أبوفهد العنزي
12-04-2005, Tue 5:18 AM
السعودية تعتزم بدء انشاء منطقة صناعية للتصدير في اغسطس
Tue April 12, 2005 12:36 AM GMT+02:00
الرياض (رويترز) - تبدأ السعودية في اغسطس اب المقبل العمل في انشاء منطقة صناعية على ساحل الخليج حيث تعتزم اقامة منشأتين رئيسيتين لانتاج الالومنيوم والاسمدة للتصدير فيما يصفه المسؤولون بانه أكبر خطوة حتى الان لتنويع الاقتصاد الذي يعتمد على النفط.
وقال عبد الله الدباغ رئيس شركة معادن وهي أكبر شركة تابعة للدولة في مجال التعدين ان موقع الانشاء في راس الزور يجري تمهيده واعداه لانشاء مصهر للالومنيوم تصل طاقته الانتاجية السنوية الى 640 الف طن ومصنع اخر لانتاج فوسفات الامونيا يصل انتاجه السنوي الى ثلاثة ملايين طن.
وقال الدباغ لرويترز في مقابلة عبر الهاتف يوم الاثنين ان المدينة الصناعية بهذين المشروعين ستمثل عند الانتهاء منها أكبر خطوة تشهدها الممكلة نحو تنويع الاقتصاد.
وسيتم تشغيل المصنعين اللذين سيعالجان خامي البوكسيت والفوسفات اللذين يتم استخراجهما من مناجم في شمال السعودية بواسطة محطة طاقة تصل قدرتها الى 1800 ميجاواط. وسيتم بناء مصنع للامونيا (النشادر) ومصنع لتنقية اكسيد الالومنيوم وستة مصانع لانتاج حمضي الكبريتيك والفوسفوريك.
وقدر الدباغ التكلفة الاجمالية لمشروع الاسمدة بدءا من عمليات التعدين الى الانتاج بنحو 1.9 مليار دولار. وسيحتاج مشروع الالومنيوم الى استثمارات قدرها 4.4 مليار دولار. ويعتمد المشروعان على مد خط سكك حديدية تصل تكلفته الى ملياري دولار يصل بين مناجم الفوسفات والبوكسيت في شمال البلاد وراس الزور.
ومن المرجح ان تجتذب راس الزور التي تبعد 60 كيلومترا شمالي المنطقة الصناعية القائمة بالفعل على ساحل الخليج في الجبيل المزيد من الاستثمارات اضافة الى الاستثمار في الالومنيوم والفوسفات.
وقال الدباغ ان هناك امكانات كبيرة لصناعات المصب بما فيها قيام تعاون مع عمليات انتاج البتروكيماويات في الجبيل. ويمكن لمنطقة راس الزور الصناعية ايضا القيام بعمليات معالجة لمعادن مثل السليكا (ثاني اكسيد السيليكون) وكربونات المغنيسيوم والدولميت وكربونات الكالسيوم.
وقال الدباغ ان اجتماع عوامل توافر الخامات محليا والطاقة الرخيصة من شركة ارامكو التابعة للدولة والقرب من اسواق التصدير في الهند والصين ستجعل مشروع الاسمدة يتمتع بقدرة تنافسية كبيرة في مواجهة الشركات الدولية.
وقال دباغ ان ذلك من شانه ان يجعل مصنع الاسمدة الاقل تكلفة في العالم لانتاج ثاني فوسفات الامونيا.
وأضاف ان تكاليف انتاج الالومنيوم ينتظر ان تكون ايضا من بين أقل التكاليف في العالم وستكون أقل من أقرب منافسين في دبي والبحرين.
وتعتزم معادن البدء في تصدير الاسمدة بحلول عام 2008 والالومنيوم بعد ذلك بفترة قصيرة. وستطلب الشركة تقديم عروض لانشاء المصانع الخاصة بمعالجة الفوسفات بحلول 2006. وقال الدباغ ان محادثات تجري مع شركاء محتملين فيما يتعلق بشروعات الطاقة والالومنيوم.
كما تعتزم الشركة ايضا بيع حصة من وحدة استخراج الذهب التي تنتج نحو 300 الف اوقية (اونصة) من الذهب كل عام.
وقال الدباغ ان الشركة جاهزة للخصخصة.
ومن المقرر ان يتم البيع بنهاية العام الحالي بعد صدور قرار مجلس الوزراء بشأن موعد البيع وحجم الحصة.
وقال الدباغ ان الحكومة تشعر ان من حق الشعب ان يمتلك موارده وان أفضل سبيل للقيام بذلك هو عرض ما بين 40 في المئة و50 في المئة من وحدة الذهب للبيع.
