الاخـــبــارالاقــتــصــادية ليــوم الخـمــيــس 10/3

[(نجـــد)]

http://www.alriyadh.com/img/logo.gif

مطالب بتسريع دخول المستثمرين الأجانب في صناعات البلاستيك
دعا مستثمرون في صناعة البلاستيك في السعودية، إلى تقديم المزيد من التسهيلات للاستثمار الأجنبي والذي سوف يؤدي إلى تراكم الخبرات الفنية - حسب رؤيتهم - و يختصر الزمن المحدد لتطوير الأداء الفني من خلال تقديمه لتقنيات عالية وخبرات احترافية تساهم في الارتقاء بمنظومة الصناعات البلاستيكية والكيماوية، فالأمر سيشجع على دخول منتجاتنا إلى الأسواق العالمية، فضلاً عن إحلالها بالسوق المحلي محل الواردات الأجنبية».
وجاءت هذه دعوة متزامنة مع ختام فعاليات المعرض السعودي السابع للطباعة والتغليف والبلاستيك والبتروكيماويات الذي نظمته شركة معارض الرياض المحدودة في الرياض بمشاركة أكثر من 350 شركة ومؤسسة محلية وعالمية، واستمر لمدة خمسة أيام.

وقال لـ «الرياض» المهندس أحمد الراجحي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية، في الرياض ورئيس اللجنة الفرعية للصناعات البلاستيكية في الغرفة: إن الصناعات البلاستكية والكيميائية تكتسب أهميتها لتوافر المواد الخام الأولية الداخلة فيها محلياً، فضلاً عن كونها تمثل ما يزيد 20 في المائة من إجمالي المصانع القائمة في المملكة، حيث بلغ عدد المصانع العاملة في هذا المجال نحو 795 مصنعاً بإجمالي استثمارات 160 مليار ريال تمثل 62 في المائة من إجمالي التمويل للمصانع المرخصة في المملكة. مشيراً إلى إن الدور التنموي الذي تقوم به الصناعات البلاستيكية والكيمائية لم يترك للمستثمرين أي خيار لتكون القائد لعجلة التنمية، فحجم المسؤولية الملقاة على عاتق هذه الصناعة لتحقيق المعادلة الصعبة في إشباع رغبات وحاجات المستهلك والمستوى المتميز من الجودة في ظل المتغيرات العالمية المتلاحقة في صناعة تتسم بالصفة الإحلالية - مستدركا - إلى انه على الرغم من المكانة التي وصلت إليها إلا أنها لم تحتل المرتبة التي تستحقها فنحن مازلنا نستورد من الخارج منتجات بلاستكية وكيماوية (مواد نهائية، أو وسيطة، أو أولية) بما لا يقل عن 10 مليارات ريال سنويا، هذا بخلاف آلاف الملايين من الريالات لمنتجات مستوردة على هيئة مواد داخلة في منتجات نهائية مثل أجهزة التكييف والسيارات والإلكترونيات وأجهزة الاتصالات والثلاجات.

وأضاف الراجحي إلى إن المنهجية الاقتصادية لمثل الصناعة بما لها من خصائص مغايرة لجميع الأنشطة الصناعية الأخرى تتطلب منا الأخذ في الاعتبار مجموعة من المحددات إذا ما أردنا لها أن تكون منافساً قوياً سواء محلياً أو عالمياً نلخصها في عدة أمور منها زيادة في التخصص في جميع الأنشطة حتى يمكن مسايرة الإيقاع السريع والمتلاحق لسوق البلاستك المحلي والعالمي. وتنمية القدرات الوطنية ورفع الكفاءة الذاتية من حصيلة البحوث والتطوير وتعميق التوجه نحو الصناعات البلاستكية ذات التكنولوجيا المتقدمة. والتحول إلى أسياسات التصنيع التصديري. والتشغيل الاقتصادي للمصانع القائمة وعدم مزاحمتها بمصانع جديدة تعمل في ذات التخصص. والدمج للمصانع الصغيرة لتكوين كيانات اقتصادية كبيرة. وتوجيه الاستثمارات نحو الصناعات البلاستيكية المغذية للصناعات الهندسية والالكترونيات، والتي تعتمد على بيع التقنية حيث إن كثيراً من الصناعات البلاستيكية القائمة حالياً تمثل المواد الخام منها أكثر من 60 في المائة من تكلفة الإنتاج.

يشار إلى إن صناعة البلاستيك في السعودية تشهد خلال الأشهر الحالية نقاشات حاده حول اختلاف تسعيرة مواد الأساسية(الخام) المصنعة «للبلاستيك» مابين شركة (سابك) و كبار مصنعي (البلاستيك) حيث ذكر ذلك في وقت سابق لـ «الرياض» المهندس أحمد الراجحي ، معتبراً أنها من أهم المعوقات التي تقف في توسع أسواق الصادرات السعودية من البلاستيك وزيادة حصتها في الأسواق العالمية. حيث إن تكلفة المواد «الخام» الأساسية للبلاستيك، تصل ما بين 60 إلى 70 في المائة من التكلفة الإجمالية، وهذا يقف عائقا في وجه كبار مصنعي البلاستك في السعودية في جعل صناعة البلاستيك صناعة تصديرية قوية.

ولم يستعبد الراجحي في حينها، الوصول إلى حل في ظل أن استراتيجية تنمية التي تجريها شركة« بوز ألن» تحت مظلة مجموعة من الجهات الحكومية.

وكانت سبع جهات اجتمعت في14 من شهر ديسمبر من العام الماضي من أجل تحرك لزيادة إنتاج المملكة من البلاستيك، حيث عقد بحضور مجموعة الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بتنمية الصناعات البتروكيماوية التحويلية «البلاستيكية» في المملكة ممثلة في وزارة البترول والثروة المعدنية، والتجارة والصناعة، والهيئة العامة للاستثمار، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، وشركة أرامكو، وشركة سابك، والغرف التجارية الصناعية بالمملكة وعدد من رجال الأعمال، لمناقشة المسودة الأولى الاستراتيجية التي تجريها شركة «بوز ألن» من أجل تنمية الاستثمار في الصناعات البلاستيكية في السعودية التي بدأت الهيئة في إعدادها في 18 من شهر رمضان الماضي، حيث تستهدف الاستراتيجية إلى جذب مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية إلى قطاع الصناعات البتروكيماوية التحويلية، ومساندة المشاريع القائمة حالياً على تجاوز ما يعترضها من صعوبات، ورفع معدلات توظيف المواطنين في القطاع، وتوسيع أسواق الصادرات السعودية.

لالتقاط الأنفاس وتأسيس قواعد سعرية
تراجع «صحي» للمؤشر بواقع 98 نقطة.. و11 شركة تخالف الاتجاه

سجل مؤشر الأسهم المحلية أول تراجع بعد سلسلة من الارتفاعات اليومية استمرت خمسة أيام سجل معها خمسة أرقام قياسية.
فقد انخفض المؤشر يوم أمس انخفاضاً اقترب من 98 نقطة تعادل نسبة 1٪ ليصل إلى 9402 نقطة متأثراً بعمليات بيع لجني الأرباح تركزت في البداية على الشركات التي صعدت بقوة خلال الأيام السابقة. وجاء هذا التراجع بمثابة عملية لالتقاط الأنفاس وهو تراجع صحي يفيد الأسهم التي ارتفعت مؤخراً في تأسيس قواعدها السعرية الجديدة التي جاءت بعد سلسلة كبيرة من المكاسب.

وعلى الرغم من التراجع التصحيحي فقد خالفت بعض الشركات اتجاه السوق في مقدمتها شركة المصافي التي لا تزال تواصل صعودها المستغرب، وبهذه القوة حيث أغلقت على ارتفاع بلغ 55 ريالاً وصولاً إلى 930 ريالاً إضافة إلى شركتا مكة والبتروكيماويات، والأولى ارتفعت 17,5 ريالاً إلى 332 ريالاً في حين ارتفعت الثانية 14,5 ريالاً وصولاً إلى 244,5 ريالاً.

ومن أصل أسهم 74 شركة تم تداولها ارتفعت أسعار 11 شركة في حين انخفضت أسعار 61 شركة، ويعتبر مؤشر قطاع الخدمات المؤشر الوحيد المرتفع بفضل زيادة مكة التي تمثل الثقل الكبير في مؤشر القطاع وهي تحتل المرتبة 17 في ترتيب أكبر الشركات السعودية من حيث القيمة السوقية وذات الوزن العالي على المؤشر.

وقد تأثرت بعض الشركات التي صعدت بمستويات عالية خلال الأيام الماضية ببعض الأخبار غير المحفزة. فقد تأثر سهم شركة اتحاد اتصالات بالخبر الذي نفى أسعار خدماتها في السوق والذي تم تداوله مؤخراً بين المواطنين. وهذه الأسعار كانت منافسة لخدمات شركة الاتصالات السعودية. وقد انخفض سهم الاتحاد أكثر من 10 ريالات ليغلق بسعر 481,75 ريالاً، كما تأثرت أسهم التعاونية للتأمين بالخبر الذي نُشر عن ترخيص هيئة الاستثمار لـ 13 شركة تأمين وتراجع سهم الشركة 31 ريالاً ليغلق بسعر 477 ريالاً.

وتراجع حجم التداول بواقع خمسة ملايين سهم وصولاً إلى 35,7 مليوناً كما تراجعت قيمة التداول بواقع 2,7 مليار ريال ووصل عدد الصفقات إلى 90 ألف صفقة.

8,300 ملايين مكتتب في بنك البلاد قبل اليوم الاخير

بلغ عدد المكتتبين في بنك البلاد حتى نهاية مساء أول من أمس (الثلاثاء) 8,300 ملايين مكتتب استثمروا 7510 مليون ريال، فيما بلغ عدد الطلبات المقدمة (2076000) طلب اكتتاب.
وفي وقت اغلق فيه الاكتتاب أمس الأربعاء بأسهم البنك الجديد، ينتظر ان يكشف البيان الاحصائي الاخير المتوقع صدوره اليوم عن اقتراب عدد المكتتبين من حاجز الـ 9 ملايين مكتتب مايثبت ان نصيب كل مساهم سيكون اقل من اربعة أسهم.

