الرويلي
10-05-2005, Tue 6:15 PM
قال مسؤولون بصناعة النفط يوم الاثنين ان محدودية امدادات الغاز ستفرض قيودا على قطاع البتروكيماويات سريع النمو في السعودية ما لم يتم توفير المزيد من الغاز في السنوات القليلة المقبلة
فالشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) لديها مشروعات للتوسع محليا بمليارات الدولارات كما أن شركة أرامكو السعودية للنفط تعمل على دخول قطاع البتروكيماويات بالاضافة الى تزايد الشركات الخاصة
وقال عبد الله عبد القادر مدير المشروعات في سابك لرويترز على هامش مؤتمر عن المشروعات الضخمة بالمملكة في قطاعات النفط والمياه والكهرباء والبتروكيماويات ان عدد الشركات يتزايد في القطاع وان هذا يجعل من الصعب حصول الشركات على ما تريد
وأضاف عبد القادر أن سابك تتطلع للحصول على امدادات جديدة من مشروعات تطوير الحقول لدى شركة أرامكو بدءا من عام 2007. وأوضح ان هذا التوقيت يتفق مع الاطار الزمني لبرامج الشركة مشيرا الى ان الشركات الجديدة قد تمثل مشكلة
وقال امام المؤتمر ان سابك ستستثمر 20 مليار دولار في صناعة البتروكيماويات في السنوات الثلاث المقبلة. وأوضح ان المشروعات التي يجري تطويرها وتعتزم سابك طرحها للتنفيذ هذا العام تبلغ قيمة استثماراتها نحو ثمانية مليارات دولار
وقال أحمد العوهلي رئيس شركة البتروكيماويات السعودية العالمية (سبكيم) ان القطاع مازال في طور النمو ومن المحتمل ان يستمر في النمو لسنوات عديدة مقبلة
لكن نقص امدادات الغاز المستخدم في صناعة البتروكيماويات قد يكبح نموها
وقال العوهلي انه من المتوقع ان ينمو الطلب على الغاز الطبيعي الى مثليه بين عامي 2002 و2009 المنتظر ان تمثل فيه صناعة البتروكيماويات نحو 30 في المئة من اجمالي الطلب. وأوضح ان الطلب على الايثان سيتضاعف أيضا بحلول عام 2010 الى 1.4 مليار قدم مكعبة يوميا
وأضاف انه بدون الغاز "لا يمكننا التقدم وتطوير مزيد من المشروعات .. وسيكون هذا هو عنق الزجاجة للصناعة في السعودية"
وأصدرت السعودية تراخيص لاربعة مشروعات عالمية مشتركة للبحث عن الغاز في صحراء الربع الخالي
لكن اثنين من هذه المشروعات حذرا يوم الاحد من الافراط في التفاؤل. وقال باتريك أولمان وارد الرئيس التنفيذي لشركة جنوب الربع الخالي ان احتمالات اكتشاف كميات تجارية من الغاز واحد الى خمسة
وتمثل قضية الغاز حساسية سياسية خاصة في السعودية اذ تملك قطر احتياطيات ضخمة من الغاز ولديها مشروعات تصديرية ضخمة تصدر انتاجها الى أقاصي الارض لكن العلاقات بين البلدين شديدة الحساسية
وقال مسؤول بصناعة النفط شارك في المؤتمر وطلب عدم نشر اسمه ان المطالب المتنافسة من سابك وارامكو والشركات الخاصة تتجاوز الامكانيات المتاحة
لكنه قال انه على ثقة أن هذه المسألة ستحل عام 2007 بانتاج اضافي من أرامكو
وقال اخر أن السعودية ربما تضطر للبحث عن مصدر للغاز خارج حدودها
أهم شيء التصنيع ما يختنق :) :p ;)
فالشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) لديها مشروعات للتوسع محليا بمليارات الدولارات كما أن شركة أرامكو السعودية للنفط تعمل على دخول قطاع البتروكيماويات بالاضافة الى تزايد الشركات الخاصة
وقال عبد الله عبد القادر مدير المشروعات في سابك لرويترز على هامش مؤتمر عن المشروعات الضخمة بالمملكة في قطاعات النفط والمياه والكهرباء والبتروكيماويات ان عدد الشركات يتزايد في القطاع وان هذا يجعل من الصعب حصول الشركات على ما تريد
وأضاف عبد القادر أن سابك تتطلع للحصول على امدادات جديدة من مشروعات تطوير الحقول لدى شركة أرامكو بدءا من عام 2007. وأوضح ان هذا التوقيت يتفق مع الاطار الزمني لبرامج الشركة مشيرا الى ان الشركات الجديدة قد تمثل مشكلة
وقال امام المؤتمر ان سابك ستستثمر 20 مليار دولار في صناعة البتروكيماويات في السنوات الثلاث المقبلة. وأوضح ان المشروعات التي يجري تطويرها وتعتزم سابك طرحها للتنفيذ هذا العام تبلغ قيمة استثماراتها نحو ثمانية مليارات دولار
وقال أحمد العوهلي رئيس شركة البتروكيماويات السعودية العالمية (سبكيم) ان القطاع مازال في طور النمو ومن المحتمل ان يستمر في النمو لسنوات عديدة مقبلة
لكن نقص امدادات الغاز المستخدم في صناعة البتروكيماويات قد يكبح نموها
وقال العوهلي انه من المتوقع ان ينمو الطلب على الغاز الطبيعي الى مثليه بين عامي 2002 و2009 المنتظر ان تمثل فيه صناعة البتروكيماويات نحو 30 في المئة من اجمالي الطلب. وأوضح ان الطلب على الايثان سيتضاعف أيضا بحلول عام 2010 الى 1.4 مليار قدم مكعبة يوميا
وأضاف انه بدون الغاز "لا يمكننا التقدم وتطوير مزيد من المشروعات .. وسيكون هذا هو عنق الزجاجة للصناعة في السعودية"
وأصدرت السعودية تراخيص لاربعة مشروعات عالمية مشتركة للبحث عن الغاز في صحراء الربع الخالي
لكن اثنين من هذه المشروعات حذرا يوم الاحد من الافراط في التفاؤل. وقال باتريك أولمان وارد الرئيس التنفيذي لشركة جنوب الربع الخالي ان احتمالات اكتشاف كميات تجارية من الغاز واحد الى خمسة
وتمثل قضية الغاز حساسية سياسية خاصة في السعودية اذ تملك قطر احتياطيات ضخمة من الغاز ولديها مشروعات تصديرية ضخمة تصدر انتاجها الى أقاصي الارض لكن العلاقات بين البلدين شديدة الحساسية
وقال مسؤول بصناعة النفط شارك في المؤتمر وطلب عدم نشر اسمه ان المطالب المتنافسة من سابك وارامكو والشركات الخاصة تتجاوز الامكانيات المتاحة
لكنه قال انه على ثقة أن هذه المسألة ستحل عام 2007 بانتاج اضافي من أرامكو
وقال اخر أن السعودية ربما تضطر للبحث عن مصدر للغاز خارج حدودها
أهم شيء التصنيع ما يختنق :) :p ;)