سهران
26-05-2005, Thu 12:33 AM
محمد بن ملفي من الرياض :
علق المحلل المالي السعودي بشر البخيت على ما حصل صباح هذا اليوم من انهيار مفاجيء في مؤشر السوق تجاوز 500 نقطة قائلاً لـ"إيلاف" :"انه مايستطيع قوله الان هو ان الامور لاتسر احداً والوضع لم ينتهي بعد والجولة مازالت في بدايتها".
من جانبها قالت الكاتبة والمحللة السياسية ندى الفايز لـ"إيلاف" ان سوق الأسهم السعودي بخير وفيه بركة ورزق يحسد عليه ولك إن تسأل أي متعامل في الأسواق المالية عن سوق الأسهم السعودية، لا يعرف الهزيمة ولا الخسارة وكل ما ينخفض يرجع ويرتد ويرتفع مرة أخرى.
واضافت الفايز سوق الأسهم السعودية يحطم أرقام قياسية جديدة كل فترة من دون توقف أبداً، وكأنه في سباق مارثوني مع الريح، فكما هو معروف كل انخفاض حاد يعقبه ارتفاع حاد وأقوى وهذه حقيقة لا بد أن تكون واضحة عند جميع المتعاملين في سوق حتى لا يفرطوا بأسهمهم ومن ثم يرجعون لشرائها بأسعار عالية!
المشكلة في الإشاعات المغرضة التي تتناقل بغية الإضرار بالسوق والمفروض أن يتم وضع حد لمروجين الإشاعات وأن يكون عند المتلقي حس وطني وعليه أن يكف بها أمام المروجين مثل تلك الإشاعات المغرضة.
واشارة الفايز الى اسباب هذا الانهيار انها بسبب بث إشاعة عن تدهور صحي لشخصية سعودية ندعو لها بالخير والعمر المديد عقب طل صلاة وهي شخصية لها وزن وثقل عالمي (لا) محلي فقط الأمر الذي ترتب عليه هبوط حاد في السوق في شكل مروع ونزيف متواصل في المؤشر لعام لأسعار سوق الأسهم وعليه تدافع المتداولين في بيع الأسهم في السوق السعودية وكاد أن يؤثر حتى على الأسواق الخليجية والعربية المجاورة.
الأمر الذي ترتب عليه ما حد!
واعربة الفايزمن وجهة نظرها الشخصية انها تثق في إمكانات السوق بالنهوض من جديد يكفي وجود شركات عملاقة سعودية ومكرر ربحية عالي لأسهم، أضف على ذك حجم السيولة المرتفع والذي يفوق حجم السوق نفسه.
هذه وحتى قرب دخول موسم الصيف والإجازة لن يؤثر على السوق لأن غالبية المتداولين أصبحت لديهم محافظة لإكترونية يمكن عبرها التداول عن بعد بالأسهم السعودية.
المسالة مسألة وقت ولا بد من تجريم المضرين في سوق الأسهم السعودية خصوصاً وأن الخبر الوحيد الذي ينقل في وسائل الإعلام العالمية كافة بأنواعه المرئية والمكتوبة والمسموعة هو خبر إقفال سوق الأسهم السعودية خصوصاً في نشرات الأخبار العالمية وهو الذي يعكس الوضع الاقتصادي ومنه يقرأ الاستقرار الأمني من قبل المراقبين.
وعليه لا بد الالتفات في شكل جاد جداً لسوق الأسهم لأنها (مرآة) عاكسة وواجه لنا في ساحة الرأي العالمي والخبر الوحيد الذي يظهر يومياً ثلاث مرات في نشرات الأخبار العالمية مثلما تظهر أسعار النفط والمخزون العالمي وأرقام البطالة العالمية
---------------------------------------------
http://www.saudishares.net/vb/showthread.php?t=49988
-------------------------------------------
علق المحلل المالي السعودي بشر البخيت على ما حصل صباح هذا اليوم من انهيار مفاجيء في مؤشر السوق تجاوز 500 نقطة قائلاً لـ"إيلاف" :"انه مايستطيع قوله الان هو ان الامور لاتسر احداً والوضع لم ينتهي بعد والجولة مازالت في بدايتها".
من جانبها قالت الكاتبة والمحللة السياسية ندى الفايز لـ"إيلاف" ان سوق الأسهم السعودي بخير وفيه بركة ورزق يحسد عليه ولك إن تسأل أي متعامل في الأسواق المالية عن سوق الأسهم السعودية، لا يعرف الهزيمة ولا الخسارة وكل ما ينخفض يرجع ويرتد ويرتفع مرة أخرى.
واضافت الفايز سوق الأسهم السعودية يحطم أرقام قياسية جديدة كل فترة من دون توقف أبداً، وكأنه في سباق مارثوني مع الريح، فكما هو معروف كل انخفاض حاد يعقبه ارتفاع حاد وأقوى وهذه حقيقة لا بد أن تكون واضحة عند جميع المتعاملين في سوق حتى لا يفرطوا بأسهمهم ومن ثم يرجعون لشرائها بأسعار عالية!
المشكلة في الإشاعات المغرضة التي تتناقل بغية الإضرار بالسوق والمفروض أن يتم وضع حد لمروجين الإشاعات وأن يكون عند المتلقي حس وطني وعليه أن يكف بها أمام المروجين مثل تلك الإشاعات المغرضة.
واشارة الفايز الى اسباب هذا الانهيار انها بسبب بث إشاعة عن تدهور صحي لشخصية سعودية ندعو لها بالخير والعمر المديد عقب طل صلاة وهي شخصية لها وزن وثقل عالمي (لا) محلي فقط الأمر الذي ترتب عليه هبوط حاد في السوق في شكل مروع ونزيف متواصل في المؤشر لعام لأسعار سوق الأسهم وعليه تدافع المتداولين في بيع الأسهم في السوق السعودية وكاد أن يؤثر حتى على الأسواق الخليجية والعربية المجاورة.
الأمر الذي ترتب عليه ما حد!
واعربة الفايزمن وجهة نظرها الشخصية انها تثق في إمكانات السوق بالنهوض من جديد يكفي وجود شركات عملاقة سعودية ومكرر ربحية عالي لأسهم، أضف على ذك حجم السيولة المرتفع والذي يفوق حجم السوق نفسه.
هذه وحتى قرب دخول موسم الصيف والإجازة لن يؤثر على السوق لأن غالبية المتداولين أصبحت لديهم محافظة لإكترونية يمكن عبرها التداول عن بعد بالأسهم السعودية.
المسالة مسألة وقت ولا بد من تجريم المضرين في سوق الأسهم السعودية خصوصاً وأن الخبر الوحيد الذي ينقل في وسائل الإعلام العالمية كافة بأنواعه المرئية والمكتوبة والمسموعة هو خبر إقفال سوق الأسهم السعودية خصوصاً في نشرات الأخبار العالمية وهو الذي يعكس الوضع الاقتصادي ومنه يقرأ الاستقرار الأمني من قبل المراقبين.
وعليه لا بد الالتفات في شكل جاد جداً لسوق الأسهم لأنها (مرآة) عاكسة وواجه لنا في ساحة الرأي العالمي والخبر الوحيد الذي يظهر يومياً ثلاث مرات في نشرات الأخبار العالمية مثلما تظهر أسعار النفط والمخزون العالمي وأرقام البطالة العالمية
---------------------------------------------
http://www.saudishares.net/vb/showthread.php?t=49988
-------------------------------------------