برق الشمال
19-03-2005, Sat 1:16 PM
http://www.alriyadh.com/img/logo.gif
«الرياض للتعمير» تجري تعديلاً في نظامها الأساسي
كتب - رياض الخميس
تعقد شركة الرياض للتعمير جمعيتها الثالثة عشرة للمرة الثانية في التاسع والعشرين من مارس الجاري في تمام الساعة الثامنة والنصف من مساء الثلاثاء.
وقال الدكتور خالد بن عبدالله الدغيثر مدير عام الشركة ان الانجازات الايجابية التي تحققت خلال الفترة الماضية، والنشاطات التي تستعد الشركة الدخول فيها سوف تنعكس بشكل إيجابي على الأرباح المتوقعة.. مما يستوجب البحث في إضافة بعض التعديلات في المادة الثالثة على النظام الأساسي للشركة بحيث يضاف إلى أغراض الشركة النص التالي ( 7 - الاستثمار في العقارات السكنية بشرائها وبيعها، وارتهانها لحساب الشركة، وفكها واستلامها والتنفيذ عليها وقبض الثمن وتسليمه وما يتعلق بذلك من أعمال مساندة).
هذا وسوف يعقب اجتماع الجمعية العادية الثالث عشر للمرة الثانية اجتماع الجمعية العامة غير العادية الثانية للنظر في تعديل المادة المذكورة من النظام الأساسي للشركة.
من كواليس القطاع الخاص
دَجَل اسمه دورات الأسهم
الرياض - عبدالله الحواس:
انتشرت بالآونة الأخيرة الإعلانات التي تدعو المستثمرين بالتعامل بالأسهم السعودية بشكل ملفت للنظر،وذلك لحضور دورات .
فهذه الجهات التي تقوم بعقد هذه الدورات استفادت من التجربة الحديثة للمتعاملين بالأسهم لأغرائهم بتعلم كيفية البيع والشراء، ونحن هنا لسنا ضد إقامة مثل هذه الدورات من عدمها وإنما السؤال المطروح وهو الأبزر من أصدر الترخيص لمزاولة هذه المهنة؟ وهل هيئة سوق المال السعودي لديها علم بذلك؟ أم أنها آخر من يعلم بإقامة هذه الدورات؟ فهذه الدورة تكلفتها عالية على المتدرب مقابل ما يمضيه المتدرب بالدورة وهو أسبوع واحد يلتقي فيها التدرب مع عدد من المحاضرين غير السعوديين ويتحدثون في محاضراتهم في طرح أسلوب تعليمي عام عن التعامل مع الأسهم، فمن المفترض أن يكون المحاضر وما يطرح عبر هذه المحاضرات يكون من واقع السوق السعودي وما يجري فيه من تعاملات واقعية تطبق على المتدربين من واقع نظام التداول للأسهم السعودية، فهناك الكثير من المتعاملين (المغلوبين على أمرهم) حرصوا على دخول هذه الدورات وجميعهم أبدوا تذمرهم بعدم جدوى هذه الدورات وأكدوا أنهم لم يستفيدوا أي معلومة جديدة ليتم تطبيقها عبر سوق الأسهم السعودي، أحد المتدربين أكد أن المحاضر (غير السعودي) نصحه بشراء شركة ليس لديها أرباح وخسائرها السنوية مستمرة وذلك بسبب أن السعر السوقي للموجودات أعلى من السعر الحالي للشركة وهذا المحاضر لا يعرف نشاط الشركة وإنما ذكره من واقع أرقام طرحت أمامه والأمثلة على ذلك كثيرة.
لذا ما يجب عمله لإقامة دورات مثالية تتناسب مع السوق السعودي ويمكن الاستفادة منها من خلال التأكيد على أن يكون الترخيص لإقاة مثل هذه الدورات صادراً من هيئة سوق المال لوضع الأسس لمناهج التدريس، ويتطلب الأمر أن يكون المحاضرون أصحاب خبرة ودراية عن سوق الأسهم السعودي ويكونوا تحت إشراق هيئة سوق المال، يكون هناك رقابة وإشراف مباشر من قبل هيئة سوق المال على جميع ما يطرح من معلومات تفيد المتدرب.
