الدكتور أبو أحمد
23-03-2005, Wed 10:11 AM
قالت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري انها تتوقع عائداً استثمارياً من صفقة شرائها حصة في شركة "بترديك" يتراوح من 15- 20% خلال السنوات القادمة.
ووصف مدير عام شركة النقل البحري المهندس خليل إبراهيم القناص في مؤتمر صحفي عقد أمس بحضور مدير عام بتروديك شارلز يرن هذا المردود بانه جيد بكل المقاييس وان النقل البحري ترى ان هذه الشراكة تحقق لها اهدافاً استراتيجية تفوق المردود المالي وتنوع خدماتها وتتيح لها الدخول في هذا المجال من النقل البحري مع شريك متخصص، وشركة بترديك من كبريات الشركات المتخصصة في نقل وتجارة غاز البترول المسال وتملكت شركة النقل البحري قبل عدة اسابيع حصة في رأسماله تبلغ 30.30% عبر صفقة وصلت قيمتها إلى 187.5مليون ريال ولديها 44موظفاً باستثناء الموظفين العاملين على السفن وبدأت رأسمالها قبل 25عاماً بنحو نصف مليون دولار.
وفي بداية الاجتماع اوضح القناص ان الهدف من صفقة الشراء هو الدخول في مجال نقل الغاز وتوسيع نشاطات الشركة كونها أكبر الشركات في العالم لنقل الغاز وان مناطق أعماله توسعت من خلال تشغيل أسطول يضم 53سفينة ولديها (البحري) سفينتان يتم بناؤهما من قبل شركة هيونداي العالمية ستسلمان في بداية 2008م.
من جانبه أوضح مدير عام بتروديك شارلز فيرن ان هناك نقاط التقاء لهذه الشراكة الاستراتيجية التي ستتيح لشركته الدخول إلى مناطق هامة في الخليج العربي واشار ان شركته تحقق أرباحاً لكنه لم يفصح عنها بالأرقام.
وحول وجود استثمارات لشركة بترديك في قطر قال لا يوجد لدينا استثمارات لكننا ننظر اليها كأحد المصادر المهمة ونحاول الحصول على فرص مجدية للاستثمار.
وحول تمويل صفقة الشراء اوضح القناص ان التمويل كان ذاتياً من الشركة ولم تضطر لطلب تمويل من البنوك المحلية.
وحول توقعات بترديك لاسعار الشحن العالمية للغاز قال مديرها ان أسعار الشحن كانت منخفضة في البداية ولم ترتفع الا قبل 12شهراً ونحن نتوقع ان يستمر الوضع جيداً حتى عام 2007م حيث يلاحظ زيادة الطلب على غاز البترول المسال، كما ان الشركات بدأت تتحول من النقل بالسفن الصغيرة إلى السفن الكبيرة.
واسهم بترديك لا يتم تداولها في الأسواق المالية حيث يمتلكها شخصان بجانب شركة النقل البحري.
من جهته عزا مدير شركة النقل البحري اسباب الاعلان امس الاول عن ارباح شهري يناير وفبراير من العام الحالي إلى تعليمات الافصاح والشفافية من قبل هيئة السوق المالية لكنه شدد على ان التغير الحاد بين ربحية شهري يناير الذي بلغ 61مليون ريال وربحية فبراير البالغة 25مليون ريال ليس اتجاها لارباح الشركة حيث توقع ان تكون أفضل خلال شهر مارس الحالي عند مقارنتها بشهر فبراير الماضي وسوق نقل النفط له مؤشر يومي وفي يناير تنخفض الاسعار ونعتبره شهراً كسولاً والأسعار بدأت ترتفع من اسبوعين بشكل جيد.
وبالنسبة لموضوع تحويل الشركة العربية لناقلات البتروكيماويات المملوكة لشركة النقل البحري بنسبة 50% إلى مساهمة قال ان الموضوع صدر من الشركة نفسها وليس من النقل البحري ولذلك فالموضوع من اختصاصهم ولهم أوسع الصلاحيات في اتخاذ ما يرونه مناسباً وحسب علمنا ان الدراسات لاتزال تجري داخل الشركة لهذا الغرض ولم يتم التوصل إلى صيغة نهائية، وبالنسبة لعدم تركيز شركة النقل البحري على السوق الفورية في تأجير ناقلات النفط قال اننا نتبنى سياسة متوازنة من حيث فترات تأجير السفن بحيث نضمن عائداً ثابتاً ومتواصلاً نتمكن من خلاله التخطيط والتوسع وفي نفس الوقت يكون لدينا تواجد لبعض السفن في السوق الفوري للاستفادة من تقلبات وطفرات الأسعار وبشكل عام لدينا ست سفن مؤجرة بعقود تمتد إلى عام 2007م ولدينا ثلاث ناقلات تعمل في السوق الفورية.
