Dr.M
04-03-2005, Fri 2:37 PM
أحقيات 3 شركات واجتماع غير واضح تحفز مؤشر الأسهم السعودية على الارتفاع
راشد محمد الفوزان
04/03/2005
واصل المؤشر السعودي للأسهم ارتفاعه القياسي وأغلق عند 912477 نقطة كأعلى مستوى نقطة يسجلها في تاريخه وبارتفاع قدره 1119 في المائة مقارنة ببداية العام الذي كان قد بدأ فيها المؤشر عند 820623 نقطة، هذه الارتفاعات التي كانت متوقعة كتحليل فني ومعطيات أساسية وقد ذكرنا في التحليل الفني خلال الأسبوع الماضي في الصحيفة هنا وموضحة برسم بياني أن المؤشر يتجه لكسر وتجاوز 9000 نقطة وهو ما حدث بثقة متناهية من السوق ومن خلال ارتفاعاتة، واستمرت ''سابك'' ''قائد السوق بقيمة سوقية تعادل 24 في المائة منه'' وشكل القطاع الصناعي العامل الأول المؤثر في ارتفاع السوق من خلال شركات عديدة لعل سابك أبرزها التي افتتحت بداية الأسبوع بسعر 1185 ريالا وأغلقت يوم الخميس ''أمس'' عند 1248 ريالا بارتفاع مقداره 63 ريالا وكذلك المجموعة السعودية التي افتتحت عند سعر 56375 ريال وأغلقت الخميس عند 590 ريالا بارتفاع 2625 ريال، و''اتحاد اتصالات'' التي افتتحت بداية الأسبوع 40325 ريال وأغلقت الخميس عند 445 ريالا وغيرها من الشركات كشركتي عسير والتعاونية وبارتفاع 55 و33 ريالا على التوالي تقريبا. هذه بعض الأرقام من كل قطاع وحتى أيضا في شركة اليمامة، هذه الفروق السعرية للارتفاع عكست حجم الارتفاع من بداية الأسبوع حتى إغلاق الخميس وارتفع المؤشر خلال الأسبوع المنتهي بما يعادل 25732 نقطة أي ما يعادل 290 في المائة، وكانت مؤشرات السوق ككل جاذبة ولعل محفزات السوق الباقية أسهمت في هذا التماسك السعري والارتفاع المتوالي من خلال انتظار نتائج شركات ''سابك'' وأحقية الاتصالات السعودية والراجحي وسامبا والمجموعة السعودية. هذا الارتفاع شكل ارتفاعا قياسيا للسوق وكان الأثر الأكبر في القطاع الصناعي الذي أصبح أكبر العوامل المؤثرة في المؤشر بشركاته الكبرى ونتائجها المالية المميزة . الأسبوع المقبل مع استمرار بقاء تاريخ الأحقيات في الشركات الكبرى وهي الاتصالات السعودية وسامبا والراجحي، وبقاء اجتماع سابك إلى الآن غير واضح عماذا سيتم إقراره تظل السوق تملك المحفز الجيد للبقاء عند هذه المستويات أو التذبذب المستمر بين الارتفاع والهبوط، لكن يجب التركيز على أن الشركات الكبرى يبقى لها فترة انتظار لتاريخ الأحقيات، ويظل مستثمرو سابك هم الأكثر ترقبا وانتظارا، والسوق أصبحت الآن تركز أنظارها على اجتماع ''سابك'' الذي سيقرر كثيرا فيما يخص السهم كعائد على السهم وما سيتم توزيعه نسبة للأرباح الكبيرة التي تم تحقيقها خلال العام المنتهي .2004 وبتحليل القطاع يبقى بنكا الراجحي وسامبا كأبرز المصارف التي تمسك بهذا القطاع ويتوقع لها تماسك سعري وتذبذب وهي وصلت للحدود العليا سعريا مع بقاء نسبي لبعض الارتفاعات