المنسي
24-03-2005, Thu 9:28 AM
السعودية ترفع سعر الفائدة للحد من الضغط على الريال
''الاقتصادية'' من الرياض ووكالات الأنباء
24/03/2005
علمت ''الاقتصادية'' من مصادر مصرفية سعودية أن مؤسسة النقد العربي السعودي ''ساما'' رفعت أمس سعر الفائدة على الريال من 258 في المائة إلى 266 في المائة، للحد من الضغوط على العملة المحلية. ويتزامن ذلك مع رفع ''المركزي الأمريكي'' سعر الفائدة على الدولار 25 نقطة أساس أي بمعدل ربع نقطة مئوية لتصل إلى 275 في المائة. وأضافت المصادر أنه يتوقع أن ترفع ''ساما'' مرة أخرى سعر الفائدة على الريال خلال الأيام المقبلة إلى 275 في المائة، مشيرة إلى أن هذا الاتجاه سيقلص هامش الربح بين سعر الفائدة على الريال والدولار، ويؤدي إلى تلاشي فارق سعر الفائدة بين العملتين. وأوضحت المصادر أن ازدهار كل من سوقي الأسهم والعقارات في المملكة يشكلان أداتين بديلتين مغريتين لتوحيد معدل الفائدة بخلاف السنوات العشر الماضية والتي كانت السعودية ترفع فيها معدل الفائدة أكثر من الدولار لمحاولة إبقاء العملة النقدية بالريال السعودي.
ويأتي هذا التوجه بعد أن رفعت الإمارات والكويت أمس أسعار الفائدة على الدرهم والدينار، والهبوط الحاد الذي شهدته أسعار صرف العملات أمام الدولار، وانخفاض الأسهم في مختلف الأسواق المالية في العالم.
وكان مجلس الاحتياطي الاتحادي ''البنك المركزي'' قد قرر رفع أسعار الفائدة الأمريكية ربع نقطة مئوية البارحة الأولى للمرة السابعة على التوالي، وسلم بتزايد المخاوف التضخمية، لكنه قال إن في وسعه الاستمرار في رفع أسعار الفائدة تدريجيا للحيلولة دون ارتفاع التضخم.
وجاء القرار بالإجماع من جانب لجنة السوق المفتوحة التابعة للمجلس، وكان متوقعا على نطاق واسع لتصل أسعار الفائدة الأساسية إلى 275 في المائة. وقالت اللجنة إنها تتوقع الاستمرار في زيادة تكاليف الاقتراض قصير الأجل ''بوتيرة محسوبة'' في صياغة يعتقد أنها تشير إلى زيادات متواضعة بواقع ربع نقطة مئوية كل مرة. وأدى القرار الأمريكي إلى موجة بيع واسعة النطاق في أسواق الأسهم في شتى أنحاء العالم، كما أثنى المستثمرين عن استثمار أموالهم في الأسواق الناشئة التي تنطوي على مخاطر عالية.
وفي ردود فعل سريعة على القرار الأمريكي، أعلن المصرف المركزي في الإمارات أمس رفع سعر الفائدة على شهادات الإيداع التي يصدرها للبنوك في الدولة، تماشيا مع المستوى الجديد لأسعار الفائدة المتداولة بين البنوك بالنسبة لودائع الدولار في الأسواق العالمية اعتبارا من أمس. وقال المصرف في بيان وزعه أمس إن شهادات الإيداع التي يصدرها للبنوك في الدولة تعد الآلية التي يتم بموجبها تغيير أسعار الفائدة على درهم الإمارات في النظام المصرفي، حيث تعتمدها البنوك مؤشرا لقبول الودائع وللقروض التي تقدمها للعملاء.
وفي الكويت، رفع بنك الكويت المركزي أيضا سعر فائدة رئيسيا 25 نقطة أساس إلى 525 في المائة للمحافظة على القدرة التنافسية للدينار في أعقاب رفع الفائدة الأمريكية. وقال الشيخ سالم عبد العزيز الصباح محافظ البنك المركزي إن سعر الخصم زاد من 5 في المائة بأثر فوري اعتبارا من اليوم (أمس). وأضاف أن الخطوة ستعزز القدرة التنافسية للعملة الوطنية، التي ترتبط بالدولار.
