دينار
10-02-2005, Thu 2:18 AM
يزور محمد بن علي العبار المدير العام لدائرة التنمية الاقتصادية في دبي إسلام أباد لفتح سوق جديدة لاستثمارات «اعمار» ـ في باكستان ـ وقال العبار إن للشركة نشاطاً استثمارياً في عدة مناطق ومنها المملكة العربية السعودية والهند.
و«اعمار» تنظر إلى باكستان بجدية كمكان استثمار مبشّر مع التركيز بصفة خاصة على كراتشي ولاهور فضلا عن العاصمة نفسها. وأكد العبّار أن دبي بفضل رؤية جريئة استطاعت تحقيق نمو اقتصادي يعد الأعلى في العالم، إذ بلغ العام الماضي 16.7 في المئة. ومن المتوقع أن يستمر النمو هذا العام مع تدفق الرساميل بالمليارات، وارتفاع أسعار الطاقة، وزيادة ادراك أهمية دبي التجارية إقليميا ودوليا، فضلا عن توجه دبي استثماريا إلى المناطق القريبة منها، وحتى البعيدة عنها.
وأضاف في حوار مع «الشرق الأوسط» على هامش مؤتمر لمؤسسة «ايكونوميست» البريطانية حول الفرص والمخاطر في دبي أن نمو دبي اعتمد على التوسع العمودي بسبب ضيق مساحتها الجغرافية. واستلهم المخططون لبنائها صورة نيويورك، فدبي تتطلع لأن تصبح نيويورك الشرق الأوسط، وتلبي احتياجات 6,1 مليار نسمة من نواكشوط إلى شبه القارة الهندية.
وأدت الثقة الإقليمية بدبي إلى تدفق عشرات المليارات من الخارج باحثة عن فرص نمو وأرباح. وقال العبار، »معظم المستثمرين من داخل الإمارات، ومن السعودية والكويت والهند. حيث تدفقت 40 مليار دولار خلال سبعة أعوام وفقا لإحصاء مصرف «اتش. اس. بي. سي.».
وردا على سؤال حول ما إذا كانت دبي تستطيع أن تحصن المستثمر من المخاطر السياسية والاضطرابات التي تمر بها المنطقة، قال إنه إذا فكر رجال الأعمال بهذه الطريقة فإنهم لا ينفذون أية مشاريع، ولاختاروا الصحراء النائية للإقامة. لكننا لا نعير هذه الأمور اهتماما، ولا نستطيع التقدم في منطقة تعاني من عدم الاستقرار، لكنني متفائل بالمستقبل ولدي أسباب لهذا التفاؤل.
فالمنطقة مهمة جدا للعالم ولا يمكن تركها تعيش اضطرابات خطرة. هناك تقدم واصلاحات في البحرين وقطر والسعودية، وفي معظم دول المنطقة. وإننا نمارس أعمالا في مصر وإنني متفائل جدا بالمستقبل وأتوقع مفاجآت تنموية هناك بفضل وتيرة الاصلاح التي تتحقق.
فحذار من التقليل من أهمية ما يجري في مصر. إنهم يتقدمون أسرع مما تظنون بهدف حل مشاكل البطالة والأزمات الأخرى من خلال النمو الاقتصادي. وفي سوريا وجدت شبابا جديدا من خريجي الجامعات الغربية، يخاطبون بلغة جدية وبذهنية متفتحة. سترون التغيير خلال وقت قصير.
ولاتزال ملكية الأجانب من عقارات دبي رهن صدور قانون الملكية الجديد، الذي يعامل أي مستثمر وفق قواعد محددة. وفي رأي العبار أن التأخير ناجم عن تباين الآراء في الحكومة حول التمييز بين المستثمر الإقليمي والمستثمر الأجنبي «وفي رأيي أن الموضوع سيحسم قريبا لصالح فتح سوق العقار بحرية للجميع على مبدأ المعاملة بالمثل. وهذا التغيير يمليه نشاط القطاع الخاص الذي تجاوز كل شيء».
و«اعمار» تنظر إلى باكستان بجدية كمكان استثمار مبشّر مع التركيز بصفة خاصة على كراتشي ولاهور فضلا عن العاصمة نفسها. وأكد العبّار أن دبي بفضل رؤية جريئة استطاعت تحقيق نمو اقتصادي يعد الأعلى في العالم، إذ بلغ العام الماضي 16.7 في المئة. ومن المتوقع أن يستمر النمو هذا العام مع تدفق الرساميل بالمليارات، وارتفاع أسعار الطاقة، وزيادة ادراك أهمية دبي التجارية إقليميا ودوليا، فضلا عن توجه دبي استثماريا إلى المناطق القريبة منها، وحتى البعيدة عنها.
وأضاف في حوار مع «الشرق الأوسط» على هامش مؤتمر لمؤسسة «ايكونوميست» البريطانية حول الفرص والمخاطر في دبي أن نمو دبي اعتمد على التوسع العمودي بسبب ضيق مساحتها الجغرافية. واستلهم المخططون لبنائها صورة نيويورك، فدبي تتطلع لأن تصبح نيويورك الشرق الأوسط، وتلبي احتياجات 6,1 مليار نسمة من نواكشوط إلى شبه القارة الهندية.
وأدت الثقة الإقليمية بدبي إلى تدفق عشرات المليارات من الخارج باحثة عن فرص نمو وأرباح. وقال العبار، »معظم المستثمرين من داخل الإمارات، ومن السعودية والكويت والهند. حيث تدفقت 40 مليار دولار خلال سبعة أعوام وفقا لإحصاء مصرف «اتش. اس. بي. سي.».
وردا على سؤال حول ما إذا كانت دبي تستطيع أن تحصن المستثمر من المخاطر السياسية والاضطرابات التي تمر بها المنطقة، قال إنه إذا فكر رجال الأعمال بهذه الطريقة فإنهم لا ينفذون أية مشاريع، ولاختاروا الصحراء النائية للإقامة. لكننا لا نعير هذه الأمور اهتماما، ولا نستطيع التقدم في منطقة تعاني من عدم الاستقرار، لكنني متفائل بالمستقبل ولدي أسباب لهذا التفاؤل.
فالمنطقة مهمة جدا للعالم ولا يمكن تركها تعيش اضطرابات خطرة. هناك تقدم واصلاحات في البحرين وقطر والسعودية، وفي معظم دول المنطقة. وإننا نمارس أعمالا في مصر وإنني متفائل جدا بالمستقبل وأتوقع مفاجآت تنموية هناك بفضل وتيرة الاصلاح التي تتحقق.
فحذار من التقليل من أهمية ما يجري في مصر. إنهم يتقدمون أسرع مما تظنون بهدف حل مشاكل البطالة والأزمات الأخرى من خلال النمو الاقتصادي. وفي سوريا وجدت شبابا جديدا من خريجي الجامعات الغربية، يخاطبون بلغة جدية وبذهنية متفتحة. سترون التغيير خلال وقت قصير.
ولاتزال ملكية الأجانب من عقارات دبي رهن صدور قانون الملكية الجديد، الذي يعامل أي مستثمر وفق قواعد محددة. وفي رأي العبار أن التأخير ناجم عن تباين الآراء في الحكومة حول التمييز بين المستثمر الإقليمي والمستثمر الأجنبي «وفي رأيي أن الموضوع سيحسم قريبا لصالح فتح سوق العقار بحرية للجميع على مبدأ المعاملة بالمثل. وهذا التغيير يمليه نشاط القطاع الخاص الذي تجاوز كل شيء».