أم مشا عل
19-02-2005, Sat 12:03 AM
الأستاذ عبدالسلام بن عبدالعزيز اليمني
نائب الرئيس التنفيذي للشؤون العامة وعلاقات المساهمين
الحقيقة الغائبة عن .....
شركتنا بخير ... نعم بألف خير
هذه ليست كلمة للاستهلاك أو اتجاه معاكس للحقيقة بل أنها الحقيقة بعينها .
القوائم المالية للشركة تدل على أن هناك تطور وهناك نمو قد يتفاوت بين عام وآخر بسبب ظروف معينة كما أوضحها الرئيس التنفيذي في مقابلته بجريدة الاقتصادية والمنشورة في النشرة .
الشركة السعودية للكهرباء تقوم بمهام تقديم خدمة هامة وحساسة لجميع القطاعات التنموية بالمملكة وهدفها تعميم الخدمة للجميع بكفاءة وموثوقية مع استمرار تطوير خدماتها المقدمة لجميع العملاء ، لديها برامج وخطط رأسمالية وتشغيلية تحتاج إلى موارد مالية وبشرية ليمكن تنفيذها وهي ليست مشابهة لتلك التي تقوم بها الشركات الأخرى . حتى شركة الاتصالات وهي شركة خدمات رائدة وعملاقة لا يمكن مقارنة خططها وبرامجها ومصاريفها الرأسمالية والتشغيلية بالشركة السعودية للكهرباء فلكل شركة طبيعة أعمال تختلف عن الأخرى .
أقول هذا عن من يدعي معرفته بعلم الاقتصاد والمال أن تقييم الشركة يأتي فقط من خلال ربحية سهم أو مكرر الربحية ولا تسعفه الخبرة والمعرفة أن ينظر لطبيعة أعمال الشركة ومقارنتها لمثيلاتها من الشركات الإقليمية والدولية .
وبرغم أن الشركة وكما تعرفون حققت أرباحاً لعام 2004م بلغت 1422 مليون ريال بزيادة عن العام الماضي 2003م قدرها 14 مليون ريال إلا أن التركيز (القاصر) جاء على نتائج الربع الرابع (خسارة 74 مليون ريال) دون النظر إلى النتائج السنوية وهذا يخالف طبيعة أعمال الشركة الرسمية وبقدرة قادر حولوا خسارة الربع الرابع وكأنها نتائج نهائية لعام 2004م وذلك من خلال التركيز على الحديث عنه والتغاضي عن أرباح العام ونسب النمو في الأرباح عاماً بعد عام .
ومن جانب آخر هناك شركات أخرى تجاوز سعر القيمة الاسمية للسهم 100% وبعضها 200% ولم يسبق لها أن وزعت أرباحاً لأنها لم تحقق أرباحاً بعضها منذ إنشائها والبعض الآخر منذ سنوات ، ولم نجد لها ذكر في أحاديث هؤلاء ، سيقول البعض إننا نركز على الشركات المؤثرة في سوق الأسهم وأنا أقول هذا الكلام غير مقنع لأسباب كثيرة لا أريد الدخول في تفاصيلها الآن .
إن اختيار هذا الوقت وتكثيف الظهور الإعلامي والصحفي والتركيز على نتائج الشركة المالية يطرح أكثر من علامة استفهام خاصة في ظل استمرار الشركة في تحقيق العديد من الإنجازات والتطور الذي تشهده الشركة منذ تأسيسها قبل خمس سنوات فقط ، نعم خمس سنوات فقط تحقق خلالها من الإنجازات ما يجعلنا نفخر ونعتز بهذه الشركة العملاقة بمشاريعها ومواردها البشرية وخدماتها المتطورة يوماً بعد يوم ولكن عجز هؤلاء الذين نصبوا أنفسهم مراجع في علم المال والاقتصاد أن يتحدثوا ويكتبوا بشكل أكثر عمقاً وإدراكاً وفهماً ولكنني أقول وأؤكد على أهمية أن تحفظوا ما قال وكتب هؤلاء وستثبت إنجازات الشركة ونتائجها المستقبلية – بإذن الله – عكس ما قالوا وعكس ما قصدوا .
كما أنني أطالب هيئة سوق المال بنشر معلومات عن الاستشارات التي توفرها المكاتب الاقتصادية والمالية عن طريق تقاريرها وتحليلاتها ذات العلاقة بسوق الأسهم السعودية على أن تتضمن نشاطات تلك المكاتب وعلاقتها بإدارة المحافظ المالية واستثماراتها في سوق الأسهم وكذلك إلزام هذه المكاتب بإصدار تقارير أداء ربع سنوية عن تلك المحافظ والنتائج التي حققتها وذلك لكي يتعرف المساهمون والمستثمرون في سوق الأسهم السعودية على مصداقية التحليلات المالية والشركات ذات العلاقة وهذا ينسجم مع مبدأ الشفافية التي يطالب بها الجميع .