وبلغت نسبة الاناث المكتتبات وفقاً لآخر احصائية اصدرها بنك البلاد ومدير الاكتتاب «سامبا» بلغت 13 في المائة مقابل 6 في المائة للذكور، وذلك للذين تقل اعمارهم عن 25 عاماً، وفي الفئة العمرية من 25 - 40 عاماً فقد سجلت الاناث نسبة 32 في المائة مقابل 29 في المائة للذكور، اما الفئة العمرية التي تزيد عن 40 عاماً فقد سجل الذكور غالبية بنسبة 65 في المائة مقابل الاناث اللاتي بلغت نسبتهن 55 في المائة.

ضعف صرف الدولار والطقس وقلق السوق ترفع أسعار النفط إلى قرب مستوياتها في أكتوبر الماضي
سجلت أسعار النفط ليوم أمس مستويات جديدة من الارتفاع يدفعها ضعف صرف الدولار أمام اليورو والطقس البارد الذي لا يزال يضرب أجزاء من الولايات المتحدة واوروبا بالإضافة إلى القلق الذي يساور الأسواق والمستهلكين من احتمال نقص في الإمدادات يفضي إلى شح في وقود الطاقة ما يؤثر على النمو الاقتصادي والصناعي.
فقد ارتفعت أسعار الخام في الأسواق الأمريكية مقتربة من 55 دولارا للبرميل حيث صعد سعر الخام الأميركي الخفيف في بورصة نيويورك التجارية 40 سنتا ليصل 54,97 دولارا للبرميل في التعاملات الصباحية وقد هدأت الأسعار قليلا بعد إعلان إدارة الطاقة الأمريكية بيانات المخزونات من الخام ونواتج التقطير حيث أظهرت ارتفاعا في إنتاج المصافي الأمريكية خلال الأسبوع الماضي والتي كانت تعمل بنسبة 89,5٪ من طاقتها الإنتاجية بمقدار 43 ألف برميل يوميا كما ارتفع متوسط استيراد الخام بمقدار 34 ألف برميل يوميا وارتفعت المخزونات الأمريكية من الزيت الخام بمقدار 3,2 ملايين برميل عن معدلها في الأسبوع المنصرم .

بيدا أن تأثير معلومات إدارة الطاقة لم يؤثر كثيرا على مسار الأسعار حيث لم تتراجع سوى بضعة سنتات في خطوة تأهبية للارتفاع من جديد لاسيما في ظل توقعات الأرصاد الجوية التي تشير أن الشتاء لم ينته بعد فهناك موجات من الثلوج ستعصف في الأجزاء الغربية من القارة الأمريكية ما ضاعف القلق لدى المستهلكين من إمكانية شح في وقود التدفئة التي صعدت أسعاره أمس إلى 1,54 دولار للجالون أثر موجة من عمليات الشراء النشطة التي عمت الأسواق وسط تنبؤات بتنامي أسعار الجازولين خلال الأسابيع القادمة استمرار ذلك حتى نهاية الربع الثاني من هذا العام في ظل الطلب المتزايد وخاصة من اليابان والصين.

وقد أضحت أنباء ارتفاع أسعار البترول مبهجة للشركات النفطية العالمية التي طفقت تعيد النظر في إستراتيجياتها لتوسيع دائرة الاستثمارات الطاقوية رغم العوائق التي تحيق ببعض المكامن النفطية في المناطق التي تدور حولها أحداث ساخنة إلا أن شركات مثل اكسون موبيل حاولت استغلال وهج ارتفاع الأسعار بالإعلان عن زيادة لانفاق من اجل توسيع مصفاة ومعامل بتروكيماوية خلال الخمس سنوات القادمة بهدف الاستفادة القصوى من ارتفاع الأسعار وتوظيف ذلك لتطوير الصناعات البترولية.

ويتوقع خبراء نفطيون أن يستمر ارتفاع الأسعار حتى نهاية هذا العام نتيجة لتنامي الطلب العالمي على البترول بنسبة 2,5٪ سنويا وهو ما يؤكد أن الأسعار لن تهبط عن معدل 48 دولار للبرميل وأن الاستثمارات النفطية سوف تتضاعف خلال هذه الفترة بنسبة 30٪ وتتركز في منطقة الشرق الأوسط وغرب أوروبا.

أسعار الغاز تداعت إلى الارتفاع وزادت بمقدار 60 سنتا إلى 6,9 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية بعد الأنباء التي أشارت إلى توسع استثمارات الغاز وتحول بعض المصانع الى وقود الغاز بدلا من النفط.

و استفاد الذهب من موجة الارتفاع وانخفاض سعر صرف الدولار حيث صعد الى 441 دولاراً للأوقية في نهاية التعاملات كما ارتفعت الفضة إلى 7,53 دولارات للأوقية .

ابتهاج عالمي لبلوغ أسعار البنزين أرقاماً قياسية خلال مارس الجاري

أعلن منتجو البنزين في العالم عن ابتهاجهم لتواصل ارتفاع اسعار البنزين وبلوغه لمستويات قياسية خلال شهر مارس الحالي ليبلغ في أوروبا 1215 دولاراً للطن تسليم روتردام، وكان أقرب رقم تصله في شهر اغسطس 2004م هو 1195 دولاراً للطن.
وعلق المتداولون حول هذا الارتفاع في السعر لتوقعات حدوث عجز للبنزين في شهري مارس وابريل على المستوى العالمي، وقد استقرت تعاقدات البنزين لشهر مارس عند 1100 دولار للطن ما يعادل 836 يورو للطن توصيل شمال غرب اوروبا.

وكذلك الحال لمنتجي البولي ستايرين الذين يشعرون بالارتياح التام حيث يشهد المنتج إثارة دافعاً الشركات العالمية للتسابق لزيادة أسعاره بشكل كبير، حيث انضم احد المنتجين الرئيسيين للبولي ستايرين لقائمة الشركات التي رفعت أسعار البولي ستايرين عالي المقاومة بزيادة 132 دولاراً للطن وزيادة 88 دولاراً للطن للبولي ستايرين متعدد الأغراض وذلك ابتداء من الاول من ابريل القادم وعزي السبب لانحسار العرض وارتفاع تكاليف لقائم التغذية للمنتج.

من جهة أخرى ارتفعت واردات البولي إثيلين في تايلاند لتصل لنسبة 36,14٪ عام 2004م بقيمة 270,39 مليون دولار امريكي وذلك مقارنة مع 198,61 مليون دولار عام 2003م، فيما ارتفعت واردات البولي بروبلين لتصل الى نسبة 23,79٪ ما يعادل 203,86 ملايين دولار مقارنة مع 164,68 مليون دولار للعام الذي قبله، وعزي السبب في ارتفاع واردات البولي إثيلين والبولي بروبلين لتايلاند للطلب القوي على المنتج من قطاعات البلاستيكيات الهندسية والتطبيقات الإليكترونية.

كما ارتفعت صادرات تايلاند للبولي إثيلين والبولي بروبلين مسجلة نمواً قوياً عام 2004م حيث بلغت صادرات البولي إثيلين 636,6 مليون دولار بنسبة زيادة بلغت 47,7٪ عن عام 2003م فيما ارتفعت صادرات البولي بروبلين لتبلغ 449,4 مليون دولار بزيادة نسبتها 26,3٪ عن عام 2003م والذي بلغت فيه 355,8 مليون دولار ويتوقع ان ينمو الطلب لهذين المنتجين في العام الحالي 2005م بنسبة 6,8 وان تزداد الواردات والصادرات. وارتفع إجمالي الطاقة الانتاجية للبولي إثيلين في تايلاند بنسبة 15,5٪ لتبلغ 1,86 مليون طن سنوياً وكذلك البولي بروبلين ارتفعت طاقته الاجمالية بنسبة 6,3٪ لتبلغ 1,35 مليون طن سنوياً.

ومن جهة أخرى تخطط شركة البلاستيكيات والكيماويات في فيتنام لتصعيد حصة إنتاجها للبولي فينيل كلورايد (PVC) في السوق المحلية الى 50٪ خلال العام الحالي 2005م وذلك من 35٪ العام الماضي وعزيت هذه الخطط نتيجة الطلب المرتفع للمنتج في أسواق فيتنام المحلية والاستفادة من ذلك برفع معدلات التشغيل للمصنع البالغة طاقته 100 الف طن سنوياً فيما يتوقع ان ينمو الطلب للمنتج بنسبة 1510٪ خلال عام 2005م. ويستخدم المصنعون الفيتناميون منتج (PVC) بشكل رئيس في صناعة أنابيب المياه وأغطية الكابلات وفي النوافذ والأبواب فيما ستتضاعف استخداماته في إقامة مشاريع جديدة في السنوات القادمة مما يعزز الطلب للمنتج.

[(نجـــد)]

http://www.asharqalawsat.com/01common/mainlogo.gif

الأسهم السعودية تصعد 15% منذ بداية العام الحالي مدعومة بارتفاع أرباح الشركات
نمو السيولة النقدية 18% وتوقع دخول المستثمر الأجنبي وتجزئة الأسهم

