المشغول
02-04-2005, Sat 3:03 AM
ينتظر أن تشهر 3 شركات تطويرية مساهمة تأسيسها في مكة المكرمة (غرب السعودية). وبحسب صحيفة "الاقتصادية" السعودية اليوم الخميس 31-3-2005 فإن شركة تطوير الشامية، شركة تطوير شعب عامر، وشركة تطوير طريق الملك عبد العزيز ستعلن تأسيسها خلال الأشهر المقبلة للنهوض بالمشاريع التطويرية الكبرى للمنطقة المركزية للحرم.
ومن المتوقع أن تتجاوز رساميل الشركات الثلاث 15 مليار ريال، وسيطرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام، ويتركز عمل تلك الشركات على تطوير منطقة شمال الحرم المكي والطريق الموازي لمكة المكرمة الذي يربط الدائري بالحرم.
وستعمل هذه الشركات على تطوير المنطقة المركزية للحرم التي بدأت أعمال التطوير فيها بجبل عمر الذي شرعت فيه شركة جبل عمر (شركة تحت التأسيس) في تنفيذ هدم العقارات وتسوية الأرض التي سيقام عليها المشروع.
وتوقع عقاريون أن تضخ استثمارات تبلغ 50 مليار ريال، بصورة مباشرة وغير مباشرة، في المنطقة المركزية المحيطة بالحرم خلال خمسة سنوات ضمن جملة من المشاريع التي تعمل على إدارتها والتخطيط لها الهيئة العليا لتطوير منطقة مكة المكرمة.
ويؤكد الدكتور محمد إدريس رئيس قسم البحوث العمرانية في معهد خادم الحرمين الشريفين، أن الظروف الاقتصادية والاجتماعية في السنوات الماضية، والخطط الاستراتيجية التي تبنتها الحكومة للنهوض بالاقتصاد الوطني، جعلت من مدينة مكة المكرمة مركزاً اقتصادياً مهما في المنطقة، حيث يتجمع أكبر قدر من الرساميل في المملكة في منطقة واحدة، لتصبح ضمن أكبر ثلاث مناطق حضرية في المملكة، مع المنطقة الحضرية للرياض، والمنطقة الحضرية لمدن الظهران والدمام والخبر في المنطقة الشرقية.
ومن المتوقع أن تتجاوز رساميل الشركات الثلاث 15 مليار ريال، وسيطرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام، ويتركز عمل تلك الشركات على تطوير منطقة شمال الحرم المكي والطريق الموازي لمكة المكرمة الذي يربط الدائري بالحرم.
وستعمل هذه الشركات على تطوير المنطقة المركزية للحرم التي بدأت أعمال التطوير فيها بجبل عمر الذي شرعت فيه شركة جبل عمر (شركة تحت التأسيس) في تنفيذ هدم العقارات وتسوية الأرض التي سيقام عليها المشروع.
وتوقع عقاريون أن تضخ استثمارات تبلغ 50 مليار ريال، بصورة مباشرة وغير مباشرة، في المنطقة المركزية المحيطة بالحرم خلال خمسة سنوات ضمن جملة من المشاريع التي تعمل على إدارتها والتخطيط لها الهيئة العليا لتطوير منطقة مكة المكرمة.
ويؤكد الدكتور محمد إدريس رئيس قسم البحوث العمرانية في معهد خادم الحرمين الشريفين، أن الظروف الاقتصادية والاجتماعية في السنوات الماضية، والخطط الاستراتيجية التي تبنتها الحكومة للنهوض بالاقتصاد الوطني، جعلت من مدينة مكة المكرمة مركزاً اقتصادياً مهما في المنطقة، حيث يتجمع أكبر قدر من الرساميل في المملكة في منطقة واحدة، لتصبح ضمن أكبر ثلاث مناطق حضرية في المملكة، مع المنطقة الحضرية للرياض، والمنطقة الحضرية لمدن الظهران والدمام والخبر في المنطقة الشرقية.