتفاع صاروخي في سهم أملاك، حيث لامس السعر حاجز الـ 7.75 درهماً وسط ذهول المستثمرين وعدم التصديق، وعلى الرغم من قوة ومتانة حجم الصفقة الناجمة عن هذا المشروع الضخم إلاّ أنّ إدارة شركة أملاك لم يرق لها هذا الارتفاع وكشفت في رسالة موجهة إلى إدارة السوق بأنه ليس هناك من معلومات تؤثر في سعر السهم، ولا نعلم إن كانت هناك شركة أملاك أخرى في السوق هي التي ستساهم في صفقة التمويل أم ماذا ؟؟!!!، وهنا نرى ضعف مستوى الشفافية لدى مجالس إدارات الشركات التي لا ترى مبرراً لارتفاع سهمها على الرغم من الأنباء التي تتناقلها وسائل الإعلام المحلية والعالمية بشأن الصفقة ومدى ضخامتها، وقد أدّى نفي الشركة لوجود معلومات تسهم في ارتفاع سعر السهم كما هي العادة إلى تسرب الخوف والهلع لدى صغار المستثمرين خاصة الجدد منهم، الأمر الذي قادهم إلى التدافع على البيع بأبخس الأسعار، ومن حقنا هنا أن نقول بأنّ معظم الشركات ما تزال تجهل تماماً أبسط قواعد الشفافية والإفصاح، فقد خرجت علينا إدارة تبريد أكثر من مرة تنفي قطعياً أي نية لتجزئة السهم وها هي تدعو لاجتماع جمعية عمومية غير عادية لإقرار التجزئة بشكل نهائي، بعد أن يئسَ من يئس من المستثمرين وباع أسهمه قبل أسابيع أو شهور قليلة بنصف السعر الحالي للسهم، وفي نفس الإطار كانت هناك مهزلة أخرى فيما يتعلق بالشفافية كان بطلها الأول وبلا منازع إدارة سوداتيل التي ضربت بكل القوانين والأعراف الأخلاقية المتعلقة بالشفافية عرض الحائط وفاجأت مستثمريها بأنها ستقوم باستيعاب كامل المبلغ المكتتببه، وهو ما يعادل نحو 20 مليون سهم، وبذلك فإنّ الشركة قد ساوت بهذا القرار غير المدروس بين المساهمين الفعليين في الشركة وآخرين من خارج الشركة قاموا بالاكتتاب فيها مؤخراً، وأدّى هذا الأمر إلى استياء كبير من جانب مستثمري الشركة، حيث تعرضوا لخسائر فادحة دون ذنب اقترفوه، ولم تكن عقوبة السوق رادعة لمثل هذه المهزلة التاريخية، حيث اكتفت إدارة سوق أبوظبي المالي بوقف التداول لفترة مؤقتة فقط. وبصورة عامة فإنّ السوق شهدت استمرار عملية التجميع على أسهم منتقاة، ويبدو أنّنا على موعد مع طفرة جديدة تقترب منا كلما اقتربنا من نهاية النصف الأول من العام الحالي، كما لوحظ في نهاية الأسبوع بداية الانتفاضة في قطاع الأسمنتات، ويبدو بأنّ ملامح هذا الانتفاضة السعرية ستكون واضحة بشكل أكبر خلال الأسبوع الجديد والأسابيع القليلة المقبلة.
ملامح تعاملات الأسبوع:
بلغ إجمالي قيمة تداولات الأسبوع الماضي نحو 7.9 مليار درهم، بزيادة مقدارها نحو 400 مليون درهم مقارنةً بإجمالي تداولات الأسبوع قبل الماضي والذي بلغ نحو 7.5 مليار درهم. واستحوذ سوق دبي المالي على 83.5% من إجمالي تداولات الأسواق بتعاملات قيمتها 6.6 مليار درهم، في حين بلغت قيمة تداولات سوق أبوظبي المالي نحو 1.3 مليار درهم، وبما يوازي 16.5%. وكان أبرز متغيرات الأسعار قد تمثلت ارتفاع سهم إعمار بنسبة 9.2%، و«تبريد» بنسبة 10.2%، وأملاك بنسبة 9%، وبنك دبي الوطني بنسبة 22.9%.