شهدت سوق الأسهم السعودية خلال الفترة الماضية صعودا غير عادي بلغ العام الماضي 85 في المائة ليقف المؤشر في نهاية العام عند 8206 نقاط، وواصل مؤشر السوق صعوده منذ بداية العام الجاري ليكسب 15 في المائة وصولا إلى 9500 نقطة حتى الثلاثاء الماضي، وحتى الآن لايزال صعود السوق مقبولا كونه يسير وفق توقعات معظم البنوك السعودية، التي توقعت صعود السوق ما بين 25 و30 في المائة. وقد بنيت توقعات صعود السوق على مجموعة عوامل أهمها، ارتفاع أرباح الشركات المدرجة على قائمة السوق بنسبة 46.5 في المائة مقابل العام الأسبق لتصل إلى 45 مليار ريال عام 2004. يضاف إلى ذلك تحسن أسعار النفط، وتوقع تجزئة القيم الاسمية للأسهم من 50 ريالا إلى 10 ريالات، توقع السماح للمستثمر الأجنبي بالشراء مباشرة، حيث يسمح له الآن بالشراء عن طريق صناديق البنوك ويسمح للمستثمر الخليجي بشراء أسهم الشركات بحد أقصى 25 في المائة مع استثناء أسهم البنوك والتأمين، واخيرا توفر السيولة المالية في البلاد. وتشير تقارير مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) إلى ارتفاع حجم السيولة النقدية في السعودية إلى 492 مليار ريال (131.2 مليار دولار) في يناير (كانون الثاني) 2005 محققا نموا وصلت نسبته الى 18.2 في المائة مقارنة بالسيولة النقدية التي سبق تحقيقها في نفس الشهر من العام السابق والتي كانت 416.1 مليار ريال (110.9 مليار دولار)، وبنمو 2 في المائة عن سيولة شهر ديسمبر (كانون الاول) 2004 والتي كانت 482.4 مليار ريال (128.6 مليار دولار). مما يعكس حجم الانتعاش المتواصل للدورة الاقتصادية وسوق النقد بشكل عام في السعودية، وتأثيرها الايجابي على مجالات الائتمان المصرفي الممنوح للنشاطات التجارية وايضا على سوق الاسهم السعودية.
وتشير بيانات مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) الإحصائية الصادرة أخيرا إلى ارتفاع كافة مكونات السيولة النقدية في السعودية (ن3) في شهر يناير2005، حيث ارتفع عرض النقود (ن1) والمكون من النقد المتداول والودائع تحت الطلب إلى 270.4 مليار ريال (72.1 مليار دولار) بنسبة 17.9 في المائة مقارنة بالشهر نفسه في العام السابق والذي كان 229.4 مليار ريال (61.2 مليار دولار)، وارتفع عرض النقود (ن2) المكون من (ن1) والودائع الزمنية والادخارية إلى 406.1 مليار ريال (108.3 مليار دولار) بنسبة 18.3 في المائة مقارنة بالشهر المماثل من العام السابق والذي كان 343.2 مليار ريال (91.4 مليار دولار)، وكذلك ارتفعت الودائع الأخرى شبه النقدية التي تمثل مجموع ودائع المقيمين بالعملات الأجنبية والودائع مقابل اعتمادات مستندية والضمانات والتحويلات إلى 85.9 مليار ريال(22.9 مليار دولار) بارتفاع نسبته 17.8 في المائة عن شهر يناير من العام السابق والذي كان 72.9 مليار ريال (19.4 مليار دولار).
ويشار في هذا الصدد الى أن ابرز مكونات السيولة النقدية في السعودية تتمثل في حجم الودائع تحت الطلب التي شكلت 42.6 في المائة من اجمالي حجم السيولة فقد ارتفعت إلى 209.7 مليار ريال (55.9 مليار دولار) بنسبه 23.1 مقارنة بالشهر المماثل من العام السابق والذي وصل الى 170.3 مليار ريال (45.4 مليار دولار)، في حين تأتي الودائع الزمنية والادخارية في المرتبة الثانية من حيث الحجم حيث تمثل نسبة 27.6 في المائة من الحجم الاجمالي لعرض النقود حيث ارتفعت إلى 135.7 مليار ريال (36.2 مليار دولار) بارتفاع نسبته 19.3 في المائة مقارنة بـ113.8 مليار ريال (30.3 مليار دولار). ويشكل النقد المتداول خارج المصارف العنصر الثالث حيث يشكل 12.3 في المائة من حجم السيولة الاجمالية وقد ارتفع إلى 60.6 مليار ريال(16.2 مليار دولار) وبارتفاع نسبته 2.7 في المائة مقارنة بشهر يناير من العام السابق والذي كان 59 مليار ريال (15.7 مليار دولار). وتجيء الودائع الأخرى شبة النقدية في آخر الترتيب حيث مثلت 17.5 في المائة من اجمالي السيولة.
وقد حققت السيولة النقدية في السعودية خلال الأعوام السابقة زيادة متواصلة، حيث بلغت 301.1 مليار ريال (80.3 مليار دولار) عام 1999، 314.6 مليار ريال (83.9 مليار دولار) عام 2000، 330.3 مليار ريال (88.1 مليار دولار) عام 2001، 380.6 مليار ريال (101.5 مليار دولار) لعام 2002، 411.8 مليار ريال (109.8 مليار دولار) عام 2003، 482.4 مليار ريال (128.6 مليار دولار) عام 2004.

عملية فك ربط الريال السعودي بالدولار لا تزال تثير جدلا اقتصاديا
التحول المفاجئ نحو عملات أخرى ربما يؤدي إلى عواقب اقتصادية لا يمكن التنبؤ باتجاهاتها

من المخطط ان تطلق دول مجلس التعاون الخليجي عملتها الموحدة في عام 2010 وسط توقعات بأن يتم تعويمها في غضون 3 سنوات بعد موعد اطلاقها بحيث تكون عملة قابلة للتحويل بحد ذاتها وغير مرتبطة بعملات اخرى. وهناك تكهنات بأن تقوم بعض الدول العربية بربط عملاتها المحلية بالعملة الخليجية الموحدة. ولكن حتى يحين ذلك الموعد ويصبح المشروع حقيقة واقعة فان كافة دول مجلس التعاون الخليجي لا تزال تربط عملاتها المحلية بالدولار الأميركي.
ومع الهبوط الكبير الذي شهدته العملة الاميركية خلال العامين الماضيين، بدأ العديد من الخبراء بطرح تساؤلات عدة حول جدوى الاستمرار بتقييم الريال السعودي على أساس الدولار، وعدم القيام بربطه بسلة عملات اخرى يمكن من خلالها تقليل مخاطر التقلب في اسعار الدولار. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: ما هو تأثير انخفاض الدولار على الاقتصاد السعودي؟ للوهلة الأولى يبدو ان اسعار الدولار تعود بالخسارة على السعودية لان معظم الايرادات المالية تأتي من بيع النفط بالدولار الأميركي. الا انه بالتعمق في الموضوع تبدو القضية اكثر تشابكا وتعقيدا وتحتاج الى قراءة متانية وتحليلا عميقا.
وخلال عامين فقط، فقد الدولار اكثر من 30 % من قيمته امام اليورو، وهذا يعني ان الواردات السعودية من منطقة اليورو اصبحت اغلى بأكثر من 30%، كما ان الواردات من الدول الآسيوية مثل اليابان وكوريا سترتفع قيمتها بكل تأكيد نتيجة تراجع الدولار امام عملات هذه الدول. الا انه في الوقت نفسه فان الواردات السعودية من الدول التي تربط عملاتها المحلية بالدولار الاميركي خصوصا الصين، لن ترتفع وربما تكون ارخص نوعا ما، هذا بالاضافة الى ان الصادرات غير النفطية (خصوصا البتروكيماويات) ستستفيد بكل تأكيد من تراجع الدولار لانها تصبح ارخص للدول التي تتعامل بعملات غير الدولار، أو تلك التي تكون عملاتها غير مرتبطة بالعملة الاميركية.
من ناحية الايرادات المالية لمبيعات النفط، فهي بكل تأكيد ستفقد جزءا من قوتها الشرائية مع استمرار هبوط الدولار، كما ان الاصول المالية السعودية (القطاع الخاص والحكومي) بما في ذلك الاحتياطات المالية بالدولار، وسندات الخزينة الاميركية ستتراجع قيمتها مع هبوط الدولار. ولكن قياس كافة هذه العوامل على الاقتصاد قضة معقدة الى حد كبير. وفي سياق هذه التأثيرات يجادل البعض ان «المشكلة» يمكن حلها من خلال قيام الحكومة السعودية بتسعير مبيعات النفط باليورو مع استمرار ربط الريال بالدولار الأميركي. بمعنى آخر فان الايرادات المالية ستكون مقيمة بالعملة القوية، في حين يتم الانفاق من خلال العملة الضعيفة. فضلا على ذلك، فان الصادرات السعودية غير النفطية ستستفيد من انخفاض قيمة الريال. لكن القضية مع ذلك تبقى جدلية الى حد كبير، فالتحول نحو اليورو يطرح بدوره العديد من التساؤلات التي سيكون لها تأثير معتبر على الاقتصاد السعودي.
القضية الاولى، ما الذي يضمن استمرار صعود العملة الاوروبية الموحدة (اليورو)، فالتجارب تشير إلى ان تقلب العملة عملية مستمر، وبالتالي فانه في حال انخفاض اليورو مجددا وصعود الدولار فان المعضلة ستجدد بكل تأكيد. المسألة الاساسية الاخرى، انه في حال قامت العديد من الدول بالتحول نحو اليورو، فان الامر ربما يعطي نتيجة عكسية حيث ان هذا الامر قد يؤدي نتيجة عكسية على المدى المنظور حيث ربما يتوقف تراجع الدولار. وفي هذا الاطار، عند النظر لهذه العملية فان السعودية تأخذ بعين الاعتبار عدة عوامل أهمها:
* تسعير النفط بالدولار.
* اسعار الفائدة والاستقرار النقدي.
* وضعية التجارة الخارجية.
* الاصول المالية الخارجية المقيمة بالدولار خصوصا تلك المملوكة من قبل القطاع الخاص.
* التحول هل سيكون مفاجئا أم تدريجيا، وهل سيتم باليورو ام بنظام سلة عملات مرن؟
وبحسب الارقام التي اوردتها مؤسسة النقد السعودي (ساما) اخيرا فان احتياطاتها من الاصول الاجنبية ارتفعت بنسبة 46% الى87 مليار دولار في عام 2004 . صحيح ان احتياطات البنوك المركزية الخليجية صغيرة مقارنة بما تملكه البنوك المركزية العالمية حيث تصل الى 3.3 تريليون 69% منها بالدولار، منها 2.2 تريليون في اسيا وروسيا نحو 08% منها بالدولار بحسب ما جاء في الارقام التي اوردها بنك التسويات الدولي في جنيف اخيرا، لكن قيام البنوك المركزية الخليجية بالتحول نحو اليورو او عملات اخرى سيغير مزاج المستثمرين في القطاع الخاص او الافراد الذين يملكون ثروات تقدر بمئات المليارات في المنطقة وخارجها.
كما ان الانعكاسات لا تتوقف عند الاقتصاد فقط، فهي تملك ابعادا استراتيجية، فواشنطن قد لا تنظر الى خطوة الابتعاد عن الدولار بعين الرضى وربما تفسرها بطريقة عدوانية مما يولد تبعات لها ابعاد سياسية لا يستهان بها.
وهناك قضية اخرى حيث يستبعد المسؤولون الخليجيون انهاء ربط العملات الخليجية بما في ذلك الريال السعودي بالدولار الأميركي بسبب عوامل تقنية مرتبطة باطلاق العملة الخليجية الموحدة عام 2010. فضلا على ان ربط الريال بالدولار منذ عدة عقود من الزمن خلق نوعا من الاستقرار في سعر الصرف، بالتالي فان التحول المفاجئ نحو عملات اخرى ربما يؤدي الى عواقب اقتصادية لا يمكن التنبؤ باتجاهاتها. وينبغي الاشارة الى نقطة اخيرة. صحيح ان بعض الدول المنتجة للنفط، مثل ايران والجزائر وفنزويلا ونيجيريا طبقت نظام سعر صرف مرن، وتمكنت من خلاله تحقيق بعض النجاحات، لكن يجب القول هنا ان هذه الدول تملك تنوعا اقتصاديا وقطاعات غير نفطية كبيرة اكبر من السعودية او دول الخليج.