وفي أسواق أسعار صرف العملات، انتعش الدولار أمس أمام العملات الرئيسية في العالم بعد قرار المركزي الأمريكي رفع سعر الفائدة، وعزز انتعاشه صدور بيانات أقوى من المتوقع عن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، الأمر الذي قد يؤدي إلى مزيد من قرارات الفائدة بوتيرة أسرع من التقديرات السابقة. وساعد النمو الاقتصادي الأقوى وارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة على صعود الدولار 4 في المائة مقابل اليورو، و3 في المائة مقابل الين منذ بداية كانون الثاني (يناير) الماضي ليوقف تراجعه على مدى ثلاثة أعوام بسبب المخاوف بشأن العجز في الولايات المتحدة.
وانخفض اليورو عقب إعلان البيانات بسرعة إلى 12984 دولار مسجلا أدنى مستوى منذ شهر من 13036 دولار قبل صدور التقرير بانخفاض نحو 07 في المائة عن مستواه في أواخر المعاملات أمس الأول. وأمام العملة اليابانية ارتفع الدولار إلى 10584 ين، مسجلا أعلى مستوى منذ شهر من نحو 10560 ين بارتفاع 02 في المائة عن اليوم السابق.
كما انخفض سعر صرف الجنيه الاسترليني إلى أدنى مستوى منذ خمسة أسابيع مقابل الدولار.
ام الدوفي تعاملات أملتها تحركات الدولار واليورو إلى حد كبير لم تجد العملة البريطانية دعما يذكر من تفاصيل محضر الاجتماع الأخير للجنة السياسات النقدية في بنك إنجلترا المركزي الذي انتهى إلى الموافقة على تثبيت أسعار الفائدة على 475 في المائة بأغلبية سبعة أصوات إلى صوتين، مخالفا لتوقع المحللين بأن تكون نتيجة التصويت ثمانية إلى واحد.
عوانخفض الجنيه الاسترليني 036 في المائة أمام العملة الأمريكية إلى 18788 دولار.
دوفي أسواق الأسهم، انخفضت الأسهم الأوروبية أمس نتيجة تراجع أسهم حساسة لأسعار الفائدة، إثر مخاوف من أخذ البنك المركزي الأمريكي موقفا أكثر قوة تجاه تشديد سياسات الائتمان. وكما هو متوقع رفع المجلس أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية، غير أن تعليقاته بشأن التضخم دفعت عائدات أسهم الخزانة الأمريكية إلى قرب أعلى مستوى في تسعة أشهر والدولار قرب أعلى مستوى في شهر مقابل اليورو.
وتراجعت أسعار أسهم شركات النفط الكبرى مع نزول النفط مقتربا من مستوى 55 دولارا للبرميل. وانخفض سهم ''بي. بي'' بنسبة 17 في المائة، ونزل سهما رويال داتش وشل 1 في المائة. كما انخفض سهم مجموعة سواتش لصناعة الساعات 09 في المائة، وسهم الخطوط الجوية الدولية السويسرية 7 في المائة أيضا.
وفي تركيا، قال متعاملون إن المؤشر الرئيسي لبورصة الأسهم التركية انخفض 417 في المائة أمس وسط هبوط عام في الأسواق العالمية إثر رفع الفائدة الأمريكية.
