سيف الخيال
25-09-2002, Wed 6:30 PM
فوائد اقتصادية كبيرة من وراء المشروع
مجموعة من الشركات الدولية والسعودية تستعد لتقديم مقترحاتها الخاصة بانشاء شبكة سكك حديدية يبلغ طولها 3 آلاف كيلومتر.
يستعد تجمع دولي يضم شركات سعودية وكندية وألمانية ونمساوية لتقديم عرض لبناء سكك حديدية يصل طولها إلى حوالي ثلاثة آلاف كم يبدأ من القريات في شمال السعودية مرورًا بحائل والقصيم وصولاً إلى الرياض التي سيربطها الخط بجدة.
ومن المقرر أن يتم البدء بخط الدمام ـ الجبيل، حيث تتركز الصناعة النفطية ومن ثم يتم استكمال الخط لربط باقي المناطق.
ويهدف المشروع إلى تسهيل عملية نقل منتجات التعدين من الشمال، إضافة إلى المنتجات الزراعية الموجودة في حائل والقصيم.
ووفق تقديرات البنك الدولي فإن التكلفة المتوقعة للمشروع قد تصل إلى 12 مليار ريال، وترى دراسات دولية ان ربط الشبكة السعودية الجديدة بشبكة الشرق الأوسط التي تضم خط البصرة جنوب العراق وصولاً إلى موانئ فلسطين يبدو احتمالا معقولا.
ويرى عدد من الخبراء ان الأسباب الموجبة لإنشاء شبكة سكة حديد جديدة في السعودية تعجل في الإسراع بتنفيذ هذا المشروع الضخم.
ويقول الكاتب الاقتصادي فهد بن جمعة إن وجود مخطط شامل لإقامة سكك حديدية تربط بين المدن الرئيسة والمرافق الحيوية المهمة له آثار اقتصادية في غاية الأهمية.
ويرى بن جمعة ان إنشاء السكك الحديدية سوف يحدث تغييرًا في نمط التنقل وسلوكه بين المدن والقرى، وهو ما سيؤدي بدوره إلى زيادة في النشاط التجاري.
ويضيف جمعة ان المشروع سيؤدي إلى زيادة في الإيرادات العامة للدولة، ويرى ان عمليات تخصيص السكك الحديدية لمشاريعها والموائن وإدارتها بوساطة المؤسسات الخاصة، ستؤدي إلى رفع الفاعلية وسرعة الإنجاز.
ويعدد جمعة عددا من الآثار الاقتصادية المتوخاة من انشاء شبكة القطارات وهي حرية تنقل الركاب بين المدن والمناطق المختلفة بسهولة وتكاليف أقل.
ويضيف أن وجود القطارات السريعة والمريحة ذات الرحلات المتكررة ضمن جداول زمنية تتناسب مع أوقات الذروة التي يتزايد فيها عدد المسافرين وبأسعار متناسبة مع مستوى الدخل الفردي يعتبر هدفًا تنمويًا وجزءًا لا يتجزأ من عملية التنمية التي تعيشها البلاد.
ويؤكد جمعة ان انشاء شبكة سكك حديدية متكاملة تربط بين مناطق السعودية ستخفف التركيز السكاني في المدن الرئيسة وستعمل على منع الهجرة من المناطق المجاورة عن طريق تسهيل عملية تنقل العاملين من منطقة إلى أخرى.
وستسهم القطارات برأي جمعة في تخفيف تكاليف سفر رجال الأعمال وموظفي الشركات والمؤسسات الأمر الذي يساعد على انتشار الحركة التجارية.
ويوضح جمعة ان عنصر النقل والمواصلات من العناصر الأساسية في اختيار المواقع السياحية وجذب السياح والزوار.
ويرى الكاتب الاقتصادي أن توافر قطارات سريعة لنقل البضائع بين ميناء جدة والرياض من شأنه أن يسهم بشكل كبير في رفع مستوى خدمات قطاع المواصلات وتنشيط الحركة التجارية.
من ناحيته يرى حبيب الله التركستاني أستاذ التسويق بجامعة الملك أن وجود خط سكك حديدية يربط المملكة بالدول المجاورة سوف يساهم في زيادة العائدات الوطنية ويساعد في دعم الصادرات، حيث يعمل على تصدير المنتجات والموارد الأولية واستيرادها من الأسواق الخارجية وإليها.
ويشدد التركستاني على اهمية الدور الاجتماعي المتمثل في ربط المجتمع السعودي مع شقيقه المجتمع العربي نتيجة الروابط الأسرية بفضل التواصل والروابط بين مختلف العائلات في المملكة والدول العربية الأخرى، وهو ما يسهل من حرية التنقل بسرعة.
قطارات أنفاق في الرياض
على صعيد آخر وقعت الهيئة السعودية العليا لتطوير مدينة الرياض وإحدى الشركات الاستشارية والألمانية عقدًا لتنفيذ المشروع التجريبي للنقل العام في مدينة الرياض خلال فترة تستغرق سبعة أشهر والذي سيتم تنفيذه على أحد المحاور الرئيسة ذات الكثافة السكانية المرتفعة والجذب المروري بالمدينة وذلك بعد تقويم بدائل النقل العام المتاحة.
وأوضحت مصادر الهيئة أن هذه الدراسات تشمل تقويم البدائل المتاحة والاختيار بين قطارات الأنفاق والقطارات الخفيفة والحافلات بأنواعها المختلفة ليتم اختيار الوسائط المناسبة من حيث الجدوى الاقتصادية والمظهر وطريقة التشغيل والسلامة وملاءمة الاستخدام للتشغيل في المشروع.