الأسهم السعودية تصحح مسارها متراجعة 1%
«سامبا» توزع 5.6 دولار للسهم و«الراجحي» تعقد جمعيتها السبت

تراجعت سوق الأسهم السعودية أمس في حركة تصحيح مرتقبة بعد موجة صعود قوية للمؤشر خلال الأشهر الماضية، إذ سجل نقاطا جديدة للمرة الأولى، قبل أن تلتقط السوق أنفاسها أمس متراجعة 1.03 في المائة، تمثل 97.6 نقطة. وأقفل المؤشر عند 9402.70 نقطة. والظروف كانت مرشحة بشكل كبير للتصحيح بفعل العوامل المحيطة التي دفعت إلى تحقيق ارتفاعات جديدة في وقت قياسي الفترة الماضية. وسيطر على التداولات سهم «كهرباء السعودية» المتراجع 0.43 في المائة، إلى 114.75 ريال، بتداول 5.3 مليون سهم. جاء ذلك إثر إعلان الشركة التوصية بتوزيع أرباح بلغت 547 مليون ريال (145.8 مليون دولار). وسجل أكبر صعود أمس سهم «المصافي» المرتفع 6.3 في المائة، إلى 930 ريالا، بتداول 101.3 ألف سهم. من جهتها، وافقت الجمعية العامة لمجموعة سامبا المالية على توزيع 10.5 ريال (2.8 دولار) للسهم، إضافة إلى المبلغ الذي تم توزيعه عن النصف الأول من السنة وقدره 10.5 ريال للسهم ليصبح إجمالي الربح الموزع 21 ريالا خلال اجتماع الجمعيتين العادية وغير العادية أمس الأربعاء. وأوضح بيان صدر عن المجموعة أمس أنه سيتم توزيع الأرباح على المساهمين في تاريخ 23 من الشهر الجاري، مفيدا أنه تم خلال الاجتماع الموافقة على زيادة رأسمال الشركة من أربعة مليارات ريال إلى 6 مليارات ريال بإعطاء سهم منحة مقابل كل سهمين يملكهما المساهم بدءا من مطلع إبريل (نيسان) المقبل، إضافة إلى تعديل المادة السادسة من النظام الأساسي للشركة الخاص برأس المال.
إلى ذلك، تعقد شركة الراجحي المصرفية للاستثمار جمعيتها العامة يوم السبت 12 من هذا الشهر بفندق الانتركونتننتال الساعة الرابعة مساء بتوقيت الرياض للنظر في التصديق على الميزانية العمومية للشركة العام الماضي. ولإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن أدائهم خلال السنة المالية الماضية، والموافقة على توصية مجلس الإدارة بشأن توزيع الأرباح لعام 2004 بواقع 35 ريالا للسهم تمثل 70 في المائة من القيمة الاسمية للسهم، وستكون أحقية الأرباح والمنحة للمساهمين المقيدين بسجل الشركة في نفس تاريخ انعقاد الجمعية العمومية.
كما سيتم النظر في انتخاب أعضاء مجلس الإدارة للدورة السادسة التي تبدأ في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وتعديل المادة السابعة من لائحة الهيئة الشرعية لتصبح مدة تكوين الهيئة الشرعية 3 أعوام للجمعية وللجمعية إعادة تعيين أعضائه كلما انتهت المدة، بجانب اختيار مراقبي الحسابات للعام المالي 2005، والموافقة على توصية مجلس الإدارة بزيادة رأسمال الشركة من 2.2 مليار ريال لتصبح 4.5 مليار ريال، وذلك بمنح سهم مجاني لكل حامل سهم. من جانبها، أوضحت شركة إسمنت الشرقية أنه سيتم توزيع الأرباح التي وافقت عليها الجمعية في 12 مارس (آذار) الجاري عبر البنك السعودي الفرنسي بجميع فروعه، في حين سيتم إيداع أرباح المساهمين المالكين لمحافظ استثمارية مباشرة. وأفادت الشركة أن على المساهمين الذين لديهم شهادات مرهونة إحضار خطاب من الجهة الراهنة يفيد فيه بالسماح بصرف الأرباح لهم، ومراجعة البنك السعودي الفرنسي لإتمام عملية الصرف، لافتة إلى أن المساهمين الذين لم يقوموا باستبدال شهاداتهم القديمة أو الشهادات التي تحمل اسم الشركة القديم (الشركة السعودية الكويتية لصناعة الأسمنت) ذات القيمة الاسمية 100 ريال يطلب منهم إرسالها إلى الشركة لاستبدالها بالشهادات الجديدة المجزأة ذات القيمة الاسمية 50 ريالا للسهم.

السعودية تسعى لتوقيع 14 اتفاقية لتفادي الازدواج الضريبي والمالية ترفع 4 اتفاقيات لمجلس الوزراء
الرياض تقرض باكو 18 مليون دولار لإنشاء قناة ري ومدارس

كشف وزير المالية السعودي إبراهيم العساف أمس أن الوزارة بصدد رفع ثلاث إلى أربع اتفاقيات بشأن تفادي الازدواج الضريبي إلى مجلس الوزراء وذلك تمهيدا لدراستها وعرضها ثم الموافقة عليها لتوقيعها مع عدد من الدول، مؤكدا أن الرياض تبحث مع أكثر من 14 دولة ، خصوصا الرئيسية منها، توقيع اتفاقيات لتفادي الازدواج الضريبي، موضحا أن من بين الدول إيطاليا، مبينا أنهم سيفصحون عن أسماء الدول لاحقا. وقال العساف بعد توقيعه أمس اتفاقية تقديم الصندوق السعودي للتنمية قرضا مشتركا مع البنك الإسلامي للتنمية وصندوق الأوبك لصالح أذربيجان، إن وزارة المالية انتهت من توقيع اتفاقية واحدة وتتعلق بتفادي الازدواج الضريبي لصالح المستثمرين، مستبعدا أن يكون عدم توقيع اتفاقيات تفادي الازدواج الضريبي مع عدد من الدول له علاقة مباشرة بتأخر انضمام السعودية لمنظمة التجارة العالمية ، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقيات توقع بين الدول لكي لا يدفع المستثمر ضريبة في البلدين.
ولفت العساف الى أن الاستثمارات السعودية في أذربيجان محدودة جدا وذلك لأسباب، منها حداثة العلاقات التجارية بين البلدين وأن المظلة النظامية لحماية الاستثمارات بين الجانبين وقعت اليوم (أمس الأربعاء). وذكر العساف أن السعودية وأذربيجان ستبحثان خلال الأيام المقبلة اتفاقية تضمن تفادي الازدواج الضريبي وذلك لزيادة الاستثمارات في البلدين، مشددا على أن الخطوة الرئيسية لتفعيل هذه الاتفاقية هي توقيع اتفاقية تشجيع الاستثمار، متطلعا إلى أن لا تتأخر اتفاقية الازدواج الضريبي.
وأشار إلى أن توقيع الاتفاقية مع الجانب الأذربيجاني تنصب في تشجيع وحماية الاستثمارات لما يمثل دعما لتطور العلاقات بين البلدين في مختلف مجالات التعاون خصوصا في مجالات الاستثمارات التجارة ونقل التقنية، لافتا الى أن التعاون مع الأذريين بدأ من عام 1415هـ والتي بموجبها تم إنشاء اللجنة السعودية الأذرية المشتركة.
ودعا الوزير القطاع الخاص في البلدين إلى الإفادة مما توفره الاتفاقية من مزايا وضمانات ما يؤدي إلى تنمية الاستثمارات المتبادلة ، مؤكدا رغبة البلدين في استكمال الأطر القانونية المتعلقة بمعاملة الاستثمارات في البلدين وذلك ببدء التفاوض حول اتفاقية تفادي الازدواج الضريبي.
وحول إعفاء الحكومة السعودية المستثمرين الأذريين من بعض الأمور المالية لتشجيعهم على الاستثمار في المملكة بين وزير المالية أن العامل الرئيسي للاستثمار هو التبادل التجاري بين البلدين، إضافة إلى أن المشجع للاستثمار هو وجود برامج لتمويل الصادرات وكذلك تمويل الخدمات ، مشيرا إلى أن البرنامج موجود في صندوق السعودي للتنمية. وأوضح أن الصندوق في السعودية مستعد لتمويل الصادرات والخدمات السعودية إلى أذربيجان، مبينا أن أهمية الاتفاقية تكمن في تشجيع الاستثمار ورفع حجم التجارة بين البلدين.
وكان الرئيس الأذري إلهام علييف بحث أمس في الغرفة التجارية في الرياض مع عدد من المسؤولين والمستثمرين السعوديين آفاق التعاون وزيادة معدل التبادل التجاري، لافتا إلى أن أذربيجان تعمل حاليا على خلق بنية تحتية في كافة المجالات ومنها بناء مطارات حديثة وتجديد الأسطول الجوي، كون بلاده منطقة عبور للبضائع. من جانبه اعتبر النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الأذري يعقوب ايوبوف أمس أن توقيع الاتفاقية مع الرياض سيدفع العلاقات والمصالح المشتركة الاقتصادية والسياسية بين البلدين، مشيرا إلى أن الحكومة والشعب الأذري يقدر للسعودية ما تبذله من أجل التقدم ودفع جلة التنمية في أذربيجان أو في أي بلد آخر.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة المالية وقعت أمس اتفاقية من شقين مع مسؤولين في دولة أذربيجان بقيمة بلغت أكثر من 67.5 مليون ريال (18 مليون دولار) شمل الشق الأولى منها تقديم الصندوق السعودي للتنمية قرضا مشتركا مع البنك الإسلامي للتنمية وصندوق الأوبك لجمهورية أذربيجان لمشروع قناة الري بين فلفيلتشي وتختاكوريو وتضمن الثاني من الاتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات في السعودية وأذربيجان ووقع الاتفاقية من الجانب السعودي وزير المالية إبراهيم العساف وعن الأذري النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ويعقوب ايوبوف ووزير الخارجية إلمار مميدوف. وكان سجل التبادل التجاري بين البلدين حقق في الصادرات غير النفطية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي 8 ملايين ريال (2.1 مليون دولار).

