المشغول
15-02-2005, Tue 9:37 PM
تتجه شركة التعدين العربية السعودية (معادن) لإنتاج 100 طن من الذهب خلال السنوات العشر المقبلة، والتي ستضخ خلالها الشركة استثمارات تقدر بنحو ملياري ريال .
وقال نائب رئيس الشركة لعمليات المعادن النفيسة محمد بن هاني الدباغ لجريدة "الاقتصادية" السعودية اليوم 15-2-2005 إن هناك عدة عوامل تحكم حجم العوائد ومنها: أسعار الذهب وأسعار تحويل العملة وأسعار العملات الأخرى.
وأضاف أنه سيتم طرح وحدة المعادن النفيسة والأساس في الشركة للاكتتاب بعد صدور موافقة الدولة على ذلك، وأن وحدة العمل الاستراتيجي في الشركة دٌعمت منذ مطلع العام الميلادي الحالي بنحو 600 موظف.
وذكر أنه كان من المقرر أن يغلق منجم "مهد الذهب" في نهاية عام 2003 إلا أن جهود الشركة أفضت خلال السنتين الماضيتين إلى استكشاف مخزون احتياطي مؤكد في المنجم، مما أدى إلى تمديد العمر الافتراضي لمدة 3 سنوات على الأقل، مشيرا إلى أن المنجم عندما أنشئ في 1987 قدر عمره الافتراضي بنحو 13 إلى 14 عاما، لكنه لا يزال ينتج بكفاءة حتى الآن وسيستمر لسنوات.
وأشار إلى أن الدراسات المسحية لمنجم مهد الذهب أثبتت وجود احتياطي يزيد على نصف مليون طن من الخام، لافتا إلى أن الشركة بصدد توسعة منجم الحجار في حدود 10 كيلومترات، متمنيا أن يفضي ذلك إلى زيادة العمر الافتراضي للمنجم لمدة سنتين إضافيتين.
وفيما يتعلق بحجم العوائد المالية من الفضة قال إنه بالرغم من وجود عنصر الفضة في بعض مناجم الشركة ووصول الإنتاج إلى نحو 500 ألف أونصة سنويا، إلا أن عوائدها ضئيلة (تقدر بنحو 35 مليون دولار) مقارنة بعوائد الذهب إذا ما أخذ في الاعتبار سعر أونصة الفضة المنخفض (يتراوح بين 5-6 دولارات)، بينما يبلغ سعر أونصة الذهب نحو 420 دولارا.
وأضاف أن الشركة تبيع الذهب على أسس تجارية إلى عدد من المصافي لديها الإمكانيات لتنقيته من الشوائب، وأنها أبرمت خلال السنوات الماضية عدة عقود مع مصادر محلية لبيع الذهب المنتج محليا، وأنه تجرى مفاضلة وتقييم للعقود كل عامين لاختيار الأنسب منها.
يُشار أن الشركة تُجري حالياً محادثات مع عدد من الشركات العالمية للدخول في شراكات استراتيجية في مشاريع الذهب، وأنه يوجد في السعودية نحو ألف مكمن ذهب لكن ليس كلها مجدية اقتصاديا.
جدير بالذكر أن مجلس الوزراء أقر مؤخرا نظاما جديدا للاستثمار التعديني، يمنح فرصة للمستثمرين لدخول القطاع والحصول على أي عدد من الرخص، وأن ينقب عن جميع المعادن من منطقة الرخصة، ويضمن معاملة جميع المستثمرين معاملة متساوية وعادلة.
وقال نائب رئيس الشركة لعمليات المعادن النفيسة محمد بن هاني الدباغ لجريدة "الاقتصادية" السعودية اليوم 15-2-2005 إن هناك عدة عوامل تحكم حجم العوائد ومنها: أسعار الذهب وأسعار تحويل العملة وأسعار العملات الأخرى.
وأضاف أنه سيتم طرح وحدة المعادن النفيسة والأساس في الشركة للاكتتاب بعد صدور موافقة الدولة على ذلك، وأن وحدة العمل الاستراتيجي في الشركة دٌعمت منذ مطلع العام الميلادي الحالي بنحو 600 موظف.
وذكر أنه كان من المقرر أن يغلق منجم "مهد الذهب" في نهاية عام 2003 إلا أن جهود الشركة أفضت خلال السنتين الماضيتين إلى استكشاف مخزون احتياطي مؤكد في المنجم، مما أدى إلى تمديد العمر الافتراضي لمدة 3 سنوات على الأقل، مشيرا إلى أن المنجم عندما أنشئ في 1987 قدر عمره الافتراضي بنحو 13 إلى 14 عاما، لكنه لا يزال ينتج بكفاءة حتى الآن وسيستمر لسنوات.
وأشار إلى أن الدراسات المسحية لمنجم مهد الذهب أثبتت وجود احتياطي يزيد على نصف مليون طن من الخام، لافتا إلى أن الشركة بصدد توسعة منجم الحجار في حدود 10 كيلومترات، متمنيا أن يفضي ذلك إلى زيادة العمر الافتراضي للمنجم لمدة سنتين إضافيتين.
وفيما يتعلق بحجم العوائد المالية من الفضة قال إنه بالرغم من وجود عنصر الفضة في بعض مناجم الشركة ووصول الإنتاج إلى نحو 500 ألف أونصة سنويا، إلا أن عوائدها ضئيلة (تقدر بنحو 35 مليون دولار) مقارنة بعوائد الذهب إذا ما أخذ في الاعتبار سعر أونصة الفضة المنخفض (يتراوح بين 5-6 دولارات)، بينما يبلغ سعر أونصة الذهب نحو 420 دولارا.
وأضاف أن الشركة تبيع الذهب على أسس تجارية إلى عدد من المصافي لديها الإمكانيات لتنقيته من الشوائب، وأنها أبرمت خلال السنوات الماضية عدة عقود مع مصادر محلية لبيع الذهب المنتج محليا، وأنه تجرى مفاضلة وتقييم للعقود كل عامين لاختيار الأنسب منها.
يُشار أن الشركة تُجري حالياً محادثات مع عدد من الشركات العالمية للدخول في شراكات استراتيجية في مشاريع الذهب، وأنه يوجد في السعودية نحو ألف مكمن ذهب لكن ليس كلها مجدية اقتصاديا.
جدير بالذكر أن مجلس الوزراء أقر مؤخرا نظاما جديدا للاستثمار التعديني، يمنح فرصة للمستثمرين لدخول القطاع والحصول على أي عدد من الرخص، وأن ينقب عن جميع المعادن من منطقة الرخصة، ويضمن معاملة جميع المستثمرين معاملة متساوية وعادلة.