فهدعبدالله
15-04-2005, Fri 12:45 AM
تامر أبو العينين-جنيف
أصدرت منظمة الصحة العالمية في جنيف تحذيرا إلى 5000 مختبر حول العالم في 18 دولة، بضرورة إعدام عينات فيروس حصلت عليها على سبيل الخطأ من شركة ميريديان بيوسانس في مدينة نيوتاون بولاية أوهايو الأميركية، تتضمن فيروسا خطيرا للأنفلونزا.
وناشدت المنظمة الدولية المختبرات التي تلقت هذه العينات بضرورة إعدامها على الفور.
وقالت إن الدول المعنية بالأمر هي المملكة العربية السعودية ولبنان وإسرائيل وسنغافورة وتايوان والصين واليابان وهونغ كونغ وألمانيا وبلجيكا والبرازيل وفرنسا والمكسيك وإيطاليا وكوريا وشيلي والبرازيل، إلى جانب عدد كبير من الولايات الأميركية.
وأضافت المنظمة أن الفيروس الخطير هو H2N2 الذي تسبب في ظهور وباء الأنفلونزا عام 1958 وتسبب في مصرع ما بين مليون وأربعة ملايين نسمة، في الوباء الذي عرف آنذاك بالأنفلونزا الآسيوية نسبة إلى انطلاقه من الصين وتنقله إلى أميركا الشمالية ومنها إلى غرب أوروبا، وتم القضاء عليه بشكل تام نهاية ستينيات القرن الماضي.
أما خطورته فليست فقط في احتمال انتشاره مرة أخرى، بل أيضا في أن الفيروس يمكن استخدامه في الأسلحة البيولوجية وتم تصنيفه ضمن أسلحة الدمار الشامل.
ولا يستبعد خبراء الصحة العالمية أن يكون أحد المختبرات التي تلقت الرسالة المدمرة قد تعامل معها دون اتخاذ الإجراءات المناسبة، في حين أكدت بعض المصادر أن عدة مختبرات قامت بإعدام العينات على الفور في ألمانيا وكندا وكوريا الجنوبية وهونغ كونغ وسنغافورة والمختبرات الأميركية بما فيها العسكرية أيضا، وتأمل المنظمة أن يتم التخلص من تلك العينات الخطأ حتى يوم الجمعة 15 أبريل/نيسان الجاري.
ويشار إلى أن بعض المعاهد والمؤسسات البحثية الأميركية تقوم بإرسال عينات عشوائية بشكل دوري إلى مختبرات في كندا والولايات المتحدة، للوقوف على كفاءة المختبرات العلمية في التعرف على الفيروسات الخطيرة وأنواعها، تحسبا لأي هجوم باستخدام الرسائل الملوثة بالجراثيم، أو متابعة حركة نقل مثل تلك الجراثيم التي يسهل تحويلها إلى أسلحة جرثومية.
ومن المرجح أن شركة ميريديان قد تلقت هذه العينة من كلية الأطباء الأميركيين المتخصصين في علم الأمراض والتي تتابع جودة مختلف مختبرات التحاليل في الولايات المتحدة وكندا.
وقد علمت الجزيرة نت أن منظمة الصحة تدرس الآن مشروع قرار لرفع درجة خطورة التعامل مع H2N2 وتصنيفه ضمن المواد التي يجب التعامل معها بحذر، وهو ما قد يؤدي إلى تغيير القوانين التي لا تحظر نقله عبر البريد.
ويصنف العلماء فيروس H2N2 على أنه يقع ضمن الفئة (أ) من الفيروسات التي تتنقل عادة بين الحيوانات، إلا أن بعض التغيير في الظروف المحيطة به يمكن أن تجعل نقله إلى الإنسان سهلا للغاية لا سيما في مواليد ما بعد عام 1968، حسب خبراء الصحة العالمية.
