الحـربي
17-09-2002, Tue 10:13 PM
مع تراجع المخاوف من احتمالات توجيه ضربة عسكرية ضد العراق شهدت أسعار البترول والذهب تراجعا ملحوظا في بداية تعاملات البورصات اليوم فيما سجل الدولار أعلي معدل له أمام الين منذ 3 أشهر
17 سبتمبر/ أيلول- GN4ME- تنفست الأسواق العالمية الصعداء اليوم الثلاثاء بعد موافقة بغداد على عودة مفتشي الأسلحة الدوليين دون شرط لتغلق بذلك الطريق أمام الولايات المتحدة لتوجيه ضربة عسكرية إلي العراق ولتتراجع بذلك المخاوف من آثار تلك الضربة على باقي دول المنطقة وتأثيرها على أسواق البترول والذهب والتعاملات المالية المختلفة. فعقب قرار العراق مباشرة شهدت أسعار البترول والذهب تراجعا ملحوظا صباح اليوم في حين قفز الدولار الأميركي مقابل الين لأعلى مستوى له في ثلاثة أشهر في آسيا.
فقد انخفض مزيج برنت خام القياس الأوروبي 95 سنت للبرميل في أوائل المعاملات في بورصة لندن اليوم ليصل إلى 27.57 دولارا للبرميل في التعاملات الإلكترونية لتتراجع بذلك عن أعلي معدل سنوي سجلته في الاسبوع الماضي وبلغ 29 دولارا للبرميل
أما الخام الأميركي فقد تراجع 1.10 دولار للبرميل ليصل إلى 28.57 دولارا للبرميل لينخفض بذلك 2.50 دولار عن أعلي معدل سجله مؤخرا.
ومع تراجع الأسعار يستبعد الخبراء أن تعمد منظمة أوبك، المقرر أن تجتمع في أوساكا اليابانية يوم الخميس المقبل، إلي تخفيف الضغوط المفروضة على سقف إنتاج الدول. وكانت أسعار النفط قد ارتفعت بشدة في الآونة الأخيرة بسبب المخاوف من أن تشن الولايات المتحدة هجوما على بغداد.
وقال مسؤول بأوبك، حيث بدأ وزراء الدول الأعضاء التجمع لحضور المؤتمر الذي يبدأ يوم 19 سبتمبر/ أيلول الجاري، إن قرار العراق يجعل الإبقاء على حصص الإنتاج دون تغيير أمرا شبه مؤكد. وأضاف "الأرجح أنه لا تغيير في الحصص على أن يعقد اجتماع آخر في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني" المقبل.
ويقول العديد من أعضاء المنظمة إن المعروض النفطي في الأسواق العالمية كاف بما يغطي الطلب ويصرون على أن ارتفاع أسعار الخام الأميركي عن 30 دولارا للبرميل يرجع إلى المخاوف من الحرب.
ومن ناحية أخري انخفض كذلك سعر الذهب في المعاملات الفورية عند فتح الأسواق الأوروبية ليصل إلى 314.05/ 314.55 دولارا للأوقية بسبب قرار العراق حول مفتشي الأسلحة. وقال مراقبون إن من شأن هذا القرار أن يعمل على رفع كبير في أسواق الأسهم والدولار بما يقلص مكانة الذهب كملاذ آمن للاستثمارات.
والدولار يرتفع لأعلي مستوي أمام الين
وكان لقرار العراق أثره أيضا في ارتفاع الدولار أمام الين حيث قفز لأعلى مستوى له في ثلاثة أشهر في آسيا. وقد ساعد على صعود الدولار أيضا قول هاروهيكو كورودا المسؤول الكبير بوزارة المالية اليابانية إن سوق العملات الأجنبية تتحرك في الاتجاه "المناسب" وهو اتجاه يدعم الدولار ويضغط على الين.
وقال جون كيتازاوا مساعد نائب رئيس براون براذرز هاريمان في طوكيو "قبول العراق بعودة المفتشين أمر طيب لمن يريدون بيع الدولار لأنه يبدو أن الحرب مع العراق تأجلت لبعض الوقت".