وزير التجارة التشيكي يؤكد دعم بلاده انضمام السعودية لمنظمة التجارة العالمية
يتطلع إلى رفع المبادلات التجارية مع الرياض إلى 300 مليون دولار

أكد وزير التجارة والصناعة التشيكي ميلان أوربان دعم بلاده لانضمام السعودية لمنظمة التجارة العالمية، ودعم المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي لإنشاء منطقة التجارة الحرة، مشيراً الى وجود مجالات واسعة لكي تلعب السعودية والتشيك دورا هاما فيها والتي لا تقتصر على تعزيز التعاون بين البلدين، وإنما للدخول إلى سوق الشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي. وأضاف أوربان أن الاقتصاد التشيكي مفتوح ومتحرر لكل الأسواق الخارجية، خاصة أن حكومة بلاده تدعم القطاع الخاص كونه يعتبر المحرك الرئيسي للاقتصاد وطرحها للخصخصة للمستثمرين الأجانب باستثناء قطاع المعدات الكهربائية.
وأفاد أوربان أنه من الضروي رفع القيمة المضافة للمنتجات التشيكية عبر رفع التكلفة، وجودة المنتج والخبرة والتأهيل العالي والتي تعتبر من المميزات التي يجب أن يمتلكها الانسان المعاصر الذي يريد المنافسة. وعن المجالات التي يمكن ان يتعاون فيها قال أوربان إنه يجب تشييد قاعدة بيانات المعلومات التي تخدم رجال الأعمال في كلا البلدين، مفيدا أنه يتطلب أيضا تسويق عالمي وأوسع، فالاحصائيات تفيد أن حجم التبادل التجاري يمثل 70 مليون دولار وهذا يعتبر رقم متواضع.
وأوضح أوربان أن وزير الصناعة السعودي اقترح عليه جعل معدل التبادل التجاري يصل الى 300 مليون دولار خلال فترة مستقبلية وجيزة، مفيدا أنه تعهد للدكتور يماني بتنفيذ هذه المهمة والوصول لهذا الهدف في القريب، وأضاف أنه لا يمكن تحقيق هذا الهدف إلا بوجود مثل هذه الفعاليات والاجتماعات المشتركة من الجانبين بين رجال الأعمال في البلدين، مؤكدا دعمه مثل هذه التوجهات.
وأوضح أن حجم الاستثمارات الخارجية في التشيك بلغت 50 مليار دولار وزادت الصادرات التشيكية 30 مليون دولار خلال الفترة الماضية، موضحا أن ألمانيا، هولندا، بريطانيا واليابان من أكبر المستثمرين في جمهورية التشيك. وأفاد أوربان أن الحكومة التشيكية تقوم ببعض الدعم من أجل جذب استثمارات خارجية مثل إعفاء الشركات من الضرائب لمدة عشر سنوات، وهناك مزايا الأراضي القابلة للاستثمار مقابل سعر رمزي فقط. من جانبه تساءل الدكتور فهد السلطان عن الأسباب التي تحول من دون وصول المنتجات السعودية إلى السوق التشيكي على الرغم من وصولها إلى 120 دولة عالمية، وهي معروضة بسعر تنافسي وميزة نسبية، موضحا أنه لدى السعودية أربعة قطاعات مهمة كالبتروكيماويات، مواد البناء، المواد الكهربائية والغذائية، خاصة أنهم في مجلس الغرف سيساعدون في وصول المنتجات التشيكية إلى أسواق السعودية، ليجيب الوزير أوربان إن هذا يمثل تحديا ويجب إيجاد حل وإجابة عن عدم تسويق المنتجات السعودية، خاصة أنه لا توجد أي عوائق أو عقبات تحول من دون وصول المنتجات السعودية بالرغم من جودتها وسعرها المعقول التنافسي.
وأوضح الوزير أن السبب يكمن في نقص المعلومات المتوفرة وأكد أن ما نحتاجه هو قاعدة البيانات التي توفر كل شيء عن الفرص المتاحة للاستثمار بين البلدين، موضحا أن قطاع البناء ينمو بمعدل 10 في المائة سنويا، ومفيدا أنه خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي نما بنسبة 14 في المائة، متوقعا أن يتغير الوضع بأقرب وقت ممكن لكي تصل المنتجات السعودية للسوق التشيكي. يذكر أن قطاع الصناعة يساهم بنسبة 41 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في التشيك، الذي ينمو سنويا بمقدار 5.2 في المائة، ويبلغ 5.160 مليار دولارخلال العام 2003، ويبلغ نصيب الفرد منه 6.15 ألف دولار.

[(نجـــد)]

http://www.okaz.com.sa/okaz/Common/images/LogoDay.gif

طوابير وازدحام في اليوم الاخير للاكتتاب
ارتفاع سعر سهم (البلاد) 800% بالسوق الموازي

عادت الطوابير للظهور مجددا منذ الصباح الباكر امام البنوك المحلية بالمنطقة الشرقية امس (الاربعاء) حيث اضطرت اعداد كبيرة للحضور منذ الساعة السابعة صباحا, من اجل استغلال الفرصة الاخيرة للاكتتاب في بنك البلاد وكانت الطوابير الطويلة السمة البارزة في اغلب صالات البنوك المحلية.
وقالت مصادر مصرفية بالمنطقة الشرقية, ان الازدحام الشديد في اليوم الاخير جاء وفقا للمعطيات المتوافرة, حيث قادت رواتب الموظفين عمليات الاكتتاب في الايام الثلاثة الاخيرة, كما ان بعض المستثمرين فضلوا الانتظار لليوم الاخير, بهدف استثمار الاموال عوضا من تجميدها في ارصدة بنك البلاد, خصوصا ان البنك يعتبر المستفيد الاول من استثمار تلك الاموال الضخمة قبل تخصيص الاسهم ورد الفائض في السابع من شهر صفر القادم.
واكدت المصادر, ان الفترة المسائية جاءت اكثر حرارة وازدحاما من التوقعات السابقة, حيث اصطف المواطنون امام البنوك المحلية منذ الساعة الثالثة عصرا, فقد ساعدت العمليات الالكترونية وامكانية طباعة الاستمارات من الانترنت في تخفيف الطلب على الاستمارات, خصوصا وان البعض حرص على تعبئة البيانات قبل التوجه للبنوك, بهدف استغلال الوقت.
واوضحت المصادر, ان الاقبال الشديد على الاكتتاب في بنك البلاد, يعتبر تحولا كبيرا في آلية تعاطي المواطن مع الاستثمار في سوق الاسهم المحلية, خصوصا في ظل الارباح الكبيرة التي تحققها هذه السوق في الوقت الراهن, الامر الذي يدفع البعض لعدم تفويت الفرصة, لعل ارهاصات هذه الارباح بدأت مبكرا من خلال عروض السماسرة للشراء باسعار تتجاوز 800% مقارنة بالقيمة الاسمية والبالغة 50 ريالا للسهم الواحد.
وبالرغم من الاقبال الكبير على الاكتتاب في بنك البلاد منذ اليوم الاول والذي شهد طوابير طويلة فاقت التوقعات, فان البنوك تمكنت من السيطرة على الوضع في اليوم الثالث من عملية الاكتتاب, حيث قلصت الخدمة المصرفية الالكترونية والهاتف المجاني اعداد المكتتبين بصورة كبيرة, كما ان طول الفترة المحددة للاكتتاب اعطت متسعا من الوقت للجميع للمشاركة في البنك, وبالتالي فان عملية الاكتتاب وصفت (بالمريحة) بالمقارنة مع عملية الاكتتاب في اتحاد اتصالات والتي خلقت مشكلة كبيرة سواء بالنسبة لتنامي ظاهرة السوق السوداء في بيع الاستمارات او الازدحام الشديد للاكتتاب.
والمعروف ان بنك البلاد يعتبر مؤسسة مالية ملتزمة بمبادئ الشريعة الاسلامية ويهدف الى ان يكون مؤوسسة مالية رائدة في المملكة, كما ينوي تقديم المنتجات والخدمات البنكية للعملاء (الافراد - الشركات) ويهدف الى تلبية الاحتياجات المحددة لقطاعات متعددة بعروض واستراتيجيات مناسبة, كما سيقدم التمويل والمنتجات الاستثمارية والعمليات مثل الوساطة والتحويلات.
ويعمل بنك البلاد في سوق ذات درجة عالية من المنافسة, وبالتالي فان نجاحه سوف يعتمد بشكل كبير على قدرته للاستفادة من ميزات تنافسية محددة, وهي التركيز على نوعية الخدمة المقدمة للعملاء وتوفير الحلول المالية والابتكار في المنتجات والخدمات. ويبلغ راس مال بنك البلاد 3 مليارات ريال مقسمة الى 60 مليون سهم متساوية القيمة والقيمة الاسمية للاسهم 50 ريالا, وقد طرحت نصف الاسهم للاكتتاب العام بينما احتفظ المؤسسون بنصف الاسهم الاخرى

