(نجـــد)
21-03-2005, Mon 4:18 AM
«سابك» السعودية تخطط لشراء 88% من أسهم رأسمال الشركة المصرية للأسمدة
الطرح يبدأ الأسبوع المقبل وسط منافسة متوقعة مع شركات كويتية وهندية
تعتزم شركة الصناعات الأساسية السعودية «سابك» شراء حصة بنسبة 8.5% من أسهم رأسمال الشركة المصرية للأسمدة المتوقع طرحها الاسبوع المقبل، في وقت تتطلع فيه الشركة السعودية الى التقدم بعرض شراء 88 % من اسهم الشركة المصرية للاسمدة حالما يتم طرح اسهمها للبيع.
وحسبما صرح رئيس الشركة القابضة المصرية للصناعات الكيماوية المهندس عادل الموزي لـ«الشرق الأوسط» فإن وفد شركة سابك السعودية الذي زار القاهرة اخيراً برئاسة نائب رئيس الشركة والمسؤول عن قطاع الاسمدة بها سليمان العولمي اجرى مباحثات حول الشركة المصرية للاسمدة واطلع على اوضاعها الانتاجية والمالية واجرى مراجعة تدقيقية ومسحا لقطاع الاسمدة المصري بصفة عامة.
واشار إلى أن زيارة الوفد والمباحثات التي تمت تأتي تمهيداً للتقدم بالعرض في حال طرح هذه النسبة للبيع بنظام المستثمر الاستراتيجي والمتوقع أن تتم خلال الاسبوع المقبل، واضاف الموزي أن قطاع الأعمال العام يمتلك 46% من رأسمال الشركة المقرر طرحها للبيع، فيما يملك القطاع الخاص الحصة المتبقية، وتابع أن مالكي 42.5% من أسهم الشركة قرروا بيع حصصهم فيما احتفظ مساهم عربي بحصته وأبدى رغبته في التقدم بعرض لشراء الحصة المطروحة للبيع عندما يتم طرحها للبيع. وذكر الموزي ان عملية الشراء سوف تتم بحد أدنى لسعر السهم غير أنه رفض الافصاح عن هذا السعر.
وقال «ان البيع سيكون لصاحب أفضل عرض مالي وفني»، ونفى الموزي وجود توجهات أخرى لشركة سابك لشراء حصص أخرى في شركات النصر للأسمدة أو اسيوط للأسمدة كما تردد، مؤكداً أن المباحثات منذ بدايتها تركزت على الشركة المصرية للأسمدة.
ومن المنتظر أن تواجه سابك منافسة شرسة من جانب القابضة المصرية الكويتية التي تملك 12% من أسهم رأسمال الشركة المصرية للأسمدة وتعتزم زيادة حصتها والاستحواذ على كامل أسهم الشركة والتقدم بعرض لشراء حصص باقي المساهمين وكذلك من شركتي تاتا الهندية وأجريكوم الكندية اللتين تخططان للفوز بصفقة شراء النسبة المقرر طرحها من أسهم الشركة المصرية للاسمدة. وذكرت مصادر بالشركة القابضة المصرية للصناعات الكيماوية ان خبرة شركة سابك السعودية الواسعة في مجال الاسمدة والاستثمارات التي تعتزم ضخها لتطوير وزيادة انتاج الشركة سيجعلها منافساً قوياً للشركات الأخرى المنتظر دخولها لحسم صفقة البيع لصالحها لاسيما أن الشركة المصرية للأسمدة تملك مركزا ماليا مستقرا وتحقق أرباحا متزايدة، واستبعدت المصادر أن يؤدي بيع الشركة لمستثمر استراتيجي إلى ايجاد مركز احتكاري يعمق أزمة سوق الاسمدة المصري، مؤكدة أن الحكومة والقطاع الخاص المصري مازالا يملكان الحصة الأكبر في السوق حتى بعد اتمام بيع الشركة المصرية للأسمدة، واوضحت أن الاستثمارات التي يعتزم المستثمر الاستراتيجي ضخها في الشركة سوف تؤدي لزيادة الانتاج والمساهمة في تقليل العجز الذي يعاني منه السوق المصري من الأسمدة.
