المشغول
11-03-2005, Fri 12:22 AM
دعا مستثمرون في صناعة البلاستيك بالسعودية، إلى تقديم المزيد من التسهيلات للاستثمار الأجنبي بهدف تحقيق تراكم في الخبرات الفنية واختصار الزمن المحدد لتطوير الأداء الفني, نتيجة ادخال تقنيات عالية وخبرات احترافية تساهم في الارتقاء بمنظومة الصناعات البلاستيكية والكيماوية، الامر الذي يشجع على احلال المنتجات المحلية محل المستوردة والتوجه نحو السوق العالمي.
وجاءت هذه الدعوة متزامنة مع ختام فعاليات المعرض السعودي السابع للطباعة والتغليف والبلاستيك والبتروكيماويات الذي أقيم في الرياض بمشاركة أكثر من 350 شركة ومؤسسة محلية وعالمية.
وقال عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض رئيس اللجنة الفرعية للصناعات البلاستيكية المهندس أحمد الراجحي إن الصناعات البلاستكية والكيميائية تكتسب أهميتها من توافر المواد الخام الأولية الداخلة فيها محلياً، فضلاً عن كونها تمثل ما يزيد على 20 % من إجمالي المصانع القائمة في المملكة، حيث بلغ عدد المصانع العاملة في هذا المجال نحو 795 مصنعاً بإجمالي استثمارات 160 مليار ريال . تمثل 62 % من إجمالي التمويل للمصانع المرخصة في المملكة.
وأضاف لجريدة "الرياض" السعودية بحسب مانشرته اليوم الخميس10-3-2005 أنه توجد مسئولية على عاتق القائمين على هذه الصناعة لتحقيق المعادلة الصعبة في إشباع رغبات وحاجات المستهلك وتحقيق المستوى المتميز من الجودة في ظل المتغيرات العالمية المتلاحقة, مشيرا إلى انه على الرغم من المكانة التي وصلت إليها إلا أنها لم تحتل المرتبة التي تستحقها, إذ مازلت المملكة تستورد من الخارج منتجات بلاستيكية وكيماوية (مواد نهائية أو وسيطة أو أولية) بما لا يقل عن 10 مليارات ريال سنويا، بالاضافة الى ما يكلفها من مال لشراء منتجات مستوردة لاستخدامها في تصنيع منتجات نهائية مثل أجهزة التكييف والسيارات والإلكترونيات وأجهزة الاتصالات والثلاجات.
وذكر أن المنهجية الاقتصادية لمثل الصناعة بما لها من خصائص مغايرة لجميع الأنشطة الصناعية الأخرى تتطلب الأخذ في الاعتبار مجموعة من المحددات لكي تستطيع المنافسة محلياً أو عالمياً, منها تعزيز التخصص في جميع الأنشطة حتى يمكن مسايرة الإيقاع السريع والمتلاحق للسوق وتنمية القدرات الوطنية ورفع الكفاءة الذاتية من حصيلة البحوث والتطوير وتعميق التوجه نحو الصناعات ذات التكنولوجيا المتقدمة والتحول إلى أساسيات التصنيع التصديري.
ودعا إلى التشغيل الاقتصادي للمصانع القائمة وعدم مزاحمتها بمصانع جديدة تعمل في ذات التخصص, وإلى دمج المصانع الصغيرة لتكوين كيانات اقتصادية كبيرة وتوجيه الاستثمارات نحو الصناعات البلاستيكية المغذية للصناعات الهندسية والالكترونيات.
يشار إلى إن صناعة البلاستيك في السعودية تشهد خلال الأشهر الحالية نقاشات حادة بين شركة "سابك" وكبار المصنعين حول تسعيرة المواد الخام الداخلة في تصنيع البلاستيك خاصة أن هذه المواد تمثل ما يتراوح بين 60 % و70 % من التكلفة الإجمالية.
وجاءت هذه الدعوة متزامنة مع ختام فعاليات المعرض السعودي السابع للطباعة والتغليف والبلاستيك والبتروكيماويات الذي أقيم في الرياض بمشاركة أكثر من 350 شركة ومؤسسة محلية وعالمية.
وقال عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض رئيس اللجنة الفرعية للصناعات البلاستيكية المهندس أحمد الراجحي إن الصناعات البلاستكية والكيميائية تكتسب أهميتها من توافر المواد الخام الأولية الداخلة فيها محلياً، فضلاً عن كونها تمثل ما يزيد على 20 % من إجمالي المصانع القائمة في المملكة، حيث بلغ عدد المصانع العاملة في هذا المجال نحو 795 مصنعاً بإجمالي استثمارات 160 مليار ريال . تمثل 62 % من إجمالي التمويل للمصانع المرخصة في المملكة.
وأضاف لجريدة "الرياض" السعودية بحسب مانشرته اليوم الخميس10-3-2005 أنه توجد مسئولية على عاتق القائمين على هذه الصناعة لتحقيق المعادلة الصعبة في إشباع رغبات وحاجات المستهلك وتحقيق المستوى المتميز من الجودة في ظل المتغيرات العالمية المتلاحقة, مشيرا إلى انه على الرغم من المكانة التي وصلت إليها إلا أنها لم تحتل المرتبة التي تستحقها, إذ مازلت المملكة تستورد من الخارج منتجات بلاستيكية وكيماوية (مواد نهائية أو وسيطة أو أولية) بما لا يقل عن 10 مليارات ريال سنويا، بالاضافة الى ما يكلفها من مال لشراء منتجات مستوردة لاستخدامها في تصنيع منتجات نهائية مثل أجهزة التكييف والسيارات والإلكترونيات وأجهزة الاتصالات والثلاجات.
وذكر أن المنهجية الاقتصادية لمثل الصناعة بما لها من خصائص مغايرة لجميع الأنشطة الصناعية الأخرى تتطلب الأخذ في الاعتبار مجموعة من المحددات لكي تستطيع المنافسة محلياً أو عالمياً, منها تعزيز التخصص في جميع الأنشطة حتى يمكن مسايرة الإيقاع السريع والمتلاحق للسوق وتنمية القدرات الوطنية ورفع الكفاءة الذاتية من حصيلة البحوث والتطوير وتعميق التوجه نحو الصناعات ذات التكنولوجيا المتقدمة والتحول إلى أساسيات التصنيع التصديري.
ودعا إلى التشغيل الاقتصادي للمصانع القائمة وعدم مزاحمتها بمصانع جديدة تعمل في ذات التخصص, وإلى دمج المصانع الصغيرة لتكوين كيانات اقتصادية كبيرة وتوجيه الاستثمارات نحو الصناعات البلاستيكية المغذية للصناعات الهندسية والالكترونيات.
يشار إلى إن صناعة البلاستيك في السعودية تشهد خلال الأشهر الحالية نقاشات حادة بين شركة "سابك" وكبار المصنعين حول تسعيرة المواد الخام الداخلة في تصنيع البلاستيك خاصة أن هذه المواد تمثل ما يتراوح بين 60 % و70 % من التكلفة الإجمالية.