اكتتاب اليوم الأخير في (بنك البلاد) يجذب الشباب

شهد اكتتاب بنك البلاد في يومه الاخير اقبالاً كبيراً مقارنة بالايام السابقة حيث لوحظ في جولة ميدانية قامت بها (عكاظ) على البنوك المحلية وفروعها ان غالبية المكتتبين من فئة الشباب والشابات الذين تهافتوا للاكتتاب ببنك البلاد وخاصة في ظل الارباح التي تم تحقيقها في الاكتتابات الماضية حيث اكد عدد من هؤلاء الشباب انهم لن يتركوا الفرصة تفوتهم هذه المرة وخاصة في ظل سعر الاكتتاب للسهم 50 ريالاً الذي يتيح لأي طالب او شاب الاكتتاب من خلال توفيره من مكافآته الدراسية او مصدر تمويل آخر.
واوضح عادل المحمدي طالب ان فتح الاكتتاب للمواطنين في هذه الشركات والبنوك يتيح مشاركة فئات كبيرة من المجتمع في هذه الاكتتابات التي تعود فائدة الاكتتاب بها على الغالبية الكبرى من المواطنين بمختلف فئاتهم العمرية الامر الذي سيوفر لهم ارباحاً مضاعفة تساعدهم على تكاليف الحياة وخاصة بالنسبة لنا كطلاب فنحن نستفيد من هذه الارباح وخاصة في مجالات تخصصاتنا الدراسة لشراء مستلزماتها.
واضاف المحمدي لقد اخذت الاكتتابات حالياً اهتماماً كبيراً في الجامعات والكليات حيث ان غالبية الطلبة الذين اعرفهم قاموا بالاكتتاب في هذا البنك.
وقالت سعاد المرواني طالبة جامعية لقد حرصت على الا يفوتني الاكتتاب ببنك البلاد كما فاتتني الاكتتابات السابقة حيث ان العديد من زميلاتي حققن ارباحا كبيرة في الاكتتابات السابقة مما جعلني اقدم على الاكتتاب هذه المرة والمرات القادمة, واشارت المرواني الى ان ما قد يهدد الاقبال على الاكتتابات القادمة هو انخفاض عدد الاسهم المخصصة للمكتتبين في ظل تزايد اعدادهم وخاصة هذه المرة حيث يتوقع العديد من موظفي البنك ان يتجاوز العدد 9 ملايين مكتتب الامر الذي يقلل الحصص المخصصة لكل مكتتب مما سيؤدي الى احجام البعض من المواطنين من الاكتتابات القادمة.
وقال الشاب خالد الزهراني ان الاكتتاب في بنك البلاد او غيره يشهد اقبالاً كبيراً من قبل المواطنين كما ان المكتتبين قد تعلموا من التجارب السابقة للاكتتاب الا يطلبوا اكثر من التخصيص الاول للاكتتاب وخاصة انهم تفاجأوا في الاكتتابات السابقة بانه لم ينظر لحجم وقيمة الاكتتاب وانما توزيعها وتخصيصها بالتساوي بين المكتتبين وهذا بدوره جعل البعض منهم يلجأ الى طريقة الحصول على اكبر عدد من الاسماء بدلاً من زيادة او رفع حجم وعدد الاسهم التي يكتتب بها.
من جهة اخرى اشار هيثم عبدالله مدير الاستثمارات باحد البنوك المحلية انه يتوقع ان يتراوح عدد المكتتبين حتى امس الاربعاء بين 9-10 ملايين مكتتب حيث ستبقى الاسهم المخصصة لكل مكتتب بين 3-4,5 اسهم لكل شخص حيث ان 3 اسهم كحد ادنى و 3,5 كحد اعلى واشار هيثم الى ان الاكتتاب ببنك البلاد شهد اقبالاً كبيراً وذلك يعود لاسباب منها طول فترة الاكتتاب الامر الذي اتاح مشاركة العديد من المواطنين وكذلك الارباح التي تم تحقيقها في الاكتتابات السابقة.
وقال هيثم ان ما لاحظه في هذا الاكتتاب هو انخفاض قيمة الاكتتاب مما يشير الى ان الغالبية من المواطنين لم يتجاوز في طلبات للاكتتاب الحد الادنى مما يدل على تجاربهم في الاكتتابات السابقة كان لها اثر كبير على قيمة الاكتتاب بالانخفاض مقابل ارتفاع كبير في عدد المكتتبين.

تحويل الاسهم المكتتب بها من عميل لآخر غير ممكن
توقعات بتداول (بنك البلاد) قبل الصيف

اوضحت مجموعة (سامبا) انه لايمكن تحويل الاسهم المخصصة الى محفظة اخرى في سامبا باسم عميل آخر.
وعن امكانية الحصول على شهادات خاصة بالاسهم المكتتب بها بينت بانه لايمكن ذلك. ولكن سوف يتم ارسال اشعار باضافة الاسهم المخصصة الى المحفظة الاستثمارية في نظام تداول, وسيتم ايداع الفائض من قيمة المساهمة في حساب العميل لدى البنك المكتتب عن طريقه. واوضحت ان قيمة الاسهم المطروحة للاكتتاب هي 1,5 مليار ريال تمثل 50% من قيمة رأس مال البنك. وقد تم قبول جميع الاعمار فلا يوجد حد ادنى للعمر. انما يشترط ان يكون مضافا في دفتر عائلة والده او لديه شهادة ميلاد موضح بها السجل المدني. وكذلك لايوجد حد اعلى للعمر ولكن يجب ان يسجل العمر على النظام 1/5/1338هـ اذا زاد عمر المكتتب عن 84 سنة. وسيتم التداول في الاسهم المكتتب بها في وقت يحدد لاحقاً ولم يتم تحديد أي موعد حالياً, لكن مصادر مصرفية توقعت البدء بعملية التداول قبل بدء الاجازة الصيفية لهذا العام. الى ذلك ذكر محمد النحاس, مدير فروع سامبا بالرياض ان الاقبال جيد على الاكتتاب في بنك البلاد ووصل عدد المكتتبين (نصف سكان المملكة) اشار الى ان ذلك يدل على متانة الاقتصاد السعودي, وثقة المواطن السعودي فيه, وقال: اقامة مثل هذه المشاريع سيخلق فرص عمل بالنسبة للمواطنين.

سوق الأسهم يتراجع الى 97,68 نقطة

انهى المؤشر العام لسوق الاسهم المحلية وخلال الجلسة المسائية ليوم أمس (الاربعاء) تعاملاته متراجعا بمقدار 97,68 نقطة اي بما يوازي 1,03% ليقف عند 9402,7 نقطة. يرى المحللون والمراقبون ان السوق يتهيأ هذه الايام للانطلاق الى الامام وسوف يشهد موجة قوية تدفعه لتحقيق ارقام علوية يصعب على المحللين تحديد اطرافها بواسطة المؤشرات الفنية. ووصف المحللون هذه الموجة المتوقعة بالسريعة الخاطفة الا انهم نصحوا بضرورة اختيار نوعية الاسهم وان تكون من اسهم الشركات الاستثمارية والمميزة ماليا وعدم التفريط في هذه الاسهم لجني الارباح او الخوف من التصحيح. على صعيد التعاملات اليومية تجاوزت القيمة المتداولة نحو 10 مليارات ريال.. فيما بلغت الاسهم المتداولة نحو 35 مليون سهم جاءت موزعة على 90,088 صفقة ارتفعت اسعار اسهم 11 شركة فيما تراجعت اسعار اسهم 61 شركة. ونتوقع ان يبدأ السوق اليوم (الخميس) على هبوط اخر وهو مؤشر ايجابي وان يعوض الكميات التي فقدها أمس (الاربعاء) مع ارتداد جيد لبعض اسهم المضاربات الصغيرة.

[(نجـــد)]

http://www.alyaum.com/images/logo.gif

منحى هابط لازم السوق منذ بداية التعاملات حتى الختام

ضغوط بيعية تفقد المؤشر 97.6 نقطة والهبوط يطال 61 شركة

خلفت ضغوط بيعية تعرضت لها سوق الاسهم المحلية خسائر ثقيلة للمؤشر العام للاسعار الذي تنازل عن مواصلة تسجيله لإختراقات جديدة وأغلق في تعاملات امس الاربعاء على هبوط.
وانطوت الضغوط البيعية على دفع الشريحة الأكبر من المستثمرين الى الاتجاه لجني الارباح وتسجيلها فعليا في المحافظ مع ترقب لسلوك السوق مسلكا تصحيحيا أطاح أمس بنحو 97.68 نقطة لمؤشر الاسعار وأغلق عند 9402.70 نقطة.
واتخذت السوق منذ بداية تعاملاتها الصباحية وحتى نهاية التعاملات المسائية منحى هابطا أثر على مستويات الاسعار التي طال الهبوط فيها أسهم 61 شركة وبنسب هبوط مختلفة.
وتدنى المؤشر العام بعد ضغط الاسهم القيادية عليه الى 9388.17 نقطة لأدنى مستوى فيما كانت داعمة له في الدقائق العشر الاولى من بداية السوق ورفعت المؤشر الى 9552.48 نقطة لأعلى مستوى سجل للسوق في تاريخها.
وطال الهبوط مؤشرات جميع قطاعات السوق باستثناء قطاع الخدمات المرتفع بمقدار 13.65 نقطة فيما سجلت قطاعات البنوك والصناعة والتأمين والاتصالات أكبر قيمة تراجع وبمقدار 236.08 نقــطة و 179.14 نقطة و 85.99 نقطة و 78.89 نقطة على التوالي.
واقتصر التحسن على أسهم 11 شركة جاءت المصافي والصحراء ومكة الأكثر ارتفاعا من حيث النسبة والقيمة على مستوى شركات السوق وارتفعت على التوالي الى 930 ريالا بزيادة 6.32 بالمائة توازي 55.25 ريال و 6.29 بالمائة توازي 14.50 ريال و 5.56 بالمائة توازي 17.50 ريال.
وسجلت التعاونية والخزف والتصنيع أكبر نسبة انخفاض وبنسبة 6.10 بالمــائة و 3.33 بالمائة و 3.30 بالمائة وتراجعت الى 477 ريالا و 13 ريالا و 15.50 ريال على التوالي.
وسيطرت الصحراء على صدارة السوق من حيث الصفقات ونفذ لها 8876 صفقة بكمية 2.84 مليون سهم وأغلق سهمها عند سعر 245 ريالا متراجعا عن 251 ريالا لاعلى سعر.
السوق خطت أمس خطوة نحو التصحيح السعري الذي أعقب صعودا متواليا سجلت معه الاسعار لغالبية الشركات مستويات جديدة لم تسجل لها من قبل وتزامن هبوطها مع ختام اكتتاب بنك البلاد الذي فتح الاقبال التاريخي عليه من دائرة الضوء التي سهلت من دخول أموال مستثمرة كان دخولها متوقعا قياسا بتخصيص منخفض للبنك الجديد.

