allawim
03-05-2005, Tue 7:32 AM
الدباغ: الأموال المتدفقة للرياض تفوق المصدرة للخارج
بفضل تحسن مناخ الاستثمار
الرياض: زيد بن كمي
كشف عمرو الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار في السعودية أن الاستثمارات المتدفقة لبلاده خلال الأعوام الماضية من الاستثمارات السعودية او الأجنبية فاقت الأموال السعودية المصدرة للخارج والتي ذكرت بعض التقارير أنها تتجاوز 750 مليار دولار.
وقال لـ«الشرق الأوسط» إن الهيئة العامة للاستثمار معنية بشكل عام بجذب الاستثمارات سواء السعودية أو الأجنبية وتحسين المناخ الاستثمار لها في السعودية، مشيراً إلى أن بلاده معروفة منذ القدم بأنها مصدر رئيسي لرأس المال للخارج إلا أنه في السنوات الماضية القريبة أصبحت الاستثمارات المتدفقة للسعودية سواء أموال سعودية أو أجنبية تتجاوز بأرقام هائلة رؤوس الأموال المصدرة للخارج الذي اعتبره أمرا طبيعيا خاصة أن السعودية تعتبر من الدول ذات الاقتصادات الكبيرة المؤثرة في الوضع الاقتصادي العالمي.
وأبان الدباغ ان المحادثات التي قادها ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز الأسبوع الماضي مع الرئيس الأميركي جورج بوش أثمرت عن مكتسبات هائلة للسعودية والتي في مقدمتها تسريع انضمام الرياض لمنظمة التجارة العالمية قبل نهاية 2005، مشيراً إلى أن ذلك سينعكس على صحية البيئة الاستثمارية في السعودية وجذب المزيد من الاستثمارات للسعودية والتي ستنعكس على أرض الواقع بشكل استثمارات متدفقة للرياض.
وبحث الدباغ أمس مع جايا كومار نائب رئيس الوزراء بجمهورية سنغافورة تنشيط الاستثمارات بين البلدين خاصة أن السعودية وسنغافورة بدأتا مفاوضات بشأن اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار بين البلدين والتي تهدف إلى تشجيع وحماية استثمار مواطني كلا الدولتين المتعاقدتين وشركاتهم في أراضي الدولة الأخرى من خلال توفير الأسس والأطر التي من شأنها المساعدة على تحفيز وزيادة النشاط الاستثماري والتجاري والصناعي، خاصة وأنه تكمن مميزات الاتفاقية في حرية تحويل الاستثمارات وعائداتها من دون قيد او شرط وحظر نزع ملكيتها ما لم يتم لغرض عام ومقابل تعويض عادل وفروي مما سوف يسهم في توثيق العلاقات بين السعودية وسنغافورة في المجال الاستثماري وتوجيه المزيد من الاستثمارات السنغافورية للسعودية، وكذلك حماية الاستثمارات السعودية في سنغافورة.
بفضل تحسن مناخ الاستثمار
الرياض: زيد بن كمي
كشف عمرو الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار في السعودية أن الاستثمارات المتدفقة لبلاده خلال الأعوام الماضية من الاستثمارات السعودية او الأجنبية فاقت الأموال السعودية المصدرة للخارج والتي ذكرت بعض التقارير أنها تتجاوز 750 مليار دولار.
وقال لـ«الشرق الأوسط» إن الهيئة العامة للاستثمار معنية بشكل عام بجذب الاستثمارات سواء السعودية أو الأجنبية وتحسين المناخ الاستثمار لها في السعودية، مشيراً إلى أن بلاده معروفة منذ القدم بأنها مصدر رئيسي لرأس المال للخارج إلا أنه في السنوات الماضية القريبة أصبحت الاستثمارات المتدفقة للسعودية سواء أموال سعودية أو أجنبية تتجاوز بأرقام هائلة رؤوس الأموال المصدرة للخارج الذي اعتبره أمرا طبيعيا خاصة أن السعودية تعتبر من الدول ذات الاقتصادات الكبيرة المؤثرة في الوضع الاقتصادي العالمي.
وأبان الدباغ ان المحادثات التي قادها ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز الأسبوع الماضي مع الرئيس الأميركي جورج بوش أثمرت عن مكتسبات هائلة للسعودية والتي في مقدمتها تسريع انضمام الرياض لمنظمة التجارة العالمية قبل نهاية 2005، مشيراً إلى أن ذلك سينعكس على صحية البيئة الاستثمارية في السعودية وجذب المزيد من الاستثمارات للسعودية والتي ستنعكس على أرض الواقع بشكل استثمارات متدفقة للرياض.
وبحث الدباغ أمس مع جايا كومار نائب رئيس الوزراء بجمهورية سنغافورة تنشيط الاستثمارات بين البلدين خاصة أن السعودية وسنغافورة بدأتا مفاوضات بشأن اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار بين البلدين والتي تهدف إلى تشجيع وحماية استثمار مواطني كلا الدولتين المتعاقدتين وشركاتهم في أراضي الدولة الأخرى من خلال توفير الأسس والأطر التي من شأنها المساعدة على تحفيز وزيادة النشاط الاستثماري والتجاري والصناعي، خاصة وأنه تكمن مميزات الاتفاقية في حرية تحويل الاستثمارات وعائداتها من دون قيد او شرط وحظر نزع ملكيتها ما لم يتم لغرض عام ومقابل تعويض عادل وفروي مما سوف يسهم في توثيق العلاقات بين السعودية وسنغافورة في المجال الاستثماري وتوجيه المزيد من الاستثمارات السنغافورية للسعودية، وكذلك حماية الاستثمارات السعودية في سنغافورة.