بجانب الاعتماد على مراكز متخصصة ومجهزة بالقطاعات الخاصة بالمحاضرات بدلاً من ما هو يحدث الآن بإقامة تلك المحاضرات بقاعات أحد الفنادق وذلك لعدم وجود مقرات متخصصة لمراكز التدريب.
إعلانات مهمة ينتظرها المتعاملون خلال هذا الأسبوع
«الأسهم السعودية» تتخطى الحاجز النفسي 10 آلاف نقطة وتتجاهل التصحيح مع ارتفاع أسعار النفط
الرياض - عبدالعزيز الربعي:
أنهى سوق الأسهم السعودي تعاملاته خلال الأسبوع الماضي محققاً رقماً قياسياً جديداً في أداء المؤشر العام حيث تابع تحقيق الأرقام القياسية منهياً تداولات يوم الخميس 17 مارس عند 10030,29 نقطة متخطياً بذلك الحاجز النفسي 10,000 نقطة بالتزامن مع تخطي أسعار النفط حاجز 56 دولاراً للبرميل ووصولها إلى مستويات قياسية.
وقد كان لقطاعي الصناعة والبنوك الأثر الأكبر في ارتفاع السوق فقد ارتفع سهم «الشركة السعودية للصناعات الأساسية - سابك» بنسبة 11٪ ليمثل أكثر من 50٪ من إجمالي ارتفاع مؤشر السوق مع قرب إعلان النتائج المالية للربع الأول 2005م، كما ارتفع سهم «مجموعة صافولا» بنسبة 21,1٪ وهو أعلى ارتفاع في السوق وذلك نتيجة قرب استحقاق أسهم المنحة بواقع سهم لكل أربعة أسهم. أما في قطاع البنوك، فقد ارتفع سهم «شركة الراجحي المصرفية للاستثمار 11,5٪» ليكون بذلك ثاني أكبر مؤثر على مؤشر السوق بعد سابك لهذا الأسبوع وذلك مع توقعات المستثمرين لنتائج مالية إيجابية للربع الأول 2005م.
ومن جانب آخر ووفقاً لمركز بخيت للاستشارات المالية فقد حققت أسعار النفط أرقاماً قياسية هذا الأسبوع حيث أغلق سعر برميل نفط غرب تكساس يوم الأربعاء 16 مارس مسجلاً 56,5 دولاراً بارتفاع قدره 1,8 دولار أو ما نسبته 3,2٪ عن سعره قبل أسبوع بسبب انخفاض مخزون البنزين في الولايات المتحدة بنسبة أكبر من المتوقع وكذلك استمرار برودة الطقس.
هذا وقد أغلق مؤشر تداول لجميع الأسهم يوم الخميس 17 مارس 2005م مسجلاً 10030,29 نقطة بارتفاع نسبته 6,3٪ عن إغلاق الأسبوع الماضي. وبذلك يكون المؤشر قد ارتفع بنسبة 22,2٪ منذ بداية العام. أما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد ارتفعت هذا الأسبوع حيث بلغت 58,4 بليون ريال مقابل 57,6 بليون ريال للأسبوع الماضي. وقد استحوذت أسهم «الشركة السعودية للصناعات الأساسية» لهذا الأسبوع على أعلى نسبة من التداول في السوق بنسبة بلغت 14٪، تلاها أسهم «الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري» بنسبة 11٪ ثم أسهم «شركة الراجحي المصرفية للاستثمار» بنسبة 8٪.
وقد ارتفعت خلال الأسبوع أسعار أسهم 456 شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم 28 شركة. أما بالنسبة لأكبر 10 أسهم ممتازة فقد كان أعلى ارتفاع لسهمي «البنك السعودي البريطاني» و«شركة الراجحي المصرفية للاستثمار» بنسبة 13,5٪ و11,5٪ على التوالي، فيما كان أعلى انخفاض لسهمي «شركة الاتصالات السعودية» و«الشركة السعودية للكهرباء» بنسبة 0,8٪ و0,4٪ على التوالي.
وتوقع مركز بخيت تفاعل سوق الأسهم السعودي مع قرب إعلان النتائج المالية للربع الأول للشركات القيادية وكذلك وصول أسعار النفط أرقاماً قياسية حيث اتضح بشكل جلي مؤخراً مدى ترابط أداء سوق الأسهم السعودي وخاصة شركات البتروكيماويات بأسعار النفط.