700 مليون ريال استثمار سعودي ايراني في صناعة الاطارات بالجبيل

يعتزم مستثمرون سعوديون وايرانيون اقامة مصنع للاطارات في مدينة الجبيل الصناعية باستثمار مشترك يصل إلى 700 مليون ريال .
وتبلغ حصة الجانب السعودي في المشروع 80 بالمائة فيما تبلغ حصة الجانب الايراني نسبة 20بالمائة. ويتوقع ان يعمل المصنع وبطاقة انتاجية تبلغ 25 الف طن سنويا تشمل اطارات الحافلات والآلات الزراعية.
ووفقا لمصادر موثوقة انه تم بالفعل طلب اقامة المشروع. واشارت المصادر الى ان المشروع سيؤمن ما يقارب 1000 الف فرصة عمل للشباب السعودي من حيث الوظائف القيادية والفنية، وسيتم تدريبهم داخل المملكة وخارجها لتأهيلهم التأهيل الذي سيتناسب مع طبيعة عملهم.وسيقام المشروع باستخدام تقنية اوروبية متطورة، وان المواد الخام المستخدمة في التصنيع هي المطاط الصناعي، المطاط الطبيعي، اسود الكربون، وغيرها من المواد ومعظمها سيتم الحصول عليها من السوق السعودية. ويأتي اختيار الجبيل الصناعية مقرا للمشروع نظرا للتجهيزات والخدمات التحتية المتوافرة اضافة الى سهولة التصدير الى الاسواق العالمية مؤكدا ان شركة قولد استون للاطارات السعودية اختارت مدينة الجبيل الصناعية لانشاء المصنع على مساحة 300 الف متر نظرا لاهتمام الدولة وتشجيعها للصناعات الاساسية في المملكة وتذليل جميع الصعوبات والرقي بالصناعات السعودية لمصاف الدول المتقدمة. يشار الى ان المملكة تعتمد في تأمين احتياجاتها من الاطارات على الاستيراد من الخارج ويقدر اجمالي واردات المملكة من الاطارات عام 2003 بنحو 200 الف طن سنويا، اي ما قيمته اكثر من 6ر1 مليار ريال سنويا.


البنوك والمسؤولية الاجتماعية

د. محمد رمادي

تعد البنوك السعودية من بين اكثر البنوك ربحية في العالم باعترافها الخاص وبشهادة العديد من المختصين والمحللين المستقلين. ومع ان البنوك السعودية قد قامت بالعمل والمنافسة بكفاءة في اكثر من مجال لتحصيل مثل هذه الارباح، غير انه وبدون ادنى شك فان من اهم العوامل وراء ربحيتها العالية هو ارتفاع نسبة الودائع الجارية لديها نتيجة لاسباب دينية واجتماعية معروفة. لقد قام عملاء البنوك السعودية بدعمها بدون ان يحصل المجتمع على مقابل لمثل هذا الدعم على شكل تبرعات خيرية تتناسب مع حجم ارباحها. ان تفحص التقارير السنوية لعدد من المؤسسات المالية الاجنبية او اية مؤسسة اخرى يظهر شفافيتها الكبيرة في كشف المساهمات الاجتماعية لهذه المؤسسات، حيث يعلن مجلس الادارة بافتخار حجم التبرعات للمؤسسات الخيرية والرعاية وغيرها من النشاطات الاجتماعية الاخرى بما يساهم في تعزيز وتطوير صورتها كمؤسسة ذات مسؤولية اخلاقية واجتماعية. ويأتي هذا الامر على الرغم من ان الودائع الجارية التي لا تدفع عليها فائدة او عمولة تشكل في معظم البنوك غير الاسلامية والمؤسسات المالية الغربية اقل من 5 بالمائة من اجمالي ودائعها. في المقابل، وحسب الاحصاءات الصادرة عن مؤسسة النقد العربي السعودية في شهر نوفمبر 2004م، تشكل الودائع الجارية ما نسبته 46 بالمائة من اجمالي الودائع لدى البنوك السعودية. فاذا قمنا بطرح الودائع الحكومية ومتطلبات الاحتياطي الالزامي من اجمالي الودائع، فانه، وبشكل مدهش، ستبلغ قيمة ودائع القطاع الخاص الجارية لجميع البنوك السعودية حوالي 175 مليار ريال. وبافتراض ان هامش ربح البنوك من استثمار هذه الودائع هو 5ر1 بالمائة بناء على سعر الفائدة الاساسي بين البنوك على الاقراض قصير الاجل البالغ 5ر1 بالمائة، وهو ليس بالامر غير المنطقي، فان ايرادات البنوك السعودية من الودائع الجارية ستبلغ حوالي 6 مليارات ريال للعام 2004م.
في المقابل ماذا كان رد فعل البنوك على مثل هذا الامر من حيث التبرعات الخيرية؟ ان تفحص التقارير السنوية لعدد من البنوك السعودية يكشف تباينا في درجة الشفافية في هذا المجال، حيث تفصح بعض هذه البنوك بوضوح عن حجم مساهماتها الخيرية والجهات المستفيدة منها، بينما لم يأت بعضها مطلقا على ذكر اي تبرعات. او انه قد ادرجها ضمن بنود مدفوعات غير مفصلة لجهات خيرية غير مسماة او محددة.
اذا افترضنا ان البنوك السعودية تساهم في المتوسط بحوالي 6 ملايين ريال سعودي لكل منها، فان اجمالي مساهماتها لدعم المجتمع سوف تبلغ حوالي 50 مليون ريال سعودي بالمقارنة مع الارباح التي تحققها على مثل هذه الودائع. ان المطلوب هو ليس تبرعات خيرية فقط، بل وايضا مشاركة كبيرة وذات معنى بين البنوك والمجتمع في هذه الارباح. يمكن للبنوك تقديم مزيد من المنح الدراسية، ودعم الجامعات، وانشاء صناديق لتمويل المشاريع الريادية ذات المخاطر العالية لمساعدة الصناعات الصغيرة، ودعم المهنيين من الشباب، وتمويل صيانة وتجديد المدارس وتزويدها بالحاسبات الآلية والمختبرات، ودعم البحث العلمي.
في النهاية، فان الجميع رابحون، حيث يستمر المجتمع في المحافظة على معتقداته الدينية وقيمه الاجتماعية، بينما نرى البنوك تقوم برد الجميل من خلال استثمارات اجتماعية سريعة في المستقبل. وفيما سيستمر الجدل حول الحجم المطلوب لمساهمة البنوك في النشاطات الخيرية، فان الانطلاق من نسبة 10 بالمائة من اجمالي حجم الارباح الذي قدرناه سابقا على ارباح البنوك من الودائع الجارية البالغ 6 مليارات ريال سعودي، اي ما يعادل 600 مليون ريال سعودي، سيشكل بداية جيدة للبنوك السعودية في مثل هذا المجال.

[(نجـــد)]

http://suhuf.net/images/logo.jpg

بضغط من الشركات الكبرى انخفاض 61 شركة
السوق ترحب بالتنفيس الصحي للمؤشر المنخفض 1%

منذ بدء التعاملات الصباحية صعدت بعض الشركات الكبرى والصغيرة إلى مستويات سعرية جديدة حتى الساعة الأولى من التعاملات الصباحية وأتت عمليات جني أرباح واضحة في الساعة الثانية من التعاملات الصباحية واستمرت حتى ختام التعاملات والتي وصفها بعض المتعاملين بعملية تنفيس صحية للأسعار الجديدة وبهدف وضع قاعدة سعرية صلبة اضافة إلى مراجعة أغلب المتعاملين لقراراتهم الاستثمارية بدلاً من الاندفاع المتواصل وراء الأسعار الجديدة وقد انخفضت أغلب الشركات باستثناء صعود 11 شركة بينما هبطت 61 شركة كان أبرزهم تراجعاً التعاونية 6% إلى 477 ريالاً في تداولات بلغت مليون سهم تلاها الخزف والتصنيع 3.5% إلى 377 - 453.5 ريالاً على التوالي وصدق وبنك الجزيرة 3% إلى 134.25 - 425 ريالاً على التوالي وتصدر الصعود سهم الصافي 6.5% إلى 930 ريالاً في تداولات بلغت 101 ألف سهم تلاها صحراء 6% إلى 245 ريالاً في تنفيذ بلغ 2.8 مليون سهم ومكة ارتفعت في ختام التعاملات 5.5% إلى 332 ريالاً في تداول بلغ مليون سهم وثمار والغاز 2.5% إلى 130.25 - 284.25 ريالاً ومن حيث الكمية تصدرت الكهرباء التعاملات بكمية 5 ملايين سهم مغلقة عند 114.75 ريالاً في استجابة باهتة لاعلان الشركة عن الربح الموزع 3.5 ريالاً للسهم مماثلة للعام الأسبق وصحراء نفذ فيها 2.8 مليون سهم والدوائية نفذ فيها 2.2 مليون سهم متراجعة 1% إلى 259 ريالاً ونماء نفذ فيها مليونا سهم دون تغير سعري ومن حيث القيمة تصدرت سابك بمبلغ 1.2 مليار ريال هابطة 1% إلى 1332 ريالاً والمجموعة استحوذت على مبلغ 847 مليون ريال هابطة 2% إلى 677 ريالاً والاتصالات واصلت نزولها 2% إلى 642.25 ريالاً في كميات نفذ فيها 704 آلاف سهم وقد سجل المؤشر الوطني هبوطاً تجاوز 1% إلى 9403 نقطة فاقداً 98 نقطة وقد بلغت حجم التداولات أمس 36 مليون سهم وصلت كلفتها 10.5 مليارات ريال توزعت على 90 ألف صفقة.
وقد تخلل أمس اعلان لمجموعة سامبا لانعقاد جمعيتها العادية وغير العادية عصر أمس الأربعاء واقرار بنود 2004م الشاملة لأسهم المنحة والأرباح واعلان شركة الكهرباء بصرف 3.5 ريالات للسهم لمساهمي الشركة من أهالي ومن حكمهم عن عام 2004م واعلان لشركة اسمنت الشرقية ببدء توزيع أرباح 2004م السبت القادم.

