alharbi
01-01-2002, Tue 3:29 AM
في تقرير قدم للقمة الخليجية بمسقط
دعوة لسحب الاستثمارات الخليجية من الغرب
جميل الحجيلان
حث الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جميل الحجيلان مواطني دول المجلس الست الذين يعتبر دخلهم الفردي من أعلى المعدلات في العالم على استثمار أموالهم في بلدانهم بسبب المضايقات والقيود التي يتعرض لها مواطنو المجلس بعد أحداث سبتمبر/ أيلول.
وقال الحجيلان -في تقرير قدمه لقادة كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان وقطر والبحرين والكويت الذين يختتمون قمتهم الثانية والعشرين في مسقط اليوم الاثنين- إن الاستثمار في الغرب حالة طارئة وإنه يجب عودة هذه الاستثمارات إلى منطقة الخليج حيث يتوفر "الأمن والأمان".
وأضاف التقرير "إن ما تعرض له مواطنو دول المجلس من الأذى والملاحقات وما استهدف دولنا من حملات إعلامية خرجت على كل موجبات ضبط النفس والتروي قد عزز من قناعتهم بأن للإنسان وطنا واحدا وليس وطنين وإن إقامتهم واستثماراتهم فى الغرب ليست إلا أمورا عارضة". وشدد على "أن الأمن والأمان لهم ولأموالهم فى أوطانهم وأن مجلس التعاون يجب أن يظل الكيان الكبير الذي يحتضن آمالهم ويصون مصالحهم ويدفع عنهم مخاطر الأذى ويجدون فيه وطنا كبيرا يسعدون بالانتماء إليه".
ويشتكي المسؤولون من حملة مضايقات واسعة استهدفت مواطني المجلس وخاصة في الولايات المتحدة التي تعتبر أسامة بن لادن المشتبه به الرئيسي في الهجمات الجوية التي استهدفت مركز التجارة العالمي في نيويورك ووزارة الدفاع في واشنطن. وتحدث الحجيلان فى تقريره عن تداعيات ما وصفه "بالهجوم الإرهابي الكبير" الذى استهدف رموز السياسة والاقتصاد فى الولايات المتحدة الأميركية وما أعقبه من أحداث سياسية مشيرا إلى أن ذلك أصبح الشغل الشاغل للعالم اليوم.
وعن إنجازات المجلس قال الحجيلان إن أهم ما اكتسبته مسيرة التعاون المشترك هو ما تحقق فى مجال التعاون الاقتصادى وتوحيد التعريفة الجمركية وإقامة الاتحاد الجمركى الذي تقرر تقديمه لينفذ عام 2003 بدلا من 2005 حسبما يتوقع أن تقره قمة مسقط اليوم.
وتحدث الحجيلان عن تعديل الاتفاقية الاقتصادية وإصدار نظام الجمارك الموحد والسماح بممارسة المهن الحرة والأنشطة الاقتصادية المختلفة وفتح فروع للبنوك فى مختلف دول مجلس التعاون واختيار الدولار مثبتا مشتركا لعملات مجلس التعاون تمهيدا لتوحيد العملة المقرر عام 2010. وتحدث الحجيلان أيضا عن بعض المشاريع المشتركة التي أنجزها المجلس مثل الربط الكهربائي بين دول مجلس التعاون ورفع القيد عن المستثمرين الأجانب الذي كان يشترط شريكا خليجيا وإعفاء المكونات الأساسية للصناعة من الرسوم الجمركية.
دعوة لسحب الاستثمارات الخليجية من الغرب
جميل الحجيلان
حث الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جميل الحجيلان مواطني دول المجلس الست الذين يعتبر دخلهم الفردي من أعلى المعدلات في العالم على استثمار أموالهم في بلدانهم بسبب المضايقات والقيود التي يتعرض لها مواطنو المجلس بعد أحداث سبتمبر/ أيلول.
وقال الحجيلان -في تقرير قدمه لقادة كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان وقطر والبحرين والكويت الذين يختتمون قمتهم الثانية والعشرين في مسقط اليوم الاثنين- إن الاستثمار في الغرب حالة طارئة وإنه يجب عودة هذه الاستثمارات إلى منطقة الخليج حيث يتوفر "الأمن والأمان".
وأضاف التقرير "إن ما تعرض له مواطنو دول المجلس من الأذى والملاحقات وما استهدف دولنا من حملات إعلامية خرجت على كل موجبات ضبط النفس والتروي قد عزز من قناعتهم بأن للإنسان وطنا واحدا وليس وطنين وإن إقامتهم واستثماراتهم فى الغرب ليست إلا أمورا عارضة". وشدد على "أن الأمن والأمان لهم ولأموالهم فى أوطانهم وأن مجلس التعاون يجب أن يظل الكيان الكبير الذي يحتضن آمالهم ويصون مصالحهم ويدفع عنهم مخاطر الأذى ويجدون فيه وطنا كبيرا يسعدون بالانتماء إليه".
ويشتكي المسؤولون من حملة مضايقات واسعة استهدفت مواطني المجلس وخاصة في الولايات المتحدة التي تعتبر أسامة بن لادن المشتبه به الرئيسي في الهجمات الجوية التي استهدفت مركز التجارة العالمي في نيويورك ووزارة الدفاع في واشنطن. وتحدث الحجيلان فى تقريره عن تداعيات ما وصفه "بالهجوم الإرهابي الكبير" الذى استهدف رموز السياسة والاقتصاد فى الولايات المتحدة الأميركية وما أعقبه من أحداث سياسية مشيرا إلى أن ذلك أصبح الشغل الشاغل للعالم اليوم.
وعن إنجازات المجلس قال الحجيلان إن أهم ما اكتسبته مسيرة التعاون المشترك هو ما تحقق فى مجال التعاون الاقتصادى وتوحيد التعريفة الجمركية وإقامة الاتحاد الجمركى الذي تقرر تقديمه لينفذ عام 2003 بدلا من 2005 حسبما يتوقع أن تقره قمة مسقط اليوم.
وتحدث الحجيلان عن تعديل الاتفاقية الاقتصادية وإصدار نظام الجمارك الموحد والسماح بممارسة المهن الحرة والأنشطة الاقتصادية المختلفة وفتح فروع للبنوك فى مختلف دول مجلس التعاون واختيار الدولار مثبتا مشتركا لعملات مجلس التعاون تمهيدا لتوحيد العملة المقرر عام 2010. وتحدث الحجيلان أيضا عن بعض المشاريع المشتركة التي أنجزها المجلس مثل الربط الكهربائي بين دول مجلس التعاون ورفع القيد عن المستثمرين الأجانب الذي كان يشترط شريكا خليجيا وإعفاء المكونات الأساسية للصناعة من الرسوم الجمركية.