وقال ان خصخصة بقية وحدات معادن قد تتم في غضون ثلاثة أعوام لكن الحكومة قد ترغب في اتمام بيعها قبل ذلك. من دومينيك ايفانز
Tue April 12, 2005 12:36 AM GMT+02:00
الرياض (رويترز) - تبدأ السعودية في اغسطس اب المقبل العمل في انشاء منطقة صناعية على ساحل الخليج حيث تعتزم اقامة منشأتين رئيسيتين لانتاج الالومنيوم والاسمدة للتصدير فيما يصفه المسؤولون بانه أكبر خطوة حتى الان لتنويع الاقتصاد الذي يعتمد على النفط.
وقال عبد الله الدباغ رئيس شركة معادن وهي أكبر شركة تابعة للدولة في مجال التعدين ان موقع الانشاء في راس الزور يجري تمهيده واعداه لانشاء مصهر للالومنيوم تصل طاقته الانتاجية السنوية الى 640 الف طن ومصنع اخر لانتاج فوسفات الامونيا يصل انتاجه السنوي الى ثلاثة ملايين طن.
وقال الدباغ لرويترز في مقابلة عبر الهاتف يوم الاثنين ان المدينة الصناعية بهذين المشروعين ستمثل عند الانتهاء منها أكبر خطوة تشهدها الممكلة نحو تنويع الاقتصاد.
وسيتم تشغيل المصنعين اللذين سيعالجان خامي البوكسيت والفوسفات اللذين يتم استخراجهما من مناجم في شمال السعودية بواسطة محطة طاقة تصل قدرتها الى 1800 ميجاواط. وسيتم بناء مصنع للامونيا (النشادر) ومصنع لتنقية اكسيد الالومنيوم وستة مصانع لانتاج حمضي الكبريتيك والفوسفوريك.
وقدر الدباغ التكلفة الاجمالية لمشروع الاسمدة بدءا من عمليات التعدين الى الانتاج بنحو 1.9 مليار دولار. وسيحتاج مشروع الالومنيوم الى استثمارات قدرها 4.4 مليار دولار. ويعتمد المشروعان على مد خط سكك حديدية تصل تكلفته الى ملياري دولار يصل بين مناجم الفوسفات والبوكسيت في شمال البلاد وراس الزور.
ومن المرجح ان تجتذب راس الزور التي تبعد 60 كيلومترا شمالي المنطقة الصناعية القائمة بالفعل على ساحل الخليج في الجبيل المزيد من الاستثمارات اضافة الى الاستثمار في الالومنيوم والفوسفات.
وقال الدباغ ان هناك امكانات كبيرة لصناعات المصب بما فيها قيام تعاون مع عمليات انتاج البتروكيماويات في الجبيل. ويمكن لمنطقة راس الزور الصناعية ايضا القيام بعمليات معالجة لمعادن مثل السليكا (ثاني اكسيد السيليكون) وكربونات المغنيسيوم والدولميت وكربونات الكالسيوم.
وقال الدباغ ان اجتماع عوامل توافر الخامات محليا والطاقة الرخيصة من شركة ارامكو التابعة للدولة والقرب من اسواق التصدير في الهند والصين ستجعل مشروع الاسمدة يتمتع بقدرة تنافسية كبيرة في مواجهة الشركات الدولية.
وقال دباغ ان ذلك من شانه ان يجعل مصنع الاسمدة الاقل تكلفة في العالم لانتاج ثاني فوسفات الامونيا.
وأضاف ان تكاليف انتاج الالومنيوم ينتظر ان تكون ايضا من بين أقل التكاليف في العالم وستكون أقل من أقرب منافسين في دبي والبحرين.
وتعتزم معادن البدء في تصدير الاسمدة بحلول عام 2008 والالومنيوم بعد ذلك بفترة قصيرة. وستطلب الشركة تقديم عروض لانشاء المصانع الخاصة بمعالجة الفوسفات بحلول 2006. وقال الدباغ ان محادثات تجري مع شركاء محتملين فيما يتعلق بشروعات الطاقة والالومنيوم.
كما تعتزم الشركة ايضا بيع حصة من وحدة استخراج الذهب التي تنتج نحو 300 الف اوقية (اونصة) من الذهب كل عام.
وقال الدباغ ان الشركة جاهزة للخصخصة.
ومن المقرر ان يتم البيع بنهاية العام الحالي بعد صدور قرار مجلس الوزراء بشأن موعد البيع وحجم الحصة.
وقال الدباغ ان الحكومة تشعر ان من حق الشعب ان يمتلك موارده وان أفضل سبيل للقيام بذلك هو عرض ما بين 40 في المئة و50 في المئة من وحدة الذهب للبيع.
وقال ان خصخصة بقية وحدات معادن قد تتم في غضون ثلاثة أعوام لكن الحكومة قد ترغب في اتمام بيعها قبل ذلك. من دومينيك ايفانز