ابو عاصم
17-09-2002, Tue 11:24 PM
في الحقيقة لادري عن صحة هذا الخبر ولكن وجدته مكتوبا في احد المواقع ونقلته لكم كما هو:
ذكرت مصادر دبلوماسية غربية فى أنقرة أن قصى صدام حسين نجل الرئيس العراقى والرجل الثانى فى العراق والمسؤول الأول عن الجيش العراقى والأجهزة الأمنية فى كافة أنحاء العراق قد قام بزيارة سرية إلى العاصمة التركية أنقرة ، وقد كانت تلك الزيارة مخصصة لمقابلة رئيس الأركان التركى الذى تسلم عمله قبل أسبوعين والمعروف بعلاقته القوية مع الإدارة الأميركية والبنتاغون بشكل خاص ومجموعة الصقور بقيادة وزير الدفاع الأميركى رامسفيلد .
وقد طلب قصى من رئيس الأركان التركى استكشاف موقف الإدارة الأميركية بعد موافقة العراق على المطالب الأميركية بعودة المفتشين إليه بلا شروط وما هى المطالب الأميركية من العراق فى هذه الحالة لكى تخفف أميركا حملتها المتصاعدة ضد النظام العراقى بقيادة صدام .
وأبلغ قصى رئيس الأركان العراقى كذلك أن العراق مستعد لعلاقة مستقبلية منفتحة مع أميركا على أن يترك لرئيس الأركان التركى تنسيق شكل هذه العلاقة لتصل إلى مستوى جيد مستقبلا .
وقالت المصادر إن رئيس الأركان التركى طلب من قصى إمهاله إلى اليوم التالى وأجرى اتصالا بالقيادة الأميركية والبنتاغون الأميركى لأخذ الرأى حول استمرار اللقاءات بينه وبين قصى ، وأضافت المصادر أن رد الإدارة الأميركية بدا إيجابيا باستمرار اللقاء ولكن ليس فورا وإنما بعد أسبوعين لكى تكون هناك فترة لبحث عدة نقاط بين الجانبين الأميركى والتركى بشأن العرض العراقي .
وقالت المصادر إنه من المنتظر أن يعود قصى إلى أنقرة لمواصلة اللقاءات .
وهذا ما يؤكد ان الطريق يمهد حالياً لكي يكون قصي هو الرئيس القادم للعراق بدلاً من والده , وسيوكل الى ابيه قيادة الحزب البعثي كمنصب شرفي ؟!
ذكرت مصادر دبلوماسية غربية فى أنقرة أن قصى صدام حسين نجل الرئيس العراقى والرجل الثانى فى العراق والمسؤول الأول عن الجيش العراقى والأجهزة الأمنية فى كافة أنحاء العراق قد قام بزيارة سرية إلى العاصمة التركية أنقرة ، وقد كانت تلك الزيارة مخصصة لمقابلة رئيس الأركان التركى الذى تسلم عمله قبل أسبوعين والمعروف بعلاقته القوية مع الإدارة الأميركية والبنتاغون بشكل خاص ومجموعة الصقور بقيادة وزير الدفاع الأميركى رامسفيلد .
وقد طلب قصى من رئيس الأركان التركى استكشاف موقف الإدارة الأميركية بعد موافقة العراق على المطالب الأميركية بعودة المفتشين إليه بلا شروط وما هى المطالب الأميركية من العراق فى هذه الحالة لكى تخفف أميركا حملتها المتصاعدة ضد النظام العراقى بقيادة صدام .
وأبلغ قصى رئيس الأركان العراقى كذلك أن العراق مستعد لعلاقة مستقبلية منفتحة مع أميركا على أن يترك لرئيس الأركان التركى تنسيق شكل هذه العلاقة لتصل إلى مستوى جيد مستقبلا .
وقالت المصادر إن رئيس الأركان التركى طلب من قصى إمهاله إلى اليوم التالى وأجرى اتصالا بالقيادة الأميركية والبنتاغون الأميركى لأخذ الرأى حول استمرار اللقاءات بينه وبين قصى ، وأضافت المصادر أن رد الإدارة الأميركية بدا إيجابيا باستمرار اللقاء ولكن ليس فورا وإنما بعد أسبوعين لكى تكون هناك فترة لبحث عدة نقاط بين الجانبين الأميركى والتركى بشأن العرض العراقي .
وقالت المصادر إنه من المنتظر أن يعود قصى إلى أنقرة لمواصلة اللقاءات .
وهذا ما يؤكد ان الطريق يمهد حالياً لكي يكون قصي هو الرئيس القادم للعراق بدلاً من والده , وسيوكل الى ابيه قيادة الحزب البعثي كمنصب شرفي ؟!