الرويلي
21-04-2005, Thu 3:27 AM
أعلن بنك سويسري كبير أنه يدرس بجدية الاستثمار في أسهم خليجية بحلول الربع الثالث من عام 2005 الأمر الذي يعني بروز اتجاه عكسي وعلى استحياء في حركة رؤوس الأموال, حيث أن المؤسسات الخليجية مشتر رئيسي للأسهم الغربية في الوقت الراهن غير أن مبالغ قليلة من رأس المال تتدفق في الاتجاه العكسي.
وقال الرئيس التنفيذي لبنك ساراسين السويسري بيتر مريان إن البنك ربما يستثمر في الأسهم في منطقة الخليج عندما تفتتح بورصة جديدة في دبي هذا العام, وأن مديري صناديق الأسواق الناشئة في البنك يدرسون "بجدية شديدة" الاستثمار في سوق دبي المالي العالمي التي من المقرر أن يبدأ نشاطه في سبتمبر/ أيلول 2005 في دولة الإمارات.
وأضاف أن البنك يريد إدارة محافظ دولية لأثرياء عرب وأن كثيرين منهم يمكن أن يحققوا ثراء أكبر ببيع حصص في الشركات التي تمتلكها عائلاتهم في سوق دبي المالي, مشيرا إلى أن هذا السوق سيدر مكاسب ضخمة.
وأبدى أمله أن يكون ساراسين في وضع مميز لإدارة الثروات الجديدة لعملاء المؤسسة المشتركة التي دشنها في دبي في مارس/ آذار 2005 وهي "البن"، وذلك من بيع حصص في شركاتهم في سوق دبي المالي بناء على نصيحة من المؤسسة, مشيرا إلى أن هؤلاء العملاء يحتاجون إلى خدمات استثمارية.
وذكر أنه في حالة تغير اللائحة التي تنظم العمل في سوق دبي وتنص على طرح 55 % من أسهم الشركات المساهمة للجمهور, وهو ما تعهدت به سوق دبي المالية, فمن المرجح أن تدخل المزيد من الشركات العائلية العربية السوق.
جدير بالذكر أن محللين يرون أن عددا كبيرا من الشركات العائلية في الإمارات التي يعتقد أن رؤوس أموالها تقدر بمليارات الدولارات ربما تستغل صعود الأسعار لتبيع أسهم للجمهور, لكن البعض يشكو سرا من لوائح السوق التي تنص على ضرورة أن تبيع الشركة ما لا يقل عن 55 % من أسهمها وأن تقر الحكومة قيمة الأسهم.
يشار إلى أن بورصات الأسهم الخليجية بدأت في اتخاذ خطوات ملموسة تجاه التحرير وفتح الأبواب أمام المستثمرين الأجانب بدرجات متفاوتة, وأنها تتجه لإقامة سوق موحدة للأوراق المالية.
هذا الرابط:
http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=12337
وقال الرئيس التنفيذي لبنك ساراسين السويسري بيتر مريان إن البنك ربما يستثمر في الأسهم في منطقة الخليج عندما تفتتح بورصة جديدة في دبي هذا العام, وأن مديري صناديق الأسواق الناشئة في البنك يدرسون "بجدية شديدة" الاستثمار في سوق دبي المالي العالمي التي من المقرر أن يبدأ نشاطه في سبتمبر/ أيلول 2005 في دولة الإمارات.
وأضاف أن البنك يريد إدارة محافظ دولية لأثرياء عرب وأن كثيرين منهم يمكن أن يحققوا ثراء أكبر ببيع حصص في الشركات التي تمتلكها عائلاتهم في سوق دبي المالي, مشيرا إلى أن هذا السوق سيدر مكاسب ضخمة.
وأبدى أمله أن يكون ساراسين في وضع مميز لإدارة الثروات الجديدة لعملاء المؤسسة المشتركة التي دشنها في دبي في مارس/ آذار 2005 وهي "البن"، وذلك من بيع حصص في شركاتهم في سوق دبي المالي بناء على نصيحة من المؤسسة, مشيرا إلى أن هؤلاء العملاء يحتاجون إلى خدمات استثمارية.
وذكر أنه في حالة تغير اللائحة التي تنظم العمل في سوق دبي وتنص على طرح 55 % من أسهم الشركات المساهمة للجمهور, وهو ما تعهدت به سوق دبي المالية, فمن المرجح أن تدخل المزيد من الشركات العائلية العربية السوق.
جدير بالذكر أن محللين يرون أن عددا كبيرا من الشركات العائلية في الإمارات التي يعتقد أن رؤوس أموالها تقدر بمليارات الدولارات ربما تستغل صعود الأسعار لتبيع أسهم للجمهور, لكن البعض يشكو سرا من لوائح السوق التي تنص على ضرورة أن تبيع الشركة ما لا يقل عن 55 % من أسهمها وأن تقر الحكومة قيمة الأسهم.
يشار إلى أن بورصات الأسهم الخليجية بدأت في اتخاذ خطوات ملموسة تجاه التحرير وفتح الأبواب أمام المستثمرين الأجانب بدرجات متفاوتة, وأنها تتجه لإقامة سوق موحدة للأوراق المالية.
هذا الرابط:
http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=12337