كما تأثرت أسواق الذهب بالقرار الأمريكي، حيث هبط الذهب إلى أدنى مستوياته في شهر في أوروبا أمس تحت ضغوط من ارتفاع الدولار بعد رفع أسعار الفائدة الأمريكية. وفتح الذهب في المعاملات الفورية في أوروبا على 42680/42755 دولار للأوقية انخفاضا من 41300/43175 دولار في أواخر معاملات نيويورك البارحة الأولى. وبلغ الذهب 42580 دولار في آسيا مسجلا أدنى مستوى منذ 21 شباط (فبراير) الماضي
''الاقتصادية'' من الرياض ووكالات الأنباء
24/03/2005
علمت ''الاقتصادية'' من مصادر مصرفية سعودية أن مؤسسة النقد العربي السعودي ''ساما'' رفعت أمس سعر الفائدة على الريال من 258 في المائة إلى 266 في المائة، للحد من الضغوط على العملة المحلية. ويتزامن ذلك مع رفع ''المركزي الأمريكي'' سعر الفائدة على الدولار 25 نقطة أساس أي بمعدل ربع نقطة مئوية لتصل إلى 275 في المائة. وأضافت المصادر أنه يتوقع أن ترفع ''ساما'' مرة أخرى سعر الفائدة على الريال خلال الأيام المقبلة إلى 275 في المائة، مشيرة إلى أن هذا الاتجاه سيقلص هامش الربح بين سعر الفائدة على الريال والدولار، ويؤدي إلى تلاشي فارق سعر الفائدة بين العملتين. وأوضحت المصادر أن ازدهار كل من سوقي الأسهم والعقارات في المملكة يشكلان أداتين بديلتين مغريتين لتوحيد معدل الفائدة بخلاف السنوات العشر الماضية والتي كانت السعودية ترفع فيها معدل الفائدة أكثر من الدولار لمحاولة إبقاء العملة النقدية بالريال السعودي.
ويأتي هذا التوجه بعد أن رفعت الإمارات والكويت أمس أسعار الفائدة على الدرهم والدينار، والهبوط الحاد الذي شهدته أسعار صرف العملات أمام الدولار، وانخفاض الأسهم في مختلف الأسواق المالية في العالم.
وكان مجلس الاحتياطي الاتحادي ''البنك المركزي'' قد قرر رفع أسعار الفائدة الأمريكية ربع نقطة مئوية البارحة الأولى للمرة السابعة على التوالي، وسلم بتزايد المخاوف التضخمية، لكنه قال إن في وسعه الاستمرار في رفع أسعار الفائدة تدريجيا للحيلولة دون ارتفاع التضخم.
وجاء القرار بالإجماع من جانب لجنة السوق المفتوحة التابعة للمجلس، وكان متوقعا على نطاق واسع لتصل أسعار الفائدة الأساسية إلى 275 في المائة. وقالت اللجنة إنها تتوقع الاستمرار في زيادة تكاليف الاقتراض قصير الأجل ''بوتيرة محسوبة'' في صياغة يعتقد أنها تشير إلى زيادات متواضعة بواقع ربع نقطة مئوية كل مرة. وأدى القرار الأمريكي إلى موجة بيع واسعة النطاق في أسواق الأسهم في شتى أنحاء العالم، كما أثنى المستثمرين عن استثمار أموالهم في الأسواق الناشئة التي تنطوي على مخاطر عالية.
وفي ردود فعل سريعة على القرار الأمريكي، أعلن المصرف المركزي في الإمارات أمس رفع سعر الفائدة على شهادات الإيداع التي يصدرها للبنوك في الدولة، تماشيا مع المستوى الجديد لأسعار الفائدة المتداولة بين البنوك بالنسبة لودائع الدولار في الأسواق العالمية اعتبارا من أمس. وقال المصرف في بيان وزعه أمس إن شهادات الإيداع التي يصدرها للبنوك في الدولة تعد الآلية التي يتم بموجبها تغيير أسعار الفائدة على درهم الإمارات في النظام المصرفي، حيث تعتمدها البنوك مؤشرا لقبول الودائع وللقروض التي تقدمها للعملاء.
وفي الكويت، رفع بنك الكويت المركزي أيضا سعر فائدة رئيسيا 25 نقطة أساس إلى 525 في المائة للمحافظة على القدرة التنافسية للدينار في أعقاب رفع الفائدة الأمريكية. وقال الشيخ سالم عبد العزيز الصباح محافظ البنك المركزي إن سعر الخصم زاد من 5 في المائة بأثر فوري اعتبارا من اليوم (أمس). وأضاف أن الخطوة ستعزز القدرة التنافسية للعملة الوطنية، التي ترتبط بالدولار.
