السعلو
07-03-2005, Mon 4:31 AM
مستعجل
تخرصات المحللين الاقتصاديين
عبدالرحمن بن سعد السماري
قفز مؤشر الأسهم عدة قفزات للأمام.. على عكس التوقعات والآراء الصحفية.. التي نشرت على لسان محللين ومتابعين وخبراء في الأسهم والاقتصاد.
** كانوا يتوقعون تراجعات.. وكانوا يقولون: سينحدر المؤشر.. وكان لهم في ذلك.. أكثر من دليل.. ولكن كل ذلك صار غير صحيح.. وقفز المؤشر قفزات كبرى.. كما توقع بعض المضاربين في السوق.. أو أبرز المضاربين في السوق.. حيث قالوا قبل أشهر: إن المؤشر سيقفز من أربعة آلاف إلى سبعة آلاف.. وبالفعل.. قفز بالرغم من أن للمحللين الاقتصاديين رأياً آخر..
** وقال المضاربون قبل فترة وجيزة.. إن المؤثر سيقفز من سبعة آلاف إلى تسعة آلاف وعشرة آلاف.. وبالفعل.. ها هو يحطم الـ(9300) ويسجل ارتفاعاً ملحوظاً وترتفع أسعار الأسهم بشكل ملفت للنظر.
** مشكلة أكثر المحللين في السوق.. أنهم أصحاب أهواء.. أي أن لهم علاقة بالعقار.. والعقار.. هو (العدو) الأول لسوق الأسهم.
** يقول هؤلاء: إن أسعار أسهم أكثر الشركات.. مبالغ فيه إلى حد كبير.. ولكن.. هل أسعار الأراضي الذي وصل إلى (1500) ريال و(500) للمتر الواحد.. سعر معقول وغير مبالغ فيه!
** هل أسعار بعض الأراضي في البراري والقفار والأودية والجبال.. الذي وصل إلى (400) ريال للمتر.. سعر معقول ومقبول وغير مبالغ فيه؟!
** يقولون.. إن الذي أوصل أسعار الأسهم إلى هذا الحد.. هي المضاربات غير المعقولة.. ولكن.. ما الذي أوصل أسعار الأراضي إلى (1500) ريال و(1700) ريال؟ أليست المضاربات غير المقبولة و غيرالمعقولة؟
** يجب أن ندرك جملة من الأمور.. وأقولها هنا.. وأنا لست خبيراً اقتصادياً.. ولا حتى منتسباً للمجال الاقتصادي بأي شكل.
** أولاً.. إن اقتصادنا.. اقتصاد قوي متين مشهود له دولياً.. وتتمنى كل دول العالم بدون استثناء.. التعامل مع المملكة اقتصادياً بأي شكل من الأشكال.. وجميع الهيئات الاقتصادية تتحدث عن المكانة الاقتصادية الكبرى للمملكة.
** العالم كله.. يشهد بقوة ومتانة اقتصادنا.. ومحللونا.. يُشككون في ذلك.
** الثاني.. أن لدينا بفضل الله.. سيولة نقدية عالية جداً.. فالناس لديها مليارات الريالات.. وهو ما دفع باقتصادنا قوياً.
** نحن لدينا سيولة نقدية تقدر بالترليونات وليس بالمليارات.. وبالتالي.. لا غرابة في تلك الأسعار للأراضي أو للأسهم.. ولا غرابة في هذا النمو الاقتصادي الكبير.
** الثالث.. أن الاستثمار في بلادنا مأمون إلى درجة كبيرة.. ولولا ذلك.. لما ضُخت المليارات في مشاريع اقتصادية.. لأن رأس المال جبان.. فوثق هؤلاء بقوة الاقتصاد.. وأن الاستثمار هنا مأمون إلى درجة عالية جداً.
** المحللون والكتَّاب الاقتصاديون.. كبح جماح سوق الأسهم.. وهو ما يُسمونه (ترشيد) و(تصحيح) أو عودة للوضع الطبيعي.. وهذه كلها.. مسميات لا صحة ولا مدلول لها.
** الناس.. تدفع بالمليارات.. غير عابئة بتهويشات هؤلاء ومزاعمهم.. لأنها تتعامل مع الحقيقة والواقع.. وليس مع محللين اقتصاديين رصيدهم البنكي (مديون) وحالتهم الاقتصادية (فقير) ولو أنه من يكتب هذه التحليلات يملك ملياراً.. لصدقناه.
** لا أدري.. ما الذي يستفيده هؤلاء الذين يحاولون تكسير مجاديف المتعاملين مع سوق الأسهم.. ولا.. ماذا يريدون عندما يهددون ويتوعدون من انتكاسة قريبة ومتوقعة في سوق الأسهم؟
** إن الواقع والحقيقة والأرقام والأوضاع كلها.. تكذب تخرصات هؤلاء.. وتشهد لنا بوضع اقتصادي كبير.. وكبير للغاية.
تخرصات المحللين الاقتصاديين
عبدالرحمن بن سعد السماري
قفز مؤشر الأسهم عدة قفزات للأمام.. على عكس التوقعات والآراء الصحفية.. التي نشرت على لسان محللين ومتابعين وخبراء في الأسهم والاقتصاد.