أبرز العوامل المؤثرة:
1 ـ كشف النقاب عن مشروع ضخم جديد بقيمة 10 مليارات درهم، تساهم فيه الشركة الرائدة إعمار العقارية، وبتمويل من أملاك، وهو المشروع الخاص بتطوير المساكن الخاصة بالشباب، ضمن برنامج محمد بن راشد للإسكان. ونرى بأنّ لهذا المشروع أثر إيجابي سواء للسهم القائد إعمار، أو على مستقبل أرباح حورية السوق (( أملاك )) التي وجدت كل سبل الدعم لتكون الشركة الرائدة الأولى في مجال التمويل الإسلامي على المستوى المحلي والإقليمي.
2 ـ بدء الاكتتاب في أسهم شركة صروح العقارية، ولكن هذه المرة وفق التزام صارم بتعليمات المصرف المركزي بشأن عمليات تمويل الاكتتابات، وبالفعل فقد قررت ثلاثة من البنوك الخمسة المشاركة في جمع الاكتتاب لشركة صروح العقارية وقف تقديم التمويل للمكتتبين وذلك بعدما وصلت إلى السقف المالي المسموح لكل منها باستخدامه وفقا لتعميم المصرف المركزي الصادر بهذا الخصوص، ووفقا لميزانيات البنوك المشاركة في الاكتتاب في مجموع السقف المالي المسموح لها باستخدامه يصل إلى نحو 90 مليار درهم فقط.
3 ـ استمرار مسلسل تخبط بعض الشركات فيما يتعلق بالشفافية، ونجم عن هذا الأمر الكارثة المتعلقة بشركة سوداتيل للاتصالات السودانية، والتي يبدو حتى الآن بأنها ستمر مرور الكرام دون عقوبة رادعة للشركة، ودون الاكتراث لللخسائر الفادحة التي تعرض لها المستثمرون في الشركة.
أبرز توقعات الأسبوع المقبل:
من المتوقع أن تتسارع وتيرة النشاط في سوق الأسهم خلال تعاملات الأسبوع الجديد وبشكل تدريجي يتناسب مع اقتراب نهاية النصف الأول من العام الحالي وبدء موسم الكشف عن الأرباح نصف السنوية للشركات المدرجة في السوق، وستشهد السوق ارتفاع تدريجي في حجم التداول مقارنة مع الأسابيع القليلة الماضية، وسيستمر مسلسل التجميع على معظم الأسهم التي بلغت مستويات أسعارها القاع السعري لها، كما ستواصل بعض الأسهم المنتقاة ارتفاعها لأسباب واضحة.. فبالنسبة لتبريد فمن المتوقع أن يلامس السهم حواجز سعرية جديدة لم يحققها من قبل توافقاً مع اقتراب موعد التجزئة للقيمة الاسمية للسهم من 10 دراهم إلى درهم، وكما من المتوقع أن يحقق سهم العربية للإنشاءات ارتفاعاً يتناسب مع حجم الصفقة الجديدة التي تقدر بنحو 120 مليون درهم، وربما يلامس السهم حاجز الـ 6.5 درهم قبل نهاية الأسبوع، كما سيواصل إعمار تألقه وربما يلامس سقفاً سعرياً جديداً خلال الأسبوع الجديد، كما ستستمر حورية السوق في التألق وتحقيق المزيد من المكاسب السعرية الجديدة، ومن الواضح بأنّ انتفاضة قطاع الأسمنت باتت وشيكة، ولا نستبعد مفاجآت سعرية تسر ملاّك أسهم القطاع بإذن الله تعالى، وبشكل عام فإنّ السوق مقبلة على فترة جيدة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، خاصة في ظل زيادة تدفق المزيد من السيولة تجاه السوق.. ويبقَ ما سبق مجرّد توقعات قابلة للخطأ أو الصواب، والعلم بيد الله تعالى.. مع التمنيات الخالصة بكل التوفيق للجميع، وتحقيق أعلى هوامش الربحية .. وأتمنى لكم أسبوعاً متميزاً.. مع خالص محبتي.. صــادق الإحسـاس