المشغول
01-02-2005, Tue 7:41 PM
إقبال كبير من المستثمرين السعوديين على "أسهم دبي"
ارتفع عدد المستثمرين السعوديين في سوق دبي المالي بشكل كبير الأمر الذي دفع فرع "بنك الإمارات" بالرياض إلى التوقف عن القيام بدور الوساطة في الأسهم بسبب كثافة الطلب.
وقال المدير التنفيذي لمجموعة بنك الإمارات سليمان المزروعي لـ "العربية.نت" إن الإقبال الكبير دفع فرع البنك في الرياض للتوقف, مؤقتا, عن دوره في تداول الأسهم وذلك لان الفرع الذي تم تدشينه حديثا حريص على تقديم أفضل الخدمات وهو أمر قد لا يتحقق في ظل الضغط الشديد من جانب الراغبين في تداول الأسهم.
وأضاف أن الوساطة في الأسهم نشاط مربح وبالتالي فإن إلغاءها نهائيا مستبعد ولكن يمكن إعادتها لخدمة الصفقات الكبيرة خاصة انه توجد مكاتب عديدة يمكنها ان تلبي طلبات الصفقات الأخرى.
وأكد أن دخول المستثمرين السعوديين بقوة في سوق الأسهم يفيد اقتصاد الإمارات, وانه ينبغي أن يفتح المجال في كل دول مجلس التعاون, وهو أمر صحي خاصة أن الأسواق المحلية لم تعد ترضي طموحات المستثمرين.
ومن جهة ثانية, ذكر عضو اللجنة الوطنية الفرعية لأسواق المال في السعودية خالد الجوهر أن تزايد استثمارات السعوديين في سوق دبي المالي يعتمد بشكل أساسي على المضاربة والاستثمار الوقتي، ويفتقد إلى الاستثمار طويل الأجل.
وأكد لجريدة "الرياض" السعودية اليوم 1-2-2005 أن الإحصائيات تثبت تزايد أعداد المستثمرين السعوديين في سوق دبي المالي وأن من المتوقع تأن يتجاوز عددهم 4 آلاف مستثمر.
وطالب بضرورة الإسراع في إصدار جدول زمني يتضمن طرح المزيد من الشركات المساهمة في السوق السعودية وحصص الدولة في الشركات المدرجة لتوسيع رقعة السوق وجذب جانب من السيولة المتاحة, مشيراً إلى أن مثل هذا التوجه سوف يساعد بشكل كبير في استقرار السوق وفي عدم وجود تذبذب شديد في الأسعار.
وقال ان تجزئة الأسهم السعودية والتي جاءت ضمن نظام الشركات الجديدة والذي ينتظر إقراره سوف يساهم بشكل كبير في زيادة أعداد المستثمرين السعوديين وتنمية المدخرات الوطنية.
ومن جهته قال عضو اللجنة الوطنية لأسواق المال أحمد الخطيب أن الأموال السعودية المهاجرة إلى سوق دبي المالي لا تمثل نسبة كبيرة بسبب طبيعة السوق وصغر حجمه, مشيرا الى أن السعوديين ساهموا من خلال استثماراتهم في رفع حجم التعاملات اليومية لسوق دبي المالي حيث كانت توجد رغبة في البحث عن الفرص.
ونبه السعوديين الذين يستثمرون أموالهم في سوقي دبي وقطر وبعض الأسواق الخليجية الأخرى إلى تضخم أسعار الأسهم الأمر الذي قد يزيد درجة المخاطرة.
ارتفع عدد المستثمرين السعوديين في سوق دبي المالي بشكل كبير الأمر الذي دفع فرع "بنك الإمارات" بالرياض إلى التوقف عن القيام بدور الوساطة في الأسهم بسبب كثافة الطلب.
وقال المدير التنفيذي لمجموعة بنك الإمارات سليمان المزروعي لـ "العربية.نت" إن الإقبال الكبير دفع فرع البنك في الرياض للتوقف, مؤقتا, عن دوره في تداول الأسهم وذلك لان الفرع الذي تم تدشينه حديثا حريص على تقديم أفضل الخدمات وهو أمر قد لا يتحقق في ظل الضغط الشديد من جانب الراغبين في تداول الأسهم.
وأضاف أن الوساطة في الأسهم نشاط مربح وبالتالي فإن إلغاءها نهائيا مستبعد ولكن يمكن إعادتها لخدمة الصفقات الكبيرة خاصة انه توجد مكاتب عديدة يمكنها ان تلبي طلبات الصفقات الأخرى.
وأكد أن دخول المستثمرين السعوديين بقوة في سوق الأسهم يفيد اقتصاد الإمارات, وانه ينبغي أن يفتح المجال في كل دول مجلس التعاون, وهو أمر صحي خاصة أن الأسواق المحلية لم تعد ترضي طموحات المستثمرين.
ومن جهة ثانية, ذكر عضو اللجنة الوطنية الفرعية لأسواق المال في السعودية خالد الجوهر أن تزايد استثمارات السعوديين في سوق دبي المالي يعتمد بشكل أساسي على المضاربة والاستثمار الوقتي، ويفتقد إلى الاستثمار طويل الأجل.
وأكد لجريدة "الرياض" السعودية اليوم 1-2-2005 أن الإحصائيات تثبت تزايد أعداد المستثمرين السعوديين في سوق دبي المالي وأن من المتوقع تأن يتجاوز عددهم 4 آلاف مستثمر.
وطالب بضرورة الإسراع في إصدار جدول زمني يتضمن طرح المزيد من الشركات المساهمة في السوق السعودية وحصص الدولة في الشركات المدرجة لتوسيع رقعة السوق وجذب جانب من السيولة المتاحة, مشيراً إلى أن مثل هذا التوجه سوف يساعد بشكل كبير في استقرار السوق وفي عدم وجود تذبذب شديد في الأسعار.
وقال ان تجزئة الأسهم السعودية والتي جاءت ضمن نظام الشركات الجديدة والذي ينتظر إقراره سوف يساهم بشكل كبير في زيادة أعداد المستثمرين السعوديين وتنمية المدخرات الوطنية.
ومن جهته قال عضو اللجنة الوطنية لأسواق المال أحمد الخطيب أن الأموال السعودية المهاجرة إلى سوق دبي المالي لا تمثل نسبة كبيرة بسبب طبيعة السوق وصغر حجمه, مشيرا الى أن السعوديين ساهموا من خلال استثماراتهم في رفع حجم التعاملات اليومية لسوق دبي المالي حيث كانت توجد رغبة في البحث عن الفرص.
ونبه السعوديين الذين يستثمرون أموالهم في سوقي دبي وقطر وبعض الأسواق الخليجية الأخرى إلى تضخم أسعار الأسهم الأمر الذي قد يزيد درجة المخاطرة.