المشغول
22-02-2005, Tue 1:51 PM
بدأ صباح اليوم الاثنين 21-2-2005 الاكتتاب في أسهم بنك البلاد السعودي والتي يبلغ عددها 30 مليون سهم وقيمتها 1.5 مليار ريال ويستمر حتى 9 مارس/آذار المقبل.
وقالت مصادر مصرفية في البنك السعودي الأمريكي "سامبا " إن البنك وعبر فروعه المنتشرة في جميع مناطق المملكة قد أكمل استعداداته لتوفير كافة السبل للمكتتبين السعوديين لتفادي الصعوبات التي واجهتهم خلال عمليات الاكتتاب السابقة, حيث يتجه البنك لترسيخ مفهوم "الاكتتاب عن بعد" بإتاحة الفرصة لتقديم الطلبات عبر الإنترنت أو الهاتف المصرفي والتي لا تتطلب زيارة البنوك.
وأضافت أنه ينبغي استخدام طلب واحد في حالة اكتتاب جميع أفراد الأسرة المشمولين في دفتر العائلة لعدد متساو من الأسهم, ولكن في حالة الاكتتاب لأعداد مختلفة من الأسهم فيجب تعبئة طلب منفصل لكل فرد من أفراد الأسرة.
وأشارت أنه يجوز للبنك رفض أي من الطلبات كلياً أو جزئياً إذا لم يستوف الطلب شروط ومتطلبات الاكتتاب وفي هذه الحالة ستعاد المبالغ المدفوعة المتعلقة بهذا الإجراء, وأنه لا يعتد بنقل ملكية الأسهم، إلا من تاريخ القيد في سجل المساهمين بموجب الأنظمة والتعليمات المنظمة لتداول الأسهم السعودية المطبقة بهذا الخصوص.
ويحق لكل فرد الاكتتاب حتى 5 آلاف سهم كحد أقصى، و10 أسهم كحد أدنى. وقد ضمن المشرع الحد الأدنى للمكتتبين في حالة عدم تجاوز المكتتبين 3 ملايين فرد, أما في حالة تجاوزهم هذا العدد فسيتم التخصيص بالتساوي.
من جهته رفض الرئيس التنفيذي لبنك البلاد عزام أبا الخيل في حديث مع جريدة "الاقتصادية" السعودية الإفصاح عن توقعاته بشأن عدد الأسهم التي قد تخصص للفرد الواحد, لكنه توقع أن يفوق الاكتتابات السابقة, مشيرا إلى أن رد المبالغ الفائضة سيتم خلال 8 أيام على الأكثر من نهاية الاكتتاب.
وحول السوق المصرفية السعودية, قال إنها واعدة وكبيرة وأن عددها سيرتفع بتأسيس بنك البلاد إلى 11 مصرفا وهو أمر مناسب, مشيرا إلى أن "البلاد" لديه استراتيجية معينة ونظرة خاصة للسوق وهذا لا يعني أنه لم يخطط للانتشار أولا يوجد أي تخطيط لذلك، فبنك البلاد يعمل وفق إستراتيجية تعتمد على الانتشار الكامل في مناطق المملكة خلال 3 سنوات قادمة وتوفير جميع الخدمات في مختلف القنوات في السوق المصرفية للأفراد وسيوفر خدمات للشركات التجارية، إضافة إلى العديد من الخدمات الخاصة بأسلوب جديد غير المتوافر حاليا.
وأضاف أن البنوك الأجنبية التي ستدخل السوق السعودية ستعمل في أسواق معينة جزئية, قد تكون في القنوات الخاصة أو في التمويل الكبير ولكن من ناحية التجزئة أو التمويل التجاري فليس من المتوقع أن تستطيع منافسة البنوك المحلية لأن هذا القطاع يستلزم عددا كبيرا من الفروع والموظفين المؤهلين.
وقالت مصادر مصرفية في البنك السعودي الأمريكي "سامبا " إن البنك وعبر فروعه المنتشرة في جميع مناطق المملكة قد أكمل استعداداته لتوفير كافة السبل للمكتتبين السعوديين لتفادي الصعوبات التي واجهتهم خلال عمليات الاكتتاب السابقة, حيث يتجه البنك لترسيخ مفهوم "الاكتتاب عن بعد" بإتاحة الفرصة لتقديم الطلبات عبر الإنترنت أو الهاتف المصرفي والتي لا تتطلب زيارة البنوك.
وأضافت أنه ينبغي استخدام طلب واحد في حالة اكتتاب جميع أفراد الأسرة المشمولين في دفتر العائلة لعدد متساو من الأسهم, ولكن في حالة الاكتتاب لأعداد مختلفة من الأسهم فيجب تعبئة طلب منفصل لكل فرد من أفراد الأسرة.
وأشارت أنه يجوز للبنك رفض أي من الطلبات كلياً أو جزئياً إذا لم يستوف الطلب شروط ومتطلبات الاكتتاب وفي هذه الحالة ستعاد المبالغ المدفوعة المتعلقة بهذا الإجراء, وأنه لا يعتد بنقل ملكية الأسهم، إلا من تاريخ القيد في سجل المساهمين بموجب الأنظمة والتعليمات المنظمة لتداول الأسهم السعودية المطبقة بهذا الخصوص.
ويحق لكل فرد الاكتتاب حتى 5 آلاف سهم كحد أقصى، و10 أسهم كحد أدنى. وقد ضمن المشرع الحد الأدنى للمكتتبين في حالة عدم تجاوز المكتتبين 3 ملايين فرد, أما في حالة تجاوزهم هذا العدد فسيتم التخصيص بالتساوي.
من جهته رفض الرئيس التنفيذي لبنك البلاد عزام أبا الخيل في حديث مع جريدة "الاقتصادية" السعودية الإفصاح عن توقعاته بشأن عدد الأسهم التي قد تخصص للفرد الواحد, لكنه توقع أن يفوق الاكتتابات السابقة, مشيرا إلى أن رد المبالغ الفائضة سيتم خلال 8 أيام على الأكثر من نهاية الاكتتاب.
وحول السوق المصرفية السعودية, قال إنها واعدة وكبيرة وأن عددها سيرتفع بتأسيس بنك البلاد إلى 11 مصرفا وهو أمر مناسب, مشيرا إلى أن "البلاد" لديه استراتيجية معينة ونظرة خاصة للسوق وهذا لا يعني أنه لم يخطط للانتشار أولا يوجد أي تخطيط لذلك، فبنك البلاد يعمل وفق إستراتيجية تعتمد على الانتشار الكامل في مناطق المملكة خلال 3 سنوات قادمة وتوفير جميع الخدمات في مختلف القنوات في السوق المصرفية للأفراد وسيوفر خدمات للشركات التجارية، إضافة إلى العديد من الخدمات الخاصة بأسلوب جديد غير المتوافر حاليا.
وأضاف أن البنوك الأجنبية التي ستدخل السوق السعودية ستعمل في أسواق معينة جزئية, قد تكون في القنوات الخاصة أو في التمويل الكبير ولكن من ناحية التجزئة أو التمويل التجاري فليس من المتوقع أن تستطيع منافسة البنوك المحلية لأن هذا القطاع يستلزم عددا كبيرا من الفروع والموظفين المؤهلين.