KHALIJI
14-03-2005, Mon 7:44 AM
«أوبك» تدرس السماح بتجاوز الحصص لتهدئة أسعار النفط
أعلن الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس منظمة البلدان المصدرة للنفط ''أوبك'' وزير النفط الكويتي، أمس أن المنظمة قد تتفق في اجتماعها هذا الأسبوع في أصفهان، على السماح لأعضائها بشكل غير رسمي بإنتاج زيادة على حصصهم الرسمية من أجل تهدئة الأسعار الملتهبة.
ويتوقع كثيرون مع اقتراب أسعار النفط مرة أخرى من 55 دولارا للبرميل، أن تبقي المنظمة على سقف إنتاجها الحالي 27 مليون برميل يوميا دون تغيير في اجتماعها في أصفهان في إيران في 16 آذار (مارس) الحالي.
وقال الشيخ أحمد الفهد الصباح في البرلمان الكويتي أمس ''أوبك ستعمل على استقرار الأسعار سواء بإبقاء سقف الإنتاج على ما هو عليه الآن أو بالسماح للإفراط في الإنتاج بالاستمرار كما كان في عام .''2004
وأقر الشيخ أحمد بأن أسعار النفط المرتفعة أغرت بالفعل بعض الأعضاء بتجاوز حصصهم الإنتاجية. وتابع ''أعتقد أن الكل يفرطون في الإنتاج والأسعار الحالية مغرية للجميع بأن يرفعوا الإنتاج دون اتخاذ قرار (رسمي)''. وأبان ''حتى الآن لا أعتقد أنه يوجد نقص في السوق، وأعتقد أنه بسبب الأسعار الحالية فإن ''أوبك'' ستبقي على سقف إنتاجها نفسه (في اجتماع أصفهان)''.
وينتج معظم أعضاء ''أوبك'' بكامل طاقتهم، وكما كان الحال في العام الماضي فإن السعودية والإمارات والكويت هم المنتجون الوحيدون في المنظمة الذين لديهم فائض طاقة يعتد به وسيتعين عليهم أن يتحملوا مسؤولية أي زيادة أخرى للمعروض.
وقال الشيخ أحمد ''أعتقد أنه إذا استمرت الأسعار على هذا الحال فإن
سلوك ''أوبك'' سيكون مثلما حدث عام 2004، وسنعمل على اتخاذ إجراء ما لتحقيق استقرار الأسعار''، مبينا ''نحن الآن نقترب من وقت الربيع الذي لا ترتفع فيه الأسعار عادة لأن الطلب يكون عادة أقل منه في باقي المواسم''.
واستدرك ''ولكن حتى الآن فإن الأسعار ما زالت مرتفعة وهناك بعض المؤشرات التي تؤكد أنه ستكون هناك زيادة طفيفة في الطلب ولا سيما من الصين، إضافة إلى موجة البرد الأخيرة في نصف الكرة الأرضية الشمالي''. ودعا الشيخ أحمد المنتجين من خارج ''أوبك'' إلى زيادة الإنتاج للمساعدة في تهدئة الأسعار التي تقترب من 55 دولارا للبرميل.
أعلن الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس منظمة البلدان المصدرة للنفط ''أوبك'' وزير النفط الكويتي، أمس أن المنظمة قد تتفق في اجتماعها هذا الأسبوع في أصفهان، على السماح لأعضائها بشكل غير رسمي بإنتاج زيادة على حصصهم الرسمية من أجل تهدئة الأسعار الملتهبة.
ويتوقع كثيرون مع اقتراب أسعار النفط مرة أخرى من 55 دولارا للبرميل، أن تبقي المنظمة على سقف إنتاجها الحالي 27 مليون برميل يوميا دون تغيير في اجتماعها في أصفهان في إيران في 16 آذار (مارس) الحالي.
وقال الشيخ أحمد الفهد الصباح في البرلمان الكويتي أمس ''أوبك ستعمل على استقرار الأسعار سواء بإبقاء سقف الإنتاج على ما هو عليه الآن أو بالسماح للإفراط في الإنتاج بالاستمرار كما كان في عام .''2004
وأقر الشيخ أحمد بأن أسعار النفط المرتفعة أغرت بالفعل بعض الأعضاء بتجاوز حصصهم الإنتاجية. وتابع ''أعتقد أن الكل يفرطون في الإنتاج والأسعار الحالية مغرية للجميع بأن يرفعوا الإنتاج دون اتخاذ قرار (رسمي)''. وأبان ''حتى الآن لا أعتقد أنه يوجد نقص في السوق، وأعتقد أنه بسبب الأسعار الحالية فإن ''أوبك'' ستبقي على سقف إنتاجها نفسه (في اجتماع أصفهان)''.
وينتج معظم أعضاء ''أوبك'' بكامل طاقتهم، وكما كان الحال في العام الماضي فإن السعودية والإمارات والكويت هم المنتجون الوحيدون في المنظمة الذين لديهم فائض طاقة يعتد به وسيتعين عليهم أن يتحملوا مسؤولية أي زيادة أخرى للمعروض.
وقال الشيخ أحمد ''أعتقد أنه إذا استمرت الأسعار على هذا الحال فإن
سلوك ''أوبك'' سيكون مثلما حدث عام 2004، وسنعمل على اتخاذ إجراء ما لتحقيق استقرار الأسعار''، مبينا ''نحن الآن نقترب من وقت الربيع الذي لا ترتفع فيه الأسعار عادة لأن الطلب يكون عادة أقل منه في باقي المواسم''.
واستدرك ''ولكن حتى الآن فإن الأسعار ما زالت مرتفعة وهناك بعض المؤشرات التي تؤكد أنه ستكون هناك زيادة طفيفة في الطلب ولا سيما من الصين، إضافة إلى موجة البرد الأخيرة في نصف الكرة الأرضية الشمالي''. ودعا الشيخ أحمد المنتجين من خارج ''أوبك'' إلى زيادة الإنتاج للمساعدة في تهدئة الأسعار التي تقترب من 55 دولارا للبرميل.