سهران
21-04-2005, Thu 7:19 AM
هبوط غير متوقع في مخزونات الطاقة الأمريكية يدفع أسعار النفط إلى كسر حاجز 53 دولاراً
كتب - عقيل العنزي:
كسرت أسعار النفط أمس حاجز 53 دولاراً متخذة مسارا تصاعديا بعد أن عكست بيانات إدارة الطاقة الأمريكية نقصا غير متوقع في إمدادات الخام خلال الأسبوع المنتهي في 15 أبريل بلغ 1,8 مليون برميل وكذلك هبوطا في مخزونات الجازولين بمقدار 1,46 مليون برميل في الوقت التي كانت الأسواق تنتظر أن تبني المخزونات خلال الفترة الماضية حيث شهدت تدفقا كبيرا للنفط من قبل الدول المنتجة وهو الهبوط الأول منذ 9 أسابيع إذ ان المخزونات كانت في مرحلة بناء طيلة تلك الفترة.
وقد بات من الواضح أن ارتفاع أسعار النفط تدفعه مسببات نقص المواد البترولية المكررة و تقاعس إنتاج المصافي عن تلبية احتياجات السوق وليس شحاً في إمدادات النفط الخام مما خفف من ضغط الدول المستهلكة على دول الاوبك وجعلها تتجه إلى دعم استثمارات الصناعات البترولية و خاصة مصافي التكرير لمواجهة الطلب المتزايد على الوقود في ظل النمو الاقتصادي لا سيما من دول آسيا مثل الصين و اليابان وكوريا.
وتشير توقعات الخبراء بأن أسعار النفط ستظل تحوم في بحر الخمسين دولاراً للبرميل حتى تتمكن مصافي التكرير من دعم المخزونات و تبرز وفرة في الإمدادات تقوي عود هذه المخزونات و تحقق لها مواجهة أي أزمة في الوقود خاصة في مواسم الاستهلاك المرتفع مثل فصل الشتاء و موسم القيادة في فصل الصيف. إلى ذلك قفز سعر الخام الخفيف في سوق لندن أمس بمقدار 1,3 دولار للبرميل ليسجل 53,75 دولاراً للبرميل وسط موجة من الشراء في ترقب لعودة الخام إلى الارتفاع كما ارتفع خام ناميكس إلى سعر 52,4 دولاراً للبرميل و سجل سعر وست تكساس القياسي سعر 52 دولاراً للبرميل مرتفعا من 51,6 دولاراً للبرميل كان عليه ليوم أمس الأول ، وبلغ سعر برنت 51,36 دولاراً للبرميل . وارتفعت أسعار الوقود إلى 1,5 دولار للجالون في ظل نقص المخزونات مما دفع مؤشر أسهم شركات البترول إلى الارتفاع 830 نقطة. و اندفعت أسعار الغاز إلى سعر 7,09 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية بعد الإقبال الذي وجده من قبل المضاربين بعد الكشف عن نقص في الإمدادات وارتفع مؤشر أسهم شركات الغاز بنسبة 3٪ إلى 317 نقطة. وواصل الذهب ارتفاعه حيث بلغ سعر 437 دولاراً للأوقية كما ارتفعت الفضة إلى 7,2 دولارات للأوقية. وصعد البلاتين الى 876 دولاراً.
كتب - عقيل العنزي:
كسرت أسعار النفط أمس حاجز 53 دولاراً متخذة مسارا تصاعديا بعد أن عكست بيانات إدارة الطاقة الأمريكية نقصا غير متوقع في إمدادات الخام خلال الأسبوع المنتهي في 15 أبريل بلغ 1,8 مليون برميل وكذلك هبوطا في مخزونات الجازولين بمقدار 1,46 مليون برميل في الوقت التي كانت الأسواق تنتظر أن تبني المخزونات خلال الفترة الماضية حيث شهدت تدفقا كبيرا للنفط من قبل الدول المنتجة وهو الهبوط الأول منذ 9 أسابيع إذ ان المخزونات كانت في مرحلة بناء طيلة تلك الفترة.
وقد بات من الواضح أن ارتفاع أسعار النفط تدفعه مسببات نقص المواد البترولية المكررة و تقاعس إنتاج المصافي عن تلبية احتياجات السوق وليس شحاً في إمدادات النفط الخام مما خفف من ضغط الدول المستهلكة على دول الاوبك وجعلها تتجه إلى دعم استثمارات الصناعات البترولية و خاصة مصافي التكرير لمواجهة الطلب المتزايد على الوقود في ظل النمو الاقتصادي لا سيما من دول آسيا مثل الصين و اليابان وكوريا.
وتشير توقعات الخبراء بأن أسعار النفط ستظل تحوم في بحر الخمسين دولاراً للبرميل حتى تتمكن مصافي التكرير من دعم المخزونات و تبرز وفرة في الإمدادات تقوي عود هذه المخزونات و تحقق لها مواجهة أي أزمة في الوقود خاصة في مواسم الاستهلاك المرتفع مثل فصل الشتاء و موسم القيادة في فصل الصيف. إلى ذلك قفز سعر الخام الخفيف في سوق لندن أمس بمقدار 1,3 دولار للبرميل ليسجل 53,75 دولاراً للبرميل وسط موجة من الشراء في ترقب لعودة الخام إلى الارتفاع كما ارتفع خام ناميكس إلى سعر 52,4 دولاراً للبرميل و سجل سعر وست تكساس القياسي سعر 52 دولاراً للبرميل مرتفعا من 51,6 دولاراً للبرميل كان عليه ليوم أمس الأول ، وبلغ سعر برنت 51,36 دولاراً للبرميل . وارتفعت أسعار الوقود إلى 1,5 دولار للجالون في ظل نقص المخزونات مما دفع مؤشر أسهم شركات البترول إلى الارتفاع 830 نقطة. و اندفعت أسعار الغاز إلى سعر 7,09 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية بعد الإقبال الذي وجده من قبل المضاربين بعد الكشف عن نقص في الإمدادات وارتفع مؤشر أسهم شركات الغاز بنسبة 3٪ إلى 317 نقطة. وواصل الذهب ارتفاعه حيث بلغ سعر 437 دولاراً للأوقية كما ارتفعت الفضة إلى 7,2 دولارات للأوقية. وصعد البلاتين الى 876 دولاراً.