الرويلي
21-02-2005, Mon 5:22 AM
أعلنت شركة «دبي القابضة» أمس عن إنشاء مدينة تعنى بالعمل التلفزيوني والسينمائي والإنتاج الموسيقي في دبي، في خطوة تهدف، على ما يبدو، إلى تحويل الإمارة إلى مهد لانطلاق صناعة سينما خليجية وإقليمية قادرة على المنافسة، وذلك عبر ما يفتحه المشروع، في رأي القائمين عليه، من آفاق جديدة للإبداع وما يطرحه من مكونات تساعد المؤسسات المتخصصة والكوادر الفنية على رصد فرص جديدة لتطوير أعمالهم وتنميتها.
وتمنح «مدينة دبي للاستوديوات»، كما شاءت «دبي القابضة» تسميتها، الشركات التي تود العمل في إطارها الملكية الكاملة لمشاريعهم كونها تنضوي تحت لواء سلطة منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا والإعلام التي رصدت اكثر من 400 مليون درهم (نحو1.2 مليون دولار) لبناء البنية التحتية الخاصة بالمرحلة الأولى للمشروع الجديد.
كما تعفى الشركات العاملة في إطار المشروع من الضرائب بأشكالها كافة ومن الرسوم الجمركية، وتتمتع بحرية حركة رأس المال والعائدات والأرباح. وتبلغ المساحة الإجمالية للمشروع بجميع مراحلة 21 مليون قدم مربع تقع ضمن نطاق مشروع «دبي لاند».
ويؤكد القائمون على المشروع، الذي من المتوقع أن تنتهي المرحلة الأولى منه مطلع العام المقبل، انهم لا يهدفون إلى مزاحمة المشاريع الأخرى المشابهة في المنطقة، وإنما يسعون إلى «التكامل» معها، لأن التنسيق بين مشاريع الإنتاج الإعلامي والتلفزيوني في المنطقة في رأيهم «موجود ومهم»، ويعتمد بالأساس على الطفرة الموجودة والطلب الكبير لهذا النوع من المشاريع في الوطن العربي.
يذكر أن إمارة دبي باتت منذ مطلع العقد مقصداً لطواقم الإنتاج السينمائي، حيث تم تصوير اكثر من عشرة أفلام هندية وستة أفلام أوروبية، ما شجع الإمارة العام الماضي على إطلاق مهرجان دبي السينمائي.
ويهدف مشروع «مدينة دبي للاستوديوات» إلى استقطاب جزء من صناعة السينما العالمية التي يبلغ معدل نموها السنوي نحو 6.3 في المئة ويقدر حجمها بنحو 65 بليون دولار وهو الحجم الذي من المتوقع أن يصل إلى 87.6 بليون دولار بنهاية العام 2007، في الوقت الذي تشير فيه الدراسات إلى أن 22.6 بليون من إجمالي هذه الصناعة خلال العام 2007 سيكون مصدره منطقة أوروبا والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية.
وستخدم «مدينة دبي للاستوديوات»، في رأي مدير عام سلطة منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا والاعلام أحمد بن بيات، كنقطة مركزية موحدة لإنهاء التراخيص والمعاملات الحكومية، مع تيسير إجراءات استصدار تأشيرات السفر والإقامة وإنهائها خلال فترات وجيزة بما سيسهل عملية استقدام أطقم العمل المتخصصة، في حين ستسمح قواعد العمل المرنة للشركات المنتجة بالاستعانة بالكوادر الحرة العاملة لحسابها الخاص على أساس التعاقد الموقت لكل عمل وفقاً لاحتياجاته.
ومن بين مكونات «مدينة دبي للاستوديوات» سيتم إنشاء «مركز الإنتاج التلفزيوني» الذي صمم ليضم مجموعة متنوعة من المساحات المكتبية وخدمات ما بعد المونتاج إضافة إلى مركز للإعلاميين المستقلين العاملين لحسابهم الشخصي.
وجاء إطلاق مشروع «مدينة دبي للاستوديوات» في أعقاب النمو الكبير الذي شهده قطاع العمل التلفزيوني في مدينة دبي للإعلام خلال السنوات الماضية والذي بلغ أوجه خلال العام 2004 اذ وصل عدد الطلبات التي تلقتها المدينة لتأسيس محطات تلفزيونية فيها إلى أكثر من 95 طلباً من قنوات عربية وإقليمية.
وأوضح الرئيس التنفيذي لـ»مدينة دبي للإعلام» عبد الحميد جمعة، أن المشروع يأتي في توقيت ملائم للغاية ليلبي متطلبات مجتمع العمل الإعلامي.
وقال: «لقد شهدنا نمواً ملحوظاً في الطلب من المؤسسات التلفزيونية خلال الفترة الماضية والتي وصل عددها في مدينة دبي للإعلام إلى 40 مؤسسة يصدر عنها أكثر من 80 محطة تلفزيونية تتنوع ما بين عامة وإخبارية ومتخصصة، ولاحظنا أن 20 في المئة فقط من مواد تلك المحطات يتم إنتاجها في دبي، لذا أجرينا استطلاعاً للرأي ووجدنا أن نحو80 في المئة من تلك المؤسسات تتطلع إلى اتخاذ دبي كمركز لإنتاجهم التلفزيوني».
