المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماهو تأثير اعتماد تطبيق اليورو 2002 على سوق العملات



العتيبي
31-12-2001, Mon 12:14 AM
الاخوان :

يعلم الجميع ان عام 2002 سيشهد اعتماد العملة اليورو بدلا من العملات المحلية الاوربية

اذا ما هو مصير العملات الوطنية لكل دولة في حالة ايقاف التعامل بها

وهل هذا دليل على ان اليورو سيرتفع خصوصا انه فقد حوالي 25 بالمية من قيمته من بعد اصداره قبل 3 سنوات

وشكرا.

وهذا موضوع له صلة:


هل يعتبر اليورو فرصة إستثمارية ؟
قد يكون للتعامل الرسمي بعملة اليورو المعدنية والورقية في الأول من شهر يناير 2002 معاني ضمنية مهمة لحملة الودائع النقدية بالدولار الأمريكي. ماذا عن التّحول إلى اليورو ؟
لكثيرا ما حفظ المستثمرون في الشّرق الأوسط مدخراتهم بالدولار كملجأ آمن , لكن ربّما يبشر مقدم العام الجديد ومعه اليورو بإعادة التفكير .!!

في الأول من يناير 2002 , سيستيقظ 304 مليون من مواطني منطقة اليورو على التعامل بالأوراق النقدية والقطع المعدنية للعملة الجديدة اليورو التي سيكون قد تم توزيعها وإنتشارها بشكل واسع في السوق . معظم الاقتصاديّون الآن يتوقعون بأن التعامل الفعلي باليورو سوف يعمل على رفع قيمة العملة التي كانت قد إنخفضت بنسبة 25 % مقابل الدولارالأمريكي في السنوات الثّلاثة الماضية .

أحد الأسباب الكثيرة لضعف اليورو كان التخلّص من الكميات الكبيرة من النّقد التي كان يحتفظ فيها بطريقة غير قانونية قبل وصول العملة الجديدة . بإختصار كلّ تلك الحقائب القديمة من الفرنكات , اللّيرات والماركات , كان يجب أن يتم تحويلها إلى أصول قبل التوقف عن التعامل فيها بإعتبارها العملة القانونيّة . أما وقد إنتهت تلك العمليّة فإن قيمة اليورو ينبغي أن ترتفع الآن .

في الجانب الأخر للمعادلة , هناك الكثير من الأسباب لتوقع ضعف الدولار في 2002 . بداية إن الولايات المتّحدة تمر بمرحلة ركود إقتصادي و تدفع لمودعي الدّولار معدّل الفائدة الأكثر انخفاضًا خلال 40 سنة . أسعار فائدة اليورو أعلى , و يجب أن يكون النّموّ الاقتصاديّ أقوى من ما هو عليه في الولايات المتّحدة .

الآن وبما أن المستثمرين في الشرق الأوسط قلقون من الأداء الرديء المتوقع لأسواق الأسهم , وهم يمتلكون كميات كبيرة من النقد بالدولار , يجب أن يكون هذا تحذير جديد لهم . عليهم أن يتوقعوا تخفيض في قيمة الدّولار و طفرة كبيرة في قيمة اليورو .

إن الإحتفاظ بالنقد في حد ذاته يعتبر إستثمارا في عملة بعينها , ويجب على المرء أن يكون حذرا في إختيار العملة التي سيستثمر فيها . و في عام 2002 قد يجد هؤلاء المستثمرين الذين حولوا حساباتهم من ودائع بالدولار إلى حسابات ودائع باليورو, أنفسهم يتمتعون بكسب رأسمالي رائع في وقت تبدو فيه كل أنواع الإستثمار الأخرى خطرة.

من www.msn.com