المؤشر فوق 9500 نقطة تاريخياً وثلاث شركات على الحد الأعلى
هجمة شرائية على شركات النمو الصناعي والاتصالات والتعاونية

حققت سوق الأسهم قفزات تاريخية للأسبوع الثاني على التوالي على مستوى الأسعار ووزن المؤشر فقد تصاعدت لهجة الشراء المحمومة في شركات البتروكيماوية النامية التي سجلت أسعاراً قياسية جديدة فواصلت المصافي أعلى صعود ولليوم الثالث على التوالي بالغة 874.75 ريالا مرتفعة 10% بلا عروض في تداولات بلغت 18 ألف سهم وقفزت المجموعة 10% بلا عروض الى 691.25 ريالا في تداولات بلغت 1.4 مليون سهم مع اعلان الشركة موافقة الجهات الرسمية على أسهم المنحة وقفزت صحراء أيضاً 10% بلا عروض الى 230.5 ريالا في تداول بلغ 1.9 مليون سهم وصعدت الخزف والتعاونية 6.5% الى 390- 508 ريالات على التوالي وارتفعت عملاق الصناعية سابك لمستوى قياسي ببلوغها 1350 ريالا كحد أعلى لتغلق عند 1341.25 ريالاً في تداولات 901 ألف سهم لتصعد بالمؤشر الوطني الى مستوى تاريخي 9500 نقطة كاسبة 98 نقطة مشكلة نسبة صعود 1%.
ومن جانب آخر سجلت الشركات الصغيرة تراجعاً قادتهم بيشة 4% الى 185 ريالا تلاها ثمار 3% الى 127.25 ريالاً وشمس والفنادق والشرقية الزراعية 2.5% الى 130-130.5 - 113.5 ريالا على التوالي ومن حيث الكميات تصدرت الكيميائية تداولات السوق 3 ملايين سهم صاعدة 4% الى 212 ريالا تلاها الكهرباء مرتفعة 1% الى 115.25 ريالا في تداولات بلغت 2.7 مليون سهم ونفذ في الكابلات 2.7 مليون سهم متراجعة 2% الى 128 ريالاً واتحاد اتصالات نفذ فيها 2.3 مليون سهم صاعدة 6% الى 492 ريالا ومن حيث القيمة تصدرت الاتصالات السعودية 1.5 مليار ريال مرتفعة الى 655 ريالا وسابك 1.2 مليار ريال واتحاد اتصالات استحوذت على مبلغ 1.1 مليار ريال وسافكو مليار ريال صاعدة 5% الى 520 ريالا وتصاعد حجم التداولات ليصل أمس 41 مليون سهم وصلت كلفتها 13 مليار ريال وهو أعلى مبلغ خلال العام الحالي 2005م.
وقد سجلت 25 شركة صعوداً أغلبها شركات كبرى ونامية بينما هبطت 49 شركة جلها شركات متواضعة الأداء من أصل 74 شركة تم تداول اسهمها وقد تخلل أمس اعلان لشركة سيسكو بتوقيع احدى شركاتها شركة تصدير عقد تطوير لمجمع مكاتب إدارية بميناء جدة الإسلامي بمبلغ 100 مليون ريال واعلان انتهاء احقية أرباح الاتصالات السعودية يوم انعقاد الجمعية السبت القادم وتحقيق شركة الغاز أرباح 121 مليون ريال لعام 2004م مقابل 101 مليون ريال.

بقية .. عناوين الاخبار الاقتصادية

لصالح أذربيجان بقيمة 67.5 مليون دولار
الصندوق السعودي للتنمية يُقدم قرضاً بالتعاون مع الإسلامي للتنمية


المثمن العقارية تحدد الخميس القادم لتوقيع العقد مع الشركة المطورة لمخطط المها


1.2 مليون أمريكي عربي يسعون إلى تحسين تعليمهم وتكوين الثروات


بقيمة 4 مليارات دولار
شركة بريطانية للمعدات الدفاعية تشتري منافستها الأمريكية

[(نجـــد)]

http://www.alwatan.com.sa/image2/ALWATAN.gif

30% نمو متوقع في قطاع الإنشاءات البترولية خلال عامين

توقع أحد كبار المقاولين السعوديين حدوث طفرة في قطاع الإنشاءات والمقاولات في قطاع البترول والبتروكيماويات بالمملكة خلال العامين المقبلين بنسبة نمو تصل إلى 30%.
وقال نائب رئيس لجنة المقاولين بالمنطقة الشرقية راشد السويكت لـ"الوطن" إن مشروعات ستطرح خلال عامي 2005 و2006 تتجاوز استثماراتها عشرات مليارات الدولارات.
وأضاف: "هذه الطفرة تعيدنا للأيام الذهبية التي عاشها السعوديون مطلع الثمانينات والتي خلفت وراءها قوائم من الأثرياء". في المقابل حذر السويكت من التحديات التي ستواجه المقاولين في المرحلة المقبلة بسبب عدم توفر التأشيرات وطالبهم بالتأقلم مع برامج التدريب والسعودة التي أنتجتها الحكومة وتبناها شركة أرامكو السعودية.
وعن ثقافة التحالفات ودورها في رفع كفاءة المقاول السعودي ذكر أن العائق الأكبر أمام إتمام تحالفات بين المقاولين يعود لكون معظم شركات المقاولين تعود ملكيتها لعوائل معروفة مما يقلل من إمكانية إنشاء شركات تضامن فضلاً أن غياب الشفافية والإفصاح بشكل كاف.
وأشاد السويكت ببرامج أرامكو السعودية في رفع نسب السعودة لدى المقاولين، حيث أعلنت الشركة عن اتفاقيات مع شركات هندسية لإعداد برنامج عاجل لسعودة ما نسبته 65% من موظفي المقاولات.
على صعيد آخر أعلنت أرامكو عن خطط لتشغيل معامل البترول في الخرسانية وترفيع قدرات عدد من المعامل في الحقول الشمالية إضافة إلى توسعها في أعمال الحفر ورصدت أرامكو لها عشرات المليارات من الريالات للقيام بها في سبيل رفع طاقتها الإنتاجية فضلاً عن توقعات لمسؤولين فيها بأن تنشأ في السعودية بين عامي 2005 و2009 مشاريع بتروكيماوية تعتمد على الغاز تبلغ استثماراتها (93.7 مليار ريال) وتوفر أكثر من 15 ألف وظيفة مباشرة.

ينسخ نفسه من خلال إرسال رسائل متعددة الوسائط
"كومووريار إيه" أول فيروس ينتشر عبر الهاتف المحمول

قالت شركات تعمل في مجال أمن المعلومات إن فيروسا جديدا لبرامج تشغيل الهاتف المحمول بدأ ينتشر الأسبوع الجاري عن طريق رسائل تحتوي على صور وأصوات وهو الأول من نوعه ويمثل خطرا على الهواتف المحمولة في أنحاء العالم.
ويحاول الفيروس "كومووريار إيه" نسخ نفسه من خلال إرسال رسائل متعددة الوسائط إلى أرقام الأشخاص المخزنة في الهاتف كما يحاول أن يفعل نفس الشيء عبر الاتصالات اللاسلكية مع أجهزة أخرى ويفرغ البطارية في نهاية الأمر.
وعلى عكس فيروسات الكمبيوتر التي تنتشر بسرعة في أنحاء العالم عن طريق شبكة الإنترنت فإن فيروسات الهاتف المحمول كانت محدودة في السابق بسبب طبيعة التكنولوجيا المستخدمة فيها.
وأول فيروس للهاتف المحمول في العالم ويحمل اسم "كابير" انتشر في 16 دولة فقط في 6 أشهر باستخدام خاصية الاتصال اللاسلكي المعروفة باسم بلوتوث.
أما الفيروس "كومووريار إيه" قالت شركة سيمانتك لبرامج أمن أجهزة الكمبيوتر في بيان أنه يحاول إرسال رسائل متعددة الوسائط وذات أسماء مختلفة إلى الهواتف التي يستخدم فيها برنامج التشغيل الشائع سريس 60 الذي صنعته شركة سيمبيان.
وقال ميكو هيبونين مدير شركة بحوث مكافحة فيروسات الكمبيوتر الفنلندية إف-سكيور: "لا أعتقد أن الفيروس سيكون مشكلة كبيرة لكنه بداية عصر جديد"، موضحا أن الدلائل الأولية تشير إلى أن الفيروس نشأ في روسيا.
ويتوقع تنامي مخاطر فيروسات الهواتف المحمولة مع زيادة تطور قدرات واضعي البرامج واستخدام تكنولوجيات قياسية في الهواتف المحمولة تجعل من السهل على الفيروسات الانتشار ليس فقط عبر أجهزة معينة وإنما عبر صناعة الهواتف المحمولة كلها.

المؤشر يتراجع 97 نقطة مع اقتراب توزيع الأرباح
مبيعات متوقعة تهبط بأسعار أسهم 61 شركة

تسببت عمليات بيع متوقعة لجني الأرباح في تراجع مؤشر الأسهم السعودية 97 نقطة أمس ليغلق على 9402 نقطة. وفي الوقت الذي ارتفعت أسهم 11 شركة تراجعت 61 شركة وجرى تداول 35.7 مليون سهم في السوق بقيمة 10.3 مليارات ريال نفذت من خلال 90 ألف صفقة.
ويبدو أن الارتفاع المتسارع للمؤشر منذ بداية الأسبوع الجاري فتح شهية المضاربين لجني مؤقت للأرباح، غير أن بعض الاقتصاديين قلل من آثار الانخفاض الذي حدث للأسعار أمس وقالوا إن التصحيح فني فقط بالنظر إلى قرب تداول أسهم بعض الشركات خالية من الأرباح بعد التوزيعات السنوية المبرمجة مواعيدها من قبل.
واستبعدوا حدوث انتكاسة قوية للسوق في الوقت الراهن مع استمرار ثقل صناع السوق أو كبار "المضاربين" وتحكمهم بمجريات التداول.
وكان أكثر الأسهم المتراجعة أمس "التعاونية للتأمين" بنسبة 6.1%، حيث أقفل على 477 ريالاً رغم التوقعات باستمرار هذا السهم في دائرة اهتمام المضاربين خلال المرحلة المقبلة.
وتراجع قطاع الاتصالات 1.97%، حيث هبط سهم "الاتصالات السعودية 1.95% و "اتحاد اتصالات" 2.08%.
وتبعه في التراجع قطاع الزراعة بنسبة 1.5% ثم البنوك بنسبة 1.09% وهبط قطاع الصناعة 0.78% متأثراً بتراجع سهم "سابك القيادي 0.69% وهبوط أسهم "الخزف" و "التصنيع" و "صدق" بنسبة متفاوتة رغم تسجيل بعض أسهم القطاع أعلى ارتفاعات في السوق وبينها "المصافي و "الصحراء للبتروكيماويات" و "الغاز والتصنيع". إلى ذلك تراجع قطاع الأسمنت 0.48% و "الكهرباء" 0.43% وخالف الخدمات خط السوق الهابط بصعوده 0.66% مع تجميع مبكر للمضاربين على أسهم منتقاة في القطاع.

[المسك]

جزاك الله خير وبارك الله فيك وفي مجهودك

[(نجـــد)]

0