ومن ناحية أخري يري بعض التجار إن رد فعل واشنطن الفاتر الذي وصف عرض العراق بأنه مراوغة وإصرارها على أنه مازال مطلوبا إصدار قرار للأمم المتحدة يقضي بنزع سلاح العراق يشير إلى أن احتمال ضرب العراق لايزال قائما.
17 سبتمبر/ أيلول- GN4ME- تنفست الأسواق العالمية الصعداء اليوم الثلاثاء بعد موافقة بغداد على عودة مفتشي الأسلحة الدوليين دون شرط لتغلق بذلك الطريق أمام الولايات المتحدة لتوجيه ضربة عسكرية إلي العراق ولتتراجع بذلك المخاوف من آثار تلك الضربة على باقي دول المنطقة وتأثيرها على أسواق البترول والذهب والتعاملات المالية المختلفة. فعقب قرار العراق مباشرة شهدت أسعار البترول والذهب تراجعا ملحوظا صباح اليوم في حين قفز الدولار الأميركي مقابل الين لأعلى مستوى له في ثلاثة أشهر في آسيا.
فقد انخفض مزيج برنت خام القياس الأوروبي 95 سنت للبرميل في أوائل المعاملات في بورصة لندن اليوم ليصل إلى 27.57 دولارا للبرميل في التعاملات الإلكترونية لتتراجع بذلك عن أعلي معدل سنوي سجلته في الاسبوع الماضي وبلغ 29 دولارا للبرميل
أما الخام الأميركي فقد تراجع 1.10 دولار للبرميل ليصل إلى 28.57 دولارا للبرميل لينخفض بذلك 2.50 دولار عن أعلي معدل سجله مؤخرا.
ومع تراجع الأسعار يستبعد الخبراء أن تعمد منظمة أوبك، المقرر أن تجتمع في أوساكا اليابانية يوم الخميس المقبل، إلي تخفيف الضغوط المفروضة على سقف إنتاج الدول. وكانت أسعار النفط قد ارتفعت بشدة في الآونة الأخيرة بسبب المخاوف من أن تشن الولايات المتحدة هجوما على بغداد.
وقال مسؤول بأوبك، حيث بدأ وزراء الدول الأعضاء التجمع لحضور المؤتمر الذي يبدأ يوم 19 سبتمبر/ أيلول الجاري، إن قرار العراق يجعل الإبقاء على حصص الإنتاج دون تغيير أمرا شبه مؤكد. وأضاف "الأرجح أنه لا تغيير في الحصص على أن يعقد اجتماع آخر في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني" المقبل.
ويقول العديد من أعضاء المنظمة إن المعروض النفطي في الأسواق العالمية كاف بما يغطي الطلب ويصرون على أن ارتفاع أسعار الخام الأميركي عن 30 دولارا للبرميل يرجع إلى المخاوف من الحرب.
ومن ناحية أخري انخفض كذلك سعر الذهب في المعاملات الفورية عند فتح الأسواق الأوروبية ليصل إلى 314.05/ 314.55 دولارا للأوقية بسبب قرار العراق حول مفتشي الأسلحة. وقال مراقبون إن من شأن هذا القرار أن يعمل على رفع كبير في أسواق الأسهم والدولار بما يقلص مكانة الذهب كملاذ آمن للاستثمارات.
والدولار يرتفع لأعلي مستوي أمام الين
وكان لقرار العراق أثره أيضا في ارتفاع الدولار أمام الين حيث قفز لأعلى مستوى له في ثلاثة أشهر في آسيا. وقد ساعد على صعود الدولار أيضا قول هاروهيكو كورودا المسؤول الكبير بوزارة المالية اليابانية إن سوق العملات الأجنبية تتحرك في الاتجاه "المناسب" وهو اتجاه يدعم الدولار ويضغط على الين.
وقال جون كيتازاوا مساعد نائب رئيس براون براذرز هاريمان في طوكيو "قبول العراق بعودة المفتشين أمر طيب لمن يريدون بيع الدولار لأنه يبدو أن الحرب مع العراق تأجلت لبعض الوقت".
ومن ناحية أخري يري بعض التجار إن رد فعل واشنطن الفاتر الذي وصف عرض العراق بأنه مراوغة وإصرارها على أنه مازال مطلوبا إصدار قرار للأمم المتحدة يقضي بنزع سلاح العراق يشير إلى أن احتمال ضرب العراق لايزال قائما.