مجموعة من الشركات الدولية والسعودية تستعد لتقديم مقترحاتها الخاصة بانشاء شبكة سكك حديدية يبلغ طولها 3 آلاف كيلومتر.
يستعد تجمع دولي يضم شركات سعودية وكندية وألمانية ونمساوية لتقديم عرض لبناء سكك حديدية يصل طولها إلى حوالي ثلاثة آلاف كم يبدأ من القريات في شمال السعودية مرورًا بحائل والقصيم وصولاً إلى الرياض التي سيربطها الخط بجدة.
ومن المقرر أن يتم البدء بخط الدمام ـ الجبيل، حيث تتركز الصناعة النفطية ومن ثم يتم استكمال الخط لربط باقي المناطق.
ويهدف المشروع إلى تسهيل عملية نقل منتجات التعدين من الشمال، إضافة إلى المنتجات الزراعية الموجودة في حائل والقصيم.
ووفق تقديرات البنك الدولي فإن التكلفة المتوقعة للمشروع قد تصل إلى 12 مليار ريال، وترى دراسات دولية ان ربط الشبكة السعودية الجديدة بشبكة الشرق الأوسط التي تضم خط البصرة جنوب العراق وصولاً إلى موانئ فلسطين يبدو احتمالا معقولا.
ويرى عدد من الخبراء ان الأسباب الموجبة لإنشاء شبكة سكة حديد جديدة في السعودية تعجل في الإسراع بتنفيذ هذا المشروع الضخم.
ويقول الكاتب الاقتصادي فهد بن جمعة إن وجود مخطط شامل لإقامة سكك حديدية تربط بين المدن الرئيسة والمرافق الحيوية المهمة له آثار اقتصادية في غاية الأهمية.
ويرى بن جمعة ان إنشاء السكك الحديدية سوف يحدث تغييرًا في نمط التنقل وسلوكه بين المدن والقرى، وهو ما سيؤدي بدوره إلى زيادة في النشاط التجاري.
ويضيف جمعة ان المشروع سيؤدي إلى زيادة في الإيرادات العامة للدولة، ويرى ان عمليات تخصيص السكك الحديدية لمشاريعها والموائن وإدارتها بوساطة المؤسسات الخاصة، ستؤدي إلى رفع الفاعلية وسرعة الإنجاز.
ويعدد جمعة عددا من الآثار الاقتصادية المتوخاة من انشاء شبكة القطارات وهي حرية تنقل الركاب بين المدن والمناطق المختلفة بسهولة وتكاليف أقل.
ويضيف أن وجود القطارات السريعة والمريحة ذات الرحلات المتكررة ضمن جداول زمنية تتناسب مع أوقات الذروة التي يتزايد فيها عدد المسافرين وبأسعار متناسبة مع مستوى الدخل الفردي يعتبر هدفًا تنمويًا وجزءًا لا يتجزأ من عملية التنمية التي تعيشها البلاد.
ويؤكد جمعة ان انشاء شبكة سكك حديدية متكاملة تربط بين مناطق السعودية ستخفف التركيز السكاني في المدن الرئيسة وستعمل على منع الهجرة من المناطق المجاورة عن طريق تسهيل عملية تنقل العاملين من منطقة إلى أخرى.
وستسهم القطارات برأي جمعة في تخفيف تكاليف سفر رجال الأعمال وموظفي الشركات والمؤسسات الأمر الذي يساعد على انتشار الحركة التجارية.
ويوضح جمعة ان عنصر النقل والمواصلات من العناصر الأساسية في اختيار المواقع السياحية وجذب السياح والزوار.
ويرى الكاتب الاقتصادي أن توافر قطارات سريعة لنقل البضائع بين ميناء جدة والرياض من شأنه أن يسهم بشكل كبير في رفع مستوى خدمات قطاع المواصلات وتنشيط الحركة التجارية.
من ناحيته يرى حبيب الله التركستاني أستاذ التسويق بجامعة الملك أن وجود خط سكك حديدية يربط المملكة بالدول المجاورة سوف يساهم في زيادة العائدات الوطنية ويساعد في دعم الصادرات، حيث يعمل على تصدير المنتجات والموارد الأولية واستيرادها من الأسواق الخارجية وإليها.
ويشدد التركستاني على اهمية الدور الاجتماعي المتمثل في ربط المجتمع السعودي مع شقيقه المجتمع العربي نتيجة الروابط الأسرية بفضل التواصل والروابط بين مختلف العائلات في المملكة والدول العربية الأخرى، وهو ما يسهل من حرية التنقل بسرعة.
قطارات أنفاق في الرياض
على صعيد آخر وقعت الهيئة السعودية العليا لتطوير مدينة الرياض وإحدى الشركات الاستشارية والألمانية عقدًا لتنفيذ المشروع التجريبي للنقل العام في مدينة الرياض خلال فترة تستغرق سبعة أشهر والذي سيتم تنفيذه على أحد المحاور الرئيسة ذات الكثافة السكانية المرتفعة والجذب المروري بالمدينة وذلك بعد تقويم بدائل النقل العام المتاحة.
وأوضحت مصادر الهيئة أن هذه الدراسات تشمل تقويم البدائل المتاحة والاختيار بين قطارات الأنفاق والقطارات الخفيفة والحافلات بأنواعها المختلفة ليتم اختيار الوسائط المناسبة من حيث الجدوى الاقتصادية والمظهر وطريقة التشغيل والسلامة وملاءمة الاستخدام للتشغيل في المشروع.