مضارب
30-12-2001, Sun 1:55 AM
السلام عليكم
يقال كان هناك امير اموي عرفه التاريخ بلقب مروان الحمار ويعود سبب هذا اللقب الى واقعه حدثت اثناء توليه قيادة احدى المعارك وكان النصر من حليفه و اوشك على الانقضاض على خصومه ولكن في اللحظه الاخيرة من المعركة تقدم بأقتراح قلب موازين المعركه رأسا على عقب مما نتج عنه هزيمته و مقتله في المعركه و ما كان اقتراحه الا ان ينثر الاموال الوفيره خلف الجيش كنوع من رفع المعنويات في المعركة تصورا منه وقد نصحوه مستشاروه ومساعدوه و لكن دون جدوى فهو مصر على هذا العمل و قد قالوا له بالحرف الواحد ان الجيش سوف يترك المعركه ويسارع الى جمع المال و في هذا خطر كبير على نتائج المعركه و لكن حكمته كانت ترى غير ذلك .
ذكرني هذا التصور بالرأيس برويز مشرف هذا الحكيم الاسطوري الذي ورث دوله نوويه و قويه و له من الحلفاء ما يعزز من قوته و من الخصوم ما يحسب له الف حساب
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2001/12/27/1_73413_1_6.jpg
و بغض النظر عن كل ما يقال عن بن لادن او الطابان فلسنا هنا في صددهم لا من قريب و لا من بعيد
وايضا تأيد شعبي من قطع النظير لو لم يوافق على دخول الحلف في معركة امريكا او على اقل تقدير بقى متفرجا راودته مشاعر الحكمة و هواجس الذكاء فراح يتصور ان اشتراكه في الحلف مع امريكا سوف يعزز من مكانته و يقويه قبال خصمه اللدود الهند وايضا هو يحافظ على القنبلة النووية ( الاسلاميه ) وراح يتفلسف و يفلسف الاحداث مقدمات و نتائج حي اصبح الان في فكي كماشه من جهة الهند وخرى امريكا كمن اغلق على نفسه باب المغاره حرصا و خوفا و نسى ان يترك له منفذ للخروج هذا الحكيم الاسطوري فاتته بديهيه ( ان الكفر مله واحده ) و ما يضير امريكا اذا كان تدمير القنبله التي بنى عليها مقدمات حكمته على يد الهند او غيرها مادام المصلحه مشتركه .
يقال كان هناك امير اموي عرفه التاريخ بلقب مروان الحمار ويعود سبب هذا اللقب الى واقعه حدثت اثناء توليه قيادة احدى المعارك وكان النصر من حليفه و اوشك على الانقضاض على خصومه ولكن في اللحظه الاخيرة من المعركة تقدم بأقتراح قلب موازين المعركه رأسا على عقب مما نتج عنه هزيمته و مقتله في المعركه و ما كان اقتراحه الا ان ينثر الاموال الوفيره خلف الجيش كنوع من رفع المعنويات في المعركة تصورا منه وقد نصحوه مستشاروه ومساعدوه و لكن دون جدوى فهو مصر على هذا العمل و قد قالوا له بالحرف الواحد ان الجيش سوف يترك المعركه ويسارع الى جمع المال و في هذا خطر كبير على نتائج المعركه و لكن حكمته كانت ترى غير ذلك .
ذكرني هذا التصور بالرأيس برويز مشرف هذا الحكيم الاسطوري الذي ورث دوله نوويه و قويه و له من الحلفاء ما يعزز من قوته و من الخصوم ما يحسب له الف حساب
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2001/12/27/1_73413_1_6.jpg
و بغض النظر عن كل ما يقال عن بن لادن او الطابان فلسنا هنا في صددهم لا من قريب و لا من بعيد
وايضا تأيد شعبي من قطع النظير لو لم يوافق على دخول الحلف في معركة امريكا او على اقل تقدير بقى متفرجا راودته مشاعر الحكمة و هواجس الذكاء فراح يتصور ان اشتراكه في الحلف مع امريكا سوف يعزز من مكانته و يقويه قبال خصمه اللدود الهند وايضا هو يحافظ على القنبلة النووية ( الاسلاميه ) وراح يتفلسف و يفلسف الاحداث مقدمات و نتائج حي اصبح الان في فكي كماشه من جهة الهند وخرى امريكا كمن اغلق على نفسه باب المغاره حرصا و خوفا و نسى ان يترك له منفذ للخروج هذا الحكيم الاسطوري فاتته بديهيه ( ان الكفر مله واحده ) و ما يضير امريكا اذا كان تدمير القنبله التي بنى عليها مقدمات حكمته على يد الهند او غيرها مادام المصلحه مشتركه .