صادق الإحساس
20-05-2005, Fri 2:53 PM
http://alittihad.ae/assets/images/2005/04/10888/world_01_b_270405.jpg
أداء بورصة الإمارات .. وتوقعات الأسبوع المقبل (21 مايو)
دخلت أسواق الأسهم في الإمارات مرحلة البحث عن التوازن والاستقرار النسبي فعلياً، وانعكس هذا الأمر في التراجع الملحوظ في إجمالي حجم التداول الأسبوعي مقارنةً مع الأسابيع السابقة، وعلى الرغم من ذلك فإنّ معظم الأسعار أبدت تماسكاً قوياً عند حواجز سعرية معينة كانت بمثابة القاع السعري لها والذي يمكن أن تبدأ منه الإنطلاقة الجديدة نحو الأعلى مع اقتراب نهاية النصف الأول من العام الحالي وبدء الكشف عن البيانات النصف سنوية للشركات والبنوك المساهمة العامة المدرجة في الأسواق. وكان واضحاً بأنّ هناك اتفاق غير معلن بين مدراء المحافظ الاستثمارية الكبرى بأن تكون المرحلة الحالية مرحلة تجميع على الأسعار الحالية التي تعتبر جيدة بالنسبة لها بعد أن تراجعت إلى مستويات مقبولة استثمارياً مقارنةً بالمستويات التي حققتها قبل نحو شهر مضى، إلاّ أنّ ذلك لم يمنع من تحقيق بعض الأسهم ارتفاعات جديدة تناسبت مع الأخبار الإيجابية المتعلقة بها، فبعضها ارتفع تجاوباً مع اتجاه الشركة نحو تجزئة السهم، وكان أبرز الشركات المتأثرة إيجاباً بهذا الأمر شركة تبريد حيث لامس السهم حاجزاً سعرياً جديداً وهو 52 درهماً قبل أن يعود في حركة تصحيح سريعة إلى 46.5 درهم في نهاية الأسبوع، كما انطبق الأمر نفسه على سهم الخزنة للتأمين حيث قررت الشركة أخيراً تجزئة القيمة الاسمية من 100 درهم إلى 10 دراهم، مما أعطى السهم دفعة معنوية حقق معها ارتفاعاً لم يحققه السهم منذ سنوات عديدة مضت، كما تأثرت أسهم شركات أخرى إيجاباً بنتائجها الربع سنوية، فعلى الرغم من تأخر شركة الأسمنت الأبيض في الإفصاح عن نتائجها الربعية إلاّ أنّ كل تأخيرة فيها خيرة .. فقد كشفت الشركة عن نمو مذهل فاق توقعات جميع خبراء السوق عندما حققت نمواً بنسبة كبيرة جداً بلغت 674% في أرباح الربع الأول من العام الحالي مقارنةً بالفترة نفسها من العام المنصرم، وحقق السهم ارتفاعاً بكل ثقة متجاوزاً حاجز الـ 3 دراهم، وهذا الأمر يؤكّد بأنّ قطاع الأسمنتات الذي نراه بعيداً عن أعين مدراء المحافظ خلال الفترة الحالية سيكون له شأن كبير خلال الفترة المقبلة، وستكون أسعارها الحالية بمثابة الذكرى، خصوصاً في ظل الارتفاع المهول في حجم الطلب المحلي والإقليمي على مادة الأسمنت والمواد الإنشائية التعميرية الأخرى، وفي مقابل شح واضح في حجم المعروض، ولكن يبدو أنّ معظم المستثمرين يركزون على أسهم المضاربة التي تتحرك أسعارها بشكل سريع ما بين هبوط وارتفاع للاستفادة من فروقات الأسعار. وهنا نطمئن المستثمرين الحقيقيين في أسهم قطاع الأسمنت بأنّهم على موعد من الفرح بإذن الله تعالى، ولكن المسألة هي مسألة وقت لا أكثر، ولن يطول هذا الوقت إن شاء الله. وبصورة عامة فإنّ ما يميز السوق هو التدافع الكبير من جانب المستثمرين الجدد على السوق مما يعني دخول المزيد من رؤوس الأموال الجديدة خلال الفترة المقبلة، الأمر الذي يشكل دفعة قوية لتحقيق المزيد من الإنتعاش في السوق.
