خـا لـد
02-05-2005, Mon 2:29 AM
السوق تشتعل من جديد والتداولات تقفز الى 3.75 مليار درهم صيحات المهرجانات الرياضية تنتقل الى قاعات تداول الأسهم
أبوظبي - دبي - “الخليج”:
استعادت أسواق الأسهم المحلية زخم التداولات القياسية التي شهدتها في اوائل الأسبوع الماضي وسط حالة من التفاعل القوي مع حركة أسعار الأسهم من قبل المستثمرين جعلت الأصوات تتعالى عند وصول الأسعار الى مستويات معينة اعتبرها المستثمرون قياسية بكافة المعايير.
وبلغت قيمة الأسهم المتداولة امس 3،75 مليار درهم توزعت بواقع 2،83 مليار درهم تداولات سوق دبي المالي من ضمنها 1،2 مليار درهم تداولات “اعمار” تشكل 32% من اجمالي التداولات في الأسواق، و570،81 مليون درهم تداولات “دبي للاستثمار” و508،25 مليون درهم تداولات “شعاع كابيتال” فيما بلغت قيمة الأسهم المتداولة في سوق ابوظبي للأوراق المالية 912،22 مليون من ضمنها 378،99 مليون درهم تداولات “الدار العقارية”.
وعلى صعيد الأسعار سجلت ثلاثة اسهم الحد الأقصى للارتفاع حيث بلغ “دبي للاستثمار” في اعلى سعر تداول 18،25 درهم مرتفعاً 14،7% عن سعر الاغلاق السابق الأمر الذي جعل العروض على السهم تختفي رغم وجود الطلبات علما أنه اغلق على 17،65 درهم مرتفعاً 11،01% وكذلك سجل سهم “الدار العقارية” في أعلى سعر تداول 11،35 درهم مرتفعاً بنسبة 9،6% واغلق على 10،95 درهم مرتفعا 5،8%.
وسجل سهم ابوظبي الوطنية للتكافل في اعلى سعر تداول وسعر الاغلاق 9،36 درهم مرتفعاً 9،99% واختفت العروض على السهمين في سوق ابوطبي للأوراق المالية بعد وصولها الى الحد الأعلى للارتفاع وهي 10%.ولوحظ ان الأسعار شهدت تذبذباً قوياً امس حيث تراوح سهم إعمار مرتفعا بين 25،5 درهم و27،3 درهم مرتفعا 8،3% عن سعر الاغلاق السابق واغلق على 26،5 درهم مرتفعا 5،16% وتراوح سهم “شعاع كابيتال” بين 18،55 درهم و20،3 درهم مرتفعا 11،5% واغلق على 19،45 درهم مرتفعاً 6،87% وتراوح سهم “املاك” بين 6،3 درهم و6،75 درهم مرتفعا 12،5% وأغلق على 6،52 درهم مرتفعا 8،67%.
وقالت مصادر السوق ان حماس المستثمرين للتداولات وصل الى مرحلة بدأ يعكس نفسه في قاعات التداول من خلال حالة الترقب الشديد لحركة الأسعار وما ينجم عنها من ردود أفعال مباشرة للمستثمرين باختراق الأسهم لحواجز سعرية معينة، حيث تصل اجواء قاعات التداول في هذه اللحظات الى ما يشبه المهرجانات الرياضية من خلال تعالي اصوات المستثمرين.
وقال زهير الكسواني المدير الشريك في الشرهان للأسهم والسندات إن كثافة السيولة التي تتدفق نحو السوق ترجع الى مرحلة الفراغ في الاصدارات الجديدة الآن وعودة الأموال من اكتتاب رأس الخيمة العقارية وتوقع قرب عودة الأموال من اكتتاب “آبار”، معتبراً ان هناك ارتفاعاً مبالغاً فيه احياناً في اسعار بعض الاسهم الى الحد الذي يمكن معه اعتبار ان هذه الاسهم استنفدت ما تقتضيه نتائجها واجراءات شركات من انعكاس على ارتفاع سعرها.
وتوقع حمود عبدالله مدير عام الامارات الدولي للوساطة ان يواصل السوق حركته بالزخم الحالي خلال الفترة المقبلة قبل ان يصل الى مرحلة قد تشهد تصحيحاً في اسعار بعض الاسهم وخصوصاً بالنسبة للأسهم التي شهدت ارتفاعاً مبالغاً به.