نظرا لتاريخ الأحقية، هناك فرص شراء في بعض البنوك التي انتهت من الأرباح والأحقيات وبدأت منخفضة وبرحلة جديدة سعرية. القطاع الصناعي يتوقع له أن يستمر في الارتفاع والتذبذب وأن يكون هناك حضور جيد للشركات المتوسطة والصغيرة كمضاربة حالية وللمستقبل وما يعده صناع السوق للمرحلة المقبلة، خاصة أن الأسعار تعتبر مغرية في ظل ما وصلت له سابقا من ارتفاعات كبيرة، ويتوقع أن تعود المضاربة تدريجيا في هذه الشركات، قطاع الأسمنت هو الأكثر ركودا وثباتا ومع قرب إعلان أسمنت اليمامة الذي يتوقع أن يرفع رأسماله من خلال متغيرات السعر التي يتم تحقيقها باستمرار والقوة المالية الكبرى للشركة وتوسعها المستقبلي والتطوير المستمر يدفعها لدعم رأس المال. قطاع الخدمات الأقل تذبذبا وأصبح قريبا من قطاع الأسمنت ولكن تظل شركة عسير هي الأبرز في هذا القطاع مع البحري البطيء في تحركه وعدم تفاعله مع نتائجة المالية الجيدة يظل يملك الهدوء والارتفاع المقنن الهادئ حتى حين، قطاع الاتصالات وبعد تحقيق ''اتحاد اتصالات'' قفزة سعرية كبيرة خلال الأسبوع يتوقع أن يكون أكثر هدوءا وتأسيسا لسعر جديد الآن حتى يقترب محفز آخر للشركة يمكن أن يدفعها سعريا، الاتصالات السعودية توقعات بالارتفاع مع قرب الأحقية للأرباح، الكهرباء يظل خارج التأثير في السوق وقليل التذبذب حتى انتهاء مراحل الأرباح والأحقيات وستكون له عودة مستقبلا، القطاع الزراعي يظل أكثر هدوءا على الأقل الآن لتوقعات جني أرباح فليس هناك معطيات قوة شراء كبيرة أو قوية يمكن الاستفادة منها. التحليل الفني يلاحظ من التحليل الفني للمؤشر العام استمرار قوة الدعم للارتفاع مع توقعات خلال الأسبوع المقبل أن يواصل الارتفاع لمستويات 9200 و9250 نقطة، وهو ما يعني استمرار الشركات القيادية في الارتفاع والتي تعتبر هي المؤثر الأكبر في المؤشر، وأن يكون هناك نسبيا تبادل أدوار في الارتفاع والانخفاض بين الشركات القيادية الكبرى ولكن في إطار عام استمرار المؤشر العام في الارتفاع. يلاحظ ''الخط الأسود في الوسط'' حُىَه ءمْفهم ''استمرار اتجاه الأسعار فوق هذا الخط بارتياح وفجوة جيدة بين الخطين وتباعدهما وهو ما يعني استمرار أيضا الارتفاع خلال الأسبوع المقبل. ولا يزال المؤشر يملك دعما قويا عند مستويات 8680 نقطة كدعم أول و8430 نقطة كدعم ثان، من خلال الرسم البياني يمكن تقدير ذلك، وهنا نضع المؤشر العام للسوق ولا نحدد شركة بذاتها أو نخصها بالتحليل لاعتبارات الحيادية وعدم التأثير في اتخاذ القرار، فهي هنا مؤشرات قراءة وتحليل تساعد على فهم السوق واتجاه السوق سواء كان إيجابيا أو سلبيا، مع ضرورة تأكيد التركيز على الشركات الجيدة والاستثمارية الرابحة دائما. ويطول التحليل الفني بتفاصيل عميقة ولكن لا نبحر بها لاعتبارات المساحة وأيضا التركيز على المؤشر العام بعيدا عن الشركات قدر الإمكان.