ملامح تعاملات الأسبوع:
بلغ إجمالي قيمة تداولات الأسبوع الماضي نحو 7.5 مليار درهم، بتراجع مقداره نحو 4.1 مليار درهم مقارنةً بإجمالي تداولات الأسبوع قبل الماضي والذي بلغ نحو 11.6 مليار درهم. واستحوذ سوق دبي المالي على 68% من إجمالي تداولات الأسواق بتعاملات قيمتها 5.1 مليار درهم، في حين بلغت قيمة تداولات سوق أبوظبي المالي نحو 2.4 مليار درهم، وبما يوازي 32%. وكان أبرز متغيرات الأسعار قد تمثلت ارتفاع سهم «تبريد» بنسبة 15%، يليه سهم الخزنة بنسبة 11.4 %، وشعاع 11%، وفودكو 8.3%، وأبوظبي الوطنية للتأمين 7.8%، والعين للتأمين 7,7%، وأملاك 7.1%، والأسمنت الابيض 5.7%، وبنك الاتحاد 5.4%، والخليجية للاستثمارات 3.7%، وإعمار 2,2%، ودبي الإسلامي 2.1%، في حين سجل سهم أغذية أكبر نسبة انخفاض سعري بنسبة 23.7%، يليه سهم أبوظبي لمواد البناء بنسبة 19.4%، وكل من سهمي «أمان» و «البحيرة للتأمين» بنسبة إنخفاض بلغت 12.8%، و«دبي الوطنية للتأمين» 12.7%، وأبوظبي الوطنية للفنادق» 12.2%، و«بنك الاستثمار» بنسبة 10.7%، والاتحاد العقارية بنسبة 7.9%، وأبوظبي للتكافل بنسبة 6.7%، وأسمنت الاتحاد بنسبة 5,5%. واستحوذ سهم إعمار على ما نسبته 17.3% من إجمالي تعاملات السوق، ونحو 25.4% من إجمالي تداولات سوق دبي يليه سهم «شعاع» بتداولات قيمتها 1.2 مليار درهم، وتبريد 1,1 مليار درهم.
أبرز العوامل المؤثرة:
1 ـ إعلان المصرف المركزي عن حرمان 4 بنوك وطنية من فوائد الاكتتابات نتيجة مخالفتها شروط التمويل التي حددها المصرف ساهمت في تراجع مؤشر قطاع البنوك بشكل ملحوظ في نهاية تعاملات الأسبوع، ونرى بأنّ إعلان المصرف المركزي قد تأخّر كثيراً وكان من المفترض أن يبادر المصرف في وضع حد لمهزلة التجاوزات التي حرمت صغار المستثمرين المكتتبين في الشركات الجديدة من الفوز حتى بالحد الأدنى من الأسهم المخصصة لهم، ولكن في حد ذاته سيكون لهذا الإعلان تأثير إيجابي على مستقبل الاكتتابات الجديدة.
2 ـ ترقب المستثمرين لبدء عملية الإكتتاب في شركة صروح العقارية والتي من المفترض أن تبدأ السبت 21 مايو الجاري، ويبدو أنّ صغار المستثمرين فضّلوا تسييل جزء من محافظهم من أجل توفير السيولة اللازمة للاكتتاب في الشركة الجديدة ممّا أدّى إلى بلوغ أسعار بعض الأسهم مستويات تمثل القاع السعري لها.
3 ـ تأسيس المزيد من المحافظ الاستثمارية المتخصصة في الاستثمار في الأسهم الخليجية، وكان آخرها المحفظة التي كشف عنها بنك الكويت الوطني والتي من المفترض أن تدخل إلى الأسواق الخليجية بقوة خلال الفترة المقبلة.