«الرياض للتعمير» تجري تعديلاً في نظامها الأساسي
كتب - رياض الخميس
تعقد شركة الرياض للتعمير جمعيتها الثالثة عشرة للمرة الثانية في التاسع والعشرين من مارس الجاري في تمام الساعة الثامنة والنصف من مساء الثلاثاء.
وقال الدكتور خالد بن عبدالله الدغيثر مدير عام الشركة ان الانجازات الايجابية التي تحققت خلال الفترة الماضية، والنشاطات التي تستعد الشركة الدخول فيها سوف تنعكس بشكل إيجابي على الأرباح المتوقعة.. مما يستوجب البحث في إضافة بعض التعديلات في المادة الثالثة على النظام الأساسي للشركة بحيث يضاف إلى أغراض الشركة النص التالي ( 7 - الاستثمار في العقارات السكنية بشرائها وبيعها، وارتهانها لحساب الشركة، وفكها واستلامها والتنفيذ عليها وقبض الثمن وتسليمه وما يتعلق بذلك من أعمال مساندة).
هذا وسوف يعقب اجتماع الجمعية العادية الثالث عشر للمرة الثانية اجتماع الجمعية العامة غير العادية الثانية للنظر في تعديل المادة المذكورة من النظام الأساسي للشركة.
من كواليس القطاع الخاص
دَجَل اسمه دورات الأسهم
الرياض - عبدالله الحواس:
انتشرت بالآونة الأخيرة الإعلانات التي تدعو المستثمرين بالتعامل بالأسهم السعودية بشكل ملفت للنظر،وذلك لحضور دورات .
فهذه الجهات التي تقوم بعقد هذه الدورات استفادت من التجربة الحديثة للمتعاملين بالأسهم لأغرائهم بتعلم كيفية البيع والشراء، ونحن هنا لسنا ضد إقامة مثل هذه الدورات من عدمها وإنما السؤال المطروح وهو الأبزر من أصدر الترخيص لمزاولة هذه المهنة؟ وهل هيئة سوق المال السعودي لديها علم بذلك؟ أم أنها آخر من يعلم بإقامة هذه الدورات؟ فهذه الدورة تكلفتها عالية على المتدرب مقابل ما يمضيه المتدرب بالدورة وهو أسبوع واحد يلتقي فيها التدرب مع عدد من المحاضرين غير السعوديين ويتحدثون في محاضراتهم في طرح أسلوب تعليمي عام عن التعامل مع الأسهم، فمن المفترض أن يكون المحاضر وما يطرح عبر هذه المحاضرات يكون من واقع السوق السعودي وما يجري فيه من تعاملات واقعية تطبق على المتدربين من واقع نظام التداول للأسهم السعودية، فهناك الكثير من المتعاملين (المغلوبين على أمرهم) حرصوا على دخول هذه الدورات وجميعهم أبدوا تذمرهم بعدم جدوى هذه الدورات وأكدوا أنهم لم يستفيدوا أي معلومة جديدة ليتم تطبيقها عبر سوق الأسهم السعودي، أحد المتدربين أكد أن المحاضر (غير السعودي) نصحه بشراء شركة ليس لديها أرباح وخسائرها السنوية مستمرة وذلك بسبب أن السعر السوقي للموجودات أعلى من السعر الحالي للشركة وهذا المحاضر لا يعرف نشاط الشركة وإنما ذكره من واقع أرقام طرحت أمامه والأمثلة على ذلك كثيرة.
لذا ما يجب عمله لإقامة دورات مثالية تتناسب مع السوق السعودي ويمكن الاستفادة منها من خلال التأكيد على أن يكون الترخيص لإقاة مثل هذه الدورات صادراً من هيئة سوق المال لوضع الأسس لمناهج التدريس، ويتطلب الأمر أن يكون المحاضرون أصحاب خبرة ودراية عن سوق الأسهم السعودي ويكونوا تحت إشراق هيئة سوق المال، يكون هناك رقابة وإشراف مباشر من قبل هيئة سوق المال على جميع ما يطرح من معلومات تفيد المتدرب.