طيب ربعنا في وزارة الصحة بيأخذون الامر بشكل جدي ولا بعد ما يلعب فينا الفيروس
الله يستر
المصدر: الجزيرة
الرابط http://www.aljazeera.net/NR/exeres/98A1E01E-2747-46BE-9EA7-1F0075DD2B14.htm
أصدرت منظمة الصحة العالمية في جنيف تحذيرا إلى 5000 مختبر حول العالم في 18 دولة، بضرورة إعدام عينات فيروس حصلت عليها على سبيل الخطأ من شركة ميريديان بيوسانس في مدينة نيوتاون بولاية أوهايو الأميركية، تتضمن فيروسا خطيرا للأنفلونزا.
وناشدت المنظمة الدولية المختبرات التي تلقت هذه العينات بضرورة إعدامها على الفور.
وقالت إن الدول المعنية بالأمر هي المملكة العربية السعودية ولبنان وإسرائيل وسنغافورة وتايوان والصين واليابان وهونغ كونغ وألمانيا وبلجيكا والبرازيل وفرنسا والمكسيك وإيطاليا وكوريا وشيلي والبرازيل، إلى جانب عدد كبير من الولايات الأميركية.
وأضافت المنظمة أن الفيروس الخطير هو H2N2 الذي تسبب في ظهور وباء الأنفلونزا عام 1958 وتسبب في مصرع ما بين مليون وأربعة ملايين نسمة، في الوباء الذي عرف آنذاك بالأنفلونزا الآسيوية نسبة إلى انطلاقه من الصين وتنقله إلى أميركا الشمالية ومنها إلى غرب أوروبا، وتم القضاء عليه بشكل تام نهاية ستينيات القرن الماضي.
أما خطورته فليست فقط في احتمال انتشاره مرة أخرى، بل أيضا في أن الفيروس يمكن استخدامه في الأسلحة البيولوجية وتم تصنيفه ضمن أسلحة الدمار الشامل.
ولا يستبعد خبراء الصحة العالمية أن يكون أحد المختبرات التي تلقت الرسالة المدمرة قد تعامل معها دون اتخاذ الإجراءات المناسبة، في حين أكدت بعض المصادر أن عدة مختبرات قامت بإعدام العينات على الفور في ألمانيا وكندا وكوريا الجنوبية وهونغ كونغ وسنغافورة والمختبرات الأميركية بما فيها العسكرية أيضا، وتأمل المنظمة أن يتم التخلص من تلك العينات الخطأ حتى يوم الجمعة 15 أبريل/نيسان الجاري.
ويشار إلى أن بعض المعاهد والمؤسسات البحثية الأميركية تقوم بإرسال عينات عشوائية بشكل دوري إلى مختبرات في كندا والولايات المتحدة، للوقوف على كفاءة المختبرات العلمية في التعرف على الفيروسات الخطيرة وأنواعها، تحسبا لأي هجوم باستخدام الرسائل الملوثة بالجراثيم، أو متابعة حركة نقل مثل تلك الجراثيم التي يسهل تحويلها إلى أسلحة جرثومية.
ومن المرجح أن شركة ميريديان قد تلقت هذه العينة من كلية الأطباء الأميركيين المتخصصين في علم الأمراض والتي تتابع جودة مختلف مختبرات التحاليل في الولايات المتحدة وكندا.
وقد علمت الجزيرة نت أن منظمة الصحة تدرس الآن مشروع قرار لرفع درجة خطورة التعامل مع H2N2 وتصنيفه ضمن المواد التي يجب التعامل معها بحذر، وهو ما قد يؤدي إلى تغيير القوانين التي لا تحظر نقله عبر البريد.
ويصنف العلماء فيروس H2N2 على أنه يقع ضمن الفئة (أ) من الفيروسات التي تتنقل عادة بين الحيوانات، إلا أن بعض التغيير في الظروف المحيطة به يمكن أن تجعل نقله إلى الإنسان سهلا للغاية لا سيما في مواليد ما بعد عام 1968، حسب خبراء الصحة العالمية.
طيب ربعنا في وزارة الصحة بيأخذون الامر بشكل جدي ولا بعد ما يلعب فينا الفيروس
الله يستر
المصدر: الجزيرة
الرابط http://www.aljazeera.net/NR/exeres/98A1E01E-2747-46BE-9EA7-1F0075DD2B14.htm