أبرز توقعات الأسبوع المقبل:
من المتوقع أن تشهد السوق نشاطاً جيداً نسبياً مقارنة مع الأسبوعين الماضيين، خاصة في ظل بلوغ بعض الأسعار مستويات جيدة تمثل القاع السعري لها، وبالتالي فإنّه من غير المستبعد تحقيق بعض الأسهم المنتقاه ارتداداً نحو الأعلى يأتي في مقدمتها سهم بنك دبي الإسلامي الذي حقق أرضية صلبة على الجاجز السعري 140 درهماً مما يمهد لإنطلاقة قريبة للسهم نحو الارتفاع، وربما يلامس السهم حاجز الـ 150 درهماً قبل نهاية الأسبوع، كما من المتوقع أن تشهد أسعار أسهم أخرى في سوق دبي المالي ارتداداً نحو الأعلى يأتي في مقدمتها سهم العربية للإنشاءات الذي ربما يلامس حاجز الـ 6.5 درهم في وسط الأسبوع، وسهم الاتحاد العقارية الذي سيشهد صعوداً تدريجياً يتزامن مع اقتراب موعد السماح لغير الإماراتيين بتملك السهم، وربما يلامس السهم حاجز الـ 8.6 درهم، كما أنّه من غير المستبعد أن يحقق السهم القائد إعمار مستويات سعرية جديدة بعد أن بنى السهم قاعدة سعرية صلبة عند مستوى 24.5 درهم، كما سيستمر التجميع على سهم أملاك على أسعار تتراوح ما بين 6.6 إلى 6.8 درهم. أمّا في سوق أبوظبي المالي فمن المتوقع أن تميل أسعار معظم الأسهم نحو الاستقرار النسبي مع تحقيق بعض الأسهم المنتقاة لارتفاع تدريجي خاصة في قطاع الأسمنت، كما أنّه من غير المستبعد ارتداد بعض أسهم قطاع المصارف نحو الأعلى يأتي في مقدمتها سهم مصرف أبوظبي الإسلامي الذي ربما يتم تداوله في بداية الأسبوع بسعر 60 درهماً ليعود السهم في حركة ارتدادية سريعة نحو الأعلى في وسط الأسبوع، ومن المتوقع تداوله بسعر يتراوح ما بين 65 إلى 67 درهماً، وسيستمر سهم أغذية ما بين فر وكر من جانب صغار المستثمرين المندفعين نحو البيع بقوة لاستغلال الفرصة والبيع فوق مستوى 6 دراهم، وما بين كبار المستثمرين الراغبين في الفوز بأكبر حصة من أسهم هذه الشركة التي يعد وضعها مختلفاً عن الشركات الحديثة لكونها تعمل في السوق منذ سنوات عديدة مضت. وبصورة عامة فإنّ التصحيح السعري الذي شهدته الأسواق مؤخراً أوجد أرضية صلبة لانطلاقة جديدة خلال الفترة المقبلة.. ويبقَ ما سبق مجرّد توقعات قابلة للخطأ أو الصواب، والعلم بيد الله تعالى.. مع التمنيات الخالصة بكل التوفيق للجميع، وتحقيق أعلى هوامش الربحية .. وأتمنى لكم أسبوعاً متميزاً.. مع خالص محبتي.. صــادق الإحسـاس
أداء بورصة الإمارات .. وتوقعات الأسبوع المقبل (21 مايو)
دخلت أسواق الأسهم في الإمارات مرحلة البحث عن التوازن والاستقرار النسبي فعلياً، وانعكس هذا الأمر في التراجع الملحوظ في إجمالي حجم التداول الأسبوعي مقارنةً مع الأسابيع السابقة، وعلى الرغم من ذلك فإنّ معظم الأسعار أبدت تماسكاً قوياً عند حواجز سعرية معينة كانت بمثابة القاع السعري لها والذي يمكن أن تبدأ منه الإنطلاقة الجديدة نحو الأعلى مع اقتراب نهاية النصف الأول من العام الحالي وبدء الكشف عن البيانات النصف سنوية للشركات والبنوك المساهمة العامة المدرجة في الأسواق. وكان واضحاً بأنّ هناك اتفاق غير معلن بين مدراء المحافظ الاستثمارية الكبرى بأن تكون المرحلة الحالية مرحلة تجميع على الأسعار الحالية التي تعتبر جيدة بالنسبة لها بعد أن تراجعت إلى مستويات مقبولة استثمارياً مقارنةً بالمستويات التي حققتها قبل نحو شهر مضى، إلاّ أنّ ذلك لم يمنع من تحقيق بعض الأسهم ارتفاعات جديدة تناسبت مع الأخبار الإيجابية المتعلقة بها، فبعضها ارتفع تجاوباً مع اتجاه الشركة نحو تجزئة السهم، وكان أبرز الشركات المتأثرة إيجاباً بهذا الأمر شركة تبريد حيث لامس السهم حاجزاً سعرياً جديداً وهو 52 درهماً قبل أن يعود في حركة تصحيح سريعة إلى 46.5 درهم في نهاية الأسبوع، كما