وأشار الى ان السيولة التي تتدفق نحو السوق لها مصادر عديدة ولكن زيادة ساعات التداول كان لها تأثير كبير في زيادة التداولات خصوصاً ان بعض المستثمرين اصبح يستفيد من طول جلسة التداول للقيام بعمليات الشراء على المكشوف بحيث يبيع قبل نهاية الجلسة ويغطي موقفه المالي مع تحقيق عوائد معقولة، محذرا من خطورة هذه الظاهرة وتأثيراتها في السوق.
ورأى ان الاسعار الحالية للأسهم يمكن تصنيفها ضمن مجموعتين فهناك مجموعة من الاسهم لشركات تحقق اداء ممتازاً، وبالتالي لا تزال اسعارها تعتبر رخيصة نسبياً، فيما هناك اسهم اخرى ارتفعت بنسب كبيرة رغم ان نتائج شركاتها لا تبرر هذا الارتفاع، وبالتالي فإن أسعار هذه الاسهم مغالى بها عملياً قياساً الى مستوى نتائج شركاتها، ولذلك من الممكن ان تشهد هذه الاسهم تصحيحاً في اسعارها خلال الفترة المقبلة.
وقال محمد علي ياسين مدير عام مركز الامارات التجاري ان اسواق الاسهم تتحرك بقوة دفع كبيرة ناتجة عن السيولة العالية التي تتدفق نحو السوق من مصادر عدة وتأتي نسبة كبيرة منها بوساطة المستثمرين الصغار والمتوسطي الحجم، تجذبهم تحركات السوق ومستويات الارباح المحققة، مؤكدا ان ارتفاع اسعار بعض الاسهم لم يعد يستند الى تفسير منطقي بل هو ناجم عن اندفاع المستثمرين نحو هذه الاسهم، ولذلك ينبغي الحذر الآن من قبل المستثمرين الصغار بالنسبة للأسهم التي ارتفعت بمعدلات كبيرة دون مبرر قوي من نتائج شركاتها.
وأرجع كميات السيولة الكبيرة التي تتدفق نحو السوق الى سرعة دوران الاموال، فالمستثمرون يحققون مكاسب سريعة تجعلهم يبيعون الاسهم بعد شرائها بوقت قصير وجني الارباح ثم اعادة ضخها من جديد، وهكذا تتزايد السيولة باستمرار.
أبوظبي - دبي - “الخليج”:
استعادت أسواق الأسهم المحلية زخم التداولات القياسية التي شهدتها في اوائل الأسبوع الماضي وسط حالة من التفاعل القوي مع حركة أسعار الأسهم من قبل المستثمرين جعلت الأصوات تتعالى عند وصول الأسعار الى مستويات معينة اعتبرها المستثمرون قياسية بكافة المعايير.
وبلغت قيمة الأسهم المتداولة امس 3،75 مليار درهم توزعت بواقع 2،83 مليار درهم تداولات سوق دبي المالي من ضمنها 1،2 مليار درهم تداولات “اعمار” تشكل 32% من اجمالي التداولات في الأسواق، و570،81 مليون درهم تداولات “دبي للاستثمار” و508،25 مليون درهم تداولات “شعاع كابيتال” فيما بلغت قيمة الأسهم المتداولة في سوق ابوظبي للأوراق المالية 912،22 مليون من ضمنها 378،99 مليون درهم تداولات “الدار العقارية”.
وعلى صعيد الأسعار سجلت ثلاثة اسهم الحد الأقصى للارتفاع حيث بلغ “دبي للاستثمار” في اعلى سعر تداول 18،25 درهم مرتفعاً 14،7% عن سعر الاغلاق السابق الأمر الذي جعل العروض على السهم تختفي رغم وجود الطلبات علما أنه اغلق على 17،65 درهم مرتفعاً 11،01% وكذلك سجل سهم “الدار العقارية” في أعلى سعر تداول 11،35 درهم مرتفعاً بنسبة 9،6% واغلق على 10،95 درهم مرتفعا 5،8%.