بجانب الاعتماد على مراكز متخصصة ومجهزة بالقطاعات الخاصة بالمحاضرات بدلاً من ما هو يحدث الآن بإقامة تلك المحاضرات بقاعات أحد الفنادق وذلك لعدم وجود مقرات متخصصة لمراكز التدريب.
إعلانات مهمة ينتظرها المتعاملون خلال هذا الأسبوع
«الأسهم السعودية» تتخطى الحاجز النفسي 10 آلاف نقطة وتتجاهل التصحيح مع ارتفاع أسعار النفط
الرياض - عبدالعزيز الربعي:
أنهى سوق الأسهم السعودي تعاملاته خلال الأسبوع الماضي محققاً رقماً قياسياً جديداً في أداء المؤشر العام حيث تابع تحقيق الأرقام القياسية منهياً تداولات يوم الخميس 17 مارس عند 10030,29 نقطة متخطياً بذلك الحاجز النفسي 10,000 نقطة بالتزامن مع تخطي أسعار النفط حاجز 56 دولاراً للبرميل ووصولها إلى مستويات قياسية.
وقد كان لقطاعي الصناعة والبنوك الأثر الأكبر في ارتفاع السوق فقد ارتفع سهم «الشركة السعودية للصناعات الأساسية - سابك» بنسبة 11٪ ليمثل أكثر من 50٪ من إجمالي ارتفاع مؤشر السوق مع قرب إعلان النتائج المالية للربع الأول 2005م، كما ارتفع سهم «مجموعة صافولا» بنسبة 21,1٪ وهو أعلى ارتفاع في السوق وذلك نتيجة قرب استحقاق أسهم المنحة بواقع سهم لكل أربعة أسهم. أما في قطاع البنوك، فقد ارتفع سهم «شركة الراجحي المصرفية للاستثمار 11,5٪» ليكون بذلك ثاني أكبر مؤثر على مؤشر السوق بعد سابك لهذا الأسبوع وذلك مع توقعات المستثمرين لنتائج مالية إيجابية للربع الأول 2005م.
ومن جانب آخر ووفقاً لمركز بخيت للاستشارات المالية فقد حققت أسعار النفط أرقاماً قياسية هذا الأسبوع حيث أغلق سعر برميل نفط غرب تكساس يوم الأربعاء 16 مارس مسجلاً 56,5 دولاراً بارتفاع قدره 1,8 دولار أو ما نسبته 3,2٪ عن سعره قبل أسبوع بسبب انخفاض مخزون البنزين في الولايات المتحدة بنسبة أكبر من المتوقع وكذلك استمرار برودة الطقس.
هذا وقد أغلق مؤشر تداول لجميع الأسهم يوم الخميس 17 مارس 2005م مسجلاً 10030,29 نقطة بارتفاع نسبته 6,3٪ عن إغلاق الأسبوع الماضي. وبذلك يكون المؤشر قد ارتفع بنسبة 22,2٪ منذ بداية العام. أما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد ارتفعت هذا الأسبوع حيث بلغت 58,4 بليون ريال مقابل 57,6 بليون ريال للأسبوع الماضي. وقد استحوذت أسهم «الشركة السعودية للصناعات الأساسية» لهذا الأسبوع على أعلى نسبة من التداول في السوق بنسبة بلغت 14٪، تلاها أسهم «الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري» بنسبة 11٪ ثم أسهم «شركة الراجحي المصرفية للاستثمار» بنسبة 8٪.
وقد ارتفعت خلال الأسبوع أسعار أسهم 456 شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم 28 شركة. أما بالنسبة لأكبر 10 أسهم ممتازة فقد كان أعلى ارتفاع لسهمي «البنك السعودي البريطاني» و«شركة الراجحي المصرفية للاستثمار» بنسبة 13,5٪ و11,5٪ على التوالي، فيما كان أعلى انخفاض لسهمي «شركة الاتصالات السعودية» و«الشركة السعودية للكهرباء» بنسبة 0,8٪ و0,4٪ على التوالي.
وتوقع مركز بخيت تفاعل سوق الأسهم السعودي مع قرب إعلان النتائج المالية للربع الأول للشركات القيادية وكذلك وصول أسعار النفط أرقاماً قياسية حيث اتضح بشكل جلي مؤخراً مدى ترابط أداء سوق الأسهم السعودي وخاصة شركات البتروكيماويات بأسعار النفط.