انطبق الأمر نفسه على سهم الخزنة للتأمين حيث قررت الشركة أخيراً تجزئة القيمة الاسمية من 100 درهم إلى 10 دراهم، مما أعطى السهم دفعة معنوية حقق معها ارتفاعاً لم يحققه السهم منذ سنوات عديدة مضت، كما تأثرت أسهم شركات أخرى إيجاباً بنتائجها الربع سنوية، فعلى الرغم من تأخر شركة الأسمنت الأبيض في الإفصاح عن نتائجها الربعية إلاّ أنّ كل تأخيرة فيها خيرة .. فقد كشفت الشركة عن نمو مذهل فاق توقعات جميع خبراء السوق عندما حققت نمواً بنسبة كبيرة جداً بلغت 674% في أرباح الربع الأول من العام الحالي مقارنةً بالفترة نفسها من العام المنصرم، وحقق السهم ارتفاعاً بكل ثقة متجاوزاً حاجز الـ 3 دراهم، وهذا الأمر يؤكّد بأنّ قطاع الأسمنتات الذي نراه بعيداً عن أعين مدراء المحافظ خلال الفترة الحالية سيكون له شأن كبير خلال الفترة المقبلة، وستكون أسعارها الحالية بمثابة الذكرى، خصوصاً في ظل الارتفاع المهول في حجم الطلب المحلي والإقليمي على مادة الأسمنت والمواد الإنشائية التعميرية الأخرى، وفي مقابل شح واضح في حجم المعروض، ولكن يبدو أنّ معظم المستثمرين يركزون على أسهم المضاربة التي تتحرك أسعارها بشكل سريع ما بين هبوط وارتفاع للاستفادة من فروقات الأسعار. وهنا نطمئن المستثمرين الحقيقيين في أسهم قطاع الأسمنت بأنّهم على موعد من الفرح بإذن الله تعالى، ولكن المسألة هي مسألة وقت لا أكثر، ولن يطول هذا الوقت إن شاء الله. وبصورة عامة فإنّ ما يميز السوق هو التدافع الكبير من جانب المستثمرين الجدد على السوق مما يعني دخول المزيد من رؤوس الأموال الجديدة خلال الفترة المقبلة، الأمر الذي يشكل دفعة قوية لتحقيق المزيد من الإنتعاش في السوق.
ملامح تعاملات الأسبوع:
بلغ إجمالي قيمة تداولات الأسبوع الماضي نحو 7.5 مليار درهم، بتراجع مقداره نحو 4.1 مليار درهم مقارنةً بإجمالي تداولات الأسبوع قبل الماضي والذي بلغ نحو 11.6 مليار درهم. واستحوذ سوق دبي المالي على 68% من إجمالي تداولات الأسواق بتعاملات قيمتها 5.1 مليار درهم، في حين بلغت قيمة تداولات سوق أبوظبي المالي نحو 2.4 مليار درهم، وبما يوازي 32%. وكان أبرز متغيرات الأسعار قد تمثلت ارتفاع سهم «تبريد» بنسبة 15%، يليه سهم الخزنة بنسبة 11.4 %، وشعاع 11%، وفودكو 8.3%، وأبوظبي الوطنية للتأمين 7.8%، والعين للتأمين 7,7%، وأملاك 7.1%، والأسمنت الابيض 5.7%، وبنك الاتحاد 5.4%، والخليجية للاستثمارات 3.7%، وإعمار 2,2%، ودبي الإسلامي 2.1%، في حين سجل سهم أغذية أكبر نسبة انخفاض سعري بنسبة 23.7%، يليه سهم أبوظبي لمواد البناء بنسبة 19.4%، وكل من سهمي «أمان» و «البحيرة للتأمين» بنسبة إنخفاض بلغت 12.8%، و«دبي الوطنية للتأمين» 12.7%، وأبوظبي الوطنية للفنادق» 12.2%، و«بنك الاستثمار» بنسبة 10.7%، والاتحاد العقارية بنسبة 7.9%، وأبوظبي للتكافل بنسبة 6.7%، وأسمنت الاتحاد بنسبة 5,5%. واستحوذ سهم إعمار على ما نسبته 17.3% من إجمالي تعاملات السوق، ونحو 25.4% من إجمالي تداولات سوق دبي يليه سهم «شعاع» بتداولات قيمتها 1.2 مليار درهم، وتبريد 1,1 مليار درهم.
أبرز العوامل المؤثرة:
1 ـ إعلان المصرف المركزي عن حرمان 4 بنوك وطنية من فوائد الاكتتابات نتيجة مخالفتها شروط التمويل التي حددها المصرف ساهمت في تراجع مؤشر قطاع البنوك بشكل ملحوظ في نهاية تعاملات الأسبوع، ونرى بأنّ إعلان المصرف المركزي قد تأخّر كثيراً وكان من المفترض أن يبادر المصرف في وضع حد لمهزلة التجاوزات التي حرمت صغار المستثمرين المكتتبين في الشركات الجديدة من الفوز حتى بالحد الأدنى من الأسهم المخصصة لهم، ولكن في حد ذاته سيكون لهذا الإعلان تأثير إيجابي على مستقبل الاكتتابات الجديدة.