http://www.aleqtisadiah.com/AswaqList.asp?NewsID=921
راشد محمد الفوزان
04/03/2005
واصل المؤشر السعودي للأسهم ارتفاعه القياسي وأغلق عند 912477 نقطة كأعلى مستوى نقطة يسجلها في تاريخه وبارتفاع قدره 1119 في المائة مقارنة ببداية العام الذي كان قد بدأ فيها المؤشر عند 820623 نقطة، هذه الارتفاعات التي كانت متوقعة كتحليل فني ومعطيات أساسية وقد ذكرنا في التحليل الفني خلال الأسبوع الماضي في الصحيفة هنا وموضحة برسم بياني أن المؤشر يتجه لكسر وتجاوز 9000 نقطة وهو ما حدث بثقة متناهية من السوق ومن خلال ارتفاعاتة، واستمرت ''سابك'' ''قائد السوق بقيمة سوقية تعادل 24 في المائة منه'' وشكل القطاع الصناعي العامل الأول المؤثر في ارتفاع السوق من خلال شركات عديدة لعل سابك أبرزها التي افتتحت بداية الأسبوع بسعر 1185 ريالا وأغلقت يوم الخميس ''أمس'' عند 1248 ريالا بارتفاع مقداره 63 ريالا وكذلك المجموعة السعودية التي افتتحت عند سعر 56375 ريال وأغلقت الخميس عند 590 ريالا بارتفاع 2625 ريال، و''اتحاد اتصالات'' التي افتتحت بداية الأسبوع 40325 ريال وأغلقت الخميس عند 445 ريالا وغيرها من الشركات كشركتي عسير والتعاونية وبارتفاع 55 و33 ريالا على التوالي تقريبا. هذه بعض الأرقام من كل قطاع وحتى أيضا في شركة اليمامة، هذه الفروق السعرية للارتفاع عكست حجم الارتفاع من بداية الأسبوع حتى إغلاق الخميس وارتفع المؤشر خلال الأسبوع المنتهي بما يعادل 25732 نقطة أي ما يعادل 290 في المائة، وكانت مؤشرات السوق ككل جاذبة ولعل محفزات السوق الباقية أسهمت في هذا التماسك السعري والارتفاع المتوالي من خلال انتظار نتائج شركات ''سابك'' وأحقية الاتصالات السعودية والراجحي وسامبا والمجموعة السعودية. هذا الارتفاع شكل ارتفاعا قياسيا للسوق وكان الأثر الأكبر في القطاع الصناعي الذي أصبح أكبر العوامل المؤثرة في المؤشر بشركاته الكبرى ونتائجها المالية المميزة . الأسبوع المقبل مع استمرار بقاء تاريخ الأحقيات في الشركات الكبرى وهي الاتصالات السعودية وسامبا والراجحي، وبقاء اجتماع سابك إلى الآن غير واضح عماذا سيتم إقراره تظل السوق تملك المحفز الجيد للبقاء عند هذه المستويات أو التذبذب المستمر بين الارتفاع والهبوط، لكن يجب التركيز على أن الشركات الكبرى يبقى لها فترة انتظار لتاريخ الأحقيات، ويظل مستثمرو سابك هم الأكثر ترقبا وانتظارا، والسوق أصبحت الآن تركز أنظارها على اجتماع ''سابك'' الذي سيقرر كثيرا فيما يخص السهم كعائد على السهم وما سيتم توزيعه نسبة للأرباح الكبيرة التي تم تحقيقها خلال العام المنتهي .2004 وبتحليل القطاع يبقى بنكا الراجحي وسامبا كأبرز المصارف التي تمسك بهذا القطاع ويتوقع لها تماسك سعري وتذبذب وهي وصلت للحدود العليا سعريا مع بقاء نسبي لبعض الارتفاعات نظرا لتاريخ الأحقية، هناك فرص شراء في بعض البنوك