** كانوا يتوقعون تراجعات.. وكانوا يقولون: سينحدر المؤشر.. وكان لهم في ذلك.. أكثر من دليل.. ولكن كل ذلك صار غير صحيح.. وقفز المؤشر قفزات كبرى.. كما توقع بعض المضاربين في السوق.. أو أبرز المضاربين في السوق.. حيث قالوا قبل أشهر: إن المؤشر سيقفز من أربعة آلاف إلى سبعة آلاف.. وبالفعل.. قفز بالرغم من أن للمحللين الاقتصاديين رأياً آخر..
** وقال المضاربون قبل فترة وجيزة.. إن المؤثر سيقفز من سبعة آلاف إلى تسعة آلاف وعشرة آلاف.. وبالفعل.. ها هو يحطم الـ(9300) ويسجل ارتفاعاً ملحوظاً وترتفع أسعار الأسهم بشكل ملفت للنظر.
** مشكلة أكثر المحللين في السوق.. أنهم أصحاب أهواء.. أي أن لهم علاقة بالعقار.. والعقار.. هو (العدو) الأول لسوق الأسهم.
** يقول هؤلاء: إن أسعار أسهم أكثر الشركات.. مبالغ فيه إلى حد كبير.. ولكن.. هل أسعار الأراضي الذي وصل إلى (1500) ريال و(500) للمتر الواحد.. سعر معقول وغير مبالغ فيه!
** هل أسعار بعض الأراضي في البراري والقفار والأودية والجبال.. الذي وصل إلى (400) ريال للمتر.. سعر معقول ومقبول وغير مبالغ فيه؟!
** يقولون.. إن الذي أوصل أسعار الأسهم إلى هذا الحد.. هي المضاربات غير المعقولة.. ولكن.. ما الذي أوصل أسعار الأراضي إلى (1500) ريال و(1700) ريال؟ أليست المضاربات غير المقبولة و غيرالمعقولة؟
** يجب أن ندرك جملة من الأمور.. وأقولها هنا.. وأنا لست خبيراً اقتصادياً.. ولا حتى منتسباً للمجال الاقتصادي بأي شكل.
** أولاً.. إن اقتصادنا.. اقتصاد قوي متين مشهود له دولياً.. وتتمنى كل دول العالم بدون استثناء.. التعامل مع المملكة اقتصادياً بأي شكل من الأشكال.. وجميع الهيئات الاقتصادية تتحدث عن المكانة الاقتصادية الكبرى للمملكة.
** العالم كله.. يشهد بقوة ومتانة اقتصادنا.. ومحللونا.. يُشككون في ذلك.
** الثاني.. أن لدينا بفضل الله.. سيولة نقدية عالية جداً.. فالناس لديها مليارات الريالات.. وهو ما دفع باقتصادنا قوياً.
** نحن لدينا سيولة نقدية تقدر بالترليونات وليس بالمليارات.. وبالتالي.. لا غرابة في تلك الأسعار للأراضي أو للأسهم.. ولا غرابة في هذا النمو الاقتصادي الكبير.
** الثالث.. أن الاستثمار في بلادنا مأمون إلى درجة كبيرة.. ولولا ذلك.. لما ضُخت المليارات في مشاريع اقتصادية.. لأن رأس المال جبان.. فوثق هؤلاء بقوة الاقتصاد.. وأن الاستثمار هنا مأمون إلى درجة عالية جداً.
** المحللون والكتَّاب الاقتصاديون.. كبح جماح سوق الأسهم.. وهو ما يُسمونه (ترشيد) و(تصحيح) أو عودة للوضع الطبيعي.. وهذه كلها.. مسميات لا صحة ولا مدلول لها.
** الناس.. تدفع بالمليارات.. غير عابئة بتهويشات هؤلاء ومزاعمهم.. لأنها تتعامل مع الحقيقة والواقع.. وليس مع محللين اقتصاديين رصيدهم البنكي (مديون) وحالتهم الاقتصادية (فقير) ولو أنه من يكتب هذه التحليلات يملك ملياراً.. لصدقناه.
** لا أدري.. ما الذي يستفيده هؤلاء الذين يحاولون تكسير مجاديف المتعاملين مع سوق الأسهم.. ولا.. ماذا يريدون عندما يهددون ويتوعدون من انتكاسة قريبة ومتوقعة في سوق الأسهم؟
** إن الواقع والحقيقة والأرقام والأوضاع كلها.. تكذب تخرصات هؤلاء.. وتشهد لنا بوضع اقتصادي كبير.. وكبير للغاية.