سيف
09-04-2005, Sat 7:13 PM
فضّت شركة بيسك الألمانية إتحادها مع شركة شيل ، وكان هذا الإتحاد يحمل إسم باسيل التي دخلت كشريك في مشاريع اللجين والتصنيع والصحراء ..و إمتياز الشراكة بقي مع الشركة الألمانية ..
من جهة أخرى كانت سابك تعاني من تحجيم حصص الغاز الممنوحة من قبل أرامكو التي تعطي الأولوية للقطاع الخاص .. وفي ضل نمو هذه الشركات مثل مشروع التصنيع الضخم القادم ومشاريع المجموعة ( غير منافسة بشكل مباشر لسابك لإختلاف بعض منتجاتها ) ومشاريع أخرى قادمة ، كان لابد من سابك التحرك ومشاركة القطاع الخاص ..
أرامكو أظهرت جديتها في الموضوع بتفضيل ودعم القطاع الخاص على حساب سابك ، ولم تكتف بتشجيع شركات قائمة مثل التصنيع والمجموعة ، بل لجأت إلى إنشاء مشاريع بتروكيميائية مع شركاء أجانب ثم طرحها مستقبلاً للإكتتاب العام .. مثل مشروع رابغ الضخم ..
مشروع رابغ البتروكيميائي الذي ستنشئه أرامكو مع شريك أجنبي أعطى إشارة تحذير قوية لسابك وأبدى جديتها لدعم القطاع الخاص وخلق خيبة أمل قوية لدى مسؤولي سابك ولدت لديهم إصرار وتحدي قويين إلى مواصلة مشوار القيادة في انتاج وتسويق المنتجات البتروكيميائية ..
ذهبت سابك إلى اللجين وبدأت مشاورات الشراكة ، ثم تسللت إلى الشريك باسيل ..
النتيجة ، وهي فرصة لم تك تحلم بها سابك مهما كلف ثمنها ، صفقة شراء شركة بيسك الألمانية ، وبهذا ستضرب كل العصافير بحجر .. فهي بذلك تكون شريكة القطاع الخاص في مشاريعه القادمة الكبيرة ، وتضع قدمها الأخرى في أوربا لتتمكن بتسويق منتجاتها عبر هذه الشركة بالإضافة إلى حصتها السابقة ...
العائق الوحيد أمام هذه الصفقة ، هو إمتلاك سابك لتقنية يونيون كاربايد في شركتيها إبن زهر وينبت.. وبإمتلاكها تقنية باسل تكون قد إمتلكت تقنيتين مما يتعارض مع قانون منع الإحتكار ... ليس أمام سابك سوى بيع تقنية يونيون كاربايد وإتمام صفقتها المنتظرة ..
كما أن هناك خبر يلوح بالأفق ، وهو مشاركة اللجين في شروع بتروكيميائي جديد تنشئه شركة زنيل ..
من جهة أخرى كانت سابك تعاني من تحجيم حصص الغاز الممنوحة من قبل أرامكو التي تعطي الأولوية للقطاع الخاص .. وفي ضل نمو هذه الشركات مثل مشروع التصنيع الضخم القادم ومشاريع المجموعة ( غير منافسة بشكل مباشر لسابك لإختلاف بعض منتجاتها ) ومشاريع أخرى قادمة ، كان لابد من سابك التحرك ومشاركة القطاع الخاص ..
أرامكو أظهرت جديتها في الموضوع بتفضيل ودعم القطاع الخاص على حساب سابك ، ولم تكتف بتشجيع شركات قائمة مثل التصنيع والمجموعة ، بل لجأت إلى إنشاء مشاريع بتروكيميائية مع شركاء أجانب ثم طرحها مستقبلاً للإكتتاب العام .. مثل مشروع رابغ الضخم ..
مشروع رابغ البتروكيميائي الذي ستنشئه أرامكو مع شريك أجنبي أعطى إشارة تحذير قوية لسابك وأبدى جديتها لدعم القطاع الخاص وخلق خيبة أمل قوية لدى مسؤولي سابك ولدت لديهم إصرار وتحدي قويين إلى مواصلة مشوار القيادة في انتاج وتسويق المنتجات البتروكيميائية ..
ذهبت سابك إلى اللجين وبدأت مشاورات الشراكة ، ثم تسللت إلى الشريك باسيل ..
النتيجة ، وهي فرصة لم تك تحلم بها سابك مهما كلف ثمنها ، صفقة شراء شركة بيسك الألمانية ، وبهذا ستضرب كل العصافير بحجر .. فهي بذلك تكون شريكة القطاع الخاص في مشاريعه القادمة الكبيرة ، وتضع قدمها الأخرى في أوربا لتتمكن بتسويق منتجاتها عبر هذه الشركة بالإضافة إلى حصتها السابقة ...
العائق الوحيد أمام هذه الصفقة ، هو إمتلاك سابك لتقنية يونيون كاربايد في شركتيها إبن زهر وينبت.. وبإمتلاكها تقنية باسل تكون قد إمتلكت تقنيتين مما يتعارض مع قانون منع الإحتكار ... ليس أمام سابك سوى بيع تقنية يونيون كاربايد وإتمام صفقتها المنتظرة ..
كما أن هناك خبر يلوح بالأفق ، وهو مشاركة اللجين في شروع بتروكيميائي جديد تنشئه شركة زنيل ..