التي انتهت من الأرباح والأحقيات وبدأت منخفضة وبرحلة جديدة سعرية. القطاع الصناعي يتوقع له أن يستمر في الارتفاع والتذبذب وأن يكون هناك حضور جيد للشركات المتوسطة والصغيرة كمضاربة حالية وللمستقبل وما يعده صناع السوق للمرحلة المقبلة، خاصة أن الأسعار تعتبر مغرية في ظل ما وصلت له سابقا من ارتفاعات كبيرة، ويتوقع أن تعود المضاربة تدريجيا في هذه الشركات، قطاع الأسمنت هو الأكثر ركودا وثباتا ومع قرب إعلان أسمنت اليمامة الذي يتوقع أن يرفع رأسماله من خلال متغيرات السعر التي يتم تحقيقها باستمرار والقوة المالية الكبرى للشركة وتوسعها المستقبلي والتطوير المستمر يدفعها لدعم رأس المال. قطاع الخدمات الأقل تذبذبا وأصبح قريبا من قطاع الأسمنت ولكن تظل شركة عسير هي الأبرز في هذا القطاع مع البحري البطيء في تحركه وعدم تفاعله مع نتائجة المالية الجيدة يظل يملك الهدوء والارتفاع المقنن الهادئ حتى حين، قطاع الاتصالات وبعد تحقيق ''اتحاد اتصالات'' قفزة سعرية كبيرة خلال الأسبوع يتوقع أن يكون أكثر هدوءا وتأسيسا لسعر جديد الآن حتى يقترب محفز آخر للشركة يمكن أن يدفعها سعريا، الاتصالات السعودية توقعات بالارتفاع مع قرب الأحقية للأرباح، الكهرباء يظل خارج التأثير في السوق وقليل التذبذب حتى انتهاء مراحل الأرباح والأحقيات وستكون له عودة مستقبلا، القطاع الزراعي يظل أكثر هدوءا على الأقل الآن لتوقعات جني أرباح فليس هناك معطيات قوة شراء كبيرة أو قوية يمكن الاستفادة منها. التحليل الفني يلاحظ من التحليل الفني للمؤشر العام استمرار قوة الدعم للارتفاع مع توقعات خلال الأسبوع المقبل أن يواصل الارتفاع لمستويات 9200 و9250 نقطة، وهو ما يعني استمرار الشركات القيادية في الارتفاع والتي تعتبر هي المؤثر الأكبر في المؤشر، وأن يكون هناك نسبيا تبادل أدوار في الارتفاع والانخفاض بين الشركات القيادية الكبرى ولكن في إطار عام استمرار المؤشر العام في الارتفاع. يلاحظ ''الخط الأسود في الوسط'' حُىَه ءمْفهم ''استمرار اتجاه الأسعار فوق هذا الخط بارتياح وفجوة جيدة بين الخطين وتباعدهما وهو ما يعني استمرار أيضا الارتفاع خلال الأسبوع المقبل. ولا يزال المؤشر يملك دعما قويا عند مستويات 8680 نقطة كدعم أول و8430 نقطة كدعم ثان، من خلال الرسم البياني يمكن تقدير ذلك، وهنا نضع المؤشر العام للسوق ولا نحدد شركة بذاتها أو نخصها بالتحليل لاعتبارات الحيادية وعدم التأثير في اتخاذ القرار، فهي هنا مؤشرات قراءة وتحليل تساعد على فهم السوق واتجاه السوق سواء كان إيجابيا أو سلبيا، مع ضرورة تأكيد التركيز على الشركات الجيدة والاستثمارية الرابحة دائما. ويطول التحليل الفني بتفاصيل عميقة ولكن لا نبحر بها لاعتبارات المساحة وأيضا التركيز على المؤشر العام بعيدا عن الشركات قدر الإمكان.
http://www.aleqtisadiah.com/AswaqList.asp?NewsID=921