المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نحن وانتم.. لولا اسرائيل



سيف الخيال
11-09-2002, Wed 5:48 PM
نحن وانتم.. لولا اسرائيل

بيننا وبين الولايات المتحدة الامريكية تاريخ عريق من العلاقات المؤسسة على الاحترام المتبادل ورعاية المصالح المشتركة وهي علاقات حرص الطرفان على حمايتها من كل ما يعرض للعلاقات الدولية من اختلافات ونزاعات وتوترات.

وقد اثمرت هذه العلاقة المتينة نفعا لكلا البلدين نتاج ما تتمتع به سياسة البلدين من استقرار وثقة ولذلك كان من المستغرب ان تتعرض هذه العلاقة الى اهتزاز في اعقاب احداث الحادي عشر من سبتمبر نظرا لأن كلتا القيادتين تدرك ان ما حدث يتجاوز ان يكون امرا معزولا لا يمكن وضعه في سياق العلاقة الرصينة بين البلدين.

غير ان احداث الحادي عشر من سبتمبر كشفت في الوقت نفسه عن امر خطير ينبغي اخذه في عين الاعتبار. ويرجع كثير من المراقبين اسباب ما جرى اليه وهو القضية الفلسطينية والدور الذي لعبه وجود اسرائيل في المنطقة في تعريض الصداقة التي تربطنا بامريكا للاختبار او السؤال, ولا تتوقف المسألة عند حدود السعوديين وانما هي تمتد لتشمل علاقة امريكا بالعرب جميعا والمسلمين في انحاء الارض.

ان الحقيقة التي يجب الوقوف عندها هي ان الدولة الوحيدة التي تشكل حاجزا بين المسلمين والعرب من ناحية وامريكا والغرب من ناحية اخرى هي اسرائيل او على نحو واضح ودقيق حكومة شارون وما تمارسه من قتل وتشريد للفلسطينيين, وما تشكل من تهديد للسلام ليس في منطقة الشرق الاوسط فحسب وانما في العالم كذلك.

ان العرب والمسلمين جميعا, ولسنا نحن فقط يشعرون ان اسرائيل انما تمثل الجانب المتوحش من الغرب مغروس بيننا وانها في الوقت الذي تلقى فيه الدعم المعنوي والمادي والعسكري من الولايات المتحدة الامريكية فإنها تتنكر للقيم الانسانية التي يؤكد الغرب على انها ينبغي ان تكون الضابط للسياسة والعلاقات الدولية.

ان اسرائيل التي لا تعترف بحق الشعب الفلسطيني ولا تخضع لقوانين الامم المتحدة ولا تراعي حقوق جيرانها تظل هي الصدع الذي يعتري علاقتنا بامريكا التي لا تتوقف عن دعم اسرائيل في الوقت الذي تعجز فيه عن إلزامها باحترام الارادة الدولية.

ولنا أن نؤكد بعد ذلك كلّه ان علاقتنا بالغرب وبامريكا على نحو الخصوص هي علاقة متينة وقوية ونحن شديدو الحرص عليها لولا هذا الوجود الذي لا يجد ما يضبط تصرفاته والمتمثل في اسرائيل.

لقد برهنت المملكة عبر مبادرة الامير عبدالله العربية على اننا لسنا عنصريين واننا نتفهم حق الشعوب في العيش واننا مستعدون للاعتراف باسرائيل في الوقت الذي شهد العالم فيه كلّه عبث اسرائيل بكل مفاهيم الانسانية والعلاقات الدولية.

ما نؤكد عليه اخيرا هو انه لا مشكلة لنا مع الغرب غير ان وجود اسرائيل على النحو الذي تترجمه سياسة شارون هو الذي يشكل تهديدا لنا وللغرب ولعلاقتنا مع الغرب والولايات المتحدة الامريكية على نحو خاص.

متوازن
14-09-2002, Sat 11:28 AM
اخي الحازمي حفظه الله
اليهود يتربصون بنا الدوائر
ويكيدون لنا في كل زمان منذ عهد النبوة الي الآن
لكن هل حققوا شيء ؟ الاسلام باقي والقرآن باقي والمسلمين في تزايد
نور الله لن يطفئه ابناء القرده والخنازير وسوف يبقي الي قيام الساعه
مثل ما تفضلت لولا اليهود لكانت العلاقات السعوديه الامركيه علي احسن ما يرام