ابو عاصم
17-09-2002, Tue 2:23 PM
نشب خلاف بين الولايات المتحدة وروسيا حول أنجع وسيلة لمعالجة الأزمة العراقية في أعقاب الموافقة العراقية على عودة مفتشي الأسلحة إلى العراق.
فبينما رفضت الولايات المتحدة العرض العراقي باستئناف عمل فرق التفتيش واصفة إياه بأنه مراوغة تكتيكية، رحبت فيه روسيا قائلة إن أسباب الحرب لم تعد قائمة.
وقال وزير الخارجية الروسي إيجور إيفانوف: "بفضل جهودنا المشتركة تمكنا من إبعاد سيناريو الحرب وعدنا إلى السبل الدبلوماسية لحل المشكلة العراقية".
وأضاف إيفانوف أن من الضروري في الأيام المقبلة أن يتم التوصل إلى حل لموضوع عودة المفتشين. ولذلك لم تعد هناك حاجة إلى قرار جديد" من مجلس الأمن.
وتتمتع كل من الولايات المتحدة وروسيا بحق النقض (الفيتو) باعتبارهما عضوين دائمين في مجلس الامن.
أما الأعضاء الدائمين الآخرين فهم بريطانيا التي أعربت عن شكوك حول العرض العراقي والصين التي رحبت به وفرنسا التي قالت إن على مجلس الأمن أن يطالب صدام حسين بتنفيذ تعهداته.
إيفانوف: أسباب الحرب لم تعد قائمةوكان نائب رئيس الوزراء العراقي، طارق عزيز، قد قال في مؤتمر صحفي إن تعهد العراق بعودة المفتشين ينهي كل مبررات الهجوم الذي تنوي الولايات المتحدة قيادته ضد العراق.
وقال إن النفط وحماية إسرائيل يشكلان الدافع لرغبة الولايات المتحدة بشن حرب على العراق.
وأضاف عزيز أنهم لم يكونوا يتوقعوا أن يصدر العراق مثل هذا "القرار الشجاع".
وكانت الحكومة العراقية قد أبلغت الأمم المتحدة بأنها مستعدة لقبول عودة فرق التفتيش الدولية عن أسلحة الدمار الشامل.
وقال كوفي عنان، الأمين العام للأمم المتحدة إنه تلقى الموافقة العراقية في رسالة من وزير الخارجية العراقي ناجي صبري، وإن بغداد لم تضع أي شروط لعودة المفتشين.
وذكر أن الحكومة العراقية ستسمح للمفتشين باستئناف عملهم داخل العراق، وأنها مستعدة لبحث الترتيبات العملية لعودة فرق التفتيش التابعة للأمم المتحدة.
فبينما رفضت الولايات المتحدة العرض العراقي باستئناف عمل فرق التفتيش واصفة إياه بأنه مراوغة تكتيكية، رحبت فيه روسيا قائلة إن أسباب الحرب لم تعد قائمة.
وقال وزير الخارجية الروسي إيجور إيفانوف: "بفضل جهودنا المشتركة تمكنا من إبعاد سيناريو الحرب وعدنا إلى السبل الدبلوماسية لحل المشكلة العراقية".
وأضاف إيفانوف أن من الضروري في الأيام المقبلة أن يتم التوصل إلى حل لموضوع عودة المفتشين. ولذلك لم تعد هناك حاجة إلى قرار جديد" من مجلس الأمن.
وتتمتع كل من الولايات المتحدة وروسيا بحق النقض (الفيتو) باعتبارهما عضوين دائمين في مجلس الامن.
أما الأعضاء الدائمين الآخرين فهم بريطانيا التي أعربت عن شكوك حول العرض العراقي والصين التي رحبت به وفرنسا التي قالت إن على مجلس الأمن أن يطالب صدام حسين بتنفيذ تعهداته.
إيفانوف: أسباب الحرب لم تعد قائمةوكان نائب رئيس الوزراء العراقي، طارق عزيز، قد قال في مؤتمر صحفي إن تعهد العراق بعودة المفتشين ينهي كل مبررات الهجوم الذي تنوي الولايات المتحدة قيادته ضد العراق.
وقال إن النفط وحماية إسرائيل يشكلان الدافع لرغبة الولايات المتحدة بشن حرب على العراق.
وأضاف عزيز أنهم لم يكونوا يتوقعوا أن يصدر العراق مثل هذا "القرار الشجاع".
وكانت الحكومة العراقية قد أبلغت الأمم المتحدة بأنها مستعدة لقبول عودة فرق التفتيش الدولية عن أسلحة الدمار الشامل.
وقال كوفي عنان، الأمين العام للأمم المتحدة إنه تلقى الموافقة العراقية في رسالة من وزير الخارجية العراقي ناجي صبري، وإن بغداد لم تضع أي شروط لعودة المفتشين.
وذكر أن الحكومة العراقية ستسمح للمفتشين باستئناف عملهم داخل العراق، وأنها مستعدة لبحث الترتيبات العملية لعودة فرق التفتيش التابعة للأمم المتحدة.