المشغول
29-01-2005, Sat 1:13 AM
أبها - محمد مروان
انتعاش متوقع لسوق الأسهم السعودية مع عودته للتداول
يتوقع أن يشهد سوق الأسهم السعودية مع بدء التعاملات يوم السبت 29-1- 2005، بعد توقف 10 أيام انتعاشا ملحوظا وذلك بعد عودة المضاربين من الموظفين الحكوميين من إجازتهم، واستئناف كبار المضاربين المؤثرين في السوق نشاطهم ، بالإضافي إلى السيولة الكبيرة التي خلفها موسم الحج ، والتي يتوقع أن يكون لسوق الأسهم النصيب الأكبر منها. ويدعم هذا كله نتائج الشركات السعودية الجيدة عن العام الماضي، وكذلك تجاوز "سابك" والتي تمثل 25% من حجم السوق مأزق التعويضات الذي فرضته عليها محكمة أمريكية لصالح "اكسون موبيل" وتحقيقها أرباحا قياسية بعد استقطاع مبلغ التسوية مع الشركة الأمريكية.
ولكن يظل هذا الانتعاش مرتبط بالدرجة الأولى بثبات العوامل الاقتصادية والسياسي الراهنة سواء على الصعيد المحلي أو الدولي ومن ابرز هذه العوامل استمرار الحالة النفسية الراهنة لدى المتعاملين في السوق والمتفائلة بما تحقق من أرباح لأغلب الشركات العام الماضي، وظهور نتائج جديدة للشركات التي لم تعلن بعد لتدعم سابقتها وتعطي دفعة أخرى للسوق، وبقاء أسعار النفط عند مستوياتها الحالية ، ومحافظة أوبك على مستوى إنتاجها الراهن في اجتماعها المقبل، وعدم حدوث فوضى كبيرة في العراق أثناء الانتخابات تفرز نتائج سيئة تؤثر على دول المنطقة بشكل عام.
كما يتوقع أن يقود السوق صعودا سهم سابك وهو أيضا ما اختتم عليه السوق في 19 يناير الجاري حيث شاهدنا صعود المؤشر بتأثير "سابك" 213 نقطة، كما يتوقع أن يتجه السهم إلى سعر 1000 ريال مدفوعا بالنتائج القياسية للشركة.
في المقابل يتوقع استمرار الضغط على سهم الكهرباء والنزول بسعره ليدور حول 100 ريال حسب توقعات اغلب الاقتصاديين.
فيما يتوقع تذبذب سهم التعاونية المطروح مؤخرا في السوق والذي لم يحظ بأي ارتفاع منذ ثاني أيام تداوله وحتى آخر يوم تداول قبل العطلة.
في السياق ذاته يعتقد بعض المحللين أن يبدأ المضاربين اللعب مع الشركات الأقل ربحية وذات العوائد المتدنية مستغلين تفاؤل السوق بالنتائج الجيدة لشركات العوائد وإقبال المستثمرين على البيع والشراء وارتفاع أسعار النفط بعد أن ضربة موجة البرد جانبي الأطلسي الأسبوع الماضي ويتوقع استمرارها في الولايات المتحدة ـ المستهلك الأكبر للنفط ـ هذا الأسبوع.
ويتوقع أن تشهد السوق في الأسابيع المقبلة قفزات عديدة مما سيرفع درجة المخاطرة خصوصا لصغار المستثمرين، وينصح بالتروي في اتخاذ القرار وعدم الاندفاع وراء الشائعات وخصوصا التي تطلقها مواقع الإنترنت من اجل أن يتجنبوا الكثير من الاخفاقات في حال حدوث حركة تصحيحية للسوق.
تجدر الإشارة إلى مؤشر الأسهم يواجه صعود نقطتي مقاومة أولاها عند 8189 والثانية 8260 فيما سيحظى بالدعم الأول عند 7975 والثاني عند 7832 نقطة، وجرى تداول 51.3 مليون سهم خلال الأسبوع الأخير والمنتهي في 19 يناير بقيمة تجاوزت 14 مليار ريال نفذت خلالها 200 ألف صفقة .
وتصدرت "التعاونية للتامين" الأسهم الأكثر ربحية خلال الأسبوع مدعومة بالقفزة الكبيرة التي حققتها في أول أيام تداولها والتي بلغت 81% لتنهي الأسبوع بنسبة تغير 76.59% ، وتلاه "سابك" مرتفعا بنسبة 5.63% ومدعوما بنتائج الشركة القوية، ثم "الخزف" وسافكو" وجرير" بنسب بلغت 5.51% و3.72% و3.71% على التوالي.
في المقابل تصدر سهم "الكهرباء" قائمة الأكثر خسارة ليفقد 6.34% ، تلاه "بيشة " و"تبوك" الزراعيتين و"الأسماك" و"الكيميائية السعودية" بنسب 6.04% و4.76 % و4.32% و3.74%. وسيطرت "سابك" و"الاتصالات" والكهرباء" على تعاملات السوق وكانت الأكثر نشاطا بحسب الكمية والقيمة.