الطرح يبدأ الأسبوع المقبل وسط منافسة متوقعة مع شركات كويتية وهندية
تعتزم شركة الصناعات الأساسية السعودية «سابك» شراء حصة بنسبة 8.5% من أسهم رأسمال الشركة المصرية للأسمدة المتوقع طرحها الاسبوع المقبل، في وقت تتطلع فيه الشركة السعودية الى التقدم بعرض شراء 88 % من اسهم الشركة المصرية للاسمدة حالما يتم طرح اسهمها للبيع.
وحسبما صرح رئيس الشركة القابضة المصرية للصناعات الكيماوية المهندس عادل الموزي لـ«الشرق الأوسط» فإن وفد شركة سابك السعودية الذي زار القاهرة اخيراً برئاسة نائب رئيس الشركة والمسؤول عن قطاع الاسمدة بها سليمان العولمي اجرى مباحثات حول الشركة المصرية للاسمدة واطلع على اوضاعها الانتاجية والمالية واجرى مراجعة تدقيقية ومسحا لقطاع الاسمدة المصري بصفة عامة.
واشار إلى أن زيارة الوفد والمباحثات التي تمت تأتي تمهيداً للتقدم بالعرض في حال طرح هذه النسبة للبيع بنظام المستثمر الاستراتيجي والمتوقع أن تتم خلال الاسبوع المقبل، واضاف الموزي أن قطاع الأعمال العام يمتلك 46% من رأسمال الشركة المقرر طرحها للبيع، فيما يملك القطاع الخاص الحصة المتبقية، وتابع أن مالكي 42.5% من أسهم الشركة قرروا بيع حصصهم فيما احتفظ مساهم عربي بحصته وأبدى رغبته في التقدم بعرض لشراء الحصة المطروحة للبيع عندما يتم طرحها للبيع. وذكر الموزي ان عملية الشراء سوف تتم بحد أدنى لسعر السهم غير أنه رفض الافصاح عن هذا السعر.
وقال «ان البيع سيكون لصاحب أفضل عرض مالي وفني»، ونفى الموزي وجود توجهات أخرى لشركة سابك لشراء حصص أخرى في شركات النصر للأسمدة أو اسيوط للأسمدة كما تردد، مؤكداً أن المباحثات منذ بدايتها تركزت على الشركة المصرية للأسمدة.
ومن المنتظر أن تواجه سابك منافسة شرسة من جانب القابضة المصرية الكويتية التي تملك 12% من أسهم رأسمال الشركة المصرية للأسمدة وتعتزم زيادة حصتها والاستحواذ على كامل أسهم الشركة والتقدم بعرض لشراء حصص باقي المساهمين وكذلك من شركتي تاتا الهندية وأجريكوم الكندية اللتين تخططان للفوز بصفقة شراء النسبة المقرر طرحها من أسهم الشركة المصرية للاسمدة. وذكرت مصادر بالشركة القابضة المصرية للصناعات الكيماوية ان خبرة شركة سابك السعودية الواسعة في مجال الاسمدة والاستثمارات التي تعتزم ضخها لتطوير وزيادة انتاج الشركة سيجعلها منافساً قوياً للشركات الأخرى المنتظر دخولها لحسم صفقة البيع لصالحها لاسيما أن الشركة المصرية للأسمدة تملك مركزا ماليا مستقرا وتحقق أرباحا متزايدة، واستبعدت المصادر أن يؤدي بيع الشركة لمستثمر استراتيجي إلى ايجاد مركز احتكاري يعمق أزمة سوق الاسمدة المصري، مؤكدة أن الحكومة والقطاع الخاص المصري مازالا يملكان الحصة الأكبر في السوق حتى بعد اتمام بيع الشركة المصرية للأسمدة، واوضحت أن الاستثمارات التي يعتزم المستثمر الاستراتيجي ضخها في الشركة سوف تؤدي لزيادة الانتاج والمساهمة في تقليل العجز الذي يعاني منه السوق المصري من الأسمدة.