2 ـ ترقب المستثمرين لبدء عملية الإكتتاب في شركة صروح العقارية والتي من المفترض أن تبدأ السبت 21 مايو الجاري، ويبدو أنّ صغار المستثمرين فضّلوا تسييل جزء من محافظهم من أجل توفير السيولة اللازمة للاكتتاب في الشركة الجديدة ممّا أدّى إلى بلوغ أسعار بعض الأسهم مستويات تمثل القاع السعري لها.
3 ـ تأسيس المزيد من المحافظ الاستثمارية المتخصصة في الاستثمار في الأسهم الخليجية، وكان آخرها المحفظة التي كشف عنها بنك الكويت الوطني والتي من المفترض أن تدخل إلى الأسواق الخليجية بقوة خلال الفترة المقبلة.
أبرز توقعات الأسبوع المقبل:
من المتوقع أن تشهد السوق نشاطاً جيداً نسبياً مقارنة مع الأسبوعين الماضيين، خاصة في ظل بلوغ بعض الأسعار مستويات جيدة تمثل القاع السعري لها، وبالتالي فإنّه من غير المستبعد تحقيق بعض الأسهم المنتقاه ارتداداً نحو الأعلى يأتي في مقدمتها سهم بنك دبي الإسلامي الذي حقق أرضية صلبة على الجاجز السعري 140 درهماً مما يمهد لإنطلاقة قريبة للسهم نحو الارتفاع، وربما يلامس السهم حاجز الـ 150 درهماً قبل نهاية الأسبوع، كما من المتوقع أن تشهد أسعار أسهم أخرى في سوق دبي المالي ارتداداً نحو الأعلى يأتي في مقدمتها سهم العربية للإنشاءات الذي ربما يلامس حاجز الـ 6.5 درهم في وسط الأسبوع، وسهم الاتحاد العقارية الذي سيشهد صعوداً تدريجياً يتزامن مع اقتراب موعد السماح لغير الإماراتيين بتملك السهم، وربما يلامس السهم حاجز الـ 8.6 درهم، كما أنّه من غير المستبعد أن يحقق السهم القائد إعمار مستويات سعرية جديدة بعد أن بنى السهم قاعدة سعرية صلبة عند مستوى 24.5 درهم، كما سيستمر التجميع على سهم أملاك على أسعار تتراوح ما بين 6.6 إلى 6.8 درهم. أمّا في سوق أبوظبي المالي فمن المتوقع أن تميل أسعار معظم الأسهم نحو الاستقرار النسبي مع تحقيق بعض الأسهم المنتقاة لارتفاع تدريجي خاصة في قطاع الأسمنت، كما أنّه من غير المستبعد ارتداد بعض أسهم قطاع المصارف نحو الأعلى يأتي في مقدمتها سهم مصرف أبوظبي الإسلامي الذي ربما يتم تداوله في بداية الأسبوع بسعر 60 درهماً ليعود السهم في حركة ارتدادية سريعة نحو الأعلى في وسط الأسبوع، ومن المتوقع تداوله بسعر يتراوح ما بين 65 إلى 67 درهماً، وسيستمر سهم أغذية ما بين فر وكر من جانب صغار المستثمرين المندفعين نحو البيع بقوة لاستغلال الفرصة والبيع فوق مستوى 6 دراهم، وما بين كبار المستثمرين الراغبين في الفوز بأكبر حصة من أسهم هذه الشركة التي يعد وضعها مختلفاً عن الشركات الحديثة لكونها تعمل في السوق منذ سنوات عديدة مضت. وبصورة عامة فإنّ التصحيح السعري الذي شهدته الأسواق مؤخراً أوجد أرضية صلبة لانطلاقة جديدة خلال الفترة المقبلة.. ويبقَ ما سبق مجرّد توقعات قابلة للخطأ أو الصواب، والعلم بيد الله تعالى.. مع التمنيات الخالصة بكل التوفيق للجميع، وتحقيق أعلى هوامش الربحية .. وأتمنى لكم أسبوعاً متميزاً.. مع خالص محبتي.. صــادق الإحسـاس