والله من وراء القصد .
منقول
نائب الرئيس التنفيذي للشؤون العامة وعلاقات المساهمين
الحقيقة الغائبة عن .....
شركتنا بخير ... نعم بألف خير
هذه ليست كلمة للاستهلاك أو اتجاه معاكس للحقيقة بل أنها الحقيقة بعينها .
القوائم المالية للشركة تدل على أن هناك تطور وهناك نمو قد يتفاوت بين عام وآخر بسبب ظروف معينة كما أوضحها الرئيس التنفيذي في مقابلته بجريدة الاقتصادية والمنشورة في النشرة .
الشركة السعودية للكهرباء تقوم بمهام تقديم خدمة هامة وحساسة لجميع القطاعات التنموية بالمملكة وهدفها تعميم الخدمة للجميع بكفاءة وموثوقية مع استمرار تطوير خدماتها المقدمة لجميع العملاء ، لديها برامج وخطط رأسمالية وتشغيلية تحتاج إلى موارد مالية وبشرية ليمكن تنفيذها وهي ليست مشابهة لتلك التي تقوم بها الشركات الأخرى . حتى شركة الاتصالات وهي شركة خدمات رائدة وعملاقة لا يمكن مقارنة خططها وبرامجها ومصاريفها الرأسمالية والتشغيلية بالشركة السعودية للكهرباء فلكل شركة طبيعة أعمال تختلف عن الأخرى .
أقول هذا عن من يدعي معرفته بعلم الاقتصاد والمال أن تقييم الشركة يأتي فقط من خلال ربحية سهم أو مكرر الربحية ولا تسعفه الخبرة والمعرفة أن ينظر لطبيعة أعمال الشركة ومقارنتها لمثيلاتها من الشركات الإقليمية والدولية .
وبرغم أن الشركة وكما تعرفون حققت أرباحاً لعام 2004م بلغت 1422 مليون ريال بزيادة عن العام الماضي 2003م قدرها 14 مليون ريال إلا أن التركيز (القاصر) جاء على نتائج الربع الرابع (خسارة 74 مليون ريال) دون النظر إلى النتائج السنوية وهذا يخالف طبيعة أعمال الشركة الرسمية وبقدرة قادر حولوا خسارة الربع الرابع وكأنها نتائج نهائية لعام 2004م وذلك من خلال التركيز على الحديث عنه والتغاضي عن أرباح العام ونسب النمو في الأرباح عاماً بعد عام .
ومن جانب آخر هناك شركات أخرى تجاوز سعر القيمة الاسمية للسهم 100% وبعضها 200% ولم يسبق لها أن وزعت أرباحاً لأنها لم تحقق أرباحاً بعضها منذ إنشائها والبعض الآخر منذ سنوات ، ولم نجد لها ذكر في أحاديث هؤلاء ، سيقول البعض إننا نركز على الشركات المؤثرة في سوق الأسهم وأنا أقول هذا الكلام غير مقنع لأسباب كثيرة لا أريد الدخول في تفاصيلها الآن .
إن اختيار هذا الوقت وتكثيف الظهور الإعلامي والصحفي والتركيز على نتائج الشركة المالية يطرح أكثر من علامة استفهام خاصة في ظل استمرار الشركة في تحقيق العديد من الإنجازات والتطور الذي تشهده الشركة منذ تأسيسها قبل خمس سنوات فقط ، نعم خمس سنوات فقط تحقق خلالها من الإنجازات ما يجعلنا نفخر ونعتز بهذه الشركة العملاقة بمشاريعها ومواردها البشرية وخدماتها المتطورة يوماً بعد يوم ولكن عجز هؤلاء الذين نصبوا أنفسهم مراجع في علم المال والاقتصاد أن يتحدثوا ويكتبوا بشكل أكثر عمقاً وإدراكاً وفهماً ولكنني أقول وأؤكد على أهمية أن تحفظوا ما قال وكتب هؤلاء وستثبت إنجازات الشركة ونتائجها المستقبلية – بإذن الله – عكس ما قالوا وعكس ما قصدوا .
كما أنني أطالب هيئة سوق المال بنشر معلومات عن الاستشارات التي توفرها المكاتب الاقتصادية والمالية عن طريق تقاريرها وتحليلاتها ذات العلاقة بسوق الأسهم السعودية على أن تتضمن نشاطات تلك المكاتب وعلاقتها بإدارة المحافظ المالية واستثماراتها في سوق الأسهم وكذلك إلزام هذه المكاتب بإصدار تقارير أداء ربع سنوية عن تلك المحافظ والنتائج التي حققتها وذلك لكي يتعرف المساهمون والمستثمرون في سوق الأسهم السعودية على مصداقية التحليلات المالية والشركات ذات العلاقة وهذا ينسجم مع مبدأ الشفافية التي يطالب بها الجميع .
والله من وراء القصد .
منقول