دينار
13-04-2005, Wed 1:35 AM
دبي - “الخليج”:
عقدت لجنة مؤسسي مصرف السلام والذي تأسس بمبادرة من مجموعة من المستثمرين العرب، اجتماع الجمعية العمومية التأسيسية، وذلك للإعلان عن تعيينات ضمن طاقم الإدارة في المصرف. وقد شملت هذه التعيينات رئيس مجلس إدارة المصرف ،العضو المنتدب والمحاسبين القانونيين واعضاء هيئة الفتوى والرقابة الشرعية.
وعُقِدَ الاجتماع بحضور لجنة مؤسسي المصرف محمد علي العبار وحسين محمد سالم الميزة وسالم راشد المهندي ومحمد عمير بن يوسف.
وتم انتخاب محمد على العبار رئيسا لمجلس الإدارة وتم تعيين أعضاء مجلس الإدارة الآتية أسماؤهم: محمد علي العبار وحسين محمد سالم الميزة وسالم راشد المهندي ومحمد عمير بن يوسف وعمر محمود القوقه وعبد الله عبد الكريم شويطر وفيصل منصور علون وكمال حمزة الحسن ومحمد إبراهيم حمدون.
وتم تعيين هيئة الفتوى والرقابة الشرعية: فضيلة أ. د حسين حامد حسان: رئيساً لهيئة الفتوى والرقابة الشرعية الدكتور احمد على عبد الله عضواً. والدكتور محمد عبد الحكيم زعيرعضواً ومقرراً.
وقد تم تعيين المراجع القانوني الخارجي لمصرف السلام: مبارك للمحاسبة والمراجعة والاستشارة المالية ، محاسبين قانويين للسنه المالية 2005.
وتعليقاً على قرارات اللجنة صرح عضو لجنة مؤسسي المصرف حسين محمد الميزة بما يلي: “يتمتع أعضاء هيئة الفتوى بسمعة ممتازة ويحظون باحترام كبير وهم يعتبرون مراجع مهمة في مجال الخدمات المصرفية الإسلامية. لقد أردنا التأكيد على تمسكنا بأعلى المعايير من خلال تعيين رواد في مجالاتهم سواء كانت إدارية أو تسويقية أو تقنية. ونحن نأمل أن يلعب الأعضاء الجدد دورا بارزا في تطور المصرف خلال السنوات المقبلة”.
وأضاف الميزة: “تشجع الحالة السياسية والاقتصادية في السودان على موجة جديدة من الاستثمارات. فقد لوحظ تحرك الاقتصاد السوداني بقوة في الفترة الماضية، مما يجعله من أسرع الاقتصاديات نموا في المنطقة وقد يساعده في ذلك ارتفاع معدلات إنتاج البترول مؤخرا. وقد كان لتوقيع اتفاقية السلام في البلاد أثر كبير على جعل السودان أكثر جاذبية للمستثمرين ورجال الأعمال والممولين.
كما تم العمل على ضمان الاستقرار المالي من خلال تدخل صندوق النقد الدولي في مساع حثيثة لتخفيض مخاطر الاستثمار.
ويتوقع مصرف السلام أن يكون وجوده هناك بمثابة حجر الأساس لنظام سوداني مالي متطور ومرن.
سيوفر مصرف السلام أحدث الخدمات المصرفية الإسلامية للسوق السوداني، ساعياً إلى التركيز على جودة تلك الخدمات المقدمة إلى عملائه. وسيبدأ عملياته هذه السنة وهو يخطط للتوسع بسرعة خارج مدينة الخرطوم وتأسيس شبكة من الفروع عبر البلاد، حيث ستكون جميع خدماته وعملياته ومنتجاته متوافقة تماماً مع الشريعة الإسلامية.
عقدت لجنة مؤسسي مصرف السلام والذي تأسس بمبادرة من مجموعة من المستثمرين العرب، اجتماع الجمعية العمومية التأسيسية، وذلك للإعلان عن تعيينات ضمن طاقم الإدارة في المصرف. وقد شملت هذه التعيينات رئيس مجلس إدارة المصرف ،العضو المنتدب والمحاسبين القانونيين واعضاء هيئة الفتوى والرقابة الشرعية.
وعُقِدَ الاجتماع بحضور لجنة مؤسسي المصرف محمد علي العبار وحسين محمد سالم الميزة وسالم راشد المهندي ومحمد عمير بن يوسف.
وتم انتخاب محمد على العبار رئيسا لمجلس الإدارة وتم تعيين أعضاء مجلس الإدارة الآتية أسماؤهم: محمد علي العبار وحسين محمد سالم الميزة وسالم راشد المهندي ومحمد عمير بن يوسف وعمر محمود القوقه وعبد الله عبد الكريم شويطر وفيصل منصور علون وكمال حمزة الحسن ومحمد إبراهيم حمدون.
وتم تعيين هيئة الفتوى والرقابة الشرعية: فضيلة أ. د حسين حامد حسان: رئيساً لهيئة الفتوى والرقابة الشرعية الدكتور احمد على عبد الله عضواً. والدكتور محمد عبد الحكيم زعيرعضواً ومقرراً.
وقد تم تعيين المراجع القانوني الخارجي لمصرف السلام: مبارك للمحاسبة والمراجعة والاستشارة المالية ، محاسبين قانويين للسنه المالية 2005.
وتعليقاً على قرارات اللجنة صرح عضو لجنة مؤسسي المصرف حسين محمد الميزة بما يلي: “يتمتع أعضاء هيئة الفتوى بسمعة ممتازة ويحظون باحترام كبير وهم يعتبرون مراجع مهمة في مجال الخدمات المصرفية الإسلامية. لقد أردنا التأكيد على تمسكنا بأعلى المعايير من خلال تعيين رواد في مجالاتهم سواء كانت إدارية أو تسويقية أو تقنية. ونحن نأمل أن يلعب الأعضاء الجدد دورا بارزا في تطور المصرف خلال السنوات المقبلة”.
وأضاف الميزة: “تشجع الحالة السياسية والاقتصادية في السودان على موجة جديدة من الاستثمارات. فقد لوحظ تحرك الاقتصاد السوداني بقوة في الفترة الماضية، مما يجعله من أسرع الاقتصاديات نموا في المنطقة وقد يساعده في ذلك ارتفاع معدلات إنتاج البترول مؤخرا. وقد كان لتوقيع اتفاقية السلام في البلاد أثر كبير على جعل السودان أكثر جاذبية للمستثمرين ورجال الأعمال والممولين.
كما تم العمل على ضمان الاستقرار المالي من خلال تدخل صندوق النقد الدولي في مساع حثيثة لتخفيض مخاطر الاستثمار.
ويتوقع مصرف السلام أن يكون وجوده هناك بمثابة حجر الأساس لنظام سوداني مالي متطور ومرن.
سيوفر مصرف السلام أحدث الخدمات المصرفية الإسلامية للسوق السوداني، ساعياً إلى التركيز على جودة تلك الخدمات المقدمة إلى عملائه. وسيبدأ عملياته هذه السنة وهو يخطط للتوسع بسرعة خارج مدينة الخرطوم وتأسيس شبكة من الفروع عبر البلاد، حيث ستكون جميع خدماته وعملياته ومنتجاته متوافقة تماماً مع الشريعة الإسلامية.