انتعاش متوقع لسوق الأسهم السعودية مع عودته للتداول
يتوقع أن يشهد سوق الأسهم السعودية مع بدء التعاملات يوم السبت 29-1- 2005، بعد توقف 10 أيام انتعاشا ملحوظا وذلك بعد عودة المضاربين من الموظفين الحكوميين من إجازتهم، واستئناف كبار المضاربين المؤثرين في السوق نشاطهم ، بالإضافي إلى السيولة الكبيرة التي خلفها موسم الحج ، والتي يتوقع أن يكون لسوق الأسهم النصيب الأكبر منها. ويدعم هذا كله نتائج الشركات السعودية الجيدة عن العام الماضي، وكذلك تجاوز "سابك" والتي تمثل 25% من حجم السوق مأزق التعويضات الذي فرضته عليها محكمة أمريكية لصالح "اكسون موبيل" وتحقيقها أرباحا قياسية بعد استقطاع مبلغ التسوية مع الشركة الأمريكية.
ولكن يظل هذا الانتعاش مرتبط بالدرجة الأولى بثبات العوامل الاقتصادية والسياسي الراهنة سواء على الصعيد المحلي أو الدولي ومن ابرز هذه العوامل استمرار الحالة النفسية الراهنة لدى المتعاملين في السوق والمتفائلة بما تحقق من أرباح لأغلب الشركات العام الماضي، وظهور نتائج جديدة للشركات التي لم تعلن بعد لتدعم سابقتها وتعطي دفعة أخرى للسوق، وبقاء أسعار النفط عند مستوياتها الحالية ، ومحافظة أوبك على مستوى إنتاجها الراهن في اجتماعها المقبل، وعدم حدوث فوضى كبيرة في العراق أثناء الانتخابات تفرز نتائج سيئة تؤثر على دول المنطقة بشكل عام.
كما يتوقع أن يقود السوق صعودا سهم سابك وهو أيضا ما اختتم عليه السوق في 19 يناير الجاري حيث شاهدنا صعود المؤشر بتأثير "سابك" 213 نقطة، كما يتوقع أن يتجه السهم إلى سعر 1000 ريال مدفوعا بالنتائج القياسية للشركة.
في المقابل يتوقع استمرار الضغط على سهم الكهرباء والنزول بسعره ليدور حول 100 ريال حسب توقعات اغلب الاقتصاديين.
فيما يتوقع تذبذب سهم التعاونية المطروح مؤخرا في السوق والذي لم يحظ بأي ارتفاع منذ ثاني أيام تداوله وحتى آخر يوم تداول قبل العطلة.
في السياق ذاته يعتقد بعض المحللين أن يبدأ المضاربين اللعب مع الشركات الأقل ربحية وذات العوائد المتدنية مستغلين تفاؤل السوق بالنتائج الجيدة لشركات العوائد وإقبال المستثمرين على البيع والشراء وارتفاع أسعار النفط بعد أن ضربة موجة البرد جانبي الأطلسي الأسبوع الماضي ويتوقع استمرارها في الولايات المتحدة ـ المستهلك الأكبر للنفط ـ هذا الأسبوع.
ويتوقع أن تشهد السوق في الأسابيع المقبلة قفزات عديدة مما سيرفع درجة المخاطرة خصوصا لصغار المستثمرين، وينصح بالتروي في اتخاذ القرار وعدم الاندفاع وراء الشائعات وخصوصا التي تطلقها مواقع الإنترنت من اجل أن يتجنبوا الكثير من الاخفاقات في حال حدوث حركة تصحيحية للسوق.
تجدر الإشارة إلى مؤشر الأسهم يواجه صعود نقطتي مقاومة أولاها عند 8189 والثانية 8260 فيما سيحظى بالدعم الأول عند 7975 والثاني عند 7832 نقطة، وجرى تداول 51.3 مليون سهم خلال الأسبوع الأخير والمنتهي في 19 يناير بقيمة تجاوزت 14 مليار ريال نفذت خلالها 200 ألف صفقة .
وتصدرت "التعاونية للتامين" الأسهم الأكثر ربحية خلال الأسبوع مدعومة بالقفزة الكبيرة التي حققتها في أول أيام تداولها والتي بلغت 81% لتنهي الأسبوع بنسبة تغير 76.59% ، وتلاه "سابك" مرتفعا بنسبة 5.63% ومدعوما بنتائج الشركة القوية، ثم "الخزف" وسافكو" وجرير" بنسب بلغت 5.51% و3.72% و3.71% على التوالي.
في المقابل تصدر سهم "الكهرباء" قائمة الأكثر خسارة ليفقد 6.34% ، تلاه "بيشة " و"تبوك" الزراعيتين و"الأسماك" و"الكيميائية السعودية" بنسب 6.04% و4.76 % و4.32% و3.74%. وسيطرت "سابك" و"الاتصالات" والكهرباء" على تعاملات السوق وكانت الأكثر نشاطا بحسب الكمية والقيمة.