ghenaim
15-03-2005, Tue 10:45 PM
الإيرادات السعودية المتوقعة للعام الحالي
رويترز GMT 18:15:00 2005 الثلائاء 15 مارس
الرياض: توقع تقرير اقتصادي نشر اليوم ان ترتفع إجمالي إيرادات المملكة العربية السعودية خلال العام الحالي الى نحو 90 مليار دولار جراء الارتفاع القياسي لأسعار البترول.
وقدر التقرير الذي أعدته مجموعة (سامبا) المالية ان تكون ميزانية السعودية للعام 2005 متوازنة من حيث المصروفات والإيرادات عند مستوى 280 مليار ريال (7ر74 مليار دولار) بزيادة نحو 40 بالمائة فوق مستوى ميزانية العام 2004 وتعد هذه النسبة الأعلى خلال الأعوام الأخيرة.
وأشار إلى ارتفاع أسعار البترول القياسي خلال العام الحالي والتي من المتوقع ان تصل الى 30 دولارا للبرميل الواحد وارتفاع إنتاج السعودية إلى أكثر من تسعة ملايين برميل في اليوم.
وذكر ان أولويات الإنفاق للعام 2005 ستركز على قطاعات تنمية الموارد البشرية المتمثلة في التعليم والتنمية الاجتماعية التي تشمل الرعاية الصحية والاجتماعية والشؤون الاجتماعية وشؤون العمال.
وأضاف ان هذه القطاعات قد شهدت خلال الأعوام الأخيرة ارتفاعا كبيرا ويستمر هذا النمط خلال العام الحالي مما يعكس التركيز الموجه حاليا الى الارتقاء بالتعليم وتنمية المهارات المهنية لياتي منسجما مع الاتجاهات السكانية وحاجيات سوق العمل.
وتوقع التقرير ان يشهد عام 2005 اداء متميزا لمعظم أنشطة القطاع الخاص مثل مشاريع البنية التحتية وأسواق المال التي لا تزال في مرحلة مبكرة إضافة إلى الإيرادات النفطية المرتفعة بصورة اكبر والتي ستنعكس على زيادة الإنفاق الحكومي.
وأكد ان الاقتصاد السعودي تمتع بأفضل عام من الأداء المتوازن في تاريخه في العام 2004 في ظل زخم قوى للقطاع النفطي صاحبه نمو كبير في معظم شرائح القطاع الخاص غير النفطي في مجالات عديدة تشمل توسعة طاقات القطاع النفطي ومشاريع البتروكيماويات وتوليد الطاقة الكهربائية وتحليه المياه.
وقال ان النفط لا يزال يمثل مرتكزا أساسيا ودعامة للاقتصاد السعودي حيث بلغت عائدات السعودية من صادراته خلال العام الماضي 2004 بنحو 106 مليار دولار وهو أعلى مستوى تحققه في تاريخها يفوق كثيرا عائدات النفط للأعوام الخمسة السابقة البالغ 69 مليار دولار في المتوسط السنوي.
وعزا الأداء القوي لأسواق النفط خلال عام 2004 إلى النمو العالمي الاستثنائي وزيادة الطلب على النفط في السوق العالمية والتراجع في الطاقة الإنتاجية العالمية إضافة إلى مجموعة من المخاوف الأمنية وانقطاع الإمدادات في مناطق الإنتاج الرئيسية مثل العراق وروسيا. يذكر ان المملكة العربية السعودية تعد اكبر منتج ومصدر للبترول في العام حيث تتجاوز حصتها في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبيك) أكثر من تسعة ملايين برميل يوميا وتمتلك ربع الاحتياطي العالمي من النفط.
وكان وزير البترول والثروة المعدنية السعودي علي النعيمي قد أعلن أمس سعى السعودية إلى زيادة إنتاجها من النفط خلال الفترة من ( 2006 إلى 2009) إلى 5ر12 مليون برميل يوميا لتلبية حاجة السوق العالمية المتزايدة بشكل مستمر.