ووصف مدير عام شركة النقل البحري المهندس خليل إبراهيم القناص في مؤتمر صحفي عقد أمس بحضور مدير عام بتروديك شارلز يرن هذا المردود بانه جيد بكل المقاييس وان النقل البحري ترى ان هذه الشراكة تحقق لها اهدافاً استراتيجية تفوق المردود المالي وتنوع خدماتها وتتيح لها الدخول في هذا المجال من النقل البحري مع شريك متخصص، وشركة بترديك من كبريات الشركات المتخصصة في نقل وتجارة غاز البترول المسال وتملكت شركة النقل البحري قبل عدة اسابيع حصة في رأسماله تبلغ 30.30% عبر صفقة وصلت قيمتها إلى 187.5مليون ريال ولديها 44موظفاً باستثناء الموظفين العاملين على السفن وبدأت رأسمالها قبل 25عاماً بنحو نصف مليون دولار.
وفي بداية الاجتماع اوضح القناص ان الهدف من صفقة الشراء هو الدخول في مجال نقل الغاز وتوسيع نشاطات الشركة كونها أكبر الشركات في العالم لنقل الغاز وان مناطق أعماله توسعت من خلال تشغيل أسطول يضم 53سفينة ولديها (البحري) سفينتان يتم بناؤهما من قبل شركة هيونداي العالمية ستسلمان في بداية 2008م.
من جانبه أوضح مدير عام بتروديك شارلز فيرن ان هناك نقاط التقاء لهذه الشراكة الاستراتيجية التي ستتيح لشركته الدخول إلى مناطق هامة في الخليج العربي واشار ان شركته تحقق أرباحاً لكنه لم يفصح عنها بالأرقام.
وحول وجود استثمارات لشركة بترديك في قطر قال لا يوجد لدينا استثمارات لكننا ننظر اليها كأحد المصادر المهمة ونحاول الحصول على فرص مجدية للاستثمار.
وحول تمويل صفقة الشراء اوضح القناص ان التمويل كان ذاتياً من الشركة ولم تضطر لطلب تمويل من البنوك المحلية.
وحول توقعات بترديك لاسعار الشحن العالمية للغاز قال مديرها ان أسعار الشحن كانت منخفضة في البداية ولم ترتفع الا قبل 12شهراً ونحن نتوقع ان يستمر الوضع جيداً حتى عام 2007م حيث يلاحظ زيادة الطلب على غاز البترول المسال، كما ان الشركات بدأت تتحول من النقل بالسفن الصغيرة إلى السفن الكبيرة.
واسهم بترديك لا يتم تداولها في الأسواق المالية حيث يمتلكها شخصان بجانب شركة النقل البحري.
من جهته عزا مدير شركة النقل البحري اسباب الاعلان امس الاول عن ارباح شهري يناير وفبراير من العام الحالي إلى تعليمات الافصاح والشفافية من قبل هيئة السوق المالية لكنه شدد على ان التغير الحاد بين ربحية شهري يناير الذي بلغ 61مليون ريال وربحية فبراير البالغة 25مليون ريال ليس اتجاها لارباح الشركة حيث توقع ان تكون أفضل خلال شهر مارس الحالي عند مقارنتها بشهر فبراير الماضي وسوق نقل النفط له مؤشر يومي وفي يناير تنخفض الاسعار ونعتبره شهراً كسولاً والأسعار بدأت ترتفع من اسبوعين بشكل جيد.
وبالنسبة لموضوع تحويل الشركة العربية لناقلات البتروكيماويات المملوكة لشركة النقل البحري بنسبة 50% إلى مساهمة قال ان الموضوع صدر من الشركة نفسها وليس من النقل البحري ولذلك فالموضوع من اختصاصهم ولهم أوسع الصلاحيات في اتخاذ ما يرونه مناسباً وحسب علمنا ان الدراسات لاتزال تجري داخل الشركة لهذا الغرض ولم يتم التوصل إلى صيغة نهائية، وبالنسبة لعدم تركيز شركة النقل البحري على السوق الفورية في تأجير ناقلات النفط قال اننا نتبنى سياسة متوازنة من حيث فترات تأجير السفن بحيث نضمن عائداً ثابتاً ومتواصلاً نتمكن من خلاله التخطيط والتوسع وفي نفس الوقت يكون لدينا تواجد لبعض السفن في السوق الفوري للاستفادة من تقلبات وطفرات الأسعار وبشكل عام لدينا ست سفن مؤجرة بعقود تمتد إلى عام 2007م ولدينا ثلاث ناقلات تعمل في السوق الفورية.