وستضم المدينة أيضاً، بحسب ما قال عبدالحميد جمعة، معاهد وأكاديميات متخصصة في مجال الدراسات السينمائية، بهدف تنمية الكوادر القادرة على تنمية مجالي العمل السينمائي والتلفزيوني.
http://www.daralhayat.com/business/02-2005/Item-20050220-312e35c7-c0a8-10ed-001c-22ff6eb71296/story.html
وتمنح «مدينة دبي للاستوديوات»، كما شاءت «دبي القابضة» تسميتها، الشركات التي تود العمل في إطارها الملكية الكاملة لمشاريعهم كونها تنضوي تحت لواء سلطة منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا والإعلام التي رصدت اكثر من 400 مليون درهم (نحو1.2 مليون دولار) لبناء البنية التحتية الخاصة بالمرحلة الأولى للمشروع الجديد.
كما تعفى الشركات العاملة في إطار المشروع من الضرائب بأشكالها كافة ومن الرسوم الجمركية، وتتمتع بحرية حركة رأس المال والعائدات والأرباح. وتبلغ المساحة الإجمالية للمشروع بجميع مراحلة 21 مليون قدم مربع تقع ضمن نطاق مشروع «دبي لاند».
ويؤكد القائمون على المشروع، الذي من المتوقع أن تنتهي المرحلة الأولى منه مطلع العام المقبل، انهم لا يهدفون إلى مزاحمة المشاريع الأخرى المشابهة في المنطقة، وإنما يسعون إلى «التكامل» معها، لأن التنسيق بين مشاريع الإنتاج الإعلامي والتلفزيوني في المنطقة في رأيهم «موجود ومهم»، ويعتمد بالأساس على الطفرة الموجودة والطلب الكبير لهذا النوع من المشاريع في الوطن العربي.
يذكر أن إمارة دبي باتت منذ مطلع العقد مقصداً لطواقم الإنتاج السينمائي، حيث تم تصوير اكثر من عشرة أفلام هندية وستة أفلام أوروبية، ما شجع الإمارة العام الماضي على إطلاق مهرجان دبي السينمائي.
ويهدف مشروع «مدينة دبي للاستوديوات» إلى استقطاب جزء من صناعة السينما العالمية التي يبلغ معدل نموها السنوي نحو 6.3 في المئة ويقدر حجمها بنحو 65 بليون دولار وهو الحجم الذي من المتوقع أن يصل إلى 87.6 بليون دولار بنهاية العام 2007، في الوقت الذي تشير فيه الدراسات إلى أن 22.6 بليون من إجمالي هذه الصناعة خلال العام 2007 سيكون مصدره منطقة أوروبا والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية.
وستخدم «مدينة دبي للاستوديوات»، في رأي مدير عام سلطة منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا والاعلام أحمد بن بيات، كنقطة مركزية موحدة لإنهاء التراخيص والمعاملات الحكومية، مع تيسير إجراءات استصدار تأشيرات السفر والإقامة وإنهائها خلال فترات وجيزة بما سيسهل عملية استقدام أطقم العمل المتخصصة، في حين ستسمح قواعد العمل المرنة للشركات المنتجة بالاستعانة بالكوادر الحرة العاملة لحسابها الخاص على أساس التعاقد الموقت لكل عمل وفقاً لاحتياجاته.
ومن بين مكونات «مدينة دبي للاستوديوات» سيتم إنشاء «مركز الإنتاج التلفزيوني» الذي صمم ليضم مجموعة متنوعة من المساحات المكتبية وخدمات ما بعد المونتاج إضافة إلى مركز للإعلاميين المستقلين العاملين لحسابهم الشخصي.
وجاء إطلاق مشروع «مدينة دبي للاستوديوات» في أعقاب النمو الكبير الذي شهده قطاع العمل التلفزيوني في مدينة دبي للإعلام خلال السنوات الماضية والذي بلغ أوجه خلال العام 2004 اذ وصل عدد الطلبات التي تلقتها المدينة لتأسيس محطات تلفزيونية فيها إلى أكثر من 95 طلباً من قنوات عربية وإقليمية.
وأوضح الرئيس التنفيذي لـ»مدينة دبي للإعلام» عبد الحميد جمعة، أن المشروع يأتي في توقيت ملائم للغاية ليلبي متطلبات مجتمع العمل الإعلامي.
وقال: «لقد شهدنا نمواً ملحوظاً في الطلب من المؤسسات التلفزيونية خلال الفترة الماضية والتي وصل عددها في مدينة دبي للإعلام إلى 40 مؤسسة يصدر عنها أكثر من 80 محطة تلفزيونية تتنوع ما بين عامة وإخبارية ومتخصصة، ولاحظنا أن 20 في المئة فقط من مواد تلك المحطات يتم إنتاجها في دبي، لذا أجرينا استطلاعاً للرأي ووجدنا أن نحو80 في المئة من تلك المؤسسات تتطلع إلى اتخاذ دبي كمركز لإنتاجهم التلفزيوني».
وستضم المدينة أيضاً، بحسب ما قال عبدالحميد جمعة، معاهد وأكاديميات متخصصة في مجال الدراسات السينمائية، بهدف تنمية الكوادر القادرة على تنمية مجالي العمل السينمائي والتلفزيوني.
http://www.daralhayat.com/business/02-2005/Item-20050220-312e35c7-c0a8-10ed-001c-22ff6eb71296/story.html