دينار
22-03-2005, Tue 7:43 AM
أكد تقرير غربي حديث ان سوق دبي للأسهم يعد الأكثر جذبا بين أسواق المال في منطقة الشرق الأوسط، موضحا ان السوق أحرز الكثير من التقدم والفعالية على مدى الأعوام القليلة الماضية.
وقال التقرير الذي أصدرته “وول ستريت جورنال” ان المستثمرين الراغبين في توظيف أموالهم في المنطقة يميلون الى الاستثمار في أسواق الإمارات التي يرونها الأكثر ازدهارا في المنطقة، كما تجتذبهم كذلك سوق الأوراق المالية في مصر بفضل تعدد الشركات المدرجة فيها.
وأضاف التقرير ان هناك فرص نمو كذلك لبورصات الأسهم الصغيرة نسبيا في المنطقة مثل سوقي قطر والبحرين. وأوضح ان سوق البحرين تسجلت فيه 57 شركة برسملة 16،2 مليار دولار في حين تصل رسملة بورصة قطر الى نحو 72 مليار دولار، مشيرا الى أن السوق تسمح للأجانب بالتداول في أسهم شركتين فقط من أصل 30 شركة مدرجة في البورصة.
وقال ان بورصة قطر حققت في العام الماضي نموا بمعدل 65% إضافة الى 70% في العام السابق، وأضاف ان المؤشرات تدل على استمرارية النمو للأعوام المقبلة. وأشار الى أن مؤشر الدوحة للأوراق المالية نما بالفعل بمعدل 73% منذ بداية العام وحتى 15 مارس/ آذار الجاري، ويعد هذا أعلى مستوى نمو بين أسواق المنطقة.
وتحدث عن سوق البحرين وما أحرزته من نمو هذا العام، مشيرا الى أن مؤشر داو جونز البحرين نما بمعدل 18% حتى 15 مارس مقارنة بنحو 38% في الفترة نفسها من العام الماضي و33% في الفترة نفسها من عام 2003.
وأوضح توم ايفرت هيث مدير خدمات الشرق الأوسط لدى مؤسسة كرول للاستشارات المالية ان الكثير من المستثمرين يغفلون عن الاستثمار في أسواق البحرين المالية على الرغم من استقرارها وقوة نموها.
وقال التقرير ان الاستثمار في أسواق المال الاقليمية يبدو مغريا في الوقت الحاضر وقد نجح في استقطاب الكثير من الأموال التي عادت الى المنطقة في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001.
ولفت الى وجود بعض المخاوف لدى مجموعة من المحللين الذين يرون أن أسواق الأسهم في المنطقة قد لا تتمكن من مواصلة النمو بنفس الإيقاع القوي والسريع الذي شهدته على مدى السنوات الأربع الماضية. وقال هيث ان الأسواق تمتعت بقوة النمو في السنوات الأخيرة بفضل السيولة والنمو الاقتصادي القوي لدول المنطقة حيث شهدت الأسواق تدفقات سيولة ضخمة، الأمر الذي قد لا يستمر بالزخم نفسه للسنوات المقبلة. ويتوقع هؤلاء الخبراء أن تواصل الأسواق النمو لكن ليس بالقوة نفسها وبالمعدلات المرتفعة التي شهدتها على مدى السنوات الأربع الماضية.
وقال التقرير الذي أصدرته “وول ستريت جورنال” ان المستثمرين الراغبين في توظيف أموالهم في المنطقة يميلون الى الاستثمار في أسواق الإمارات التي يرونها الأكثر ازدهارا في المنطقة، كما تجتذبهم كذلك سوق الأوراق المالية في مصر بفضل تعدد الشركات المدرجة فيها.
وأضاف التقرير ان هناك فرص نمو كذلك لبورصات الأسهم الصغيرة نسبيا في المنطقة مثل سوقي قطر والبحرين. وأوضح ان سوق البحرين تسجلت فيه 57 شركة برسملة 16،2 مليار دولار في حين تصل رسملة بورصة قطر الى نحو 72 مليار دولار، مشيرا الى أن السوق تسمح للأجانب بالتداول في أسهم شركتين فقط من أصل 30 شركة مدرجة في البورصة.
وقال ان بورصة قطر حققت في العام الماضي نموا بمعدل 65% إضافة الى 70% في العام السابق، وأضاف ان المؤشرات تدل على استمرارية النمو للأعوام المقبلة. وأشار الى أن مؤشر الدوحة للأوراق المالية نما بالفعل بمعدل 73% منذ بداية العام وحتى 15 مارس/ آذار الجاري، ويعد هذا أعلى مستوى نمو بين أسواق المنطقة.
وتحدث عن سوق البحرين وما أحرزته من نمو هذا العام، مشيرا الى أن مؤشر داو جونز البحرين نما بمعدل 18% حتى 15 مارس مقارنة بنحو 38% في الفترة نفسها من العام الماضي و33% في الفترة نفسها من عام 2003.
وأوضح توم ايفرت هيث مدير خدمات الشرق الأوسط لدى مؤسسة كرول للاستشارات المالية ان الكثير من المستثمرين يغفلون عن الاستثمار في أسواق البحرين المالية على الرغم من استقرارها وقوة نموها.
وقال التقرير ان الاستثمار في أسواق المال الاقليمية يبدو مغريا في الوقت الحاضر وقد نجح في استقطاب الكثير من الأموال التي عادت الى المنطقة في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001.
ولفت الى وجود بعض المخاوف لدى مجموعة من المحللين الذين يرون أن أسواق الأسهم في المنطقة قد لا تتمكن من مواصلة النمو بنفس الإيقاع القوي والسريع الذي شهدته على مدى السنوات الأربع الماضية. وقال هيث ان الأسواق تمتعت بقوة النمو في السنوات الأخيرة بفضل السيولة والنمو الاقتصادي القوي لدول المنطقة حيث شهدت الأسواق تدفقات سيولة ضخمة، الأمر الذي قد لا يستمر بالزخم نفسه للسنوات المقبلة. ويتوقع هؤلاء الخبراء أن تواصل الأسواق النمو لكن ليس بالقوة نفسها وبالمعدلات المرتفعة التي شهدتها على مدى السنوات الأربع الماضية.