رويترز GMT 18:15:00 2005 الثلائاء 15 مارس
الرياض: توقع تقرير اقتصادي نشر اليوم ان ترتفع إجمالي إيرادات المملكة العربية السعودية خلال العام الحالي الى نحو 90 مليار دولار جراء الارتفاع القياسي لأسعار البترول.
وقدر التقرير الذي أعدته مجموعة (سامبا) المالية ان تكون ميزانية السعودية للعام 2005 متوازنة من حيث المصروفات والإيرادات عند مستوى 280 مليار ريال (7ر74 مليار دولار) بزيادة نحو 40 بالمائة فوق مستوى ميزانية العام 2004 وتعد هذه النسبة الأعلى خلال الأعوام الأخيرة.
وأشار إلى ارتفاع أسعار البترول القياسي خلال العام الحالي والتي من المتوقع ان تصل الى 30 دولارا للبرميل الواحد وارتفاع إنتاج السعودية إلى أكثر من تسعة ملايين برميل في اليوم.
وذكر ان أولويات الإنفاق للعام 2005 ستركز على قطاعات تنمية الموارد البشرية المتمثلة في التعليم والتنمية الاجتماعية التي تشمل الرعاية الصحية والاجتماعية والشؤون الاجتماعية وشؤون العمال.
وأضاف ان هذه القطاعات قد شهدت خلال الأعوام الأخيرة ارتفاعا كبيرا ويستمر هذا النمط خلال العام الحالي مما يعكس التركيز الموجه حاليا الى الارتقاء بالتعليم وتنمية المهارات المهنية لياتي منسجما مع الاتجاهات السكانية وحاجيات سوق العمل.
وتوقع التقرير ان يشهد عام 2005 اداء متميزا لمعظم أنشطة القطاع الخاص مثل مشاريع البنية التحتية وأسواق المال التي لا تزال في مرحلة مبكرة إضافة إلى الإيرادات النفطية المرتفعة بصورة اكبر والتي ستنعكس على زيادة الإنفاق الحكومي.
وأكد ان الاقتصاد السعودي تمتع بأفضل عام من الأداء المتوازن في تاريخه في العام 2004 في ظل زخم قوى للقطاع النفطي صاحبه نمو كبير في معظم شرائح القطاع الخاص غير النفطي في مجالات عديدة تشمل توسعة طاقات القطاع النفطي ومشاريع البتروكيماويات وتوليد الطاقة الكهربائية وتحليه المياه.
وقال ان النفط لا يزال يمثل مرتكزا أساسيا ودعامة للاقتصاد السعودي حيث بلغت عائدات السعودية من صادراته خلال العام الماضي 2004 بنحو 106 مليار دولار وهو أعلى مستوى تحققه في تاريخها يفوق كثيرا عائدات النفط للأعوام الخمسة السابقة البالغ 69 مليار دولار في المتوسط السنوي.
وعزا الأداء القوي لأسواق النفط خلال عام 2004 إلى النمو العالمي الاستثنائي وزيادة الطلب على النفط في السوق العالمية والتراجع في الطاقة الإنتاجية العالمية إضافة إلى مجموعة من المخاوف الأمنية وانقطاع الإمدادات في مناطق الإنتاج الرئيسية مثل العراق وروسيا. يذكر ان المملكة العربية السعودية تعد اكبر منتج ومصدر للبترول في العام حيث تتجاوز حصتها في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبيك) أكثر من تسعة ملايين برميل يوميا وتمتلك ربع الاحتياطي العالمي من النفط.
وكان وزير البترول والثروة المعدنية السعودي علي النعيمي قد أعلن أمس سعى السعودية إلى زيادة إنتاجها من النفط خلال الفترة من ( 2006 إلى 2009) إلى 5ر12 مليون برميل يوميا لتلبية حاجة السوق العالمية المتزايدة بشكل مستمر.