وسجل سهم ابوظبي الوطنية للتكافل في اعلى سعر تداول وسعر الاغلاق 9،36 درهم مرتفعاً 9،99% واختفت العروض على السهمين في سوق ابوطبي للأوراق المالية بعد وصولها الى الحد الأعلى للارتفاع وهي 10%.ولوحظ ان الأسعار شهدت تذبذباً قوياً امس حيث تراوح سهم إعمار مرتفعا بين 25،5 درهم و27،3 درهم مرتفعا 8،3% عن سعر الاغلاق السابق واغلق على 26،5 درهم مرتفعا 5،16% وتراوح سهم “شعاع كابيتال” بين 18،55 درهم و20،3 درهم مرتفعا 11،5% واغلق على 19،45 درهم مرتفعاً 6،87% وتراوح سهم “املاك” بين 6،3 درهم و6،75 درهم مرتفعا 12،5% وأغلق على 6،52 درهم مرتفعا 8،67%.
وقالت مصادر السوق ان حماس المستثمرين للتداولات وصل الى مرحلة بدأ يعكس نفسه في قاعات التداول من خلال حالة الترقب الشديد لحركة الأسعار وما ينجم عنها من ردود أفعال مباشرة للمستثمرين باختراق الأسهم لحواجز سعرية معينة، حيث تصل اجواء قاعات التداول في هذه اللحظات الى ما يشبه المهرجانات الرياضية من خلال تعالي اصوات المستثمرين.
وقال زهير الكسواني المدير الشريك في الشرهان للأسهم والسندات إن كثافة السيولة التي تتدفق نحو السوق ترجع الى مرحلة الفراغ في الاصدارات الجديدة الآن وعودة الأموال من اكتتاب رأس الخيمة العقارية وتوقع قرب عودة الأموال من اكتتاب “آبار”، معتبراً ان هناك ارتفاعاً مبالغاً فيه احياناً في اسعار بعض الاسهم الى الحد الذي يمكن معه اعتبار ان هذه الاسهم استنفدت ما تقتضيه نتائجها واجراءات شركات من انعكاس على ارتفاع سعرها.
وتوقع حمود عبدالله مدير عام الامارات الدولي للوساطة ان يواصل السوق حركته بالزخم الحالي خلال الفترة المقبلة قبل ان يصل الى مرحلة قد تشهد تصحيحاً في اسعار بعض الاسهم وخصوصاً بالنسبة للأسهم التي شهدت ارتفاعاً مبالغاً به.
وأشار الى ان السيولة التي تتدفق نحو السوق لها مصادر عديدة ولكن زيادة ساعات التداول كان لها تأثير كبير في زيادة التداولات خصوصاً ان بعض المستثمرين اصبح يستفيد من طول جلسة التداول للقيام بعمليات الشراء على المكشوف بحيث يبيع قبل نهاية الجلسة ويغطي موقفه المالي مع تحقيق عوائد معقولة، محذرا من خطورة هذه الظاهرة وتأثيراتها في السوق.
ورأى ان الاسعار الحالية للأسهم يمكن تصنيفها ضمن مجموعتين فهناك مجموعة من الاسهم لشركات تحقق اداء ممتازاً، وبالتالي لا تزال اسعارها تعتبر رخيصة نسبياً، فيما هناك اسهم اخرى ارتفعت بنسب كبيرة رغم ان نتائج شركاتها لا تبرر هذا الارتفاع، وبالتالي فإن أسعار هذه الاسهم مغالى بها عملياً قياساً الى مستوى نتائج شركاتها، ولذلك من الممكن ان تشهد هذه الاسهم تصحيحاً في اسعارها خلال الفترة المقبلة.
وقال محمد علي ياسين مدير عام مركز الامارات التجاري ان اسواق الاسهم تتحرك بقوة دفع كبيرة ناتجة عن السيولة العالية التي تتدفق نحو السوق من مصادر عدة وتأتي نسبة كبيرة منها بوساطة المستثمرين الصغار والمتوسطي الحجم، تجذبهم تحركات السوق ومستويات الارباح المحققة، مؤكدا ان ارتفاع اسعار بعض الاسهم لم يعد يستند الى تفسير منطقي بل هو ناجم عن اندفاع المستثمرين نحو هذه الاسهم، ولذلك ينبغي الحذر الآن من قبل المستثمرين الصغار بالنسبة للأسهم التي ارتفعت بمعدلات كبيرة دون مبرر قوي من نتائج شركاتها.
وأرجع كميات السيولة الكبيرة التي تتدفق نحو السوق الى سرعة دوران الاموال، فالمستثمرون يحققون مكاسب سريعة تجعلهم يبيعون الاسهم بعد شرائها بوقت قصير وجني الارباح ثم اعادة ضخها من جديد، وهكذا تتزايد السيولة باستمرار.