وفي أسواق أسعار صرف العملات، انتعش الدولار أمس أمام العملات الرئيسية في العالم بعد قرار المركزي الأمريكي رفع سعر الفائدة، وعزز انتعاشه صدور بيانات أقوى من المتوقع عن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، الأمر الذي قد يؤدي إلى مزيد من قرارات الفائدة بوتيرة أسرع من التقديرات السابقة. وساعد النمو الاقتصادي الأقوى وارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة على صعود الدولار 4 في المائة مقابل اليورو، و3 في المائة مقابل الين منذ بداية كانون الثاني (يناير) الماضي ليوقف تراجعه على مدى ثلاثة أعوام بسبب المخاوف بشأن العجز في الولايات المتحدة.
وانخفض اليورو عقب إعلان البيانات بسرعة إلى 12984 دولار مسجلا أدنى مستوى منذ شهر من 13036 دولار قبل صدور التقرير بانخفاض نحو 07 في المائة عن مستواه في أواخر المعاملات أمس الأول. وأمام العملة اليابانية ارتفع الدولار إلى 10584 ين، مسجلا أعلى مستوى منذ شهر من نحو 10560 ين بارتفاع 02 في المائة عن اليوم السابق.
كما انخفض سعر صرف الجنيه الاسترليني إلى أدنى مستوى منذ خمسة أسابيع مقابل الدولار.
ام الدوفي تعاملات أملتها تحركات الدولار واليورو إلى حد كبير لم تجد العملة البريطانية دعما يذكر من تفاصيل محضر الاجتماع الأخير للجنة السياسات النقدية في بنك إنجلترا المركزي الذي انتهى إلى الموافقة على تثبيت أسعار الفائدة على 475 في المائة بأغلبية سبعة أصوات إلى صوتين، مخالفا لتوقع المحللين بأن تكون نتيجة التصويت ثمانية إلى واحد.
عوانخفض الجنيه الاسترليني 036 في المائة أمام العملة الأمريكية إلى 18788 دولار.
دوفي أسواق الأسهم، انخفضت الأسهم الأوروبية أمس نتيجة تراجع أسهم حساسة لأسعار الفائدة، إثر مخاوف من أخذ البنك المركزي الأمريكي موقفا أكثر قوة تجاه تشديد سياسات الائتمان. وكما هو متوقع رفع المجلس أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية، غير أن تعليقاته بشأن التضخم دفعت عائدات أسهم الخزانة الأمريكية إلى قرب أعلى مستوى في تسعة أشهر والدولار قرب أعلى مستوى في شهر مقابل اليورو.
وتراجعت أسعار أسهم شركات النفط الكبرى مع نزول النفط مقتربا من مستوى 55 دولارا للبرميل. وانخفض سهم ''بي. بي'' بنسبة 17 في المائة، ونزل سهما رويال داتش وشل 1 في المائة. كما انخفض سهم مجموعة سواتش لصناعة الساعات 09 في المائة، وسهم الخطوط الجوية الدولية السويسرية 7 في المائة أيضا.
وفي تركيا، قال متعاملون إن المؤشر الرئيسي لبورصة الأسهم التركية انخفض 417 في المائة أمس وسط هبوط عام في الأسواق العالمية إثر رفع الفائدة الأمريكية.
كما تأثرت أسواق الذهب بالقرار الأمريكي، حيث هبط الذهب إلى أدنى مستوياته في شهر في أوروبا أمس تحت ضغوط من ارتفاع الدولار بعد رفع أسعار الفائدة الأمريكية. وفتح الذهب في المعاملات الفورية في أوروبا على 42680/42755 دولار للأوقية انخفاضا من 41300/43175 دولار في أواخر معاملات نيويورك البارحة الأولى. وبلغ الذهب 42580 دولار في آسيا مسجلا أدنى مستوى منذ 21 شباط (فبراير) الماضي